صفحة الخلافة خلاصنا على الفيس بوك

الجزيرة هي من المحطات التي تروج للعلمانية والديمقراطية بقوة كبيرة، ولكن بطريقة تخدع الكثيرين!!
فلا ترى الجزيرة في الثورات الحالية الا وهي تقول: الثوار يريدون دولة مدنية ديمقراطية، حتى لو كانوا يرفعون رايات العقاب وينادون بحكم الله، تكتم على الصوت وتقول: الثوار يريدون دولة مدنية وديمقراطية.
وعندما صوت الثوار في سوريا على خيار عكس " طلب الحماية الدولية" قامت الجزيرة وقالت: الثوار يريدون الحماية الدولية.
شيخ الجزيرة المشهور" يوسف القرضاوي" قال: يجب ان نقاتل من اجل الديمقراطية، وهي لا تستضيف الا هؤلاء الاسلاميين المعتدلين على الطريقة الامريكية الذي يروجون للديمقراطية والدولة المدنية.
اما من يدعون الى الخلافة والى حكم الاسلام فقلما تاتي بهم على شاشاتها حتى لو كان المشاركون بعملهم بالالاف، الا اذا فرض الخبر نفسه، واذا بثته فتعمل على دس بعض التشويه والتضليل حوله.
اما بعض المناصرين للديمقراطية وبعض اعضاء حقوق الانسان فتاتي بهم ولو كانوا عشرة اشخاص بتقرير مطول.
ان دعم الجزيرة الظاهري للثورات ليس من اجل الثورات كما يتوهم البعض، بل من اجل العمل على حرفها عن تطبيق الاسلام الى تطبيق الديمقراطية والدولة المدنية.
لا غرابة والجزيرة تبث من قطر اكبر مستضيف للقوات الامريكية، وحاكمها اكبر داعم بالمال للدول الغربية.
الجزيرة استطاعت ان تروج عن طريق شعارها " الراي والراي الاخر" الى اليهود المحتلين فاصبح راي اليهود وافكارهم تنتشر في العالم العربي، وهي من المحطات التي تكتب على خارطة فلسطين "اسرائيل"، وحاكم قطر من الاوائل في التعاون مع يهود.
احذروا هذه المحطة التي تروج للكفر بثوب الحيادية الكاذبة والسامّة "الراي والراي الاخر
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=453...e=1&theater==========
لم يعد يخفى على المتلقي ما تقوم به من تضليل وتحريف
وانها تدعو الى إبقاء سيطرة وهيمنة الغرب على بلاد المسلمين وتظهر للشعوب العربية على انها المدافع عنها وعن قضايا ، وفي الحقيقة هي تبث السم في العسل بأخبث الوسائل والاساليب
وأصبح المتلقي نفسه يعمل على كشف عمالة الجزيرة وفضحها