منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> بريق الجزيرة وما خلفه
الناقد الإعلامي
المشاركة Jul 4 2012, 10:13 AM
مشاركة #1


ناقد إعلامي
*****

المجموعة: Banned
المشاركات: 1,457
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 22




وكالة معا تنشر :



بريق الجزيرة وما خلفه


نشر الـيـوم الساعة 08:39



الكاتب: أميمه سليمان العبادلة

نقل الخبر منقوصاً، أو صناعة الخبر كما يريدوننا أن نصنعه، أو فبركة الخبر ليكون طُعماً سائغاً لنيل صيد وربح مادي سمين.. كل هذا رغم ضلاله وتضليله، لا يهم.. أعني في هذه اللحظة، لا يهم..

ما يدور في رأسي، الآن، ويشغلني سؤال واحد فقط:
إن كانت التحليلات صادقة كما يراها بعض لا بأس بعددهم.. فما النفع الحقيقي الذي يعود على فضائية الجزيرة من افتعال الأزمات هنا وهناك..؟!! وهل من الممكن أن يجلب الصيد في الماء العكر صيداً سميناً ذو قيمة..؟!!

وبعد أن أسقطت ما أسقطته من ظلم وحكومات، فهل في المقابل تسببت فعلاً في إشعال مصابيح عدل، وبناء جميل حضارات..؟!!

ومن عساه سيكون المسئول عن تقييم وقياس مدى نجاح أو فشل عملية الاخصاب الحكومية والسلطوية الجديدة على يد مشرط فضائية الجزيرة..؟!! هل هي الجزيرة نفسها..؟!! أم متابعوها المنهكون الذين اعتادوا أن يلتقموا الخبر ولو كان سماً بملعقتها الذهبية..؟!!

لتلة الذهب في عيون الفقراء بريق يعمي الأبصار ولو كان خلف التلة حزام ناسف ومدفع وألف قنبلة..

لم أُكَوِّنْ رأياً كاملاً عنها بعد.. ولن أناقش شمائلها التي يعرفها مريدوها، ومن تتلاقى مصالحهم مع أخبارها.. لكن سأحاول نبش سلبياتها التي يقف عليها المعارضون، وهذا من صميم شعارها الرأي والرأي الآخر، والذي برز اسمها على أساسه..

شريحة لا بأس بها ترى أنها هذه القطرية تستميت في تأجيج الصراع وتأليب الرأي العام.. بالمناسبة إنها، فعلاً، لا تفعل ذلك مع أي دولة غير شرق أوسطية، رغم أن لها بثاً أجنبياً ونفوذاً لا بأس به حول العالم.. كما أنها تُغفل الطرف عن كثير مما يحدث في المنطقة العربية كمظاهرات البحرين مثلاً وغيرها.. وهذا ما يثبت في النفس شكوكها حول سلوكها..

إنها لا تقسم التغطية بالتساوي مع كل المناطق والأقاليم.. رغم أن البلدان في غالبها مضطربة، وإن كان للاضطراب درجات متفاوتة لكنه تفاوت منطقي لا يتناسب لا طرداً ولا عكساً مع تباين الجزيرة في الرؤية وانعكاسها..

لنفصل الأمر على مهل، وخطوة خطوة.. قناة الجزيرة القطرية ليست ولن تكون ملاكاً منزلاً من سماء سابعة.. ومحرروها ومقدمو الأخبار فيها، رغم تميزهم، ما هم إلا بشر خطاءون ينطقون عن الهوى.. وحيث أن كل الإعلام الأجنبي قبل العربي مملوكٌ لجهات بعينها تحكمها لغة الـ "بزنس" والمصالح، فلا استثناء للجزيرة عن باقي القائمة..

نجاح الجزيرة نابع من كونها ماهرة في اللعب على أوتار حساسة جداً لتدوزن مزاج المشاهد العربي على لحن يحقق أهداف أصحابها.. وأصحابها ليسو الخضر عليه السلام ولا عيسى ابن مريم، بل هم شيوخ قطر..

وقطر الآن، وبشكل لافت، تستميل وتساند الإسلاميين على حساب الليبراليين في الشرق الأوسط، رغم أنها ليبرالية متأسلمة بـ "الشماغ" و"الدشداشة" فقط.. وهي أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة العربية.. وأول من وافق وشارك في التطبيع التجاري مع عدو العالم الأول "إسرائيل".. إذا أغبياء هُم العربان إن توسموا في صديق العدو صديقاً صدوقاً محتملاً..

قصة قطر برؤية نصف واضحة تشبه قصة تلك الخائبة التي أثمت بارتكاب الخطيئة مع ذئب ظنته يحبها، فقررت أن تنشر إثم الخطيئة في محيطها لتخفف من شعورها بالذنب.. فالمفهوم الانقلابي في تاريخنا الحديث ظهر بانقلاب سِلمِي للشيخ حمد على والده خلال سفره.. وقطر الآن كما يراها الكثيرون تُصَدِّر هذا الفكر الانقلابي في المنطقة..

أما النصف الثاني للرؤية سيكون إن علمنا أن أصل الذئب في الرواية كان شيطاناً مُختلاً، هدفه إغواء الخلق للسيطرة عليهم.. وبذلك تكون قطر دمية كباقي الدمى أو لعلها سيدة الدمى.. وبالتالي فإن الجزيرة أداة في يد غرب أحكم السيطرة علينا بالفعل.. ولا مجال لمحاورة الذئب أو الاستماع لشكواه فذئب من يحاور الذئب لا محالة..

إن صافحني الذئب يا ليلى وابتسم، فهل لي أن آخذه بالأحضان وآمن جانبه..؟!!

ما أتمناه فقط أن لا تحول الجزيرة بالبارانويا التي أصابتها ربيعنا العربي لـمسخ كـ كمسخ فرانكشتاين، الذي عاث في الأرض فساداً وتسبب في موت صاحبه في النهاية..

========
====
=
لا يخفى على متابع أن وكالة معاً تسير على خطى سلطة فتح , ولا يخفى في نفس الوقت سير الجزيرة على خطى سلطة حماس والترويج لها , فوكالة معاً السلطوية تنشر الغسيل القذر لمن يقف مع صديق عدوها حماس , من باب صديق عدوي عدوي .
لكن هذا الذي ظنت وكالة معاً أنه غسيل وسخ للجزيرة , هو عين الحقيقة , والكاتبة رغم عدم تسليطها كثير من الضوء على عمالة الجزيرة ومن خلفها , إلا أنها تعي كغيرها بعض الحقائق عن الجزيرة وعن بعض أهدافها وطريق سيرها .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
محمود من القدس
المشاركة Jul 15 2012, 04:47 AM
مشاركة #2


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 202
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,358



مقالة رائعه فيها الكثير و الكثير من حقيقة الواقع
لكن غاب عن أذهان القائمين على وكالة معا أن الكثيرين من القراء يعوون حقيقة الدور الذي تقوم به هذه الوكاله و هو تلميع سُلطة عباس - فياض برغم الفضائح التي لا تُعد و لا تُحصى لسلطة العار و العري لأن القارئ اليوم لم يعد مُتلقي كما كان في الماضي فأبواب كثيرة مفتوحة أمامه و لم يعد الآمر محصوراً في باب السلطان و إعلام القائمين عليه فوكالة معا تلجأ أحياناً لنشر خبر هنا و عنوان هناك كي تجذب القارئ ( لحياديتها ) لكن سرعان ما تنكشف حقيقتها حين يظهر للعيان و الأسماع حقيقة الواقع و ما تقوم به الوكاله من تجميل بل تغيير خلق الخبر !
محاولة فاشله من وكالة معا لسحب البساط من تحت أرجل الجزيره و التي كُشفت حقيقتها و بان عوارها على الأقل للواعيين لأصول السياسة و هم و لله الحمد في إزدياد بسبب ظهور نُخبة من الأمه عاملة بإخلاص و إتقان و ملتزمة بإصول منهج رباني لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فهمت الفكرة و الطريقه على انها حكم شرعي لا يجوز الإجتهاد فيها بل الإلتزام التام و الكامل كما وصلتنا شريعة بيضاء نقية ليلها كنهارها .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
عبق الجنان
المشاركة Jul 15 2012, 07:25 AM
مشاركة #3


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 825
التسجيل: 10-November 11
رقم العضوية: 1,772



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

سواء معا او الجزيرة
كلاهما مجرم في حق الأمة
فهما على وفاق _ولو كان الأمر من خلف الكواليس_ في الصد عن دين الله
وإبعاد الأمة عن نهج رسول الله

فما ذكرته الكاتبة عن الجزيرة بقولها
إقتباس
نقل الخبر منقوصاً، أو صناعة الخبر كما يريدوننا أن نصنعه، أو فبركة الخبر ليكون طُعماً سائغاً لنيل صيد وربح مادي سمين.

ينطبق على وكالة معا
أضف إليها تغنيه بالعلمانية الالحادية بسفور دون خجل أو حياء

واختلاف المصالح أو اختلاف الرؤية بين دعم فتح أو حماس
يؤدي لمثل هذه المقالاات في فضح الطرف الآخر
وإن سكتت الجزيرة عن معا ذلك لأنها لا ترى فيها شيئا يستحق الحديث عنه!!

ففي النهاية وضع الجزيرة ومعا كوضع فتح وحماس
كلاهما متفقان على بيع القضية ويختلفان على الحصة الكبرى لمن!!
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 22nd June 2025 - 07:59 AM