تونس توافق على ترخيص حزب يدعو لإعادة نظام الخلافة الاسلامية
تونس - (د ب أ):
حصل حزب التحرير الإسلامي التونسي اليوم الثلاثاء، على الترخيص القانوني للعمل كحزب سياسي ليكون بذلك ثاني حزب سلفي في البلاد بعد جبهة الإصلاح.
وأعلن رضا بلحاج رئيس حزب التحرير في تونس والذي يعد امتدادا لحزب التحرير المحظور من العمل السياسي في عدة دول عربية وإسلامية، أن حزبه حصل على التأشيرة القانونية من الحكومة المؤقتة.
ويعد هذا ثاني ترخيص تمنحه الحكومة التونسية لحزب سلفي في تونس بعد جبهة الإصلاح التي يرأسها محمد خوجة والتي حصلت على ترخيص قانوني في 10 مايو الماضي.
ومنح التراخيص القانونية للأحزاب في تونس أصبح من صلاحيات الحكومة بدلا من وزارة الداخلية التي كانت تحتكر هذا الإجراء في ظل النظام السابق قبل الإطاحة به في 14 كانون أول/يناير 2011.
وكانت الحكومة التونسية المؤقتة رفضت مطلبا سابقا لمنح تأشيرة العمل السياسي لحزب التحرير بدعوى وجود إخلالات في نظامه الأساسي وغياب برنامج الحزب بوثيقة التصريح.
ويدعو حزب التحرير ، الذي ينتمي لشبكة أحزاب تضم نحو40 حزبا موزعة في العالم ، إلى إعادة نظام الخلافة الإسلامية وإقامة دولة إسلامية وإلى تطبيق صريح للشريعة.
==========
ثاني حزب سلفي تونسي يحصل على ترخيص قانوني
تونس - أعلن حزب "التحرير" التونسي أن السلطات الرسمية منحته اليوم الثلاثاء ترخيصاً للنشاط القانوني، ليكون بذلك الحزب السلفي الثاني الذي يحصل على ترخيص قانوني.
وقال رضا بالحاج الناطق الرسمي باسم الحزب في تصريح إذاعي بثته اليوم إذاعة "شمس آف آم"، إن حزبه "حصل رسمياً على ترخيص العمل القانوني، وذلك بعد اجتماعه اليوم مع المستشار السياسي لرئاسة الحكومة لطفي زيتون".
وأضاف بلحاج أنه تم الإتفاق على إدخال بعض التنقيحات على القانون الأساسي لحزبه تتعلق بتوزيع المسؤوليات الحزبية، إلى جانب بعض الترتيبات الإدارية الأخرى.
ويُعتبر حزب التحرير الإسلامي في تونس فرعاً من حزب التحرير الإسلامي المحظور الناشط في عدة دول عربية، والذي يسعى إلى إعادة إحياء نظام "الخلافة الإسلامية".
وكان هذا الحزب محظوراً في عهد الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، وقد صدرت أحكام ضد بعض عناصره في عهدي الرئيسين الراحل الحبيب بورقيبة وبن علي، أي خلال السنوات 1983 و1990 و2007 و2009.
ويدعو هذا الحزب الذي يعرّف نفسه على أنه "حزب سياسي أساسه الإسلام ومرجعه في الإصلاح القرآن والسنّة بفهم سلف الأمّة"، إلى إقامة دولة إسلامية تحكم وفقاً للشريعة.
وسبق للناطق باسمه رضا بالحاج أن أعلن في وقت سابق أن التوجهات السياسية لحزبه تقوم على مبدأ "السلطان للأمة" التي لها حرية إختيار حاكمها، وأن"نظام الخلافة هو النظام الأنسب للبلاد، وأن الشرع هو أفضل دستور للأمة".
كما أعلن أن لحزبه "مشروع دستور بديل للبلاد"، لافتاً في نفس الوقت إلى أن "الديمقراطية هي قضية مفتعلة لا يجوز الإنشغال بها".
يشار إلى أن السلطات التونسية كانت قد منحت في 10 مايو/آيار الماضي ترخيصاً قانونياً لتأسيس أول حزب سلفي في البلاد يحمل اسم "حزب جبهة الإصلاح" برئاسة محمد خوجة.
(يو بي اي)
================
تونس : الترخيص لحزب التحريرتونس - د ب أ: حصل حزب التحرير الإسلامي التونسي امس على الترخيص القانوني للعمل كحزب سياسي ليكون بذلك ثاني حزب سلفي في البلاد بعد جبهة الإصلاح.
وأعلن رضا بلحاج رئيس حزب التحرير في تونس والذي يعد امتدادا لحزب التحرير المحظور من العمل السياسي في عدة دول عربية وإسلامية أن حزبه حصل على التأشيرة القانونية من الحكومة المؤقتة.
ويعد هذا ثاني ترخيص تمنحه الحكومة التونسية لحزب سلفي في تونس بعد جبهة الإصلاح التي يرأسها محمد خوجة والتي حصلت على ترخيص قانوني في 10 أيار الماضي.
وكانت الحكومة التونسية المؤقتة رفضت مطلبا سابقا لمنح تأشيرة العمل السياسي لحزب التحرير بدعوى وجود إخلالات في نظامه الأساسي وغياب برنامج الحزب بوثيقة التصريح.
تاريخ نشر المقال18 تموز 2012
===============
حزب 'التحرير' السلفي التونسي يحصل على ترخيص للنشاط القانوني 2012-07-17
تونس ـ يو بي اي: أعلن حزب 'التحرير' التونسي أن السلطات الرسمية منحته امس الثلاثاء، ترخيصاً للنشاط القانوني، ليكون بذلك الحزب السلفي الثاني الذي يحصل على ترخيص قانوني.
وقال رضا بالحاج الناطق الرسمي باسم الحزب في تصريح إذاعي بثته اليوم إذاعة 'شمس آف آم'، إن حزبه 'حصل رسمياً على ترخيص العمل القانوني، وذلك بعد اجتماعه اليوم مع المستشار السياسي لرئاسة الحكومة لطفي زيتون'.
وأضاف بلحاج أنه تم الإتفاق على إدخال بعض التنقيحات على القانون الأساسي لحزبه تتعلق بتوزيع المسؤوليات الحزبية، إلى جانب بعض الترتيبات الإدارية الأخرى.
ويُعتبر حزب التحرير الإسلامي في تونس فرعاً من حزب التحرير الإسلامي المحظور الناشط في عدة دول عربية، والذي يسعى إلى إعادة إحياء نظام 'الخلافة الإسلامية'.
وكان هذا الحزب محظوراً في عهد الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، وقد صدرت أحكام ضد بعض عناصره في عهدي الرئيسين الراحل الحبيب بورقيبة وبن علي، أي خلال السنوات 1983 و1990 و2007 و2009.
ويدعو هذا الحزب الذي يعرّف نفسه على أنه 'حزب سياسي أساسه الإسلام ومرجعه في الإصلاح القرآن والسنّة بفهم سلف الأمّة'، إلى إقامة دولة إسلامية تحكم وفقاً للشريعة.
وسبق للناطق باسمه رضا بالحاج أن أعلن في وقت سابق أن التوجهات السياسية لحزبه تقوم على مبدأ 'السلطان للأمة' التي لها حرية إختيار حاكمها، وأن'نظام الخلافة هو النظام الأنسب للبلاد، وأن الشرع هو أفضل دستور للأمة'. كما أعلن أن لحزبه 'مشروع دستور بديل للبلاد'، لافتاً في نفس الوقت إلى أن 'الديمقراطية هي قضية مفتعلة لا يجوز الإنشغال بها'.
يشار إلى أن السلطات التونسية كانت قد منحت في 10 آيار (مايو) الماضي ترخيصاً قانونياً لتأسيس أول حزب سلفي في البلاد يحمل اسم 'حزب جبهة الإصلاح' برئاسة محمد خوجة.