السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
البنك الدولي يوافق على منح ميانمار مساعدات جديدةإقتباس
واشنطن(أ ب)
بدأت ميانمار باتخاذ خطوات تجاه الانفتاح بعد سنوات من الحكم الشمولى، لكنها بحاجة إلى بناء مؤسسات لتحسين الشفافية والحوكمة الاقتصادية، وفق ما جاء فى تقرير للبنك الدولى، بالموافقة على منح البلاد 80 مليون دولار فى هيئة مساعدات تنموية.
وقالت باميلا كوكس، نائبة رئيس البنك لشئون منطقة المحيط الهادئ وشرق آسيا أمس الخميس، أن البنك ملتزم بمنح ميانمار 165 مليون دولار أخرى فى هيئة قروض مساعدات، بعد أن تنتهى من سداد متأخرات تبلغ 900 مليون دولار لكل من البنك الدولى والبنك الآسيوى للتنمية، وتساهم اليابان فى ذلك الإجراء المتوقع الانتهاء منه بحلول يناير المقبل.
ويعيد البنك اتصالاته فى البلاد - التى تعرف أيضا باسم بورما- بعد توقف استمر عقدين من الزمان، فيما تقوم البلاد بإصلاحات اقتصادية وسياسية، متحولة من خمسة عقود من الحكم العسكرى الذى جعل منها أحد أفقر البلدان الآسيوية.
وافتتح البنك مكتبا له فى مدينة يانغون الرئيسية فى أغسطس، وأمس الخميس وافق مجلس إدارته على استراتيجية بشأن ميانمار للثمانية عشر شهرا المقبلة، يقدم من خلالها مساعدات واستشارات تقنية لحكومة ميانمار بشأن إدارة الماليات العامة، والإصلاحات التنظيمية، وتطوير القطاع الخاص.
====================
كشف البنك الدولي عن نيته اعطاء ميانمار قروضا تصل ل 165 مليون دولار بعد سدادها لديون تصل ل900 مليون دولار.
وقال تقرير لمجلس الأمن أن موافقته على القرض كانت بسبب تطور ميانمار من الحكم العسكري إلى الإنفتاح والحكم الشمولي.
وتزامنت هذه الموافقة مع ذبح البوذيين المستمر للمسلمين في القطاع وتقتيلهم وحرقهم، مما يعكس معنى الإنفتاح الذي يعنيه البنك الدولي.
وحقيقة هذا القرض إنه لأنه لم يحل مشكلة البلاد لأنه سيتسبب في ديونا أخرى عليها تبقيها في دائرة مجلس الأمن وسلطانه، ولا زالت تروج وسائل الإعلام لهذه الخدعة بحجة حقوق الإنسان والمساواة لضمان السيطرة على العالم وحفظ مصالح الدول الاستعمارية فيه، ولا يتعدى كونه مكافئة على إبادة المسلمين هناك!