نتنياهو يطلق حملته ويحذر من "الإسلام المتشدد" حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي زعيم حزب الليكود اليميني بنيامين نتنياهو لدى إطلاقه حملته الانتخابية للانتخابات التشريعية المقررة في 22 يناير/كانون الثاني مما وصفه بالإسلام المتشدد، وتعهد بمواصلة بناء المستوطنات ووقف البرنامج النووي الإيراني.
وقال خلال تجمع انتخابي إن "وصول الإسلام المتشدد إلى السلطة في المنطقة يشكل تحديا كبيرا لإسرائيل.
وأضاف أن الأنظمة في المنطقة تتساقط الواحد تلو الآخر تحت ضغط الإسلاميين مما يبعث اليأس في نفوس بعض الإسرائيليين.
من جهة أخرى تعهد نتنياهو بالعمل على بناء المستوطنات في القدس والضفة الغربية، وقال "فعلنا الكثير لتقوية المستوطنات وفي السنوات المقبلة سوف نواصل تعزيزها أكثر".
وتابع "سنواصل العيش والبناء في القدس التي ستبقى دوما غير قابلة للتقسيم وتحت السيادة الإسرائيلية".
ومن جهتها نقلت الإذاعة الإسرائيلية أن لجنة التخطيط صادقت على بناء 940 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة جيلو التي تقع على الأطراف الجنوبية للقدس.
أعقب ذلك إعلان إسرائيل خلال الأسابيع الماضية عن العديد من مشروعات البناء المثيرة للجدل في القدس الشرقية والضفة الغربية، وذلك ردا على قيام الأمم المتحدة بترقية فلسطين إلى وضع دولة مراقب غير عضو.
ولكن الأسرة الدولية -بما فيها الولايات المتحدة- رأت في هذه الإجراءات الانتقامية خطوة "استفزازية" وتقويضا لحل الدولتين ويعتبر المجتمع الدولي البناء الاستيطاني في الأراضي المحتلة -بما فيها القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل في قرار أحادي غير معترف به- بناء غير قانوني.
الملف الإيراني
وفيما يتصل بالبرنامج النووي الإيراني قال نتنياهو إنه سيعمل على جعل هذا الملف في صدارة الأجندة الدولية.
وأضاف "ما زال لدينا الكثير للقيام به، قبل كل شيء علينا وقف البرنامج النووي الإيراني، والوقت يمر، هذه هي مهمتي الأولى كرئيس للوزراء".
وكان نتنياهو هدد مرارا خلال الأشهر القليلة الماضية بتوجيه ضربة عسكرية إلى المنشآت النووية الإيرانية والتي تعتبرها إسرائيل والغرب بأنها تهدف لإنتاج سلاح ذري ترى فيه الدولة العبرية تهديدا وجوديا لها، في حين تقول طهران إن أهدافها مدنية.
من جهة ثانية استعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي في خطاب تدشين الحملة الانتخابية وبشكل مفصل إنجازات حكومته على الصعيد الاقتصادي، ولم يأت على ذكر الملف الفلسطيني إلا لماما.
وفي هذا الشأن قال نتنياهو إن "يدنا ستبقى دوما ممدودة إلى جيراننا من أجل سلام حقيقي ومتبادل، مع الاستمرار في نفس الوقت في التشديد على المصالح الحيوية لدولة إسرائيل رغم كل الضغوط".
وشارك في حفل إطلاق الحملة الانتخابية لنتنياهو حليفه السياسي وزير الخارجية السابق زعيم حزب إسرائيل بيتنا القومي المتطرف أفيغدور ليبرمان والذي استقال من الحكومة مؤخرا بعدما وجه إليه القضاء تهمة "خيانة الأمانة".
ولا يزال ليبرمان يحتل المرتبة الثانية على اللائحة المشتركة لمرشحي حزبي الليكود وإسرائيل بيتنا، رغم استجواب الشرطة له مساء الثلاثاء، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وبحسب آخر استطلاعات الرأي فإن تكتل الليكود إسرائيل بيتنا سيفوز بـ35 مقعدا من أصل 120 في الكنيست في تراجع أربعة مقاعد مقارنة مع استطلاع أجري الأسبوع الماضي. لكن نتنياهو لن يواجه صعوبات في تشكيل حكومة لأنه يحظى بدعم ائتلاف يضم 67 نائبا على الإقل في البرلمان المقبل مكون من أحزاب قومية ومتشددة بدون احتساب الشركاء المحتملين من الوسط.
وبحسب استطلاع نشرته الثلاثاء صحيفة هآرتس اليسارية فإن "نتنياهو لا يزال الزعيم السياسي الذي يحظى بأكبر قدر من الثقة لدى الإسرائيليين".
المصدر:وكالات
====================
التعليق
نجاح وانتصارات الثورة السورية المتتالية والتي تظهر إنهيار وشيك للنظام الاسدي يخيف ويرعب كيان يهود والغرب الكافر
لأن الثوار وأهل الشام لا يريدون إسقاط النظام فقط بل يريدون إقامة النظام الاسلامي وتحكيم شرع الله بإقامة الدولة الاسلامية
وهؤلاء يوصفون بالمتشددين وهو وصف منفر تحرص وسائل الاعلام والجزيرة في مقدمتهم على ايصاله للمتلقي
أما ما يتعلق بالمستوطنات فبنائها لم يتوقف منذ أن احتلال يهود لفلسطين والجزيرة تضلل وتكذب على المتلقي عندما تربط بناء هذه المستوطنات بإعلان ما يسمى الدولة الفلسطينية
وأن بنائها جاء رداً على هذا الاعلان .
وفي الشأن الايراني تريد الجزيرة ان توصل للمتلقي أن ايران والصهاينة أعداء مع أنه بينهما علاقات ومصالح وأهمها العمل على بقاء نظام الأسد ، ودعمه بكل الوسائل للقيام بأفظع المجازر والجرائم ضد أهل الشام الذين يضحون بكل ما يملكون من أجل الوصول الى غايتهم وهي اقامة دولة الاسلام.
الجزيرة ومن يدعمها يخشون من عودة الاسلام في سوريا لذلك تروج لما يسمى دولة فلسطين من خلال التضليل والكذب على المتلقي وهذا ليس غريبا عليها فهي تابعة عميلة تخدم اهداف واجندات أعداء الاسلام .