العلماء واوباما والعز بن عبد السلام تاتي زيارة اوباما راس الكفر وثورة الشام تزداد ضراوة وارضها مشتعلة ودخان العماله الخيانة يفوح ممن يسكنون الفنادق الخارجين عن صف الامة تاتي هذه الزياره ورائحة الخيانة للائتلاف بقيادة معاذ ازكمت الانوف بتاليف حكومة في حضن الاستعمار وياتي هذا المجرم حامل لواء الكفر ورئيس فيالق الكفر وعملائهم من الانظمة من حول الشام قد رصت الصفوف للقضاء على ثورة الشام واجهاض مشروع اقامة الخلافة الراشده فاين العلماء من هذه الزيارة وهذا الكيد الشرس الذي لايرقب أصحابه فينا وفي ثورة الشام الا ولا ذمة فهل يقبل مسلم ان يفرح الكفر ويرقصون على دماء اطفال الشام هل تقبلون ان ياتي اوباما الى المنطقه شاهرا سيفه لابرام صفقة للالتفاف على ثورة ولدعم النظام السوري للتفاوض مع الثوار او تبديله بنظام عميل لامريكا كآل الاسد العملاء فبعد وضوح سياسة امريكا وعدائها للمسلمين فاين انتم ايها العلماء مما يفعل هذا ..في اراضي المسلمين؟ الا تعلمون انه يستكمل في هذه الزياره سلسله الحروب الصليبيه التي لا زالت مستمره بقياده امريكا واوروبا وبتزكيه البابا ايها العلماء ياتي هذا القاتل في زيارته التي نسال الله ان تكون الاخيره شاهرا سيفه والعالم الإسلامي يتطلع لتغيير مرحله الحكم الجبري والتطلغ للتغيير وقلع امريكا من المنطقة باكملها صحيح ان هذا المجرم لم ياتي على ظهر دبابه ولاكنه ارسلها من قبله فقد عاثت امريكا في البر والبحر والجو فسادا وزودت بعض الموالين لها بالاسلحه لخلف الفوضى الخلاقه بعد فشلها الذريع على ايدي ثوار الشام في ايجاد عميل لها فهي تريد فوضى خلاقة ودمارا وتريد عميلا" معاذا " او من ينتصر ليصبح عميلا لها للمحافظة ولدعم كيان يهود ان هذا المجرم جاء الان ليبارك ما الت اليه الثورات في كل من مصر وتونس وليبيا واليمن والتي سارت على خطى الحكام والانظمة السابقه والتي لم تحقق امال وطموحات المسلمين وليتباحث مع عبيده وعبيد غيره من العرب للتخلص من ثوار الشام وتحقيق سيادة امريكا على العالم الاسلام ولكنه تناسى ان العالم الاسلامي لم يعد كما كان في رئاسته الاولى ايها العلماء اين اتنم من مستقبلي السفاح اوباما ماذا فعلتم معهم ؟؟اتتركونهم ؟؟ انهم يرقصون على دماء اطفال وشباب ونساء اهل الشام لقد نسي المستقبلون من المهوسين والحكام والاعلام الذين وصلوا إلى درجة متقدمة من الانحطاط والذل وتناسوا ما أخطأت امريكا واوروبا والنصارى بشكل عام بحقنا كمسلمين وبحق النبي صلى الله عليه وسلم، ونسيوا سيره من سبقه من أسلافه الذين دمروا العالم الاسلامي ولا يزالون يفعلون ويعيون القتلة في ارض الاسلام ويقتلون أطفال في الشام و فلسطين والعراق والشيشان وكوسوفا ........ لقد نسي المستقبلون للسفاح أن الحرب الصليبية بين المسلمين والنصارى الغربيين وغيرهم، بدات في نهاية القرن الخامس الهجري، ولم تنته في القرن السابع الهجري، بل هذه الحملات هي سلسلة في هذا الصراع الطويل، الذي بدأ بظهور الإسلام، واستمر بصيغ دورية متعاقبة وهي مستمره كذلك في العصر الحديث وهذا يفهم من كلام ( الجنرال اللنبي ) قائد قوات الحلفاء في الحرب العالميه الأولى عندما دخل القدس حيث قال ( الأن إنتهت الحروب الصليبيه ) أي انه إعتبر أن الحروب الصليبيه الأولى لم تنتهي بإنتصار المسلمين والقضاء على دولة الصلبيين وانما إستمرت منذ ذلك الحين حتى توجت بإنتصارهم في الحرب العالميه الأولى واحتلالهم القدس مرة اخرى . وكذلك ما قاله الجنرال الفرنسي( غورو ) قائد القوات الفرنسيه التي دخلت دمشق بعد معركة ( ميسلون ) عندما توجه فورا إلى قبر ( صلاح الدين الأيوبي ) ووكزه بسيفه قائلاً ( قم يا صلاح الدين ها نحن قد عدنا ) ولا زال مسلسل الحروب مستمرا قال تعالى "ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا" وبقياده امريكا واوروبا والبابوات واخرهم كان يوحنا بولس المستقيل من جراء فواحش الكهنه المخزيه وهنا تاتي زيارة اوباما راس الكفر ايها العلماء :لماذا لا نسمع على الفضائيات الحكم الشرعي في استقبال راس الكفر الداعم لقتل المسلمين في الشام ومالي وغيرها إنه يحرم شرعاً وأن يسمح لهذا القاتل تدنيس بلاد المسلمين التي رويت بدماء المجاهدين والشهداء والتي استظلت بلواء الإسلام لقرون عدة. إنه يتوجب اتخاذ قرار صارم ينص على طرد هذا الكافر الذي تطاول على المسلمين واعان على ذلك فلا اهلا ولا سهلا بهذا ........ فهو عدو للاسلام والمسلمين ولو تظاهر وزين وضلل فادارته وشعبه في الاعم الاغلب والذي انتخبه ينتهج سياسه معادية للإسـلام وأهله تقوم على أسـاليب التضليل والمغالطة والقتل ونهب الثروات الاسلاميه ان اهل الشام سيفشلون زيارة اوباما مهما تظاهر العملاء بنجاحها فمصيرها الفشل الذريع رغم انف المستقبلين والزائرين وستنقلب عليهم حسرات في الدنيا والاخرة واعلموا أن بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بد متحققة بإذن الله، فتعود الخـلافة، وتعود سيرة عمر وصلاح الدين وعبد الحميد والسلطان محمد الفاتح، وستفتح روما وواشنطن ويزول عرش الكفر عنها تماماً ، ويعم الخير والعدل، ويشفي الله صدور قوم مؤمنين. ايها العلماء ان الحرب ا لدائره بيننا وبين الغرب هي حرب صليبيه تستهدف تدمير الإسلام وأهله , لأن الصليبيين يعلمون أن قوة المسلمين تأتي من تمكن روح الجهاد في نفوسهم وان القضاء على فريضة الجهاد يعني القضاء على الإسلام والمسلمين فكل من لا يحدد معالم الحرب والمعركه التي تخوضها الأمه بأنها حرب صليبيه ويدعوا إلى حوار الحضارات واستقبال اهل الكفر المعادين انما هو جاهلوذليل أو خائن وعميل للكفار على حساب اهل الإسلام وهو مشارك في الحرب على الإسلام والمسلمين ايها العلماء :ما كان لقائد الاستعمار وقاتل الاطفال ان يزور بلاد الاسلام ولا يجراء حتى بطلب للزيارة لانه يعرف الجواب العملي وتصورو لو ان عمر بن الخطاب هو خليفة المسلمين فما هو رده ؟ ان الرد على مجرد طلب الزياره لمثل هذا هو فتح واشنطن ونيويورك لقد قرر الإسلام العلاقة بيننا وبين الكفار واتصالاتهم بالمسلمين كيف تكون وقرر قاعدة عظيمة ينطلق منها المسلمون في حربهم وقتالهم لعدوهم وصراعهم المستمر لكل الأجيال الحاضرة والقادمة قال تعالى: ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ) هذا التقرير من الله يكشف عن الإصرار الخبيث على الشر ، وعلى فتنة المسلمين عن دينهم بوصفها الهدف الثابت المستمر لأعدائهم . وما كان لاوباما وموظفيه أن يخطو للعبث خطوة واحدة في أرض المسلمين أرض المقدسات والجهاد ، ومهبط الرسالات إلا في غياب خليفة المسلمين الذي يحمي الديار حمى المسلمين وعند قراءة تاريخ هذه الأمة نجد منها عمر بن الخطاب ومنذر بن سعيد والقعقاع بن عمرو والمثنى بن حارثة وصلاح الدين والعز بن عبد السلام هذا العالم المجاهد العز الذي عاش في عصر يشبه كثيرا مما نحن فيه الآن ولكن شتان بين هذا العالم الجليل المجاهد وبين قسم كبير من علماء هذا الزمان الذي لا أشك لحظة واحدة في أنه لو كان الشيخ بن عبد السلام في زماننا هذا لقاد الامه ضد الحكام وضد العدو الأمريكي والصهيوني وضد علماء الفضائيات الماجورين ولكان للعز بن عبد السلام موجودا او امثاله لما ترك حاكما كمن هؤلاء في كرسيه ولقاد حمله وحرض على منع زيارة اوباما لبلاد الاسلامان حاول احد استقباله ومن هنا فإننا ندعوا المسلمين والعلماء خاصة إلى العمل على منع هذه الزياره ورفضها وعدم المشاركة في الاستقبال وارجاع سيره الخلفاء في التعامل مع الكفار وفق شرع الله بإرجاع الدين الإسلامي ليتصدر كل مناحي الحياة الإسلامية فالدولة الإسلامية هي الجهة القادرة على أن تقف في وجه الصليبيه الحاقده وانهاء الاستعمار ، وهي القادرة على حصر اتصال الكفار الغربيين المعادين مع المسلمين في ساحات المعركة أو من خلالها وجعل مصدر المعلومات وهم المقاتلون المسلمون وما تريده الدولة فقط. فيجب على العلماء ان يكونوا واعين سياسيا فقهاء عاملين وأن يكشفوا للمسلمين مخططات الكفار أمريكا وأوروبا وان يفضحوا تآمرها مستغلين موقعهم من الامه في خدمه الاسلام واهله وأن لا يكونوا شهود زورٍ على تحريف المبطلين وتأويل الجاهلين لدين الإسلام،ويجب ان يكونوا في صف اهل الشام في صف المسلمين الداعمين للتغيير الحقيقي قبل فوات الاوان فن لم يقف العلماء مع اخوانهم فمتى سيقفون ؟؟؟ ان التاريخ يسجل المواقف فاليختر كل منا ماذا يسجل ما تاريخ امة الاسلام وتاريخ اهل الشام في معركتهم ضد اهل الكفر فاهل الشام يقضون الان على اخر احلام اوباما ومن سار خلفه ويفشلون خططاته ووساوس شياطينه الحاليه بشان العالم الاسلامي الا فليذهب اوباما ومستقبليه ايا كانوا الى الجحيم قال تعالى (( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ 120 سوره البقره)).
|