السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
ورد الخبر عن تجدد المذابح بحق مسلمي بورما كالتالي
بورما: تجدد الصدامات العرقية بين البوذيين والمسلمين في اقليم راخين
إقتباس
قال مسؤولون بورميون إن الصدامات العرقية بين مسلمي الروهينغيا والبوذيين في اقليم راخين غربي بورما تجددت الاحد الماضي، وانها اسفرت عن مقتل ثلاثة اشخاص على الاقل.
وقال رئيس الادعاء العام في الاقليم لبي بي سي إن اعمال العنف اسفرت ايضا عن احراق اكثر من 300 مسكن في عدد من القرى.
وهذا اول تجدد لاعمال العنف بين الطائفتين في اقليم راخين منذ يونيو / حزيران الماضي عندما اعلنت السلطات البورمية حالة الطوارئ في الاقليم بعد اندلاع اعمال عنف بينهما.
==========================================
وهذه إعادة صياغة توضح ما خفي ،من وجهة نظر الإسلام..
في غياب الدولة الاسلامية وغياب الخليفة الذي يتحرك جيشه لأجل مسلم صار طبيعي أن نرى شعوباً مسلمةً تُذبح لا لشيء سوى أنها تقول"لا اله الا الله محمد رسول الله"..وبورما ليست ببعيد فقبيل شهور قام قطعان البوذيين بذبح اهل بورما المسلمين في اقليم اراخان والتنكيل بهم في مجازر وحشية تنأى عنها الوحوش وقد تناقل العالم كله اخبارهم كتنافلهم لأرقام صماء لا روح لها ولا دماء فيها!
واليوم تتجدد المذابح بحق اهلنا في بورما ويستمر الإعلام الأعمى العميل بوصف الأمر بنزاع طائفي بين طرفين فيساوي بين الجلاد والضحية والقاتل والمقتول!
حيث نقلت قناة البي بي سي الخبر وذكرت مقتل ثلاثة اشخاص لم تحدد هويتهم .. وربطت الأمر بأعمال"عنف طائفية" احترق جراؤها 300 مسكن لم تعرف هوية أصحابها!
ولكن هل سيسكت الإعلام والحكومات المتواطئة لو كان "القتلى" والمنازل المحترقة للبوذيين وكان المسلمون هم من افتعل أعمال العنف؟؟