أمريكا تسخر عميل بريطانيا "ملك الأردن" لضرب ثوار سوريا خيارات

[أم حنين]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

أمريكا تسخر عميل بريطانيا "ملك الأردن" لضرب ثوار سوريا

23-4-2013


في الوقت الذي صرح فيه رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور بأن الأردن لن يسمح بأي عمل عسكري تجاه سوريا منطلقا من الأراضي الأردنية، ورودت أنباء عن إرسال أمريكا لـ 200 جندي إلى الأردن!
ونقلت جريدة الواشنطن بوست أن هؤلاء الـ 200 مقدمة لـ 20 ألف جندي أمريكي أخرون.

وتأتي تحركات الولايات الأمريكة المتحدة في سياق الحرب على الإرهاب المزعومة، هذه الكذبة التي تروج لها أمريكا واليهود وأنظمة الحكم العميلة في بلاد المسلمين ومنها الأردن.

فدخول هذا الجيش الأمريكي إلى الأردن وبالتعاون الكامل معها ليس لتوجيه ضربة عسكرية لبشار ونظامه المجرم، بل المقصود منه السيطرة على الوضع في سوريا وعدم تمكين المجاهدين الثوار الذين يريدون إقامة الخلافة الإسلامية وقد تعاظمت قوتهم وزادت إنتصاراتهم وسيطرتهم على أجزاء واسعة من أرض الشام.

و كان قد صرح الأخضر الإبراهيمي سابقا "إن الجميع متفقون على عدم وصول الإسلاميين المتطرفين إلى الحكم في سوريا"، ويقصد بذلك أمريكا والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي المزعوم.

والجدير بالذكر أن أمريكا واليهود بالتحالف مع الانظمة العميلة في بلاد المسلمين ، منها الأردن، هم من عمل على مدار أكثر من عامين على تثبيت نظام الأسد المجرم ومده بالمعلومات الاستخباراتية، بالتالي هم غير معنيين على الإطلاق بإسقاط النظام السوري ولا يهمهم أمر الثوار في سوريا وقد وجهوا أسلحة الجيش الأردني على صدور الأبرياء من قبل وعملوا على سوء رعاية اللاجئيين السوريين وكل مجريات الأحداث هناك ضد الثوار والثورة.
وكما آكدت هذه الأنظمة التي خذلت الأبرياء في سوريا من قبل أن هذه التحركات لمنع وصول الأسلحة الكيماوية لأيدي الثوار المخلصين التي وصفوها ب"الأيدي الخطأ " بعد أن وضعوا جبهو النصرة في لائحة الإرهاب ويريدون بذلك منع وصول المخلصين إلى الحكم في الشام وهو ما تتفق عليه كل قوى الكفر في العالم.

ويرى المحللون السياسيون الواعوان أن هذه التحركات لإعطاء وقت لدعاة الدولة المدنية والديمقراطية للوقوف على الأرض لحين تأمين الخروج الآمن لبشار وزمرته، وحفاظاً على كيان يهود.

وهذه الأحداث وتكالب الأعداء على المسلمين هو مؤشر قوي بإقتراب النصر العظيم إلا أن على المسلمين في الأردن توسيع ثورة سوريا إلى أراضيهم وشن حرب على نظام الأردن لخلعه وكل الطغاة والوقوف صفاً واحد مع ثورة سوريا المباركة والعمل لإقامة الخلافة وسحب البساط من تحت أقدام أمريكا والغرب الكافر وعملائهم.