منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الجامعه العربيه شبيحه تحت الطلب
موسى عبد الشكور
المشاركة Dec 28 2011, 03:24 PM
مشاركة #1


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



شبيحه الجامعه العربيه تحت الطلب
ومهل للنظام السوري والدور الخياني ؟؟؟؟
المهندس:موسى عبد الشكور الخليل

قام اهالي حمص الشرفاء بطرد مراقبي الجامعه العربيه اليوم 28/12/2011 بعد مهل تعقبها مهل وتخللها القتل والدمار ’حيث توجت هذه المهل والتي فشل النظام السوري بالسيطره على الثائرين توج باتفاق بين الجامعه العربيه والنظام الدموي السوري الذي اخذ من خلالها الضوء الاخضر تلو الاخضر للاستمرار في مسلسل الدمار والقتل تحت اعين المراقبين العرب الذين تم كشفهم فمن خلالهم تم اعطاء النظام السوري الدموي الصفه الشرعيه والقانونيه في اقتراف المزيد من المذابح حتي يستقر الحال لامريكا بتغيير راس النظام او ابقائه فخلال تلك المهل وقعت مئات المجازر الدموية' في جميع انحاء سوريا اخرها مذبحة الجنود المنشقون في ادلب واباده عائلات بكاملها حيث قال المعلم وزير خارجيه سوريا مخاطبا من وقع بروتوكول المراقبين العرب "تعلموا السباحة قبل ان تاتوا الينا" وبعدها فعلا حصلت المجزره الرهيبه وتم تفجير مقر المخابرات من قبل النظام , فهل يستحق اهل سوريا كل هذه المجازر على مرأى ومسمع من الحكام المتامرون والعالم ومن أعضاء هذه الجامعة. وعندما
ان من يعطي مهله لقاتل دون ان ياخذ على يديه ويمنعه مع قدرته على منع الجرائم يعتبر قاتل مثله فالجامعه العربيه ممثلة برئيسها العربي فهو شبيح مثل شبيحه سوريا الذين بايديهم القرار وادوات الذبح والدمار بل ان العربي ومن حوله هم قائد الشبيحه ويتلقى الاوامر من حكومة الولايات المتحدة حيث تصدر الأوامر لمعظم أعضاء الجامعة العربية ولأمينها العام أيضا فالجامعه العربيه مسؤوله عن مذابح الاسد فباستطاعتها عمل منطقة عازله كبنغتزي في ليبيا الا انها ترفض باوامر من امريكا فهي مؤسسة خيانيه تحت الطلب تعمل بالوكاله لامريكا فالعربي رئيس شله المرتزقه التي تنفذ اجندة امريكيه بامتياز فطلبت تدخل مجلس الأمن لحماية المدنيين الليبيين دون أن ترى المسلمين في سوريا ولم تلتفت اليهم الا بعد ان رفعوا شعار الجامعه العربيه تقتلنا فبدات تبحث عن عميل جديدا يخرج على مقاس امريكا في سوريا لتسليمه الحكم وبهذا فقد شرعت الجامعه العربيه قتل المدنيين والعزل والاطفال والشيوخ
هذا العربي الامريكي الصنع سمع باذنيه صرخات وصيحات صدر من المسلمين في سوريا منذ ثمانيه اشهر واسلاماه وامعتصماه اين العرب اين المسلمين من الشيب والنساء والاطفال ولا مغيث ولا احد يجيب مع ان المسلمين من حولهم يستمعون ويشاهدون هم وضباطهم وجنودهم صرخات لامست اذانهم لاكنها لم تلامس نخوة المعتصم وبعد ضغوط من الشارع في العالم الاسلامي تسعى الجامعه العربيه لتؤدي لاستكمال دورها الخياني المخطط له من قبل من اوجدها لاحتواء الموقف وحرفه عن التوجه الصحيح وتنادي بحل سحري لتخفيف الضغط عن الحكام وتنفيس الشارع الملتهب واللف والدوران لابقاء النظام السوري مع بعض التجميل والمكياج الامريكي
وعلى صعيد اخر تمارس الجامعه العربيه مهنه الدعاره السياسيه حيث تعمل مع الأنظمة العربية والغربية وتركيا على ترويض الحركات الاسلاميه وتقسيمها الى معتدلين ومتطرفين ، حيث كانت من خلال الصفة الثانية تضغط على هذه الحركات للحصول على مزيد من الانبطاح وتقديم التنازلات والقبول بالمشروع الامريكي واحتواء الثورات لانتاج شكل مركب لمشروع إسلامي ليبرالي مشترك مشوه وفاسد كالنموذج التركي الذي تنسق معه لاستنساخ تجربته في دول العالم الاسلامي فهي تهيئ الاجواء للاجتماعات الامريكيه مع الحركات الاسلاميه كما روضت قادة فلسطين سابقا فارتموا في احضان كيان يهود وحصلت الكارثه
ويتسائل احد الكتاب فيقول "هل صحيح أن الجامعة تحتاج إلى مراقبين في سورية لتعرف الحقيقة، أليس هناك أقمار صناعية تصور الناس وهم يمشون في الشوارع، وتسجل أرقام سياراتهم. وتحدد نوع السجائر التي في أيديهم، فهل عجزت الجامعة عن معرفة حقيقة ما يجري في سورية،"
الواضح أن الجامعة تريد أن تتلهى بتفاصيل البروتوكول عن المشكلة الحقيقة التي تتمثل في قتل المسلمين في سوريا ومحاولة إبادته. فقد أصبحت المعركة اليوم حول آليات تنفيذ البروتوكول، وعدد المراقبين، ومتى يصلون وكيف يعملون، من يمولهم ومن يتحمل مسؤولية حمايتهم. معركة بين ما تريده الجامعة من مبادرتها وبين ما يريده النظام. الظاهر أن الجامعة تتآمر صراحة بل وبوقاحة على الشعب السوري، إذ أعلنت قبل شهر واحد، أن المراقبين العرب لن يدخلوا سورية قبل أن يتوقف القتل فيها، وقبل أن تسحب آليات الدمار من المدن وتعود إلى مرابضها، ولكنها اليوم تصرح دون خجل أن طليعة المراقبين وصلت سورية بالفعل. فهل توقف القتل أيتها الشريكة في القتل.
وبالرغم من وجود هذه الجامعه وكذلك منظمه المؤتمر الاسلامي اللتين تدعيان تجميع العرب والمسلمين وتوحدهم ولكنها لم تنتخ خيرا لاحد سوى الغربيين !! اذا فاين يكمن الخلل؟ وهل ادت الجامعه العربيه دورها وهل وقفت مع المستغيثين ام ضدهم وماذا كان دورها في الثورات ؟ وهل انشات لتوحيد المسلمين ام لتفريقهم او ترويضهم ؟ ولكي نجيب لا بد لنا من نبذه تاريخيه عن هذه الجامعه
لقد تبنى الغرب القومية العربية لتكون معولاً لهدم الإسلام، وليضرب بها الإسلام، فظهرت فكرة القومية العربية ونشأت على اساسها جمعيات كثيرة كجمعية العربية الفتاة وما تفرع عنها، والجمعية القحطانية، وجمعية العهد، والجمعية العربية ...إلخ، فأصبح النصارى العرب يتغنون بأمجاد الأمة العربية وبأشعار ومنشورات وكتب ألفوها.وبالتعاون مع الغرب الكافر فقد انحلّ عقد المسلمين وتبعثر بعد الحرب العالمية الأولى ، وتم إلغـاء الخلافة العثمانية رمز الوحدة الإسلامية، وقسمت بلاد الإسلام إلى مستعمرات حكمها الإنجليز والفرنسيون والإيطاليون،وتم تقسيم العالم الإسلامي إلى دويلات صغيرة ذليلة. أصبح لكل واحدة منها رئيس ووزراء ودستور ونشيد وطني وجيش فتحقق التمزق والفرقة بين المسلمين على الاساس القومي الذي كان سائدا في أوروبا التي عانت منه ، فجاءت وصدِرت هذا الفكر إلى العالم الإسلامي، وبدأت بتكوين التحالفات والتكتلات العالمية التي ظهرت في الحرب العالمية الأولى ثم في الثانية،
لقد وقع المسلمون في صدمة عنيفة نتيجة هذه الهزيمة المنكرة. فبدأت تظهر مصطلحات جديدة صاحبت هذا التغيير في واقع الأمة لتحل مكان المفاهيم التي كانت سائدة في ظل دولة الإسلام ولسد هذا الفراغ بدأت تظهر مفاهيم ومصطلحات جديدة نابعة من مفهوم واحد وهو مفهوم الوطن كبديل لمصطلح دار الاسلام والقوميه وما يلحق بها من مفاهيم وأخذت الاتجاهات الوطنية والإقليمية تجد لها صدى بين شعوب العالم الإسلامي تحت شعارات: الاستقلال، والحرية، ومكافحة الاستعمار، إلى جانب الاتجاهات الإسلامية التي ظهرت لتوحيد المسلمين
فقد اسست السعـودية والعـراق واليمن عام 1937م. وبدات الاقاليم الاخرى تحت ما يسمى بالاستقلال والانفلات من الدول المستعمره كما يدعون ووجد العرب انفسهم مستهدفون بعد ان غابت الدوله العثمانيه واكتشافهم انهم كانوا جسرا لعبور الاستعمار ومعولا في هدم الخلافه الاسلاميه فبدات الامه بالتحرك للوحده خاصه وان هناك لغه واحده ودين واحد وبقعه جغرافيه تجمعهم وبرزت مشاريع تدعو للوحدة في بعض الأقطار العربية قبل مشروع الجامعة العربية
واثناء الحرب العالميه الثانيه خشيت بريطانيا من ألمانيا التي كانت تحاول استثارة العرب ضدها بإطلاق الوعود. فخشيت بريطانيا انفلات الأمر من يدها، كما خشيت أن يتجه العرب إلى الاتجاهات الإسلامية التي توحدهم ، وهم بحكم وضعهم ولغتهم من الممكن أن يسلّم لهم العالم الإسلامي بالزعامة. هذا بالإضافة إلى أن بريطانيا كانت ترغب في إقامة منطقة نفوذ اقتصادية في الشرق الأوسط كله، فرغبت بالتالي في تمهيد الطريق أمام تقارب العرب فيما يشبه الحلف أو التضامن يسهل عليها التعامل معهم،واستغلالهم لجانبها
ومن هنا كانت فكره انشاء الجامعه العربيه هذه الفكره الانجليزيه الخبيثه ولاقت هذه الفكره رواجا بعد ان تبنتها الدول العربيه والاجنبيه ودعمتها لتصبح الام والرجاء لوحده العرب فولدت الجامعه العربيه وكان صاحب هذه الفكره هو(أنتوني إيدن وزير خارجية بريطانيا) أنذاك, حيث ألقى بياناً سياسياً في 29-3-1941 في لندن قال فيه إن الكثيرين من العرب يرغبون في أن تتمتع الشعوب العربيه بنصيب من الوحده أكبر من النصيب الذي تتمتع به الأن, والعرب يأملون منا المُعاضده في بلوغ هذه الوحده, ولا يجوز لنا أن نغفل أي نداء يُوجهه إلينا أصدقاؤنا بهذا الصدد, وأنه يبدوا لي أنه من الحق الطبيعي أن توثق الروابط الثقافيه والإقتصاديه والروابط السياسيه أيضاً بين الأقطار العربيه, وستعاضد حكومة جلالة الملك معاضدة تامه أي مشروع ينال المُوافقه العامه ورحبت الصحافه البريطانيه والأمريكيه وعدد من الصُحف اليهوديه نفسها بخطبة المستر إيدن, فقالت صحيفة هأرتس اليهوديه في عددها الصادر في 3/4/1941 إن حركة الوحده العربيه لا تتعارض مع الحركه الصهيونيه وبعد هذا البيان مُباشرة عهدت الحكومه البريطانيه الى الجنرال كلايتون مديرعام إستخبارات الجيش البريطاني في الشرق الأوسط بالتحرك وإجراء الإتصالات اللازمه بالزعماء العرب وحُكامهم حينذاك من أجل تنفيذ هذا المشروع الخبيث, مُتعهداً لهم بتقديم المساعده والمُسانده اللازمه في سبيل قيام مجلس يضم الدول العربيه وقد عبر ايدن بكلمه شعوب عربيه امعانا بالتجزئه مع ان كلمة الشعب تعود للدم فلا يقال الشعوب العربيه فالشعب العربي واحد. لايتجزء كباقي الشعوب
ووضع لهذه الجامعه دستور وقوانين للحفاظ على وجودها والمحافظه على تشرذم العرب وبالتالي العالم الاسلامي. وهي فكره ظاهرها الرحمه وباطنها العذاب تحتضن التجزئه للدول التي إنبثقت عن اتفاقية سايكس وبيكو,فلا تعود للوحده من جديد كما كانت من قبل فأسمتها جامعة الدول العربيه ولقد حددت بريطانيا (ثلاثة أهداف) لهذه الفكره الشيطانيه:
الهدف الأول: هو فصل العالم العربي عن العالم الإسلامي ومنع وحدة العالم الإسلامي من جديد وصار يُعبرعن هذا الشرخ بمُصطلح الأمتين العربيه والإسلاميه كُل من يستخدم مُصطلح الأمتين (العربيه والإسلاميه) إنما يُخالف (القرأن الكريم) ويتبنى كلام المستعمر الكافر ( إن هذه أمتكم أمة واحده وأنا ربكم فاعبدون )
الهدف الثاني: هو أن تتولى هذه الجامعه تسليم فلسطين لليهود من أجل قيام الكيان اليهودي فيها وذلك بإنتزاعها من أهلها الذين جاهدوا لافشال المشروع الغربي , وإجهاضه في مهده منذ عام ( 1919)ثورة البُراق الأولى, حيث قامت هذه الجامعه في عام 1948 بإدخال جيوشها إلى فلسطين بحُجة إنقاذها ونجدة شعبها, وكانت هذه الجيوش تحت إمرة جنرال إنجليزي حاقد على الإسلام وهو كلوب باشا, وبالفعل قامت جيوش الجامعه بإنتزاع 78% من مساحة فلسطين من اهلها بعد أن خدعوهم وبأنهم جاءوا ليُنقذوهم ويُنقذوا ارضهم وبتسليمها لليهود حسب الحدود التي وضعها الإنجليز للتقسيم فكان انشاء الجامعه كمقدمه لانشاء كيان يهود وحامي له ولقد قامت هذه الجيوش بإجلاء الفلسطينيين من مُدنهم وقراهم بحُجة أن هذا الجلاء سيكون مؤقتا ولبضعة أيام, وفيما بعد تولت هذه الجيوش بالانسحاب وتوفير الحمايه لهذا الكيان, وكانت الجامعه بمثابة حاضنه قويه له وفرت له كل أسباب النمو والنجاح,وبعد أن وقعت معه اتفاقية رودس في عام 1949 وكانت هذه الإتفاقيات التي عرفت بإتفاقية الهُدنه بمثابة إعتراف رسمي من هذه الجامعه بهذا الكيان اللقيط حتى إذا جاء عام 1967 قامت هذه الجامعه بتسليم الجُزء المُتبقي من فلسطين لليهود ,وبتسليم سيناء والجولان وبذلك جعلت هذه الجامعه من الكيان اليهودي صاحب الولايه على المنطقه وسيدها وصار الجندي اليهودي الجندي الذي لا يُقهر زورا وبهتانا وبفضل هذه الجامعه وهذا يفسر لماذا لم تتحرك الجامعه حركة جديه تجاه الثورات ولم تحرك هذه الجامعه ساكناً أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ اكثر من ستين عاما من مذابح ومجازرعلى يد اسرائيل؟, ولماذا لا تكترث لما يقوم به اليهود من أجل هدم المسجد الأقصى؟ ولماذا تنفذ تعليمات أمريكا بفرض الحصار الإقتصادي على الشعب الفلسطيني الأن؟ ولماذا لا تقيم أمريكا لهذه الجامعه اي وزن؟ ولا اي إعتبار لا في السياسه الإقليميه ولا الدُوليه الاكحذاء في رجلها؟
الهدف الثالث : وهوالهدف الذي صُنعت من أجله هذه الجامعه هو منع الوحده السياسيه بين أجزاء العالم العربي الذي كان في ظل دولة الإسلام يُشكل وحدة جغرافيه واحده وجزء من العالم الإسلامي قبل إتفاقية سايكس بيكو, فكان لا بُد من إقامة حارس أمين على هذه التجزئه وتثبيتها
وفي عام 1990 قامت ما تُسمى بالجامعه العربيه من أجل توفير الغطاء العربي الشرعي اللازم لشن عُدوان على العراق وشعبه وتدمير إمكانياته,لأن الجيش العراقي قام بقصف الكيان اليهودي بالصواريخ ولأن العراق قام بالتعدي على ميثاق الجامعه بقيامه بتوحيد جزءا من بلاد المسلمين مع العراق, فجُن جُنون الغرب والجامعه العربيه فكيف للعراق أن يتجاوز الخطوط الحمراء في المنطقه ؟
وكذلك من خلال الدور المُخزي, ضد الأمة في (العراق), ومُساندة أعداء الأمه في عدوانهم عليه جهاراً نهاراً,فمعظم أراضي دول الجامعه كانت قواعد عسكريه لإنطلاق قوات وجيوش العدوان على العراق, بل ولقد أعطت الشرعيه لإحتلاله من قبل الصليبيه الحاقده حيث اعترفت بالحكومه التي جاءت على ظهر الدبابات الامريكيه,فضمتها إلى عضويتها,وهذه الجامعه تلتزم الصمت إزاء ما يفعله الإحتلال وعُملائه في العراق بل إن امريكا تتفاوض مع إيران حول مسقبل العراق دون اي إعتبار لما يُسمى بالجامعة العربيه.لذلك فإنها مشروع إستعماري, مفرقه للعرب وحارس أمين للتجزئه, وحاضنه للكيان اليهودي
اما في فلسطين فلماذا لا تقوم هذه الجامعه بتجييش الجيوش لتحريرها وحماية المسجد الأقصى ولماذا لإ تستجيب لإستغاثة نساء وأطفال وشيوخ فلسطين الذين يستغيثون صباحا ومساء, كما وان الجامعه قامت بفرض الحصار الظالم التي فرضته أمريكا والدول العربيه على فلسطين وعلى العراق قبل إحتلاله والذي إستمر إثنى عشرعاما, وكانت متشدده بفرض هذا الحصار الجائر أكثر من امريكا.
واليوم تلعب الجامعه دورا اسوء حيث تعمل على تكريس الاستعمار والعماله وهي تحاول وضع حكام على مقاس امريكا وتاره تطلب تدخل مجلس الأمن لحماية المدنيين الليبيين وتارة تطلب حمايه عربيه وتارة تسكت عن المجازر و ترى ذبح المسلمين في سوريا واليمن وتصمت في وجه القتلة وهي تنظر في عيون الضحايا وتارة
فعلى أي نظام تسير هذه واي ميثاق يحكمها ؟أن ميثاق الجامعه ينص على إتخاذ القرارات الصادره عنها بالإجماع وليست بالأغلبيه حتى لايتفق أعضائها على شيء إلا قرار تحرير الكويت, والذي يُعطي الشرعيه لشن عدوان أجنبي على إحدى الدول الأعضاء في الجامعه وإحتلال جزيرة العرب من قبل القوات الصليبيه الغازيه تم إتخاذه بالأغلبيه من أجل إعادة فصل هذين الجزئين اللذان إلتحما, وكان هذا الفعل تجسيد حقيقي للهدف الذي صُنعت من أجله وهو تفريق المسلمين في دول عميله ضعيفه وها هي اليوم تتفق على اعطاء مهله للنظام الدموي في سوريا
لقد حاولت الحكومة البريطانية، بتشكيل الجامعة العربية، إيقاف تقهقرها في بلادنا أمام التقدّم الأميركي، والاستعانة بهذه الجامعة ما أمكن للحفاظ على مصالحها ونفوذها المهدّد من قبل الأميركيين، ثم استبعد البريطانيين، ومكّنت الأميركيين من الاستيلاء على تركتهم الكيان الإسرائيلي، وجامعة الدول العربية! فهاهي اليوم في خدمة الأميركيين، ومخططاتها وها هي حكوماتها تتقاسم الأدوار مع الأميركيين والإسرائيليين، سواء في فلسطين أم في العراق أم في السودان والصومال او في ليبيا او سوريا او اليمن
لقد سعى الانجليز إلى تكريس التجزئة في العالم الاسلامي بإقامة جامعة الدول العربية، وهي التي كانت متأكّدة من سعي الأمة إلى الوحدة، فقد تضمّن ميثاق الجامعة مبادئ ما يلي:
الاعتراف بسيادة واستقلال كلّ من الدول الأعضاء بحدودها القائمة حدود سايكس بيكو! والاعتراف بالمساواة التامة بين الدول الأعضاء والاعتراف بحقّ إبرام المعاهدات والاتفاقات مع غيرها! وليس هناك إلزام لانتهاج سياسة خارجية موحّدة! وعدم تحقيق أي شكل حقيقي من أشكال الوحدة، بل يرينا أيضاً كيف أنّ هذه البنود صارت تشمل الكيان الإسرائيلي، خاصة البند الذي ينصّ على: "عدم اللجوء إلى القوة في فضّ النزاعات والخلافات"! فصراع الوجود مع العدو الصهيوني تحوّل إلى مجرّد "نزاع وخلاف" يمكن معالجته داخل المجموعة الواحدة، وكانه خلاف بين الزوجين عندما قالوا ان الصلح خير
ان التمسك بميثاق الجامعه,هو تقديس وإحترام لما فعله الإستعمار في بلادنا, فزوال الجامعه من الوجود ضروره لأنه من عوائق نهوض الأمه وتوحدها, وإنصهارها في امة واحدة وما هي إلا مرض زرع في جسد الأمه ادى الى العجز والشلل
فما فائدة هيئة سياسية اسمها الجامعة العربية، لا تستطيع أن ترسم سياسات الدول التي تمثلها، أو حتى تشارك في رسم هذه السياسات لأن دولها مستقلة ذات سيادة ولا تقبل أن يشاركها أحد في تحديد مواقفها أو أولوياتها؟
ما معنى هذا الكيان الذي يجمع كافة الدول العربية، ولا يستطيع في حالة نشوب صراع مسلح بين اثنتين من أعضائه ألا يتدخل في محاولة لفض النزاع ولا تملك أن تفرضه على أي منهما؟ ما فائدة الجامعه اذا لم يستطع أن تحل أزمة احتلال العراق ولا أزمة احتلال الكويت من قبل بل وسلمتها لامريكا ، ولم يحرك ساكناً أمام حرب جنوب السودان ثم تقسيمه ، ولا حتى أزمة دارفور، ولا مشكلة البوليساريو التي جمدت الحدود بين المغرب والجزائر، ولا استطاعت أن تنهي احتلال الجولان، ولم يوقف نزيف الدماء على أرض فلسطين؟ ولم تتدخل لحل مشكله الصومال ولا حل مشكله المسلمين في سوريا واليمن
ان مهزلة القمم العربية وميثاق الجامعة العربية وعدم تحقق الوحده هو مدعاة لحلها ويدل على ان الأساس الذي بُنيت عليه هذه الجامعة كان خطأ كبيرا والخدمات والحماية للكيان اليهودي من قبل اعضاء الجامعه واترباطها بالجماعات اليهودية المحتلة لأرضنا روابط ً قوية والمحافظه على الانظمه العميله ليدل على التواطئ مع امريكا ويدل على المشاركه في مجازر سوريا واليمن.
ان الجامعه العربيه قد ادت دورها باكمل وجه وحسب ما خطط لها من قبل بريطانيا عندما اسست وبعدها عندما تبنتها امريكا !!! فهي مؤسسة من مؤسسات الأمم المتحدة والتي هي بدورها إحدى مؤسسات الإدارة الأمريكية تتحكم فيها وتسيرها وفقا لأهدافها ومخططاتها المنسجمة مع مصالحها ، بل هي الأداة الطيعة لتمريرها وتنفيذها. بقياده عميل امريكا نبيل العربي عمرو موسى من قبله حيث ان انها مؤسسه طيعة لخدمة القوى العظمى التي تريد الهيمنة على العالم بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص حيث لا يمكنها التحرك أو العمل إلا حين يراد لها ذلك وإلا فكيف يفسر عجزها على عقد قمة عربية منذ الثورات او ما يسمى بالربيع العربي وقد أصبحت مهمة الجامعه العربيه أشبه بـ مركز اتصال يقوم بالوساطة بين أمريكا والحكام وبعض قادة الثورات بدلا من أن تطالب الجامعة المسلمين بانهاء الحكام واقامة دوله اسلاميه على انقاضها فهي ينفذ الإملاءات الأميركية واملاءات اوروبا لاستماله الاحزاب المعتدله او العلمانيه لاحتوائها فهي منحازه للغرب الكافر وامريكا ضد امتها ووجودها مخالفه للشرع الاسلامي ويحرم العمل والانضمام لهذه الجامعه لانها قائمه على اساس القوميه العربيه المنتنه التي نها الاسلام عنها ولان اهدافها غير شرعيه وميثاقها مخالف للشرع الاسلامي وتحافظ على التجزئه للعالم الاسلامي واستقلاليه اعضائها فهي لا تريد وحده لاحد فهي توالي اليهود والنصارى وتدعم مخططاتهم في العالم الاسلامي وتخدم مصالح الدول الغربيه وتمكن الكفار من اراضي المسلمين وتعطي الشرعيه لذبح المسلمين
ان الجامعة العربية شريكة في هذه الجريمة التاريخية، وهي مسؤولة عنها مسؤولية مباشرة أمام الله وأمام التاريخ، وأمام الامه الاسلاميه جمعاء. وعلى هذى فالعمل مع هذه الجامعه والانضمام لها ومناصرتها او الارتماء في احضانها وطلب العون منها حرام شرعا وهو كالطلب من الكفار كطلب العون من امريكا وهو حرام شرعا ومن هنا فان الجامعه العربيه فاسده وباطله وازالتها فرض وازاله للمنكر , واقامه الخلافه الاسلاميه على انقاضها وانقاض اعضائها.
فلا يجوز لمسلم ان تقبل أي شيئ من الجامعه العربيه العميله فالحذر الحذر فالوضع في سوريا هو أن أمريكا هي التي ترعى هذا النظام منذ عهد الرئيس البائد حافظ، فقد استطاع هذا النظام أن يحفظ أمن دولة يهود أربعة عقود، وأن يحقق مصالح أمريكا في العراق ولبنان.ومن هنا فان اللجوء والاستعانه لا تكون الا بالله ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْوَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ وقال ) وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ ﴾

Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Dec 28 2011, 06:28 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله بكم

موضوعكم في الصميم !

هذا ما يشعر به المسلمون في كل العالم ! أن الجامعة العربية تقتل المسلمين في سوريا ! وهذا الموقف المخذي هو موقف متوقع من جامعة المهل العربية العميلة للغرب الكافر ! فخذلانها للمسلمين جزء من تاريخها الملطخ بدماء المسلمين في كل مكان فهذا كان موقفها من العدوان الغاشم على غزة منذ ثلاث سنوات مضت أيضا ..

و في كل مرة و في مجزرة و في كل موقف إجرامي لا تزال القنوات الفضائية تنقل مؤتمرات الجامعة العربية و تصريحات رئيسها العقيمة ! و هذا النقل يعطي لهذه الجامعة شرعية هي لست آهل لها و لا هي ناطقة بإسم الأمة الإسلامية و لا تقوم على قضايا في شيء !

فيجب على وسائل الإعلام كافة مهاجمة هذه المنظمة القاتلة و يجب عليهم فضحهم في كل مكان و عدم الترويج للتصريحات التي تصدر منهم ! فهي و الصمت سيان !
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Dec 29 2011, 09:21 AM
مشاركة #3


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

لم تبحث وسائل الاعلام بجديه امر هذه الجامعه وتاريجها واعمالها المخزيه نهائيا
وتبحث مسائل الجامعه من قبل وسائل الاعلام ويتم الاهتمام بها على انها امر مسلم به ومؤسسه عريقه لها كيان محترم ولم يكلف احد نفسه من الاعلاميين نفسه بتحليل افعالها وتاريخها ومن انشائها والاجنده التي تنفذها ولصالح من
ولم تبحث ايضا العملاء الذين يتراسونها !!

فهل من اعلامي رجل نقي تقي او اعلاميه واعيه مخلصه تقيه نقيه منصفه يتناولون موضوع هذه الجامعه ويلل ما قامت به منذ انشات ؟؟
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Apr 29 2013, 02:40 PM
مشاركة #4


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

يستمر هذا الدور مهما مر من وقت ولا زال الإعلام يروج لدور أخر لهذه الجامعة المتخاذلة ولا حول ولا قوة الا بالله .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Apr 30 2013, 11:40 AM
مشاركة #5


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



بارك الله فيك اخت ام حنين
لن تتوقف الجامعه عن خيانتها الا بابادتها والى الابد فتاريخها الخياني مستمر بعمل ممنهج ضد الاسلام والمسلمين حسب خطط الغرب الكافر
والتامر الموازي الخطر لخطر الجامعه هو الاعلام الذي لا يكشف عوارها وتامرها وعمالة قادتها ورؤسائها وتواطئها قتبا لاعلام ماجور كاذب خاطئ وتبا لجامعه شيطانيه مفرقه
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
2 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (2 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 21st July 2025 - 02:44 AM