إقتباس
ما عادت الآلة الإعلامية الأميركية الجبارة تولي حملة الاحتجاج الشعبي الداخلي تحت شعار «احتلال وول ستريت» الاهتمــــام الذي يليق بها. هذا يوحي أن قراراً اتُخذ بتخبئة أخبار الحملة وتطوراتها وتفاعلاتها المجتمعية. نجادل بذلك وفي الخــــاطر أن حركة احتجاجية بلغت من الضخامة والاتساع بحيث وصفها الرئيس باراك أوباما بأنها «... تعكس إحباط الشعب الأميركي من أكبر أزمة مالية تضرب الولايات المتحدة منذ الكساد العظيم...»، ماكان لها أن تتوارى إعلامياً إلى مستوى الأفول تقريباً، إلا بفعل فاعلين مسموعي الكلمـــة. ولكن سواء كان هذا الإخفاء الحـــالي مقصوداً أو جاء عفوياً بغير نية مبيتـــة من قوى استشعرت الخطر أو الضرر، فإنه لن يطول. وذلك على اعتبار أن المواسم الانتخابية الأميركية، الرئاسية بخـــاصة كالتي تتفاعل راهناً وستمتد إلى الخريف المقبل، لا تدع فرصة لتوجه خبيث كهــــذا، وتكون مناسبة لفتح الملفات اللصيقة بمصــالح الناخبين، وفي طليعتها الاقتصاد ومستويات الخدمات والرفاه الاجتماعي.
وهنا اين اعلامنا الاسلامي الذي يجب ان يستغل هذا الامر ويظهر عوار النظام الراسمالي ويطرح الحل الاصيل ويحمل الاسلام من الاعلام للعالم من ناحية فكرية قوية ؟
لماذا اعلامنا لم يكن على هذا القدر ظ الجواب لان اعلامنا تابع عميل مأجور