سُئل احدهم ماذا تفعل عندما تسمع بقيام دولة الخلافه فكان رده
أخط كلماتي هذه والدموع تجري على وجهي وقلبي يعتصر حزنا وألما وكيف لا؟!
وأنا أجول بذهني وعقلي وقلبي وفكري في العيش ولو ليوم واحد تحت ظل دولة الخلافة الإسلاميةأجوب في شوارعها وقد طُبقت أحكام الله وعاش الناس في رخاء وأمان وعزّة لطالما تُقنا لها أسير في شوارع دولة الخلافة لأرى أمامي جمهرة من الناس قد أحاطت رجلا بل قل أسدا من أسود الدعوة يقف خطيبا محاسبا خليفة المسلمين ناصحا له أمين
أسير في الشوارع لأرى نساءا يرتدين اللباس الذي ارتضاه الله لهنّ فلا سفور ولا عُريّ
أسير في الشوارع لأرى الآلاف من رايات العقاب قد زينت المنازل والمحال التجارية
أسير في الشوارع لأرى الجنود والضباط والعسكريين يتجهون إلى الثغور ويتسابقون لنيل الشهادة... يتسابقون لنيل الحور العين وقد لبسوا أكفانهم وتعاهدوا فيما بينهم أن لا يعودوا إلى ديارهم أسير في الطرقات براحة تامة فقد رفع الله عنا غضبه وبايعنا إمام زماننا فأنزل الله رحمته ونصره أسير باحثا عن رجال لطالما آذونا في الله كانوا محبطين متخاذلين ومعذبين فأراهم وقد غُلّقت أبوابهم وحبط عملهم بل أصبحوا في دارهم جاثمين.
أسير والدمع قد بلّ الثرى لمهابة عدونا لنا فلا مجازر بقر البطون ولا حرق للأحياء والناجون,ولا قتل ولا انتهاك للأعراض والآمنون أسير وقد نكّس الشيطان رأسه وخسئ وبدأ يحثوا التراب على رأسه غيظا وألما أسير وأسير وأسير... لأستيقظ من حلم والله ثم والله ثم والله سيتحقق عاجلا أم أجلا ﴿وما ذلك على الله بعزيز﴾
وقال اخر :
أذا كنت من أهل الدنيا سوف أعتلي المنابر وأكبر الله أكبر بصوت عالي وأعتلي السطح وأكبر الله أكبر وعد الله تحقق وأقول ظهر الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا وأرفع الريات في الشوارع وأهلل واكبر الله أكبر حيى على الجهاد حيى على الجهاد
اسال الله تبارك وتعالى ان يحفظ لي عقلى فكما ان الحزن اذهب البصر عن يعقوب لشدة تعلقه بيوسف
كذلك الفرح قد يذهب بالعقول شوقا للام الحنونة
العزيزة الكريمة التي تتلهف شوقا لرؤية ابناءها
العاملين لعودتها لهم وسرورهم للنوم الهادئ في احضانها
اخوتي واحبائي في الله ماذا سيكون ردكم انتم عند سماعكم بقيام دولة الخلافه ؟؟