منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> خبر وتعليق الملكة الأردنية تطلب من المسلمين "المعتدلين" المزيد لكسب المعركة ضد "المتطرفين"
أم عبادة
المشاركة Sep 2 2015, 07:06 PM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 753
التسجيل: 11-March 15
رقم العضوية: 2,285



بسم الله الرحمن الرحيم

خبر وتعليق
الملكة الأردنية تطلب من المسلمين "المعتدلين" المزيد
لكسب المعركة ضد "المتطرفين"


الخبر:

نشرت جريدة "لوفيغارو" الفرنسية بتاريخ 2015/08/27م كلمة الملكة الأردنية رانية العبد الله التي ألقتها قبل يوم في افتتاح مؤتمر تجمع رجال الأعمال الفرنسيين "ميديف" الذي عُقِد في فرنسا تحدّثت فيها عن التطرف وعن الشباب في منطقة الشرق الأوسط.

التعليق:

ما لفت انتباهي أن جريدة "الرّأي" الأردنية نشرت في اليوم نفسه وحول الكلمة ذاتها ما قالته الملكة فيما يخص الشباب فقط، بينما الجريدة الفرنسية المذكورة نشرت زيادة عن موضوع الشباب قول الملكة: "المسلمون "المعتدلون" في كل العالم لم يقوموا بما فيه الكفاية للفوز بالنضال المبدئي والذي هو في قلب المعركة. وأضافت: الخسارة غير مطروحة، لأننا إذا خسرنا أمام هؤلاء المتطرفين المنطقةُ ستُحتوى بسرعة وستكون النتائج على مستوى العالم".

لا يخفى على أحد بأن كل العالم يقف صفا واحدا ضد الحق، ضد نور الإسلام وعدله، الذي سيُطفئ نار الرأسمالية التي تحرق العالم بعد إشراقه بإذن الله وعونه.

وفي الشام الكل كذلك يقف ضد ثلة قليلة صابرة مجاهدة، ثبتها الله وأنزل السكينة في قلوب أفرادها وحماها من كيد الكائدين.

فمن حكام اصطفوا وراء أمريكا ـ وآخرهم حكام تركيا وأوزبيكستان ـ في حربها على الإسلام والمسلمين وعلى مشروع تحرير الأمة الذي بدأ خطواته الأولى في الشام. وهنا يجب التنبيه بأن أمريكا تخطط وتُملي والتنفيذ جار بأيدي أهل المنطقة. فالمسلمون هم الذين يقتلون المسلمين ويدمرون بيوتَهم ومدنَهم.

إلى فصائل ربطت إرادتها بمال وسلاح مشبوه ورضيت بأن تُصنف "معتدلة" وتخلت عن مقاتلة النظام السوري وراحت تقاتل مَن صنفهم الغرب بالمتطرفين تنفيذا لما يريده حكام المنطقة ومن ورائهم أمريكا.

إلى شيوخ تجاوزوا حدود الله كلها ليقدموا للعامة إسلاما على مقاس أمريكا وعلى مقاس الحكام سمَّوه بالمعتدل.

إلا أن الحق يعلو ولا يُعلى عليه. فلا يوجد إسلام معتدل وآخر متطرف وإنما إسلام فقط. وما سمَّوه إسلاما معتدلا هو في واقعه علمانية أدخلها شيوخ السلاطين إلى الإسلام بدون الشهادتين. الغرب هو الذي صنّف مَن تساهل في دينه واتخذ الواقع مصدر تفكيره بأنه مسلمٌ معتدلٌ، ومَن تمسك بدينه واتخذ الواقع موضع تفكيره بأنه مسلمٌ متطرفٌ وأغرى بين الطرفين إلى حد الاقتتال.

ونحن على يقين بأن معدن الأمة صافٍ وأن غشاوة فكرة الإسلام "المعتدل" ستنقشع وأن الله ناصر هذا الدين وسيقيض له مَن ينصره وسيعم المنطقة بسرعة وسيعم العالم كما قالت الملكة.



كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد بوعزيزي

17 من ذي القعدة 1436
الموافق 2015/09/01م

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 31st May 2024 - 06:11 AM