يحتوي المقال على بعض المغالطات نجدها في هذه التعليقات على الموقع ولعله ذلك أسلوب دس السم في الدسم:إبتهال التحريرية
حزب التحرير التقي النقي،السياسة عمله، والإسلام مبدؤه، يعمل بين الأمة ومعها لتتخذ الإسلام قضية لها، وليقودها لإعادة الخـلافة والحكم بما أنزل الله اقتداء برسول الله عليه الصلاة والسلام أي بالصراع الفكري والكفاح السياسي ومنذ تأسّس إلى اليوم لم يبدّل أو يداهن أو ينبطح وكان سافرا متحدّيا صادعا بالحق لا يخاف فيه لومة لائم...وما ذكرتموه بقولكم: ''تتهمـه الحركـات الإسلامیة الأخرى بأنه یعطل الجهاد منتظراً قدو م الخلیفة ودولته'' حزب التحرير لا يعطّل فرضا من فروض الله ولكنّه ينتهج طريقة رسول الله عليه الصلاة والسلام والجهاد ليس هو الطريقة لإقامة الخلافة وتفضلوا جواب سؤال من أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله :
جواب سؤال: توضيح عبارة
(الجهاد ليس هو الطريقة لإقامة الخلافة)
إلىLone Traveller
السؤال:
(Assalamu Alaikum our honorable Ameer:
We say that establishment of Khilafah and Jihad are different obligations justifying the point that Jihad can't be the methodology to establish the Khilafah. Can you explain that these two are different obligations?
May Allah (swt) accept you and give you the responsibility to guide the Ummah) end
ترجمة السؤال:
(السلام عليكم أميرنا الجليل:
نحن نقول إن الخلافة فرض والجهاد فرض آخر، وأنَّ الجهاد ليس هو الطريقة لإقامة الخلافة... أرجو توضيح الأمر...
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منك وينعم عليك بقيادة الأمة)
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هناك أمور أساسية يجب إدراكها جيداً لأنها توضح الجواب:
1-إن الأدلة المطلوبة لاستنباط الحكم الشرعي لمسألة ما هي الأدلة على المسألة وليست الأدلة على غير المسألة:
أ- مثلاً إذا أردت معرفة كيف أتوضأ، فإني أبحث عن أدلة الوضوء حيث كانت، سواء أنزلت في مكة أم في المدينة، ويُستنبط الحكم الشرعي منها وفق الأصول المتبعة... ولكني لا أبحث عن أدلة الصيام لآخذ منها حكم الوضوء وكيفيته.
ب- ومثلاً إذا أردت معرفة أحكام الحج، فكذلك أبحث عن أدلة الحج حيث كانت، سواء أنزلت في مكة أم في المدينة، ويُستنبط الحكم الشرعي منها وفق الأصول المتبعة، ولكني لا أبحث عن أدلة الصلاة لآخذ منها حكم الحج وكيفيته.
ج- ومثلاً إذا أردت معرفة أحكام الجهاد: على العين أو على الكفاية، في الدفاع أو ابتداء، ما يترتب على الجهاد من أحكام الفتح ونشر الإسلام، سواء أكان الفتح عنوةً أم صلحاً... فإني أبحث عن أدلة الجهاد حيث كانت، سواء أنزلت في مكة أم في المدينة، ويُستنبط الحكم الشرعي منها وفق الأصول المتبعة، ولكني لا أبحث عن أدلة الزكاة لآخذ منها حكم الجهاد وتفاصيله.
د- وهكذا في كل مسألة، فإنه يبحث عن أدلتها حيث وردت في مكة أو في المدينة، ويؤخذ الحكم الشرعي للمسألة من هذه الأدلة وفق الأصول المتبعة.
2-والآن نأتي إلى مسألة إقامة الدولة الإسلامية، ونبحث عن أدلتها، سواء أنزلت في مكة أم في المدينة، ونستنبط الحكم الشرعي منها وفق الأصول المتبعة.
أ- إننا لا نجد أي أدلة لإقامة الدولة الإسلامية إلا التي بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم في سيرته في مكة المكرمة، فقد دعا إلى الإسلام سراً، فأوجد كتلة مؤمنة صابرة... ثم أعلنها بين الناس في مكة وفي المواسم... ثم طلب نصرة أهل القوة والمنعة، فأكرمه الله سبحانه بالأنصار، فهاجر إليهم وأقام الدولة.
ب- لم يقاتل الرسول صلى الله عليه وسلم أهل مكة ليقيم الدولة، ولم يقاتل أي قبيلة ليقيم الدولة، مع أنه صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم كانوا أبطالاً في القتال، أقوياء أتقياء... ولكنه صلى الله عليه وسلم لم يستعمل القتال لإقامة الدولة، بل استمر يدعو ويطلب نصرة أهل القوة إلى أن استجاب له الأنصار فأقام الدولة.
ج- ثم فرضت أحكام الجهاد للفتح ونشر الإسلام، وحماية الدولة الإسلامية، ولم يفرض الجهاد لإقامة الدولة، وكل هذا واضح في سيرته صلى الله عليه وسلم.
د- وهكذا فإذا أريد معرفة كيفية إقامة الدولة، فتؤخذ من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدعوة وطلب النصرة واستجابة الأنصار وإقامة الدولة... وإذا أريد معرفة أحكام الجهاد، فتؤخذ من الأدلة الشرعية المتعلقة بالجهاد، فكل فرض تؤخذ أدلته من الأدلة الشرعية المتعلقة به، فإقامة الدولة تؤخذ من أدلة إقامة الدولة، والجهاد من أدلة الجهاد، ويلتزم بذلك على وجهه، والله سبحانه هو ولي التوفيق.
أخوكم عطاء بن خليل أبو الرشتة
--------------------------
رابط الجواب من الصفحة الرسمية:
https://web.facebook.com/AmeerhtAtabinKhali...9612144/?type=3أعجبني · رد · 1 · 20 نوفمبر، 2017 12:14 م
طريق العزة · يعمل لدى حزب التحرير
إنّ المتابع للأطراف الفاعلة والمشاركة في صناعة المشهد السياسي على الساحة فيما يتعلق بقضية فلسطين، يلحظ ارتباكا واضحا لديهم، يصل إلى درجة التخبط الذي يكشف فراغا أو عجزا عن المضي قدما في المشاريع المطروحة أو المتصورة كنهاية للقضية.
ومن حيث السبب الأصيل فيما وصلت إليه أطروحات حل قضية فلسطين، فبالتأكيد مرجعه إلى التعمية والتضليل والتآمر وأخذ الأمور إلى غير ما هي عليه، فقضية فلسطين ليست قضية رياضية يصح أن تجري عليها حسابات الاحتمالات والممكنات العقلية حتى تبحر العقول لتتفتق عن حلول ممكنة أو قابلة للحياة مهما كان شكلها أو طبيعتها، وليست القضية يتيمة لا أهل لها، حتى يأتي كل من هب ودب ليفصل ويقرر فيها، وهي بكل تأكيد ليست قضية لأعدائها وألد خصومها ليكونوا هم أصحاب القرار فيها. بل هي قضية إسلامية أهلها أمة تقارب المليارين، وجذورها عقدية ضاربة في أعماق الإسلام ومفاهيمه وأحكامه، وحلولها شرعية لا خلاف عليها.
فالسيناريو الوحيد المقبول إسلاميا لقضية فلسطين هو تحريرها بكامل ترابها من الاحتلال، ويكون ذلك بتحرك جيوش الأمة وجحافلها نصرة لفلسطين ولأهلها، ولا مجال للحديث عن سيناريوهات أخرى بدولة واحدة أو دولتين، إلا من قبل أعدائها أو فاقدي الهوية والبوصلة كرجالات السلطة وأزلامها الذين انسلخوا تماما عن أمتهم الإسلامية وباتوا يتصرفون كمرتزقة مستعدين لدفع الغالي والنفيس والقبول بأية حلول مقابل الحفاظ على كراسيهم ومكتسباتهم وثرواتهم، وباتوا كصبية يظنون قضية فلسطين لعبة يتلهون بها في الأزقة والحارات أو يقطعون بها أوقاتهم الفانية.
فالإسلام قد قرر بأن قضية فلسطين هي قضية إسلامية، أرضها ملك للأمة الإسلامية إلى يوم الدين، وتحريرها واجب على أبنائها المقتدرين، وحرم التفريط بشبر واحد منها تحت أي ظرف أو مبرر، فلا حاجة للأمة للتفكير بهرطقات ومكائد الكفار المجرمين للأرض المباركة فلسطين. ﴿أَفَمَن يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾.
وفلسطين على موعد قريب بإذن الله مع النصر والتحرير إما على أيدي جيوش الأمة الأغيار أو على أيدي جيوش الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وجحافلها عند إقامتها قريبا بإذن الله
﴿فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً﴾.
فاطمة الزهراء
حزب التحرير حزب سياسي مبدؤه الاسلام هو من الامة ويعمل معها ليرشدها للطريق الصحيح وهو لا يخاف ولا يهادن ايا كان فهو حامل للفكر الاسلامي المتخذ من السيرة النبوية وطريقة الرسول عليه الصلاة والسلام فهو لم ولن يحد عنها قيد انملة
Khadija Ben Hmida
تحية طيبة:
ما يثير الإنتباه أن في المقال مغالطات عديدة بشأن حزب التحرير، فمن أين أتيتم بقولكم أن الحزب
يقول بتحریر فلسطین دون جهاد؟ بل إن أحكام الجهاد فرضت للفتح ونشر رسالة الإسلام وحماية الدولة
الإسلامية، ولم يفرض الجهاد لإقامة الدولة هذا صريح عند حزب التحرير ومن قبل ذلك كان واضحا في
سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وحزب التحرير الذي اتخذ الإسلام مبدأ والرسولﷺ قدوة لا يمارس العمل المادي لإقامة الدولة لأن
الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقاتل أهل مكة ليقيم الدولة مع أنه صلى الله عليه وسلم وأصحابه
رضوان الله عليهم كانوا أبطالا في القتال، أقوياء أتقياء ولكنه صلى الله عليه وسلم استمر يدعو
ويطلب نصرة أهل القوة إلى أن استجاب له الأنصار فأقام الدولة وعلى هذا يسير حزب التحرير لإقامة
الدولة فهو ليس بدولة حتى يعلن الجهاد ويحرر فلسطين!
ثم متى سعى حزب التحرير للإعلان عن نفسه كجمعیة عثمانیة! فلا يوجد من هذا القول في كتاباته ولا في
أفكاره ولم يعلن عن نفسه حزب إقليمي أو جمعياتي سواء عثماني أو فلسطيني!
أما قولكم ینبع موقف الحزب من م.ت.ف، من أیدیولوجیته المجردة فهذا عجيب لأن أيديولوجية الحزب
منبثقة من المصادر التشريعية الأربعة ولم تكن المصادر التشريعية الأربعة مجردة ولم يكن الإسلام
مجردا فهي ليست بأفكار يونانية ولا إفلاطونية!
أما قولكم يرفض حزب التحرير باستمرار أن یعترف بالقضیة الفلسطینیة على أنها قضیة قومیة وطنیة،
نعم لأن فلسطين هي قضية أمة وتخص المسلمين جميعا وليست قضية ضيقة لأهل فلسطين فقط ولا العرب فقط
قال الله تعالى:
وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض
وقال: ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا
وقال رسول الله ﷺ "ثم تكون خلافة على منهاج النبوة"
هاجر بالحاج حسن · يعمل لدى استاذة رياضيات في التعليم الثانوي
ان ما ذكر في المقال عن ان مقاطعة حزب التحرير للانتخابات و الانظمة الوضعية من خلال مثال القضية الفلسطينية جعله مغيبا عن الحياة السياسية يدل عن ضيق في رؤيتكم للحياة السياسية فليس بالضرورة وجود حزب ما في بضع مقاعد بالبرلمان انه فاعل او له وجود في الشارع فاغلب الاحزاب التي تراها ليست سوى صنائع للغرب تعمل على الحفاظ على مصالحم اما لسوء نيتها او الأمر لغباءها و قلة وعيها السياسي وحزب التحرير قد نئى بنفسه عن هذا الفخ و اخذ على عاتقه العمل داخل الامة و بينها لايجاد دولة الخلافة الاسلامية محررة الامة والمنقذ الوحيد لها ثم ان الحركات التي ذكرت و التى دخلت الانتخابات و قبلت سياسة التدرج ما الذي غيرته؟ في الامس كانوا يقاتلون واليوم يفاوضون و يتمسحون على اعتاب الغرب وهذا لايعني انهم كلهم غير مخلصين او غير شرفاء لكن عندما تكون صادقا و تدخل منظومة فاسدة فهي كالماكينة ستهرسك داخل فسادها و يختلط الحابل بالنابل فتخسر قضيتك و لاتجني سوى سخط الناس و غضب الله كما حدث للاسلاميين في مصر و تونس ابان الثورة.من ناحية اخرى ان حزب التحرير لا يتقاعس عن الجهاد و لكن للجهاد اصوله فما لا يتم الواجب الا به فهو واجب هذه قاعدة فقهية وفي الحديث الشريف يقول الرسول صلى الله عليه و سلم: {الامام جنة يحتمى به و يقاتل من وراءه} فان غابت القيادة السياسية الحكيمة لا يمكن للجهاد ان ينتصر و الواقع خير دليل فكم من مرة خرجت امة الاسلام لمحاربة اليهود ففي 48 خانهم حكامهم باسلحة فاسدة و في 73 خانهم رويبضة مصر السادات بعدالفوزالساحق الذي حققه ابطال سيناءو عقد الصلح مع بني يهود و اعاد لهم الارض على طبق من فضة و هكذا حقق العدو بالخديعة و الخيانة ما لم يحققه بالحرب و الامثلة كثيرة والى يومنا هذا لو وقفت في الناس في السوق و صرخت فيهم حي على الجهاد سياتونك ألوفا مؤلفة حتى العصاة و شاربي الخمر و اعطيك مثالا : في تونس بعد الثورة وتزامنا مع اندلاع الثورة في سوريا لب الكثير والكثير من الشباب المتحمس نداءات للجهاد في سوريا على اساس نصرة اخوانهم لرفع الظلم المنزل عليهن من المجرم بشار فماذا حدث وجدوا انفسهم لعبا و دمى تلعب بها المخابرات الغربية لتحقيق اهداف سياسية فمرة يامرونهم بالقتال ومرة يمنعونهم وهم يرون ان اخوانهم في سوريا بحاجة لهم لكن قياداتهم تمنعهم لحسابات سياسية ضيقة مربوطة باجندات انكليزية او امريكية و فيهم الكثير الذي استنكر و رفض فطبعا قتل او سجن و قلة منهم هرب بجلده كل هذا لما لان الحاكم الصالح المسلم و التقي الذي لا يخاف في الله لومة لائم غائب و بالتالي لا فلسطين و لا اي رقعة في العالم الاسلامي ستحرر ما لم تقم دولة الاسلام التي تقود الامة و تحمي المخلصين و الشرفاء فيها.
أسامة علي سليمان
التزم حزب التحرير في سيره أن يكون صريحاً وسافراً متحدياً، واقتصر على الأعمال السياسية في
ذلك، ولم يتجاوزها إلى الأعمال المادية ضد الحكام، أو ضد من يقفون أمام دعوته، اقتداء برسول الله
صلى الله عليه وسلم من اقتصاره في مكة على الدعوة، ولم يقم بأيّة أعمال مادية حتى هاجر، وعندما
عرض عليه أهل بيعة العقبة الثانية أن يأذن لهم بمقاتلة أهل منى بالسيوف أجابهم قائلاً: «لَمْ
نُؤْمَرْ بـِذَلِكَ» [الطبقات الكبرى]، والله سبحانه قد طلب منه أن يصبر على الإيذاء كما صبر من
سبقه من الرسل حيث قال الله تعالى: ((وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَىٰ
مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا)) [الأنعام: 34].
وعدم استعمال حزب التحرير القوة المادية للدفاع عن نفسه، أو ضد الحكّام، لا علاقة له بموضوع
الجهاد، فالجهاد ماض إلى يوم القيامة، فإذا ما هاجم الأعداء الكفار بلداً إسلامياً وجب على
المسلمين من أهله ردهم، وشباب حزب التحرير في ذلك البلد جزء من المسلمين يجب عليهم ما يجب على
المسلمين من قتال العدو ورده بوصفهم مسلمين. وإذا وُجِد أمير مسلم وقام بالجهاد لإعلاء كلمة الله
واستنفر الناس فإن شباب حزب التحرير يلبون بوصفهم مسلمين في ذلك البلد الذي حصل فيه الاستنفار.
يوم امس
خديجة بن حميدة
تحية طيبة:
ما يثير الإنتباه أن في المقال مغالطات عديدة بشأن حزب التحرير، فمن أين أتيتم بقولكم أن الحزب
يقول بتحریر فلسطین دون جهاد؟ بل إن أحكام الجهاد فرضت للفتح ونشر رسالة الإسلام وحماية الدولة
الإسلامية، ولم يفرض الجهاد لإقامة الدولة هذا صريح عند حزب التحرير ومن قبل ذلك كان واضحا في
سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وحزب التحرير الذي اتخذ الإسلام مبدأ والرسولﷺ قدوة لا يمارس العمل المادي لإقامة الدولة لأن
الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقاتل أهل مكة ليقيم الدولة مع أنه صلى الله عليه وسلم وأصحابه
رضوان الله عليهم كانوا أبطالا في القتال، أقوياء أتقياء ولكنه صلى الله عليه وسلم استمر يدعو
ويطلب نصرة أهل القوة إلى أن استجاب له الأنصار فأقام الدولة وعلى هذا يسير حزب التحرير لإقامة
الدولة فهو ليس بدولة حتى يعلن الجهاد ويحرر فلسطين!
ثم متى سعى حزب التحرير للإعلان عن نفسه كجمعیة عثمانیة! فلا يوجد من هذا القول في كتاباته ولا في
أفكاره ولم يعلن عن نفسه حزب إقليمي أو جمعياتي سواء عثماني أو فلسطيني!
أما قولكم ینبع موقف الحزب من م.ت.ف، من أیدیولوجیته المجردة فهذا عجيب لأن أيديولوجية الحزب
منبثقة من المصادر التشريعية الأربعة ولم تكن المصادر التشريعية الأربعة مجردة ولم يكن الإسلام
مجردا فهي ليست بأفكار يونانية ولا إفلاطونية!
أما قولكم يرفض حزب التحرير باستمرار أن یعترف بالقضیة الفلسطینیة على أنها قضیة قومیة وطنیة،
نعم لأن فلسطين هي قضية أمة وتخص المسلمين جميعا وليست قضية ضيقة لأهل فلسطين فقط ولا العرب فقط
قال الله تعالى:
وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض
وقال: ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا
وقال رسول الله ﷺ "ثم تكون خلافة على منهاج النبوة"
يوم امس
زينة الصّامت
منهج حزب التّحرير في التّغيير منهج واضح وجليّ اتّبع فيه سيرة نبيّه الكريم في بناء وتأسيس
دولة الإسلام لهذا كان سيره على خطى نبيّه . لم يتوخّ العمل الماديّ وهذا سبيل نبيّنا عليه
الصّلاة والسّلام مع قريش بل سعى لبناء الكيان -الدولة - الذي به يحفظ الإسلام ويقوّي شوكته أمام
أعدائه و بعد أن أرساه توجّه نحو نشر رسالته التي كانت ولا زالت رحمة للعالمين . أمّا قضيّة
فلسطين فهي قضيّة اسلاميّة لأنّ فلسطين أرض من بلاد الإسلام ولا بدّ من تحريرها ولكنّ هذا لن
يكون مادامت دولة المسلمين غائبة فهي التي تجيّش الجيوش وترسلها لتحرر فلسطين كما حرّرها صلاح
الدّين . منهج حزب التّحرير منهج قويم لأنّه يتّبع خطى الرّسول ويعمل طبق ما أوحي إليه لا يحيد
وإن أنكر العمل المادي " الجهاد " في فلسطين كحزب فلأنّه يتّبع الطريقة الشرعيّة لينهض بالأمّة
ويحلّ كلّ مشاكلها ومن بينها قضيّة فلسطين
يوم امس
سفينة النجاة
تحية طيبة وبعد
اخي الكريم أتقي الله فيما تكتبه فوالله سنحاسب على كل ما نقوله ونفعله ونكتبه فإن
حزب التحرير هو الرائد الذي لا يكذب أهله:
حزب التحرير هو الحزب الوحيد الذي لم يرق بسببه قطرة دم من دم الأمة.
حزب التحرير هو الوحيد الذى يدفع شبابه فقط ثمن انتمائهم له وحملهم الدعوة من خلاله.
حزب التحرير هو الحزب الوحيد الذى له منهاج فكري وسياسي متبنى متصل بالدليل الشرعي.
حزب التحرير هو الحزب الوحيد الذي يدعوا الأمة لتوحيد صفوفها أمام أعدائها من الغرب الكافر
وعملائه بكافة مسمياتهم الوظيفية.
حزب التحرير هو الوحيد الذي لم يقفز ويخاطر بمستقبل الامة من خلال صراعات مشبوهة سواء مع قوى
الأمة الطبيعية كالجيوش وقوات الأمن، أو المؤسسات الرسمية وغيرها...
و حزب التحرير هو الوحيد الذي لم يربط أجندته وهدفه بأي جهة داخلية أو خارجية، وقد عد ذلك انتحارا
سياسيا وخيانة.
وحزب التحرير هو الوحيد الذي لم يرقص على حبال السياسية الدولية والإقليمية خدمة لمصالح حزبية
أو شخصية ضيقة.
وحزب التحرير هو الوحيد الذي تبنى مصالح الأمة بوصفها أمة واحدة ولم يعترف بحدود الإستعمار.
ونسأل الله الثبات وأن نكون من العاملين لتطبيق شرع الله
منذ 21 ساعة
بيان جمال
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
عند قراءتي للعنوان، ظننت أنَّي سأقرأ موضوعاً "حيادياً" موضوعياً ، عن حزب التحرير يناقش فكره
وطريقة عمله من منظور شرعي، إذ إن حزب التحرير حزب إسلامي فكان ينبغي حين محاكمته الرجوع لكتاب
الله وسنة رسوله، لا أن يسر لنا الكاتب ما يقوله الناس أو ما تقوله الحركات "العلمانية" ، والتي
بالمناسبة هي تقول عن نفسها علمانية ولا تخجل من ذلك، عن الحزب.
هذا أولاً .. ثم إنَّ الكاتب لم يتَّقِ الله، ولم يلتزم حتى معايير الصحافة الحرة القائمة على
النزاهة والنقل بأمانة و "شفافية" . فمن أين لهأن يدَّعي أن الحزب في الأردن قال عن نفسه أنه جمعية
عثمانية؟ ومن أين يأتي بأن الحزب يقول بتحرير فلسطين بالتنظير كما يزعم ؟
ليس ذنب حزب التحرير أنَّه يدعوك يا حضرة الكاتب وغيرك لدين الله وإقامته ثم تديرون ظهوركم !
وما أثار شفقتي على الكاتب، أنَّه يصف دعوة حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة التي بشر بها
رسول الله ووعد به رب العالمين، بالأماني التي لن تتحقق لا في المنظور القريب ولا البعيد !
يصدق الكاتب المحترم وعد أمريكا ويخاف وعيد أوروبا .. بينما نسي وعد الله وتناسى وعيده للكافرين !
ألا يؤمن الكاتب بأنَّه "إن تنصروا الله ينصركم" ؟ فكيف يخشى غير الله ويسوق خوفه حجة على من نذروا
أنفسهم حراساً لدين الله ؟
إنَّ الظروف التي يقول الكاتب أنَّها صعبة وغير مواتية لدعوة الحزب، هي الامتحان الذي سيثبت في
النهاية من يقف في فسطاط المؤمنين ودعوتهم الحق لإقامة دولة تحكمهم بالعقيدة التي يدينون بها،
وبين من يقف في فسطاط الكافرين ويخاف بطشهم ويصدق علوَّهم الموهوم ويماشيهم في باطلهم ولو
مجاملة أو خوفاً ..
ثم بماذا يدين الكاتب الحزب؟ بأنَّه يرفض تقزيم قضية فلسطين، ويرفض الحلول السياسية التطبيعية،
ويرفض المشاركة في منظمة "التحرير" التي جاءت كجنين مسخ للأنظمة العربية، وهذا الكلام عن المنظمة
_بالمناسبة_قاله رئيس السلطة عباس في كتابه الطريق إلى أوسلوا ، وليس كلاماً خبط عشواء من حزب
التحرير !
فهل هي التهمة ذاتها للصادقين في كل مرة؟ صدقهم ؟!
وأخيراً .. من يرى الثبات تشدد فعليه أن ينظر ليرى نفسه غارقاً في الوحل ..