منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> عـذرا حـزب التـحـريـر
امة الله
المشاركة Jan 6 2012, 02:05 PM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 224
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 28



شبكة اخباريات للاعلام والنشر
عـذرا حـزب التـحريـر


اشرف الظاهر

ذات يوم كنت جالسا مع احد أعضاء حزب التحرير في احد المقاهي ، حيث واجهته بالسؤال المعهود الذي يطرحه الجميع ممن عرف حزب التحرير وسمع به: وهو أين انتم ؟وماذا فعلتم منذ تأسيس حزبكم منذ أكثر من خمسين عاما؟ وأين هي نشاطاتكم؟ ولماذا عملكم فقط مقتصر على الكلام وإصدار النشرات وتوجيه الخطابات وعقد الندوات دون أن يكون لكم تأثير حقيقي وفعال على من حولكم ؟ فما كان من الشاب بعد أن أخذنا الحوار والنقاش لما يزيد عن الساعة وفي أخر جلستي معه إلا أن نصحني بالإطلاع على مواقع الحزب الإعلامية على شبكة الانترنت وعلى الموقع الالكتروني الشهير اليو تيوب لمشاهدة نشاطات الحزب وتتبع أخباره في كثير من دول العالم. .لم يطل بي الأمر كثيرا حتى توجهت ذات يوم إلى الانترنت وأخذت في البحث عن مقاطع الفيديو الخاصة بحزب التحرير على موقع اليو تيوب ، وكم أصابتني الدهشة، وانتابني الذهول من هول ما رأيت من مسيرات ومظاهرات وتجمعات وندوات ومحاضرات تجوب أركان الدنيا وفي قاراتها الخمس تدعو المسلمين في حركة جماهيرية منظمة ومتناسقة ونشاطات هادفة وجامحه إلى إقامة الخلافة ، حينها شعرت بالحرج الشديد على ما بدر مني من تهجم وقسوة واتهام لذلك الشاب ولحزبه بعدم العمل ، الأمر الذي دفعني إلى كتابه هذه المقالة معتذرا إلى حزب التحرير عموما ولهذا الشاب خصوصا على سوء متابعتي لنشاطاته،وعلى تقصير القنوات الإعلامية العربية الذي كان لها دور كبير في هذا التعتيم على الخلافة وحركتها العالمية. كثيرة هي النشاطات التي يقوم بها حزب التحرير في مختلف أقطار العالم الإسلامي لا بل والغربي أيضا والتي تدعو المسلمين إلى العمل لتطبيق حكم الله في الأرض بإقامة الخلافة الإسلامية . ولعل هذا ما دفع الغرب ومؤسساته الرسمية وغير الرسمية من مراكز أبحاث ومؤسسات متخصصة في متابعة الشؤون والقضايا الإسلامية على مختلف مشاربها إلى أن تنبري وتنكب في الفترة الأخيرة على إعداد التقارير والوثائق والأبحاث التي تتكلم عن الخلافة وعن حركتها العالمية الزاحفة. فما أن نفرغ من قراءة تقرير لمركز بحوث هنا حتى يطل علينا تقرير جديد من مركز أخر هناك ، أو من تصريح جديد لمسؤول غربي يحذر الغرب والدول الغربية من أن العمل لمشروع الخلافة يسير بسرعة صاروخية في العالم الإسلامي، بل سار بهم الأمر إلى درجة دفعت بعض الباحثين الاستراتجيين والسياسيين الغربيين إلى التنبؤ بان مشروع الخلافة سيصبح حقيقة واقعه في حدود العام 2022 من القرن الحالي، إلا أن المثير واللافت للنظر في هذه التقارير هي أنها لم تقف فقط عند حد هذا التنبؤ الزمني لقيام الخلافة الإسلامية، بل أنها تعدت ذلك إلى دعوه السياسيين الغربيين إلى ضرورة التنبه لهذا الأمر وذلك من خلال تقديم الإرشادات ووضع الخطط والاستراتيجيات لكيفية التعامل مع هذه الخلافة حال قيامها بل وحتى دعوتهم إلى انتهاج طريق المصالحة والتعاطي السلمي لتجاوز أخطار الصدام العسكري معها حيث كان ابرز هذه المقالات هو تلك المقالة التي كتبها الصحفي جون شيا والذي أوصى بها الرئيس اوباما إلى ضرورة المصالحة مع دولة الخلافة الخامسة القادمة. إن الذي دفعني في الحقيقة إلى كتابة هذا المقال هو تلك المفارقة العجيبة والغريبة التي نشاهدها اليوم بين حال الغرب في طريقة تغطيته وتعاطيه مع هذه القضية وإرهاصاتها وبين تعاطي المسلمين لها ولا سيما المؤسسات الإعلامية العربية ،ففي الوقت الذي ينبري فيه الغرب ومراكز أبحاثة ودراساته ومفكريه في الحديث عن هذه الظاهرة وإعداد التقارير والأبحاث والدراسات ووضع الاستراتيجيات والسياسات للتعامل والتعاطي مع هذا الواقع الجديد ، نجد أن العالم العربي ولاسيما قنواته العربية والفضائية تغوص في حالة مخيفة ومريعة من التعتيم والتكتيم والتهميش اتجاه هذه القضية بشكل يقف الإنسان أمامها مذهولا محاولا البحث عن أسباب هذا السلوك من التكتيم والتعتيم الإعلامي وعن تفسير وتحليل لهذه السياسة الإعلامية العربية القائمة على منطق لا أرى لا اسمع لا أتكلم . في الحقيقة لم أجد مبررا إعلاميا أو مهنيا أو حتى أخلاقيا واحدا في عدم تغطيه قضية الخلافة الإسلامية من قبل القنوات والفضائيات العربية ، وخصوصا وأنها ولا شك تهم الكثير من المسلمين في عالمنا الإسلامي والعربي و ربما تتوقف عليها حياة الأمة ومستقبلها السياسي والقيادي والإنساني بين الأمم والشعوب الأخرى عدا أيضا عن اعتباراتها ودلالتها الشرعية والدينية بالنسبة للمسلمين، فما هو المبرر الذي يمكن أن يعطى لهذه القنوات في حجبها لمشروع الخلافة ومسيرة حركتها العالمية في الوقت الذي يعير الغرب لها كل اهتماماته ويسخر مفكريه لوضع الخطط والاستراتيجيات للتعاطي معها حال قيامها ، بل إن الغرب لا يخفي على الملاْ انه غير راغب بهذا المشروع ولن يسمح به في بلاد المسلمين كما صرح بذلك وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند حينما قال: أما الخلافة فلا !! لا تكاد تمر ساعة من الزمن إلا وتطالعنا بعض القنوات الإعلامية العربية وعلى رأسها قناة الجزيرة بأخبار تجمعها لنا من مختلف أقطار الدنيا فمن أخبار عن أنفلونزا الخنازير وأخبار عن أستاذ يقتل تلميذه في مصر إلى أخبار بعض الحركات المتطرفة الأجنبية التي بدأت تظهر في أوروبا والتي لا يكاد احد يسمع بها وغيرها من الأخبار الكثيرة ولكن ما ان يتعلق الخبر بقضية الخلافة حتى تمر عليها على استحياء لا بل على مضض وكأنها بذلك لم تسمع بها أو أنها تحاول أن تخفي أخبارها عن سابق إصرار وترصد ، وفي الحقيقة لا اعلم ما الذي يدفع هذه القنوات إلى ممارسة هذا النوع من التعتيم الإعلامي والتجاهل لمسيرة الخلافة العالمية سوى أنها مأمورة بذلك أو أنها قنوات موجه إعلاميا وان حالة الاستقلال التي تصف بها نفسها ما هي إلا أكذوبة تذر يها الرماد في العيون وتغطي بها عورة التبعية والولاء. فقضية الخلافة اكبر من خبر حادث سير يقع هنا أو هناك اذ هي قضية شرعية وسياسية يتعلق بها مصير أمه بأكملها تجوب حركتها ونشاطاتها الدنيا شرقا وغربا. لعلي هنا لا ادعوا هذه القنوات إلى أن تقطع كافة برامجها وأخبارها في سبيل ذكر الخلافة وحركتها العالمية لان ذلك على ما يبدوا امر غير مقبول وغير منطقي عدا انه غير ممكن إذ أن كافة الأخبار مهما كان حجمها ونوعيتها تكون مهمة وفي غاية الأهمية للمتلقي العربي إذ أنها قد تدخل في صميم حياته السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية ولكن المطلوب من هذه القنوات هو التعريج ولو بالقليل على أخبار الخلافة بما يساوي حجم حركتها في العالم أما أن يتم ممارسة هذا التعتيم المخيف عليها وعلى حركتها العالمية بشكل مطلق وكأنها غير موجودة فهذا ربما يضع الكثير من علامات الاستفهام على سلوك هذه القنوات في تعاطيها مع العديد من القضايا على حساب قضية الخلافة وكأنها بذلك تؤكد للمشاهد العربي مرة أخرى عدم استقلالية هذه القنوات وخضوعها إلى أجندة سياسية تتحكم بها قوى خارجية وداخليه . إن المثير للدهشة أن حالة الصراع هذه بين الدول الكبرى على مناطق النفوذ في عالمنا العربي والإسلامي إنما تتم بأموال عربية وبأدوات وكوادر إعلامية عربية ولو أن هذه الإمكانيات سخرت لتصب في صالح الأمة ومشروعها الحضاري الكبير المتمثل بإقامة الخلافة لما بقيت الأمة إلى هذه اللحظة تعيش في ذل وهوان واستسلام للمستعمر ومخططاته ،إن المطلوب اليوم من تلك القنوات بشقيها الإداري والمهني هو إعلان البراءة من هكذا أعمال وهكذا سياسات لا تخدم إلا المصالح الغربية في المنطقة والانحياز إلى مشروع الأمة الحضاري والإنساني ، وان لا يرضوا لأنفسهم أن يكونوا أدوات تنفذ بها ومن خلالها مخططات الغرب في بلادنا.

ashraf_onnet@yahoo.com
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أبو إسلام
المشاركة Jan 7 2012, 06:15 AM
مشاركة #2


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 35
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 4



بارك الله فيكم اختنا (امة الله )

موقف منصف من اعلامي حر يدرك معنى الكلمة التي استؤمن عليها بعمله في الاعلام

إقتباس
وفي الحقيقة لا اعلم ما الذي يدفع هذه القنوات إلى ممارسة هذا النوع من التعتيم الإعلامي والتجاهل لمسيرة الخلافة العالمية سوى أنها مأمورة بذلك أو أنها قنوات موجه إعلاميا وان حالة الاستقلال التي تصف بها نفسها ما هي إلا أكذوبة تذر يها الرماد في العيون وتغطي بها عورة التبعية والولاء. فقضية الخلافة اكبر من خبر حادث سير يقع هنا أو هناك اذ هي قضية شرعية وسياسية يتعلق بها مصير أمه بأكملها تجوب حركتها ونشاطاتها الدنيا شرقا وغربا


والله ان الامة مليئة بالمخلصين الذين يناصرون مشروعها العالمي الذي ان اوانه ان شاء الله
Go to the top of the page
 
+Quote Post
ام عاصم
المشاركة Jan 7 2012, 09:14 AM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختنا امة الله
تاريخ كتابة هذا المقال في 19/04/2010
لأشرف الظاهر


وله سلسلة مقالات ينتقد فيها حزب التحرير نقلت واحد منها الى المنتدى بعنوان
حزب التحرير....كلام في الممنوع (الاعلام والاداء الاعلامي ). بتاريخ 20-9 -2011 على نفس الموقع
كيف تفسرون ذلك ؟
إقتباس(ام عاصم @ Dec 31 2011, 04:46 PM) *
حزب التحرير....كلام في الممنوع (الاعلام والاداء الاعلامي ).الحلقة (7)
اشرف الظاهر: 20/09/2011
لا ينكر احد ان هناك تعتيما اعلاميا كبيرا من قبل المؤسسات الاعلامية ولا سيما العربية منها على قضية الخلافة وبالتحديد على حزب التحرير ونشاطاته المتعلقة بالدعوة الى هذه الخلافة , الا ان ما يفاجىء الكثيرين هو عدم قدرة حزب التحرير على تجاوز هذه المعضلة بنجاح وذكاء بالرغم من تنوع ادوات الاعلام في عصرنا الحديث وتعددها بشكل لا يبقي حجة لاحد بالبقاء باكيا على اطلال التعتيم الاعلامي الممارس ضده من قبل بعض القنوات الاعلامية اليوم ,
ويكفي الاشارة الى عالم الانترنت الذي كان له دورا فاعلا في اطلاق الثورات في العالم العربي فكلا منا قد سمع بموقع الفيس بوك وموقع وكليكس اللذان لعبان دورا اساسيا في انطلاقة شرارة الثورات وحشد الكثير من التجمعات الشعبية وراءها وهذا ما يجعل من الاعلام ركنا مهما ان لم يكن اساسيا في تحقيق أي عملية تغير منشودة والتي تسعى له العديد من القوى والتيارات الاسلامية في عالمنا الاسلامي اليوم ولا سيما حزب التحرير الذي يطرح فكرة التغير الانقلابي الشامل الذي يتعدى حدود انظمة الحكم بل وحتى تغير بعض المفاهيم والافكار العقدية التي يبنى عليها الانسان ويتكون وخصوصا ان نظرة حزب التحرير في ذالك هي نظرة انسانية شاملة تشمل العنصر البشري ايا كانت جنسيته وانتماءه وقوميته وحتى فصيله العقدي , ومن هنا كان لزاما علينا تسليط الضوء على بعض ما يكتنف العمل الاعلامي لحزب التحرير من اخطاء ومعضلات لا تستوي مع ما يحلمة الحزب من نظرة ورؤية وفكر واهداف عالية في شكلها ومضمونها ولناْخذ مثالا بسيطا على ذالك.

يلاحظ على الكثير من اعضاء حزب التحرير او ما يسمى بشبابه وحتى اعضاء المكتب الاعلامي لحزب التحرير في فلسطين ولا اعمم البكاء على اطلال التعتيم الاعلامي الممارس ضدهم من قبل بعض القنوات الاعلامية العربية وغيرها بل ويتخذونه مبررا يبررون فيه غيابهم عن المشهد الاعلامي بشكل لافت وبانه " لا امكان اكثر مما كان " ناسين بذالك ان هناك فرقا بين تخير الاعلام في تغطية نشاطك وبين ان تجبر الاعلام على تغطية هذه النشاطات شاء ذالك ام ابى , وبمعنى اخر القدرة على صنع حدث او خبر يجبر الاعلام قهرا وليس تخيرا على تغطيته وتسليط الضوء عليه , والمقصود هنا ان هناك فرق كبير بين حدث مثل مؤتمر او ندوة او تجمعا وبين حدثا من طراز اخر وفريد يقف الاعلام امامه عاجزا ومستسلما لضرورة تغطيته وذكره في نشراته الاخبارية وبشكل مكرر واكثر من مرة , ولعل من الغريب هنا هو ان مبررهم الذي يسوقنه عادة في تبرير غيابهم عن المشهد الاعلامي الذي يقوم على ان معظم القنوات الاعلامية العربية والاجنبية هي قنوات موجه اعلاميا وذات اجندة سياسية خاصة تابعة لقوى داخلية وخارجية هو نفسه ما يلزمهم بل ويحثهم على ان يكون هناك ابداع في الاساليب والوسائل التي تمكنهم من اختراق هذا التعتيم الاعلامي المضروب عليهم وهو بدوره ما لا يلاحظ على اعمال الحزب وادواته الاعلامية .

والذي بدوره يفرض على الحزب وقيادته ان تنشط في التفكير في هذا الامر ....وذالك ببساطة ان المنطق السليم في تقيم الامور يقول ان من يعمل على تبرير عجزه وبكاءه لا يستحق ان يقود وغير مؤهل لان يقود وخصوصا ان نوعية القيادة التي يتم الطلب من الناس اعطاءها ومنحها اياه هي قيادة دولة يتعلق بها مصير امة باكملها . ولناخذ هنا مثالا اضافيا على معضلة الاداء الاعلامي الذي يعيشه الحزب هذه الايام وهذه المرة فيما يتعلق باعماله الاعلامية على الانترنت وعلى وجه التحديد " قاعة صوت الامة " المنبثقة عن موقعة الاعلامي الرسمي على شبكة الانترنت , اذ يلاحظ غياب الترويج الاعلامي المتقن والجذاب الذي من شاْنه ان يحول هذه القاعة من قاعة خاصة باعضاء حزب التحرير وشبابه ومناصريه الى قاعة للامة الاسلامية كما اراد الحزب لها ان تكون وكما هو ظاهر في عنوانها , وبعد القيام بزيارات متكررة لهذه القاعة وجد ان عدد المرتادين لها غالبا ما يتراوح بين 30 – 50 فرد وفي احسن الحالات يصل العدد الى 200 شخص وذالك عندما تكون هناك احداث ساخنة وكلهم في الغالب ما يكونون ممن ينتمون الى الحزب ومناصريه دون ان تحتوى هذه القاعة على افراد جدد من عوام المسلمين الا ما ندر بحيث لا يزيد عددهم عن ال عشرة افراد , وهو ما يلقي الضوء بدوره ويوجد العديد من الاستفسارات على مستوى اداءه الاعلامي ويسلط الضوء على الاهداف والغايات التي يطمح الحزب للوصول لها من وراء هذا المستوى الاعلامي المتدني والتواجد على شبكة الانترنت وهو ما يلقي الضوء على حقيقة الاهدف التي يطمح الحزب للوصول اليها من وراء اذ انها تشير الى ان هدفه هو اسقاط حجة التبليغ فقط وتجريم الامة في رفض دعوته دون ان يحقق فكرة السعي الجاد والمنتج لتحقيق نهضة الامة , وهذا ما قد يكون يبرر مستوى التصميم الفني والضعيف وغير المتقن لمعظم الصفحات العنكبوتية التابعة له ...مما يخرج الحزب من خانة السعي الجدي والحقيقي للتغير ليزجه في خانه تبراْة نفسه من حمل الدعوة لا اكثر ولا اقل

.... ولناءخذ مثالا اضافيا اخر على معضلة العجز والنقص في الاخذ بالاساليب و الوسائل والابداع فيها يلاحظ على الكثيرين من افراد حزب التحرير واعضاءه انهم يتمتعون بقدرات فكرية وذهنية ومعرفية عالية ليست بسيطة وذالك على كافة المستويات , وان غالبيتهم من حملة الدرجات العلمية الرفيعة من البكالوريس الى الدكتوراة وهو ما يؤهلهم بدورة الى كتابة المقالات والبحوث ونشرها في وسائل الاعلام المختلفة , وهو ما من شانه ان يخلق دورا فاعلا في عملية حمل الدعوة والتوجيه السياسي وبناء الراْي العام على قضايا الامة المركزية عند عوام المسلمين , ولعل قصور حزب التحرير في تسخير هذه الطاقات والامكانيات الكامنه فيه ليكشف عن معضلة اخرى اكثر اهمية وعمقا وتاثيرا وهي معضلة العمل القيادي والاداري ونوعية الكادر الذي يتم اختياره لشغل مهام ومناصب ادارية عالية في مهمة حمل الدعوة وطلب النصرة وهو ما سنناقشه في الحلقة القادمة ....انشاء الله .

http://www.ekhbaryat.net/internal.asp?page...0723&cat=4#
==================[color="#006400"][size=5]
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 12th July 2024 - 07:44 PM