جماهير مصرية تهتف باحتفالات أكتوبر: "ارحل ارحل يا بشار" خيارات

[أم حنين]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

الخبر :

جماهير مصرية تهتف باحتفالات أكتوبر: "ارحل ارحل يا بشار"
السبت 06 أكتوبر 2012
مفكرة الاسلام: تحولت احتفالية الجيش المصري بانتصار أكتوبر، اليوم السبت، إلى فعالية جماهيرية لمطالبة زعيم النظام السوري بشار الأسد بالرحيل عن السلطة، وذلك خلال انتظار الجماهير بدء الاحتفال الرسمي
وردد أكثر من 40 ألف مصري محتشدين في استاد القاهرة الدولي هتافات جماعية من بينها: "ارحل ارحل يا بشار"، وهو يشبه الهتاف الذي ردده المصريون ضد الرئيس السابق حسني مبارك خلال أحداث ثورة 25 يناير2011.
كما ردد المشاركون في الاحتفالية - التي يلقي خلالها الرئيس المصري محمد مرسي كلمة بمناسبة نصر أكتوبر: "يسقط يسقط بشار"، وهم يرفعون الأعلام المصرية وأعلام الثورة السورية، وأعلام أخرى عليها صور الرئيس المصري، وفقا لوكالة الأناضول لأنباء.
يشار إلى أن الرئيس المصري محمد مرسي قد أعلن أنه لا مجال للحديث عن بقاء نظام الأسد، مشددا على ضرورة تنحي بشار الأسد عن السلطة، متهما النظام بأنه نظام وحشي ظالم، يقتل أهله وشعبه، محملا دول العالم كلها مسئولية الدماء التي تسيل في سوريا.
وقد طرح الرئيس المصري مبادرة سياسية، تضم الدول الرئيسية في المنطقة، تركيا وإيران ومصر والسعودية، بهدف حل الأزمة السورية بطريقة سلمية، إلا أن هذه المبادرة لم تتوصل إلى أي نتيجة حتى الآن، وسط تأكيد المراقبين على أن النظام الإيراني جزء من المشكلة ولن يكون جزءا من الحل.
http://islammemo.cc/akhbar/arab/2012/10/06/156804.html

إعادة الصياغة :

جماهير مصرية تهتف باحتفالات أكتوبر: "ارحل ارحل يا بشار"

السبت 06 أكتوبر 2012

جاء في خبر عن مفكرة الاسلام: تحولت احتفالية الجيش المصري بانتصار أكتوبر، اليوم السبت، إلى فعالية جماهيرية لمطالبة زعيم النظام السوري بشار الأسد بالرحيل عن السلطة، وذلك خلال انتظار الجماهير بدء الاحتفال الرسمي،وردد أكثر من 40 ألف مصري محتشدين في استاد القاهرة الدولي هتافات جماعية من بينها: "ارحل ارحل يا بشار"، وهو يشبه الهتاف الذي ردده المصريون ضد الرئيس السابق حسني مبارك خلال أحداث ثورة 25 يناير2011.
يشار إلى أن الرئيس المصري محمد مرسي قد أعلن أنه لا مجال للحديث عن بقاء نظام الأسد، مشددا على ضرورة تنحي بشار الأسد عن السلطة، متهما النظام بأنه نظام وحشي ظالم، يقتل أهله وشعبه، محملا دول العالم كلها مسئولية الدماء التي تسيل في سوريا. وهل فطن مرسي فجاءة لهذه النقطة المهمة ؟؟ بعد كل هذه الشهور ومنذ أن إندلعت الثورة في سوريا وبلغ عدد الشهداء أربعة آلآف لم نسمع منه هذا الكلام، وإن لم يكن الرئيس فأين كلمة الحق!؟ فأي نوع من الحكام هو مرسي بالضبط ؟!

وتماديا في غيه قد طرح الرئيس المصري، في خطابه في الإحتفالية، مبادرة سياسية أخرى عقيمة، تضم الدول الرئيسية في المنطقة، تركيا وإيران ومصر والسعودية، بهدف حل الأزمة السورية بطريقة سلمية، أي إنه أعطى مهلة جديدة لأمركيا لإيجاد عميل بديل ليتولى الحكم في سوريا، حيث أن الثورة السورية هي ثورة إسلامية خالصة لله سبحانه، ولا تريد أمريكا لها أن تصل إلى الحكم فذلك يعني إقامة الخلافة الراشدة وهدم أمريكا وأعوانها ويعني نصر الأمة الإسلامية وقيادتها وريادتها للعالم من جديد، لكن مرسي لا يريد ذلك التمكين للثوار في سوريا فيقف متفرجا بدلا عن نصرتهم بجيوشه خير أجناد العالم.

وطبعا هذه المبادرة، مبادرة الخنوع، لم تتوصل إلى أي نتيجة - الحمدلله - حتى الآن، وكما هو متوقع، وسط تأكيد جميع المسلمين على أن الأنظمة العلمانية، المصرية والتركية والإيرانية والسعودية، بوضعها الحالي، هي كلها جزء من المشكلة ولن تكون أبدا جزءا من الحل.

فعلى من يضحك مرسي ونظامه الخائن لله ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - ؟ فالواضح إنهم يريدون ركوب الموجة فالمسلمون في مصر كانوا دائما ضد بشار المجرم ولطالما وقفوا مع الثورة السورية، ولم يكن ذلك جديدا كما نقلت وسائل الإعلام - ومنها المفكرة - لم يكن فقط ضمن إحتفالية أكتوبر التي "حشد" لها مرسي وأعوانه الناس ليُظهروا للعالم أن شعب مصر يدعم مرسي وسياساته العوجاء التدريجية في تطبيق شرع الله تعالى وتعطيل أحكام الشرع، و ليُظهر دعم الشعب لسياساته القورية في قبول الموبقات من الذنوب والعمل بها كالقروض الربوية وسنّ دستور للبلاد مصدره ليس القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة فقط، بل تدخل فيه مواد وضعية من صنع البشر، ليختلط الدم النجس بالحليب الصافي!