منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> تقرير : تفجيرات العراق عقب إنسحاب القوات الأمريكية صدفة أم مصطنعة ؟
أم حنين
المشاركة Jan 16 2012, 09:52 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

تفجيرات العراق عقب إنسحاب القوات الأمريكية صدفة أم مصطنعة ؟

إن الإنفجارات في العراق كانت دائما موجودة و مستمرة و لم تتوقف إلا أن الإعلام يبرز هذه الإنفجارات كلما أراد و يعتم عليها في أحداث أخرى بحسب مصلحة سياسية ما ، فهناك الكثير من المقالات التي كُتبت بهذا الخصوص في مواقع الإنترنت ، و من يريد البحث عن الحقيقة أصبح متصفح للنت ، بينما يتابع الفضائيات بعين الناقد ليكشف المؤامرات الإعلامية التي تحاك لتضليل المتلقي .

و من هذه المقالات هذا المقال المميز الذي يلخص أهم النقاط بالنسبة لتناول الإعلام لقضية إحتلال العراق و سمته الخراب و الخسائر البشرية و المادية ! و المقال نقل لتقرير صدر من أمريكا نفسها عن الإحتلال الأمريكي للعراق و نُشر في عام 2008 ، إلا أن لم وسائل الإعلام العربية و الغربية لم تقم بنشر هذا التقرير بشكل موسع و مكثف ، مع أنها نقلت مرات عديدة عن ظلم و قمع الإحتلال الأمريكلي للمسلمين في العراق ، و تعذيبهم تقتيلهم و بالذات العلماء منهم ،، لم تكن أبدا قضية إعلامية تضغط على الرأي العام و تعمل على توعية المسلمين و العالم بحقيقة الوحش الأمريكي الرأسمالي الذي إحتل العراق بحجة الأسلحة النووية و لم تثبت أي تقارير صحة ذلك عند الأمريكان أنفسهم !


وإذا كنت قد نقلت مقتطفات من هذا التقرير أنصح الجميع بالإطلاع عليه لأنه صدر عن المكتب الحسابات الأمريكية و قدم إلى الكونغرس الأمريكي و قام بالبنتاغون بتكذيبه ! بينما توافق تماما بما نراه على أرض الواقع في العراق في قراءة صحيحة للأحداث و الأخبار و مما نعلمه عن وعي سياسي عن المبدأ الرأسمالي الشرس و ربط الأحداث بحقيقة الكفار و حقدهم على المسلمين و طمعهم في ثرواتهم ، كما أخبرنا الله تعالى في القرآن الكريم و كما علمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم .

عمر نجيب ... العراق فى تقرير الاحتلال


وبين التقرير أن نسبة أكثر من 80 فى المائة من الهجمات كانت ضد قوات التحالف كما توصف أمريكيا فى حين كانت نسبة حوالى 12 فى المائة ضد جنود قوات الأمن والجيش العراقين الذين جندوا من طرف ما يسمى بالحكومة العراقية، اما النسبة الباقية وهى حوالى 8 فى المائة فكانت ضد المدنيين العراقيين، مع العلم ان المقاومة العراقية تؤكد ان غالبية جرائم القتل العشوائى ضد المدنيين تقوم بها قوات شركات الأمن الخاصة مثل بلاك ووترز وغيرها أو المليشيات الطائفية أو قوات الداخلية العراقية كما أفادت تقارير أمريكية سابقة. التقرير أفاد أيضا أن معدل عدد العمليات المعادية يوميا تأرجح بين 80 و70 خلال الأشهر سابقة الذكر، زيادة على تدهور الوضع الامنى انطلاقا من شهر فبراير-شباط وحتى شهر أبريل-نيسان.

واعترف المكتب فى تقريره بإن العراق لم ينجح فى تحقيق العديد من الاهداف التى حددتها ادارة الرئيس الامريكى جورج بوش قبل أكثر من عام وحث البنتاغون ووزارة الخارجية على وضع استراتيجية جديدة. وتابع المكتب ان هذه الاستراتيجية الجديدة يجب أن تتضمن تعريف الاهداف الامريكية والاهداف بعد يوليو 2008 والاهداف الطويلة الاجل. "

" الجانب المنسي

التقرير وإن كان يكشف عن حقائق كثيرة تثبت فشل الاحتلال فإنه، لم يتطرق الى قضية 8 ملايين لاجئ عراقى داخل وخارج وطنهم بسبب الغزو الامريكى وتمسك فى سطور معدودة بالارقام شبه الحكومية بعدد اللاجئين والالقاء بمسؤولية مأساة هؤلاء على العنف الطائفي، دون أن يذكر ان مثل هذه المشاكل لم تكن معروفة فى العراق قبل الغزو.

ولم يتناول قضية تدهور مستوى التعليم وهجرة الادمغة ولا البطالة التى تمس أكثر من 65 فى المائة من العراقيين أو انتشار الفقر ووجود 5 ملايين من الأيتام وملايين الارامل الى غير ذلك. تقرير هيئة الحسابات تمسك بإعادة الاسطوانة المشروخة والرواية الرسمية عن ان المقاومة فى العراق هى من فعل القاعدة ومعها مليشيات طهران وان العراقيين فى غالبيتهم الكبرى لا يعادون قوات التحالف.

وذلك رغم تقارير للبنتاغون والمخابرات المركزية ومعهد الدراسات الإستراتيجية فى لندن وغيرها منذ نهاية شهر يوليو 2003 اعترفت بأن العمليات التى تشنها القاعدة فى العراق لا تشكل اكثر من 2 فى المائة من مجموع العمليات المناهضة للإحتلال، وان النسبة الباقية يقوم بها جنود من الجيشين الجمهورى والنظامى ومتطوعون من فدائى صدام ومدنيون شيعة وسنة وأكراد وذلك فى الغالب تحت إمرة ضباط من القوات التى حلها الحاكم الأمريكى بريمر بعد أن استقر فى بغداد.

والمعروف ان كل هذا التأكيدات تم اهمالها من طرف وسائل الاعلام المضللة او المأجورة.وقد أكد العديد من الخبراء من كل المراكز السابقة انهم واثقون أن المقاومة خطط لها قبل سقوط بغداد وانها كانت الخيار الثانى للقيادة العراقية فى حالة عدم قدرة الجيش النظامى على مواجهة التفوق العسكرى والتقنى الأمريكى البريطاني.

المقاومة تحصد الغزاة
واذا كان طاقم الرئيس بوش قد أقام الدنيا فى نهاية شهر مايو-أيار 2008 ليؤكد ان القوات الامريكية سجلت ادنى خسائر فى الارواح منذ سنوات، فإنها لن تستطيع ان تفعل ذلك بخصوص شهر يونيو الذى لم يكتمل. فيوم الثلاثاء 24 يونيو-حزيران وبعد أن خسرت القوات الامريكية فى مدينة المدائن جنوب بغداد ثلاثة قتلى وأربعة جرحى، ثم جنديين وموظفين فى السفارة فى "مدينة الصدر" ببغداد.

ترتفع حصيلة الخسائر العسكرية الأمريكية الرسمية فى العراق لشهر يونيو إلى أكثر من 23 قتيلاً، فى حين يرتفع إجمالى عدد الجنود الذى سقطوا منذ بداية العمليات العسكرية فى العراق عام 2003 إلى نحو 4105 قتلى.

الأمر الذى يجب تسجيله هنا ان الموظفين الامريكيين اللذين قتلا فى مدينة الثورة لم يضافا الى الخسائر المعلنة. وحتى اذا صدقنا الارقام الرسمية الامريكية رغم تجارب الماضى التى بينت كيف كان الخداع والكذب يطبقان على نطاق واسع أمكننا فهم الكيفية التى يتم بها التكتم على خسائر مجندى شركات الأمن الخاصة أو بالاصح المرتزقة والذين يعادل تعدادهم تقريبا القوات الامريكية، وكذلك كل مجندى الجيش الامريكى الذين لا يحملون بعد الجنسية. زيادة على أنه تم خفض نشاط القوات الامريكية بنسبة تصل الى 60 فى المائة منذ بداية سنة 2008 وربطها بقواعدها المحصنة واسندت مهامها الى قوات الامن الخاصة.

شهادات قديمة وجديدة

يوم الثلاثاء 11 سبتمبر-أيلول 2007 قدمت صحيفة الاندبندنت البريطانية دلائل جديدة على كذب واشنطن واتهمتها بالتلاعب بالارقام المتعلقة بضحايا الحرب فى العراق لكى تتكيف مع حججها وتتجاهل الأدلة على أن استراتيجيتها الأمنية الجديدة بارسال قوات اضافية قوامها 30 ألف جندى فعلت القليل.

وقالت صحيفة الاندبندنت ان الوفيات بين أوساط الجنود الأمريكيين ومنذ بداية الاستراتيجية الأمنية الجديدة انخفضت من 120 قتيلاً فى مايو-أيار الى 56 قتيلاً فى اغسطس-آب من العام 2007 غير أن هناك تناقضات كبيرة بين أرقام الوفيات فى صفوف المدنيين المقدمة من قبل الجيش الأمريكى وبين التقديرات المستقلة.

واوضحت أن 165 مدنيا عراقيا قتلوا فى بغداد منذ أغسطس-آب حسب تقديرات الجيش الأمريكي، لكن الأرقام التى اصدرتها وزارة الداخلية فى بغداد اشارت الى أن 428 مدنيا قتلوا فى العاصمة خلال الشهر نفسه و612 شخصاً فى يوليو السابق.
واشارت الى أن مصادر مستقلة قدرت حصيلة الضحايا بين صفوف المدنيين العراقيين بأنها وصلت الى 1809 قتلى فى أغسطس-آب
.

جزء من الحرب الكونية

الكذب والتضليل جزء من الحرب الكونية التى يخوضها المحافظون الجدد، والعراق أهم ساحاتها وفيه سيتم الحسم.
فى بداية سنة 2008 صدر فى الولايات المتحدة كتاب يكشف عن أبرز قصص إخبارية عالمية خضعت للرقابة فى الولايات المتحدة رغم مأساويتها واهميتها.

ويرصد كتاب "الرقابة والتعتيم فى الإعلام الأمريكي" وقائع يقول انها حجبت رغم عدم عدالتها أو مأساويتها ومنها تمويل البنك الدولى والولايات المتحدة للجدار العازل "بين إسرائيل وفلسطين" وتعذيب معتقلين حتى الموت فى أفغانستان والعراق خلال استجوابهم على أيدى أمريكيين.

ويقول الكاتب الأمريكى بيتر فيليبس مدير مشروع "مراقب" فى الكتاب الذى قام بتحريره وحمل عنوانا فرعيا هو "أهم 25 قصة إخبارية خضعت للرقابة" إن الاتحاد الأمريكى للحريات نشر فى نهاية 2005 وثيقة تسجل موت عشرات المعتقلين فى أفغانستان والعراق فى "جرائم حرب... ماتوا أثناء استجواب جنود مشاة البحرية والاستخبارات العسكرية" لهم كما مات بعضهم بعد الاستجواب.

ويضيف أن "الوثائق تقدم أدلة لا سبيل إلى دحضها على أن المخبرين الأمريكيين عذبوا المعتقلين حتى الموت أثناء التحقيق. ومن حق الجمهور معرفة من الذى صرح بتقنيات التعذيب ولماذا جرى التغطية على تلك الوفيات".

وقال أستاذ الصحافة بجامعة تكساس روبرت غينسن فى المقدمة انه "فى مجتمع تتركز فيه سلطة ضخمة فى الدولة المعسكرة والشركات الضخمة المتوحشة تكون مهمة الصحفيين واضحة.. النقد الذى لا يعرف الرحمة للنظام القائم" لكن صحفيى هذه الشركات لا يقومون بهذا الدور لانهم بلا أسنان.

ترتيب الصورة اعلاميا

كتبت الزميلة الصحفية العراقية بثينة الناصرى مؤخرا: حتى الان نجح المحتلون فى ترتيب الصورة فى العراق اعلاميا باحتكار اصدار البيانات الصحافية حول العمليات الكبرى التى تحدث فى العراق ومنعوا الصحافيين والمراسلين من تغطية الاحداث والتواجد فى أماكن العمليات الى حد استهدافهم وقتلهم لقطع أرجلهم.

ونجحوا فى ضمان تواطؤ الاعلام الرسمى الغربى والعربى بالاعتماد على التغذية الاعلامية الصادرة عن وكالات الانباء الامريكية الكبرى التى تشكل كتائب الحرب الاعلامية الموالية للغزو والاحتلال. قاموا بالتعمية على التحقيقات الجنائية اذا كان هناك مثل تلك التحقيقات. فلا يعرف المواطن العادى او حتى وكالات الانباء اذا جرى تحقيق واين وصل ومن يقوم به وما هى الاكتشافات. كل ما نعرفه هو ما يصلنا من بيانات يصدرها الجيش الامريكي.

نجحوا فى حملة اللعب بالكلمات، فكلمات مثل القاعدة، الارهابيون، التكفيريون، هل هذه مقاومة التى تقتل الناس؟ اصبحت كلمات تجرى حتى على ألسنة الاطفال.
هذه هى قمة جبل جليد البؤس لإستعمار المحافظين الجدد.


* كاتب وصحافى مصري

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

فهل يكفي أن تنقل وسائل الإعلام صور التعذيب و القتل و الدمار أم دورها الحقيقي هو محاسبة المجرم المسؤول عن ذلك و تأليب الرأي العام عليه و المطالبة بالبديل الصحيح له ليتولى الأمر و يحسمه ؟

و في المقال التالي و الذي يبرز آهات العراق ،، يتطرق كاتبه لمعاناة المسلمين في العراق من " تلفيق " هذه الإنفجارات ! و المقال مكتوب بعفوية و ينقل أخبار ذكرت عن هذه التلفيقات في الإعلام الغربي ..

ياترى من يقف وراء التفجيرات الارهابيه فى العراق

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

فالإنفجارت في العراق إستمرت على مدى تسع سنوات ، هي مدة إحتلال الأمريكان للعراق و كل ما صدر في شأن هذا الجرائم من تقارير رسمية كان يشير بوضوح إلى أن الإحتلال الأمريكي سبب هذه الإنفجارات و سبب تخريب العراق ! و لكن تجاهلت وسائل الإعلام العريبة بالذات هذه الأعمال الإجرامية البشعة في حق المسلمين في العراق كما في أفغانستان و كما تتجاهل أعمال العنف ضد المسلمين في فلسطين المحتلة ، فأمريكا و إسرائيل وجهان لعملة واحدة و الإعلام العربي يُجمِل هذا الوجه القبيح !


و بعد تجاهل الإعلام الكامل لحقيقة المسؤولين عن هذا الإرهاب و هذه الإنفجارات الدموية و هم جنود الإحتلال الأمريكي و المترزقة المأجورين و مقاتلي شركة بلاك ووتر الصليبية الحاقدة على المسلمين ، كانت تطفو أخبار هذه الإنفجارت بكثافة في وسائل الإعلام ثم تختفي هذه الأخبار بشكل ملحوظ . و إن تطرق إليها الإعلام يتم تجاهل مسوؤلية الإحتلال ، الثابتة عليه ، عن هذه الإنفجارات بالأساس !

ثم ، و عندما سمعنا بالإنسحاب المزعوم للجيش الأمريكي من العراق سبق ذلك حملات إعلامية ضد هذا الإنسحاب إتسمت بالتخويف و نشر القلق بنقل أخبار زيادة هذه الإنفجارات بعد رحيل أمريكا " حامية الشعب العراقي " ( العنف يؤخر انسحاب أميركا من العراق ) !

ولا يخفى على المتلقي ، مما نقلنا هنا سلفا ، أنه لطالما نظر الإعلام إلى العراق من وجهة نظر المحتل فقط ! فعتم على جرائمه الفظيعة في العراق و في بلاد المسلمين سواء بسواء مع العدو الإسرائيلي ! و إن نقلت وسائل الإعلام العربية بعض أخبار التعذيب و بعض الفضائح لا يعني هذا إنه فعلا غطى هذه القضية الخطرة ، بالإضافة إلى تعتيم الإعلام على عمل المجاهدين في العراق الذي طرد المحتلون الأمريكان من أراضي المسلمين ، وأظهر إنسحاب الجيش الأمريكي على إنه جرى وفقا لإتفاقية الأمريكان مع الساسة في العراق ! بينما الأمريكان أنفسهم إعترفوا بصعوبة الوضع في العراق بسبب المجاهدين الأبرار الشجعان ! مما سبب أثارا نفسية لكل الجنود العائدون من العراق إلى بلادهم و ما كانت فرحة الجنود الأمريكان بإسنحابهم من العراق إلا فرحة بفرارهم من المجاهدين الأقوياء الأبطال ، بل و قد فرح المسلمون في العراق بطردهم من بلادهم فرحا كبيرا لم يروج لذلك الفرح الكبير بما يليق به في وسائل الإعلام !
( العراقيون يعربون عن ارتياحهم من اتمام انسحاب القوات الامريكية ) و لكنه ليس إنسحاب تام كما روج له الإعلام !!


و لكن هل إنسحب جيش الإحتلال الأمريكي المجرم من العراق فعليا ؟؟


العراق يدرس حماية المدربين الأمريكيين لجيشه قانونيا


و بعد الإنسحاب المزعوم للجيش الأمريكي نشرت مباشرة وسائل الإعلام المحلية و العالمية أخبار الإنفجارات بشكل مكثف و مضخم ! ففي هذا الموقع العراقي كل الأخبار في الصفحة الرئيسية عن العنف حالما خرج جيش الإحتلال ... فلقد ذكر في المقال أن هذه هي أول حادثة عنف بعد إنسحاب الإحتلال - أي بعد أربعة أيام فقط !! و ذلك يرسل للمتلقي رسالة و اضحة و مخادعة بأن العراق كان يعيش في أمن و أمان بوجود الإحتلال !!!

أربعون قتيلا ومئة وخمسون جريحا في سلسلة تفجيرات في بغداد

22 – 12 – 2011

قالت مصادر طبية وامنية عراقية ان اربعين قتيلا على الاقل سقطوا واصيب نحو مئة وخمسين في سلسلة تفجيرات هزت مناطق مختلفة في العاصمة بغداد صباح الخميس. المصادر اضافت ان القتلى قضوا في احد عشر هجوما بعوبات ناسفة وسيارات مفخخة.

اكبر الهجمات وقعت في منطقة الكرادة وسط بغداد بالقرب من احدى المستشفيات عندما استهدف انتحاري مبنى النزهة ما ادى الى مقتل ثلاثة عشر شخصا واصابة نحو اربعين.

هجمات اليوم هي الاولى منذ انسحاب القوات الامريكية من العراق الاسبوع الماضي كما انها تاتي في ظل الخلاف السياسي بين شركاء الحكومة وايضا مع تصاعد الازمة السياسية على خلفية اصدار مذكرة اعتقال بحق نائب رئيس الوزراء طارق الهاشمي.

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

و الحقيقة كما يبرزها كاتب هذا المقال التالي :
انسحاب الإحتلال من العراق : البقاء للشعوب الحرّة ..

بقلم : جو غانم


بعد حوالي تسع سنوات من غزو العراق , سلّمت القوات الأمريكية الغازية آخر قاعدة عسكرية قرب مطار بغداد , للجيش العراقي , على أن تنسحب الدفعة الأخيرة البالغ عددها 4 آلاف جندي , بحلول نهاية هذا العالم , تاركةً ما يقارب 150 جنديًّا أمريكيًّا , مُلحقين بأكبر سفارة أمريكية في العالم , في بغداد .

و ككلّ حرب تخوضها أمريكا , و تخسرها ( هل ربحت أمريكا أي حرب منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى الآن ؟ ) , فاق عدد ضحايا حربها , مئات ألوف القتلى , وعشرات آلاف المعتقلين و المُصابين , و ملايين المُهَجّرين , و معارك طائفيّة داخليّة ـأدارها و أشرَف , أو حرّض عليها الاحتلال وأعوانه ـ لا تُحصى , و بلدًا منهَكًا ,سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا , بل و جغرافيًّا , حيث لم يُصَب "جو بايدن" باليأس لساعة واحدة , من محاولات فرض أو تمرير تقسيم العراق , و لم تكن دعوات "فصل الأقاليم" الأخيرة , سوى صدىً لزيارته الأخيرة .

يخرج الاحتلال الأمريكي ,عسكريًّا , من البلاد , بعد أن خسر ما يقارب أربعةآلاف و خمسمئة جندي , و مئات المرتزقة الذين لم تُعلَن أسمائهم في قوائم قتلى الجيش الأمريكي , و بعد أن أنهكته المقاومة العراقية تمامًا , حيث ,لم يكد يمرّ يوم واحد طوال سنوات الاحتلال , دون هجمات و ضربات نفّذتها تلك المقاومة التي غُـيّبَت إعلاميًّا بشكلٍ شبه تام ,و قلَّما وجدَت لها منبرًا يتحدّث باسمها , أو عنها و عن عملياتها و نضالاتها ضد الاحتلال , في حين وجدت قوى الاحتلال و قوى القتل الطائفي , أبواقاً كثيرة , تصدح لها و تُسبّح بحمدها .
كاد الإعلام العربي المملوك لحلفاء الاحتلال ( و مُموليه و حاضني قواعده ) أن يُنسينا أنّ العراق تحت الاحتلال , بل إنّ انسحاب الجيش الأمريكي المحتلّ هذه الأيام , يجري بهدوء شديد على هذا الإعلام و بغياب أي نقد أو حديث عن جرائم أمريكا بحقّ أهلنا في هذا البلد , و بحقّ العراق كبلد عريق و عظيم بأهله و تاريخه , حوّله الاحتلال إلى ساحة للقتل و الخراب ,و بغياب أي حديث عن خسارات أمريكا الفادحة , استراتيجيًّا و سياسيًّا في المنطقة و العالم و عن تأثير هذه الحرب على وضع "الامبراطورية" الحالي , اقتصاديًّا في الداخل الأمريكي , و تقلّص سطوتها السياسية في العالم ,على حساب تنامي الدورين الروسي و الصينيّ , و ازدياد عدد الدول , و القوى , الخارجة عن "الطاعة" الأمريكية .


أفرَزَت حرب العراق للعالم , مجرمي حرب جدد , لم يعرف التاريخ لهم مثيلًا ( سوى رفاقهم في الكيان الصهيوني الغاصب) في التاريخ الحديث ,منذ هتلر إلى الآن , و تلك كانت , أبرز "إنجازات" و "نجاحات" أمريكا . قدَّمت لنا قادةً في الإجرام و القتل و الدمار و السرقة و اللصوصيّة , يُحاضرون في الحريّة و الديمقراطية و حقوق الإنسان , لا تستطيع أي حكومة , أو فرد , أو جماعة , أن تأتي بهم إلى المحاكم لتحاسبهم . تلك هي أبرز إنجازات أمريكا في مجال "الحرية و الديمقراطية و العدالة الإنسانية" و تلك شعاراتها التي رفعتها كغطاء للاحتلال ,و أطلقتها مع كل صاروخ سقط على أرض العراق.

و كما خرجت أمريكا ذليلة من العراق ,تحت ضربات المقاومة ,سيخرج العراق من تحت العباءة الأمريكية و لا ريب , وسيمضي به أهله إلى مكانه الطبيعيّ تحت شمس هذا العالم , بيد أنّنا لا نتوقّع أبدًا ,أن يتّعظ دعاة الاحتلال والتدخّل العسكري الخارجي في المنطقة من الدرس العراقي المؤلم , لكنْ , مَن يُعَوّل على هؤلاء العبيد الطامحين إلى خدمة الاحتلال من على كرسيّ حُكملا قوائمَ له و لا يمكن تثبيته إلّا بجيشٍ مُحتلّ ـ إلى حين ـ يقبع خارج القصر ؟ البقاء للشعوب الحرّة , هذا هو الدرس الأهمّ و الأبقى , و مشهد "الهروب من سايغون" و تَعَلّق عملاء الاحتلال بأذيال آخر طائرةٍ هاربةٍ , لن يكون مشهدًا يتيمًا ,أو استثنائيًّا ,طالما هناك احتلال , وعملاء للاحتلال.

الآراء المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع

السبت 17-12-2011

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

و في النهاية
نستخلص أن التفجيرات في العراق عقب انسحاب القوات الامريكية ليست صدفة بل نتاج طبيعي للوضع الغير مستقر في العراق الذي خلفه الإحتلال الأمريكي و الكثير منها مصطنع و مضخم و إبرزه الإعلام تزامنا مع حديث الإنسحاب و قبله بمدة فقط بغض النظر عن أن جميع من في الساحة السياسية ، بما فيهم الأمريكان قد شهدوا أن هذه الإنفجارات إسلوب ممنهج إعتمده الأمريكان لتدمير العراق و للسيطرة على الوضع و لتبرير بقائهم في أراضي المسلمين لنهب ثرواتهم .

و الواضح أن الإعلام قد خان قضية المسلمين في العراق و قتل الناس هناك قبل أن تقتلهم طلقات العدو الأمريكي و ذلك التناول المجرم لقضية العراق و تهميشها و تمييعها يدل عليه التناول الإعلامي لأخبار العراق أثناء نقل التقارير عن الثورات التي إجتاحت بلاد المسلمين فلم نسمع و لا مرة عن هذه الإنفجارات إلا تزامنا مع قضية الإنسحاب ! لكن تم تجاهل المشهد العراقي أثناء إنفجار الثورة في تونس و في مصر و في ليبيا و في اليمن و في سوريا أيضا ! و أكثر ما ظل عالقا بخصوص العراق بعد الإنسحاب المزعوم ليس قضية الإنفجارات و حسب بل ما تركت امريكا خلفها في العراق من آلة قتل وحشي : شركات بلاك ووترز الإجرامية ، سبب هذه الإنفجارات و إحتلال الغرب الكافر البغيض لأراضي المسلمين و عدم ربط ذلك بالأحداث في المنطقة فهل هناك سبق صحفي أكبر من تزامن إنسحاب قوات الإحتلال الأمريكي من العراق و إنفجار الثورات في بلاد المسلمين الأخرى مما في ذلك من دلالات عظيمة لنهضة الأمة الإسلامية ؟!

معاني لن يفهمها القائمون على هذا الإعلام المأجور الذي أصبح دوره نقل ما هو مصطنع و موجه بحسب مصلحة المجرمين !

تم تحرير المشاركة بواسطة الناقد الاعلامي: Jan 19 2012, 09:31 AM
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الناقد الإعلامي
المشاركة Jan 19 2012, 09:36 AM
مشاركة #2


ناقد إعلامي
*****

المجموعة: Banned
المشاركات: 1,457
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 22



بارك الله فيك أختي الفاضلة على التقرير الشامل , وقد تطرقت للناحية الاعلامية المطلوبة كما تمليه علينا عقيدتنا , وما زال الاعلام يتبع نفس الاسلوب والسياسة في تناول الخبر وما خفي عنا كمتلقين أنكى وأعظم .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
المظلوم
المشاركة Jan 19 2012, 04:43 PM
مشاركة #3


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 141
التسجيل: 24-September 11
رقم العضوية: 51



بقدر الهشاشة التي وصلها الغرب الكافر عامة ونظامهم الرأسمالي خاصة وبقدر السوس الذي ينخر في عروقه الان هناك هرمونات اعلامية فيها نسبة عالية من المواد الحافظة كان لها الدور الاكبر في التأثيرالسيميائي والتعبيري
حتى على وسائل الاعلام التي تعتبر نفسها محايدة . فكيف حال المتلقي الذي يغذي بصره ويطرب سمعه بنشرات اخبارية طبخت في وكالات الانباء الامريكية ....
حقاً
إقتباس(ام حنين @ Jan 16 2012, 09:52 PM) *
(( !معاني لن يفهمها القائمون على هذا الإعلام المأجور الذي أصبح دوره نقل ما هو مصطنع و موجه بحسب مصلحة المجرمين))


Go to the top of the page
 
+Quote Post
الناقد الإعلامي
المشاركة Feb 28 2012, 10:14 AM
مشاركة #4


ناقد إعلامي
*****

المجموعة: Banned
المشاركات: 1,457
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 22



إقتباس
وقال أستاذ الصحافة بجامعة تكساس روبرت غينسن فى المقدمة انه "فى مجتمع تتركز فيه سلطة ضخمة فى الدولة المعسكرة والشركات الضخمة المتوحشة تكون مهمة الصحفيين واضحة.. النقد الذى لا يعرف الرحمة للنظام القائم" لكن صحفيى هذه الشركات لا يقومون بهذا الدور لانهم بلا أسنان.

لأنهم بلا اسنان .... تعبير يشرح واقع . وتشبيه بمن ليس له أسنان فانه يجتهد لعدم فتح فمه حتى لا يظهر عيب خلو فمه من الأسنان , وكناية على الخوف الذي يعم هؤلاء ويبررون عملهم هذا بمبررات واهية , لكن ما يهمنا من هذا كله أنه بالفعل لا يقومون بدورهم !
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 25th June 2024 - 01:29 PM