محمد بن راشد: محاربة الإرهاب بالفكر والإقناع والـــــرجوع إلى جذورنا وتعاليم ديننا
بهذا العنوان المغرر توحي جريدة الاتحاد الإماراتية للقارئ بأن صاحب هذه المقولة رجل فكر وقناعات وأنه يريد خيرا بالرجوع إلى تعاليم الإسلام. ولكن إذا عرف أن صاحب المقولة، محمد بن راشد، هو حاكم دبي العلماني المنبطح للغرب الكافر الذي نشر الرذيلة والفساد والانحلال في دبي وفاق الغرب في تصريحاته المعادية للإسلام السياسي بل وترجم ذاك العداء بأعمال إجرامية خائنة فتحالف مع الإرهابيين الصليبيين في حربهم ضد الإسلام والمسلمين. فستعرف حينها أن ما يقصده بالإرهاب هنا هو الإسلام وأن ما يدعو له هو محاربته بالفكر العلماني الرأسمالي الذي يتبناه وإقناع المسلمين بقبول الانبطاح والعبودية للغرب. أما عن الرجوع إلى تعاليم ديننا فلا ندري عن أي دين يتحدث!!!
والخبر كما جاء في جريدة الاتحاد هو كالتالي:
محمد بن راشد:
محاربة الإرهاب بالفكر والإقناع والـــــرجوع إلى جذورنا وتعاليم دينناأبوظبي (وام) أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على أن يكون سفراؤنا في الخارج وممثلو الدولة قادرين على إيصال رسالة دولتنا قيادة وحكومة وشعبا إلى دول وحكومات وشعوب العالم فحواها أننا دولة سلام وتعايش وشعب متسامح يمد يده إلى جميع الشعوب والثقافات والقوميات بالخير والمصافحة ولا يريد إلا الخير والاستقرار والوئام لجميع شعوب الأرض. جاء ذلك خلال حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مقر وزارة الخارجية في العاصمة أبوظبي ظهر أمس جانبا من اجتماع الملتقى التاسع للسفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج الذي تنظمه الوزارة سنويا للتشاور وتبادل الرأي حول كل ما يتصل بالسياسة الخارجية لدولتنا وسبل تعزيز علاقاتها مع جميع الدول، ودور السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية في هذا الشأن.
وقال سموه مخاطبا الحضور «أنا سعيد بحضور جانب من ملتقاكم وأقول لكم إن محاربة الإرهاب تكون أولا بالفكر وإقناع الآخر بالطرق المثلى انه على خطأ وعليه أن يصوب هذا الخطأ والرجوع إلى جذور قيمنا وأخلاقنا العربية الأصيلة والى تعاليم ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف، خاصة إذا كان هذا الآخر يتخذ من الإسلام سترا وجدارا للتستر خلفه والقيام بأعمال إجرامية الإسلام منها بريء جملة وتفصيلا. وأضاف سموه «عليكم أنتم أيها الإخوة الاهتمام بمواطنيكم أينما حلوا في الدول الشقيقة والصديقة والأخذ بيدهم ومساعدتهم أكانوا من فئة الطلبة الدارسين أو من رجال الأعمال والمستثمرين أو من المرضى الذين يسافرون للعلاج وحتى السياح منهم فأنتم مسؤولون عن أمنهم وسلامتهم ومتابعة أخبارهم وأحوالهم حتى يطمئنوا خارج وطنهم وحتى تثبتوا لهم أنكم تمثلون قيادة وحكومة ترعيان مصالح شعبهما وتحرصان على سلامة أفراده وسعادتهم واستقرارهم أينما كانوا.. وفقكم الله لخدمة بلدكم وشعبكم».
وقد استمع صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إلى عدد من المحاضرين في الملتقى الذي يركز في هذه الدورة على قضية التطرف والإرهاب وسبل مكافحتهما والوقاية منهما وتحصين مجتمعنا من هذه الآفة الدخيلة على شعبنا ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف الذي يرفض كافة أشكال وأسباب ودوافع وآليات التطرف وفكر الجماعات الإرهابية التي تتستر بالإسلام.