نسخة قابلة للطباعة من الموضوع

كاتب الموضوع: أم المعتصم Nov 28 2020, 07:51 AM

العناوين:

• إيران تبلغ الفصائل العراقية أن لا هجمات على الأهداف الأمريكية حتى رحيل ترامب
• نتنياهو يزور مملكة آل سعود سراً
• الكويت الغنية بالنفط تواجه أزمة ديون تلوح في الأفق


التفاصيل:

إيران تبلغ الفصائل العراقية أن لا هجمات على الأهداف الأمريكية حتى رحيل ترامب

خوفاً من أن يشن دونالد ترامب حرباً جديدة في الشرق الأوسط، أرسلت إيران أحد كبار جنرالاتها إلى بغداد الأسبوع الماضي لإصدار أوامر للفصائل العراقية المتحالفة بوقف جميع الهجمات حتى وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، حسبما قال قادة الفصائل شبه العسكرية لموقع ميدل إيست آي. وكان العميد إسماعيل قاني، وصل بغداد بعد 24 ساعة من إطلاق وابل من الصواريخ استهدفت السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء، حيث كان صريحا في تعليماته لقادة القوات شبه العسكرية الأربعاء. وقال قائد كبير في فصيل شيعي مسلح، كان من بين الذين اطلعوا على ما قيل في الاجتماع "إن قاني قد أوضح أن ترامب يريد جر المنطقة إلى حرب مفتوحة قبل الرحيل، للانتقام من خصومه لخسارته الانتخابات، وليس من مصلحتنا أن نعطيه أي مبرر لبدء مثل هذه الحرب".


------------

نتنياهو يزور مملكة آل سعود سراً

على الرغم من محاولات وسائل الإعلام السعودية إخفاء زيارة رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو للسعودية يوم الأحد 22 تشرين الثاني/نوفمبر، إلا أن وزير التعليم في كيان يهود يؤاف جالانت أكد تقارير من وسائل الإعلام المحلية تفيد بأن نتنياهو التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كما التقى بوزير الخارجية الأمريكي المنتهية ولايته مايك بومبيو، وتحدث جالانت عن "نجاح كبير". ونشر صحفي في صحيفة هآرتس بيانات طيران وثقت رحلة طائرة تجارية من تل أبيب إلى مدينة نيوم السعودية على البحر الأحمر. وذكرت وسائل الإعلام في كيان يهود أن رئيس الاستخبارات الخارجية يوسي كوهين رافق نتنياهو في جولته. لطالما كانت للنظام السعودي علاقات استخباراتية ودفاعية مع الصهاينة، وهو الآن يعلنها.


--------------

الكويت الغنية بالنفط تواجه أزمة ديون تلوح في الأفق

تواجه الكويت، إحدى أغنى دول العالم، أزمة ديون. لقد أدى الوباء إلى انهيار أسعار النفط إلى أدنى مستوياته على الإطلاق ودفع الدولة النفطية نحو الحساب بسخائها منذ فترة طويلة، تماماً مع اقتراب الانتخابات البرلمانية في كانون الأول/ديسمبر. وعلى غرار مشيخات الخليج الأخرى، توفر الكويت فرص عمل لنحو 90% من أهل البلد على كشوف الرواتب العامة، إلى جانب المزايا والإعانات السخية، من الكهرباء والبنزين الرخيصين والرعاية الصحية والتعليم المجانيين. ومع ارتفاع أسعار النفط الخام إلى ما يزيد قليلاً عن 40 دولاراً للبرميل، وقعت عدد من الدول العربية المجاورة في الديون، أو قلصت الدعم أو فرضت ضرائب للحفاظ على إنفاقها. بيد أن الكويت لم تفعل شيئا من ذلك. وكان سعر التعادل لميزانية هذا العام 86 دولارا للبرميل، أي ضعف أرقام المبيعات الحالية، مما يضع مواردها المالية تحت الضغط.