أوزبيكستان وإجرام كريموف قضية من القضايا المهمة التي يُغيبها الإعلامhttps://www.youtube.com/watch?v=DsN03cTTs_Q
أوزبيكستان وإجرام كريموف قضية من القضايا المهمة التي يُغيبها الإعلام
يا أصحاب المنابر الإعلامية إن تعتيمكم على الجرائم التي يرتكبها كريموف طاغية أوبيكستان، وصمتكم عنها يجعلكم شركاءه في الجريمة
إن "كريموف" لا يرقب في مسلم إلا ولا ذمة، يقتل أبناءكم وإخوانكم ويستبيح أعراض أخواتكم وأنتم صامتون صمت القبور، فهل انسلختم عن أمتكم فلم تعد أوضاعها تهمكم؟ ولا القتل المستعر في أبنائها ولا الدماء التي تسيل تلفت أنظاركم!! بالله عليكم، هل السبعة آلاف شهيد الذين قتلهم المجرم كريموف في أنديجان لا يعيرونكم اهتماما؟ مع أنكم أحيانا تسمون قتل خمسة أشخاص مذبحة! وتلصقون التطرف والإرهاب بالإسلام والمسلمين كما يريد الحكام العملاء المتجبرون.
أيها الإعلاميون، يا عقول وألسنة أبناء أمتكم، إنه وسط تجاهل وجبن الإعلام عن الوقوف في وجه كريموف .... لم يبق إلا نحن وإياكم لنعري هذا المجرم ونفضح أعماله ولنحمل قضية شعب مقهور، ونستصرخ العالم مسلمين وغير مسلمين ونقول لهم: أن قضية مسلمي أوزبيكستان الملتزمين بأحكام دينهم عامة وشباب حزب التحرير وأنصارهم على وجه الخصوص تعتبر في حق المسلمين مسألة عقدية وقضية عاجلة من القضايا المصيرية، يقول تعالى: (وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ).... وهي قضية إنسانية عاجلة لا تحتمل التأجيل ولا التسويف ... فكل يوم يمر يزداد عدد المعتقلين والمعذبين والشهداء من شدة التعذيب والتنكيل..... في سجون كريموف اللعين وزبانيته المجرمين.
تعالوا معنا لنوجه صرخاتنا إلى الجيوش الرابضة في ثكناتها أو المشاركة في الحرب على ما يسمى بالإرهاب.... نستصرخ فيهم دينهم... إسلامهم.... عقيدتهم.... إيمانهم..... إنسانيتهم... نستصرخ فيهم خالداً والمقداد وأبا عبيدة وابن القاسم ..... أن أغيثوا إخوانكم وأخواتكم المعذبين في سجون أوزبيكستان... ألم تسمعوا عن محنتهم! ها نحن نسمعكم ونوصل لكم صرخات استغاثاتهم فهل من مجيب؟
تعالوا معنا نستصرخ علماء الأمة أن أنقذوا أحفاد البخاري والترمذي والنسفي والزمخشري، الأئمة الذين نهلتم من علومهم فأين حقهم عليكم؟...هل يستحق منكم هؤلاء العلماء الأجلاء أن تخذلوا أبناءهم، وتتنكروا لفضلهم وبيض أياديهم!
أيها الإعلاميون، يا عيون الأمة المراقبة لأوضاعها، الساهرة على أحوالها، هلموا لوقفة مؤثرة تقلب الرأي العام والوسط الشعبي على هكذا حكام، وقفة لو وقفتموها سترضي عنكم ساكن السماء وساكن الأرض وخير منها رضوان من رب العالمين
اكسروا هذا الصمت الرهيب المريب ... واحملوا القضية واصدعوا بكلمة الحق بكل وسائلكم الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية، كونوا رجال الإعلام الصادقين فالإعلام رسالة وليس تكسب وعمالة ... شاركونا في حملتنا لفضح الحكام النواطير الذين يتجاهلون معاناة إخوتنا هناك ويمالئون المجرم الخبيث، لتكن حملة قوية واسعة تهز عروش الحكام وتقض مضاجع الضباط ليستفيقوا من غفلتهم ويقوموا بدورهم في حماية أمتهم ونجدتها.
وأخيرا صرخة موصولة نطلقها تدوي في الآفاق ليسمعها كل مسلم مخلص فيهب لنصرة إخوتنا في أوزبيكستان فيشارك في هذه الحملة لعلها تؤتي ثمارها فتحرك أهل القوة لإزالة الظلم عن إخواننا الأوزبيك المظلومين
قال تعالى: ﴿كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾