منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> تسقط حركات "الاعتدال" ويبقى الاسلام وينتصر, مقال أعجبني
أم سلمة
المشاركة Jul 3 2012, 01:21 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

تسقط حركات "الاعتدال" ويبقى الاسلام وينتصر

منذر عبدالله

بعد أن حسم الصراع في بلاد المسليمن لمصلحة الاسلام, وبعد أن إنهارت كل الطروحات الغريبة التي تناقض الاسلام, وبعد أن ظهر جليا أن خيار الأمة الاستراتيجي هو الاسلام (رغم أنه لم يتبلور بعد في ذهن الناس) بعد جلاء هذه الحقيقة, كثرت ظاهرة الحركات التي تركب موجة الاسلام وترفع شعاراته لتكسب رضى الناس وتنال تأييدهم لعلها تصل الى السلطة أو تشارك فيها من خلال هذا التأييد.

بعض تلك الحركات عفوية مشاعرية ولا تملك وعي ولا رؤية ولا برنامج ما يجعل إمكانية توجيهها وحرفها وأستغلالها أمر ممكن جداً, وبعضها موجهة من البداية لتضرب الاسلام من الداخل.
هذا الواقع برزت آثاره السلبية الخطيرة بشكل كبير في الفترة الأخيرة, كثيرٌ من تلك الجماعات تنقلب فجأة على ما كانت تدعوا اليه أو تعمل له وتجدها تتحالف مع النظم القائمة أو الدول الاستعمارية مباشرة وتضرب بعرض الحائط أفكار الاسلام وأحكام الشرع وتتنكر للأمة ومصالحها بل وتتبنى أحيانا أفكار الغرب من ديمقراطية ودولة مدنية وأحيانا تتحالف مع الغربي ضد إخوانها المسلمين بل وتقاتل معه وتحت لوائه.

من الأمثلة على ذلك ما حصل مع الجماعة الاسلامية في مصر, هذه الجماعة تبنت العنف وحملت السلاح وخرجت على الحاكم لأنه يحكم بالكفر..ثم وأثناء وجود معظم قادتها في السجن تقوم بمراجعات ثم تعلن التحول من المواجهة مع النظام الى الانفتاح والحوار مع النظام المصري.

جماعات المجاهدين في أفغانستان وخاصة الاخوان المسلمين منهم بقيادة رباني وسياف وأحمد شاه مسعود تتحالف مع أميركا في العام ٢٠٠١ ضد حركة طالبان وتجعل تلك الحركات من نفسها رأس حربة للغزو الأميركي وما زالت متحالفة معه حتى الان...

حزب الله في لبنان يتحول من حزب مقاومة يدعوا الى الوحدة الاسلامية الى حزب مذهبي يقاتل من أجل التفرد بحكومة تحكم بالكفر وتمارس الفساد ويربط مصيره بنظام مجرم في دمشق على حساب كل شعاراته الاسلامية ويتنكر لكل مبادىء الحسين عليه رضوان الله ويتحول الى حارس " للحدود" مع يهود.
في العراق تدخل الأحزاب الموالية لإيران (المجلس الأعلى للثورة الاسلامية) مع الاحتلال الاميركي وتقاتل معه وتشارك في مجلس الحكم الذي أقامه بول بريمر وكذلك فعل الحزب الاسلامي (الاخوان المسلمين) في مجلس الحكم وجعلوا من أنفسهم جميعا عونا للكافر على أمتهم.
في الصومال تبرز حركة المحاكم الاسلامية بقيادة الشيخ شريف وتحقق تقدما في تحقيق الاستقرار في البلد, توعز أميركا الى أثيوبيا لتدخل الى البلد للقضاء على الحركة, ثم تنهزم الحركة نتيجة لتخاذل المسلمين عن نصرتهم في البلاد المجاورة خاصة السودان ومصر, وفجأة يتحول الشيخ شريف من إبن للحركة الاسلامية ورجل مجاهد الى عميل لأميركا برتبة "رئيس" .

في السودان يصل عمر البشير الى السلطة بتنسيق مع الترابي ويعلنون عن نيتهم "تطبيق الشريعة" ثم يختلفان وبعد سنوات يتولى البشير بنفسه تنفيذ المخطط الأميركي في تقسيم السودان, ويتحول من إعلان الجهاد على الجنوبيين الى تمكينهم من إجراء إستفتاء على الانفصال, ثم يبارك لهم إنفصالهم ويعتبره خيرا للسودان.
وكذا حال حركة النهضة في تونس, تعتبر نفسها حركة اسلامية ثم فجأة تتخلى عن الفكر الاسلامي وشعاراته وتتولى الحفاظ على نظام بن علي العلماني وتصبح حامية له.
وكذا حصل مع حركة العدل والاحسان في المغرب, تدعي أنها حركة اسلامية ثم فجأة تدخل الانتخابات وتتولى السلطة في نظام كفر لتتولى هي تطبيقه والحفاظ عليه وبدل أن تكون من العاملين للحكم الاسلامي تصبح عقبة في وجهه تحاكم العاملين للاسلام.
في مصر الصورة لا تقل سوء مع حركة الاخوان والسلفيين, تتفجر في مصر ثورة شعب مقهور, لم يرى في تلك الحركات معبرا عن آلامه ومعاناته, بل وجدها حركات إنتهازية وصولية وخاصة حركة الاخوان, حيث لم تكن ترفض أي مساومة مع النظام السابق ولو على حساب دينها وأمتها وابسط مثال على ذلك حين أعطاهم النظام ثمانين مقعدا في البرلمان في العام ٢٠٠٥.

خرج الشعب على النظام وترددت تلك الحركات في المشاركة ثم بعد أن ظهر لها أنها ثورة شعب حقيقية تحركت وشاركت ولكنها سرعان ما عادت الى فكرة المساومة مع النظام, حيث أنها قبلت الجلوس مع عمر سليمان في يوم الأحد السادس من شهر شباط ٢٠١١ وكانت النتيجة قبول الاخوان ببقاء مبارك الى نهاية فترته الرئاسية مقابل أن يرخص للحركة, ولكن الشارع رفض ذلك الاتفاق بل كان من أشد رافضيه شباب الاخوان في الميادين ما جعل قيادتهم تعود عن زلتها الى حين.
وبعد سقوط مبارك تحالفوا مع العسكر (بقايا النظام) وأداروا ظهرهم للثوار والميدان وتولوا مع العسكر إنجاز الاعلان الدستوري ثم اجراء انتخابات وعملية سياسية وفق قوانين العسكر الملتزمين مع أميركا.

ثم حين تحتدم المواجهة بين الثوار وبقايا النظام (المجلس العسكري) في أحداث محمد محمود يتنكر الاخوان والسلفيون للثورة ويقفون ضدها ويتناغمون مع العسكر في كيل الاتهامات للثوار بالعمالة والعمل ضد مصر.

وقد جعل الأميركان مكافئة الاخوان كبيرة بحجم التنازلات التي قدموها, جعلوا من مرسي رئيسا (وإن من دون صلاحيات) فالجماعة لا يهمهم سوى الوصول الى السلطة ولو كان الثمن بيع المشروع الاسلامي وبيع فلسطين وبيع ...

هذه ليست حركات اسلامية عقائدية, لأنها ومن يومها الأول لم تحمل الاسلام بنقائه وصفائه ووضوح افكاره, ولم تتخذ لها منهجا واضحا في العمل الاسلامي مبنيا على فهم تشريعي معتبر, بل هي في معظمها نتيجة ردة فعل وحركات مشاعرية غلب عليها الحماس وكانت تحمل أفكارا عامة غير واضحة عن الاسلام وكانت متأثرة نتيجة لذلك بالواقع الفاسد وما فيه من أفكار غربية غريبة.

بدلا من أن تتمكن هذه الحركات من تغيير الواقع الفاسد تمكن القائمون على السلطة والمجتمع من تغييرها وإخضاعها لشروطهم.

يجب أن يُعلم أن مصير الاسلام ودعوته لا يتوقف على هذه الحركات الواقعية المهزومة,فهي جزء من الواقع الفاسد الذي يجب تغييره بما تحمله من افكار (وطنية وقومية ومذهبية وطائفية والافكار الغربية من ديمقراطية ودولة مدنية)

إن دعوة الاسلام محفوظة منصورة بحفظ الله لكتابه ودينه ولكي تقوم حجته على الناس, وقد سخّر الله رجالا مؤمنين لحمل هذه الدعوة, حملوها بعد فكر عميق مستنير أدى الى تحديد الغاية (استأناف الحياة الاسلامية عبر إقامة الخلافة) وتحديد المنهج وهو يتمثل في قيام حزب مبدأي ثم إيجاد رأي عام منبثق عن وعي عام والعمل على كسب أهل القوة الذين ينصرون هذه الدعوة ويمكنوها من إنتزاع سلطان الأمة من عملاء المستعمرين وإقامة الدولة الاسلامية.
وقد عاهد هؤلاء الرجال ربهم وأمتهم ـ وقد إنتشرت دعوتهم في كل مكان ـ عاهدوا الله أن لا يكلوا ولا يملوا وأن لا يداهنوا ولا يساوموا ابدا, بل ثبات على الدين حتى ينتصر لا يضرهم جور جائر ولا تثنيهم تنازلات المتخاذلين ولا طول الطريق.

اللهم ثبّتهم على نهج نبيك ومكّن لهم في الأرض وجازهم عن الاسلام والمسلمين كل خير.

"إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها, وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

منذر عبدالله ٠٢-٠٧-٢٠١٢

Go to the top of the page
 
+Quote Post
محمود من القدس
المشاركة Jul 3 2012, 03:30 PM
مشاركة #2


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 202
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,358



لقد طالت الطريق بحزب التحرير و كثرت في وجهه الصعاب و المشاق و نزل به من البلاءات ما لم ينزل بغيره و مع هذا بقي ثابتاً على الفكرة و الطريق و لم تضطره الظروف و العواصف الى تغيير هدفه أو التقليل من سقف مطالبه أو الإرتماء في أحضان اعداء الإسلام بل بقي في العالم و هو الحزب الذي قد توطّدت اركانه وعلا بنيانه و نما وتجذّر وأورق وأثمروصار الى النّصر قاب قوسين أو أدنى وذلك
مع ثبات على الفكر والمنهج وذلك على الرغم من الضيق وطول الطريق ومن قلّة الصّديق بينما غيره من الاحزاب والحركات فقد تحقّق فشل الكثير منها لمّا انحرفت عن افكارها وخفّفت سقف مطالبها .
لقد بدأ الحزب بشخص أو بضعة أشخاص حتى إخترق الحدود و ذاع صيته الآفاق و اخترق القارات شأنه شأن المبدأ الذي يحمله و يدعو إليه
أللهم انصر أحباب رسولك الكريم (صلى الله عليه وسلم ) شباب حزب التحرير العاملين المخلصين اللهم ارضى عنهم و ثبتهم و اربط على قلوبهم حتى يأتي نصرك الذي وعدت يا رب العالمين
Go to the top of the page
 
+Quote Post
ابو علي المهاجر
المشاركة Jul 3 2012, 09:44 PM
مشاركة #3


ناقد نشط
***

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 83
التسجيل: 13-June 12
رقم العضوية: 1,927



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيكم على هذا الموضوع المميز جدا

بادئ ذي بدء نريد معرفة ما هو تعريف الحزب الاسلامي :
" فهو الذي يقوم على العقيدة الاسلامية ، ويتبنى الافكار والاحكام والمعالجات الاسلامية ، وتكون طريقة سيره هي طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم "
فهل تقوم تلك الاحزاب والتي يحلو للغرب تسميتها بحركات الاعتدال على تلك المبادئ المشار اليها اعلاه ؟
نقول بان الغرب الكافر استطاع وللاسف ان يتخلخل في بعض الاحزاب والتي تدعي الاسلام منهجا تسير عليه من خلال اشخاصا ينتمون لهذه الاحزاب لكي يفرضون عليهم نشر المبادئ الكافرة كالديموقراطية وغيرها ، علما بان دول الغرب الكافرة تعي جيدا بان الامة الاسلامية تريد حكم الاسلام نظاما لها ، لذا كان لابد من ان تهيئ لهذه الامة احزابا حسب الطلب الغربي لتكون سلاح ذو حدين لصالح الغرب ، اولهما ان تبقى السيطرة الغربية على هذه الامة بشكل انفرادي ودون الحاجة للقيام بثورات شعبية ضد الغرب ، وثانيهما ان يكون الطلب والهدف المنشود للامة تحت السطرة الغربية من خلال اشخاصا لهم الولاء التام للغرب . " ويمكرون ويمكر الله ، والله خير الماكرين "
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 27th December 2024 - 08:27 AM