سيدي الفاروق عمر بن الخطاب
قم من رقادك وانظر حال المسلمين.........لقد حكمت بالإسلام ونشرت العدل ونشرت الطمأنينة ولم تسمح لكلب كافر أن يعتدي على المسلمين، وسميت الفاروق وأنت من المبشرين بالجنة، وأنت الذي لم تتحدث عن عبادتك وأنت تصلي وأنت تصوم حتى لا تبطل عبادتك بالتسميع، وأنت وأنت يا سيدي يا عمر بن الخطاب.
ورغم ذلك كنت تغضب شديد الغضب إذا لم تجد من المسلمين من يحاسبك، فقد قالوا لك: "نقوم اعوجاجك بالسيف" وقالوا لك: "لا سمعا ولا طاعة يا عمر" وقلت عن نفسك: "أخطأ عمر وأصابت امرأة" وأنت تحكم بالإسلام خلافة راشدة، فقابلت ذلك بالرضا والاطمئنان أن في امة الإسلام من يحاسب الحكام، فلم تعنف من حاسبك ولم تأمر بسجنه، ولم يقم أتباعك بالتصدي لهم وتعنيفهم بل انتظروا منك الرد على الاتهام، وقمت فرددت، فقالوا: "الآن نسمع ونطيع" ولم يعتذروا!!!!
يا سيدي يا عمر بن الخطابظهر في حكام المسلمين من بعدك من يحكم بالعلمانية والديمقراطية وهي شريعة طاغوتية، ويعملون لصالح المخابرات الرومية (الأمريكية) يأتمرون بأمرهم، ويفتحون أراضيهم لجنود الصليب (مثل قاعدة أنجرليك) ويفتحون بيوت الدعارة والخمارات، ويخذلون المسلمين حولهم في الشام وفي بيت المقدس التي افتتحتها بعد أن ضيعها المجرمون، جنودهم منضمون إلى قوى كافرة صليبية (مثل حلف الناتو).
يا سيدي يا عمر بن الخطابنقول لهم طبقوا الإسلام.. يقولون لنا انتظروا.. إنا لا نستطيع.. نقول لهم قاتلوا أعداء الدين...يقولون إنا لا نستطيع... نقول لهم امنعوا الفساد من البلاد ...يقولون إنا لا نستطيع نقول لهم أرضوا الرحمن... يقولون الوقت وقت إرضاء الشيطان!!!!
يا سيدي يا عمر بن الخطابوهم يقولون لا نستطيع.... تراهم يستطيعون دعم الروم (أمريكا)، وتراهم يقيمون صداقات مع أشد الناس عداوة للذين امنوا "يهود"، ولا أريد أن أصدمك أن يهود يرتعون في بيت المقدس وتحت حماية هؤلاء القوم، وتراهم يرخصون بيوت الخمر والدعارة... وتراهم يقمعون ويبطشون بكل من يعارضهم، حتى إذا قضوا على معارضيهم من المجرمين وصفيت لهم الساحة وزال عذر " لا استطيع" بقوا على حالهم يخدعون الناس ويوالون أعداءه؟
يا سيدي يا عمر بن الخطابقومك حاسبوك والآخرون دعموهم وأنت مبشر بالجنة، وإذا قمنا نحاسب هؤلاء انبرى لنا من يشهد الشهادتين أن كيف تتجرؤون على ذكر قادتنا بسوء، الويل لكم الويل لكم كيف تتجرؤون!!!
يا سيدي يا عمر الخطابلا نعرف ما نقول لك عن حالنا، البلاد التي افتتحتموها وافتتحها الخلفاء من بعدك قسمت وضيعت وحكمها أجراء للكفار يحكمون فينا بشريعة الطاغوت، وضعنا وضع صعب يبكي العدو قبل الصديق!!!
يا سيدي يا عمر الخطابإن حالنا اليوم صعب جدا، ماذا أقول لك: بيت المقدس تحت حكم اليهود، أم بلاد النهرين تحت حكم الروم (الأمريكيين)، أم أقول لك أن جزيرة العرب التي عملت أن لا يجتمع فيها دينان، فيها صليبيون يقتلون المسلمين تحت رعاية حكامها قرون الشياطين!!!!!
ماذا نقول: نقول أن المسلمين يقتلون يوميا، تقطع أشلاء الأطفال أما ناظري الأبوين وتغتصب النساء وتهدم المساجد على رؤوس المصلين، ويحرق البشر والحجر والشجر، أم أقول لك: أن حكام المسلمين الحاليين يساندون الكفار في قتل المسلمين وفي حماية الكافرين والأغلب من المسلمين ساكتين عن هؤلاء!!!!!
ماذا نقول لك: نقول لك أننا غرباء بين المسلمين من يصدقنا أكثر ممن يكذبنا، وللأسف فان كثيرا من أعدائنا من المسلمين، نسجن ونعذب ولا نجد نصيرا ولا وليا إلا الله العلي القدير.
وضعنا مأساوي لا تكفي صفحات وصفحات لنتحدث عنه، ولكنه بسبب سكوت المسلمين عن إقامة الخلافة الراشدة التي هدمها الكفار وسكت عن ذلك المسلمون!!!
نعم لا تستغرب يا ابن الخطاب .....
الخلافة التي جهدت أنت وصحابة رسول الله للمحافظة عليها هدمت، الخلافة التي جعلتك تترك حبيبك وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم مسجى بعد وفاته وتذهب أنت وصديقه الصديق لمبايعة خليفة هدمت يا ابن الخطاب!!!!
هدمت الخلافة فذللنا وأصبح حالنا على ما هو عليه!!
قم يا ابن الخطاب وأخبرنا ماذا نفعل وكيف نتصرف؟؟؟؟؟.
قام ابن الخطاب من قبره وقال: ................................................................................
.................................................................................
.................................................................................
.................................................................................
.................................................................................
.................................................................................
.................................................................................
......................... https://www.facebook.com/permalink.php?stor...ubstory_index=0