اثر ((خطر)) ما يسمى بالقنوات الدينية على الوعي العام خيارات

[اسامة فهيم ابو م...]

بســم الله الـرحمــن الرحيــم والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
،،،،،قد يكون هذا الموضوع مستفزا الى حد ما ولكن للضرورة قررت الدخول فيه ..وبعون الله ابدا
يقول المثل الشعبي ((ليس كل ما يلمع ذهبا))
وفي موضوعنا ليس كل ما سمي اسلاما او اسلاميا يعبر عن حقيقته وواقعه فهناك البنك الاسلامي ..والتامين الاسلامي وقد ياتي مستقبلا (((ان بقيت احوالنا كما نراها)))) الخمارة الاسلامية والبار الاسلامي.....
وبما ان موضوعنا هو عن الاعلام فكلامنا اليوم سيتمحور في موضوع خاص وهو الفضائيات الاسلامية وخطرها على وعي الامة العام بسبب ان وعي الامة العام هو الذي يؤسس لرايها العام وبسبب ان اهم مصادر التوعية هي الفضائيات
وبما ان المسلمين مهما تجاوزوا حدودهم بالتزامهم الشرعي او مخالفاتهم ولكنهم لم ولن يصلوا الى معاداة الاسلام واحكامه بل ويبحثون عن من يحققه لهم في الواقع ولذلك تاخذالقتوات المسماة دينية الكثير من اهتماماتهم واوقاتهم دون ان يعلموا انها تشكل خطرا عليهم وعلى افكارهم ودون توجيه لهم لاختيار المصادر السليمة للمعلومة
ان الاخطار التي تشكلها هذه القنوات كثيرة ولكني اود الاشارة الى بعضها لعلكم ومن خلال تعليقاتكم تستوفون النقص وتسدون الخلل فجزاكم الله خيرا مسبقا
1:-ان اول خطر تشكله
هذه القنوات هو التقسيم في المكونات بين اسلامي وغير اسلامي بمعنى ان يتقبل الناس ان الحياة فيها اسلامي وغير اسلامي
2:-اشهار شخصيات مشبوهة على انهم علماء الامة والتغطية على علماء الامة الحقيقيين على اعتبار انهم لا شان لهم
3:-الترويج لافكار تسمى اسلامية والحق ان ليس لها في الاسلام وجود مثل الاسلام الوسطي وقبول الاخر
4:-اظهار وتضخيم الفئوية والمذهبية الحاقدة ومن ذلك ابجاد قنوات تشتم الشيعة واخرى تشتم السنة ورفع هذا الموضوع لدرجة ان يتحول الى قضية المسلمين الاولى وهو ما يؤدي الى الفتن وتغيير سلم الاولويات في القضايا
5:-ايجاد قنوات متخصصة في جزئية معينة مثل قناة للتصوف والمتصوفين مما يجعل تركيز الناس على جانب معين من الاسلام واهمال جوانب اخرى قد تكون اكثر حساسية واشد الحاحا
6:- تشتيت الامة بين اراء من يبيح ومن يحرم مما يؤدي الى حيرة لدى الناس عن من ياخذوا دينهم
7:-اعطاء فرصة للعلمانيين للعمل على تنفير الناس من الاسلام على اعتبار ان الاختلاف لا يوصل الى عمل
8:-طرح مواضيع على انها تحتاج الى حل عصري على اعتبار ((لديهم)))ان الاسلام لم يحلها فيلجاون اما لتحريف مدلولات الادلة او لحلها باحكام الكفر
9:-تبني البعض لشيخ معين من مشايخ الفضائيات وليس لحكم شرعي معين فيكون النقاش بين الناس على الاشخاص وليس على الاحكام والادلة
10:- واهم امر في رايي هو اعطاء الفرصة للمتقاعسين عن العمل لانهاض الامة بدعوى اختلاف البرامج والمناهج في التغيير ويمكن ان يصل الحد بالناس الى رفض كل هذه الطروحات بدعوى عدم القدرة على التمييز بينها وبدعوى عدم توحدها
هذه بعض النقاط التي تظهر بسبب هذه الفضائيات التي خطرها اعظم من غيرها من الفضائيات الرياضية والفنية والتجارية لان هذه القنوات لا يختلف الناس على صحة ما تبث بل الكل يرى فسادها حتى الذين يتابعونها
واخيرااود القول ان الفضائيات الدينية يجب البحث فيما تبث ولا نكتفي بالقبول باسمها الراقي بل يجب النظر الى برامجها بشكل جدي جدا لانها قد تؤدي بنا الى اخذما تبثه على انه دين وهو ليس كذلك

[أم حنين]

بارك الله فيكم

مقال مهم ويكشف الأساليب الإعلامية الخبيثة التي حصرت الإسلام في العبادات وجعلت منه دين كهنوتي، فغيبت عن أذهان الناس أنه نظام ومبدأ ووجهة نظر مميزة عن الإنسان والحياة والكون.

[اسامة فهيم ابو م...]

ليتهم اكتفوا بحصر الاسلام في زاوية معينة لا بل حرفوا احكامه ولووا نصوصه وميعوه كذلك

[طارق عبد المعز]

اذا دبت النار في منزلك و دعاك احدهم لقراءة القران او الدعاء او الصلاة فاعلم بأنه خائن ... لانه بدل ان تطفىء النار في منزلك المشتعل اشغلك بأمور يتم تداركها لاحقا

إذا وجد العالم دماء المسلمين تراق ثم تكلم عن الوضوء والصلاة فاعلم أنه خائن لله ورسوله

علي شريعتي رحمه الله.
“إن من يطلب منك الصلاة – علما بأنها عمل مقدس – وبيتك يحترق، فاعلم أنه خائن! وهل يوجد أهم من إطفاء الحريق؟!!”

فهذه القنوات مثل هذا الخائن لان الامة بلا خلافة بلا حكم اسلامي بلا حماية بلا جُنة بلا دعوة بلا جهاد بلا بلا بلا و مع هذا تجد هذه القنوات تشتغل امور الحيض و النفاس و تطرح مسائل فرعية و تترك الامور العظام حتى ان هذه القنوات تتأثر بقط و كلب و نمر و لا تتأثر بما يجري للامة من ويلات عظام و مصائب طوام و كوارث تنهال كالحطام