نسخة قابلة للطباعة من الموضوع

إضغط هنا لمشاهدة الموضوع بهيئته الأصلية

منتدى الناقد الإعلامي _ أخبار بصياغة من وجهة نظر إسلامية _ ترامب ومودي يدا بيد على الطريق السريع إلى الجحيم

كاتب الموضوع: أم المعتصم Mar 1 2020, 09:35 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/66165.html
(مترجم)



الخبر:

أحمد آباد، الهند - عزز الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي صداقة ناشئة يوم الاثنين بحشد مشترك في الهند حضره أكثر من 110.000 شخص. (nbcnews)

التعليق:

هناك شيء مشترك بين الرئيس ترامب ورئيس الوزراء ناريندرا مودي، وهو كراهيتهم للمسلمين. وكلاهما كان خلف العديد من الجرائم البشعة التي ارتكبت ضد المسلمين. دعمهما لبعضهما يعتمد كليا على المنافع المتبادلة الشريرة التي يبدو أنهما يركزان عليها. رجل عنصري مثل ترامب يمتدح رجلا مثل مودي دليل واضح على نفاقه. سيكون هذا هو الاجتماع الخامس لترامب ومودي في ثمانية أشهر.

يواجه مودي انتقادات في الداخل والخارج بسبب ضم كشمير والقانون المثير للجدل الذي يسرع المواطنة لأتباع الأديان من غير المسلمين من ثلاث دول مجاورة. ويستبعد قانون تعديل المواطنة ثاني أكبر عدد من سكان الهند، وهذا يدل على طبيعته المتحيزة تجاه المسلمين.
المسلمون أيضاً ضحية السجل الوطني للمواطنين، والذي يتعين عليك إثباته من خلال المستندات بأنك أنت أو أسلافك كنت هندياً في عام 1947. ومع معرفة واقع سكان الهند وخلفيتها المعرفية، سيواجه الكثير من الناس مشكلة لعدم وجود ورقة دليل على إثبات نسبهم. وقد لقب ترامب مودي، الرجل المعروف باسم "جزار غوجارات" بلقب "فخر غوجارات".

ترامب في هذه الزيارة لم يمطر مودي بالثناء فحسب بل أعلن أيضاً عن صفقة دفاع بقيمة 3 مليارات دولار مع الهند. هذه الصفقة الدفاعية ستزود الهند بأسلحة تشبه شحذ أسنان الوحش المشغول بالفعل بتقسيم المسلمين. من ناحية أخرى، سيكون تكريم ترامب الوحيد لباكستان كافياً لإبقاء نظام باجوا-عمران في حالة تسمم لفترة طويلة، وسيبقى تجاهل محنة المسلمين في كشمير مستمرا. وفيما رأينا أهالي كشمير يقاتلون من أجل الحرية لسنوات، فقد رأينا أيضاً جيشاً باكستانياً قوياً يقوم بتهديدات فارغة ويقوم بإجراء مناورات مشتركة مع دول الكفر، ويحقق لهم مصلحتهم. ففي يوم الاثنين 25 شباط/فبراير، فقد ما لا يقل عن 4 أشخاص أرواحهم وأصيب العشرات أثناء الاحتجاج أثناء زيارة ترامب. وشوهد بعض المحتجين المسلمين يتعرضون للضرب على أيدي متظاهرين مؤيدين لفرض القانون. إن الأمة الإسلامية بحاجة إلى أن تفهم أنها بحاجة إلى التجمع من أجل قضية أكبر، وهي إقامة الخلافة. وحدها الخلافة من ستحمي حقوقهم. يعاني المسلمون في جميع أنحاء العالم من أشكال شتى من المعاناة ولكن لا يوجد سوى علاج واحد لذلك فقط: إقامة الخلافة على منهاج الرسول الكريم r.

﴿وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾



كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إخلاق جيهان


Powered by Invision Power Board
© Invision Power Services