السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
المشير عمر البشير و جيشه من الإعلاميين المجندين !
حكومة الإنقاذ في السودان بقيادة المشير عمر البشير قد تفوقت على نفسها و تمزيت بآلية إعلامية ضخمة سيطرت على أهل السودان بكل أطرافه الممتدة و لعبت دورا كبيرا في التلاعب بالرأي العام و التحكم به كما أرادت هذه الحكومة التي ترفع شعار الإسلام و الإسلام بريء منهم ! فكان الفضل لهذه الآلية الإعلامية الضخمة في إقناع الناس على الصعيد المحلي و على الصعيد العالمي بمخططات سياسية لهذه الحكومة التي نفذت خطة امريكية بجدارة في فصل الجنوب عن شمال البلاد فدفعت ثمن ذلك أسر جنوبية منكوبة سلم البشير رقابها لحكومة سلفاكيير في الجنوب لتقتيلهم و تشريدهم كما باع الأرض لليهود و مكن لهم من ذلك حتى إنه ستقام سفارة إسرائيلية على أرض الجنوب ،، و كما عملت هذه الآلية الإعلامية على تأجيج الخلافات و الفتن بين المسلمين في دارفور و إلصاق التهم بقبائل عربية و أخرى إفريقية و تسليح هذه القبائل حتى يقتل الناس بعضهم البعض بدم بارد !
و إن سردنا هذه المواقف السياسية الكثيرة لن ننتهي منها في هذا الموضوع ،، و المتتبع لأحداث السودان يرى و يسمع العجب العجاب فالسودان قد تدهورت في عهد البشير كما لم تتدهور من قبل إجتماعيا و إقتصاديا و سياسيا و فكريا و فقدت الناس هويتها الإسلامية و شردوا غير المسلمين من الجنوبيين بسببه و قد سلم الرئيس البلاد للأمريكان و لسياساتهم العلمانية البغضية ..
فالبشير هو عسكري يقمع الناس بالحديد و النار و هو رئيس منافق يرفع شعار الإسلام و لا يطبقه و كما إنه و بطانته إعلاميون مفسدون من الدرجة الأولى و لهم تأثير مميت على الرأي العام !
فأنظروا لخطابه هذا ، وفيه يعتبر الرئيس أن الإعلاميين كتيبة من كتائب الجيش ، و ما أقوى هذا التعبير :
أدبيات المؤتمر الوطني
كلمة الرئيس البشير للإعلاميين بمبنى التلفزيون القومي .2008-05-22
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله.. والصلاة والسلام على رسول الله
الاخوة والاخوات في كتيبة الاعلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الواحد سعيد أن يلتقي اليوم بكتيبة الاعلام.. ونحن نقول كتيبة لانكم حقيقة كنتم في المعركة واحدة من الكتائب الاساسية.. ولما قررت اقوم بجولة واحيي المقاتلين وأهنيهم بالنصر.. ونحمد الله على نعمة النصر, نعم كانت القوات المسلحة وكانت الشرطة الموحدة وكان الامن والمخابرات وكان الاعلام، فنحن جئنا لكي معكم نحمد الله سبحانه وتعالى على النصر الذي تحقق، لانه (ما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم).
وحقيقة نقول ان الاعلام كان له دور متقدم، واقولها حقيقة لاول مرة الواحد يجد الاعلام في مكانه الصحيح تماما، لانه معركتنا نحن في السودان حقيقة الواجهة بتاعتها هي الاعلام، وكلنا متابعين كل الكيد الذي حصل للسودان وكل التآمر كانت المقدمة فيه هي الاعلام وحشد رأي عام اقليمي ودولي ضد السودان، إلى أن اقنعوا حتى بعض أبناء السودان المقيمين بالخارج عن ما تعكسه اجهزة الاعلام من الكثافة والمهنية التي كان يقدم بها السودان بالطريقة التي يريدها اعداء السودان، لكن انا واحد من الشاهدين وكنت لحظة وقوع الحدث خارج السودان وكنت أتلقى التقارير من المسئولين لحظة بلحظة من داخل الخرطوم، لكن الصورة الحقيقية كنت أتلقاها من التلفزيون والوضع الحقيقي تلقيته عبر تلفزيون جمهورية السودان، وانا اقولها بصراحة انه نحن خضنا العديد من المعارك وحققنا العديد من الانتصارات وكبدنا اعدائنا خسائر اضعاف ما تكبدوه في ام درمان، لكن لانها كانت بعيدة عن اجهزة الاعلام والاعلام لم يستطع ان يصل اليها ولم يستطع ان يعكسها كما عكس معركة ام درمان ما وجدت التجاوب ولم تجد التقدير حتى من داخل صفنا العسكري، لكن ما قام به الاعلام في معركة ام درمان في ملحمة ام درمان هو الحقيقة، اولا رفع كل معنويات القوات المقاتلة سواء من القوات المسلحة او الشرطة او الدفاع الشعبي او كل القوات المساندة لها، ايضا هي التي عبأت الشعب السوداني ليلتف حول قواته في لحظات حاسمة وهذه كانت مهمة جدا لكي يكسبوا المعركة بالصورة التي كسبوا بها و التي اكسبتنا حقيقة احترام كل العالم كل العالم وكل الذين اتصلوا كانوا يقدروا السرعة التي حسمت بها المعركة رغم امكانيات العدو.
من الذي عكس امكانيات العدو في المعركة؟ من الذي عكس بسالة قواتنا في المعركة؟ من الذي عكس الاداء الذي ادته قواتنا في المعركة؟ من الذي عكس الخزي والعار والهزيمة التي حاقت باعادئنا في ملحمة ام درمان؟ هو اجهزة الاعلام، نحن متابعين بعد ذلك بعد انتهاء المعركة العسكرية الواحد تابع تاني يوم وتالت يوم وإلى الآن لاول مرة انا اقولها اننا وجدنا حتى الصحافة وكتاب الاعمدة الذين كانوا يبحثون وراء الثغرات والعورات ويضخمونها واحيانا يختلقونها كان عندهم موقف ايجابي وكانت كتابتهم ايجابية وكانت ملحمة توحد حولها اهل السودان.
نحن نقول اننا في السودان نقطة الضعف الاساسية عندنا هي محاولة اختراق النسيج الاجتماعي والوطني في السودان، ونقول ان اعدائنا نجحوا في اختراقنا باحياء النعرات العنصرية الجهوية والقبلية التي بنوا عليها كل العمل المعادي للسودان، فيبقى ان معركتنا مستمرة ونطلب من كتيبة الاعلام انها تكون في المقدمة، وزمان المقولة تقول الناس على دين ملوكهم ولكن الان الناس على دين اعلامهم، فالذي نريده اعلام لان معركتنا الاولى هي معركة الوحدة، وحدة جبهتنا الداخلية ووحدة السودان التي يحاول الناس ان يخترقوها ويفتتوا السودان من خلالها باحياء الجهويات والعنصريات، وهذا اكبر خطر على السودان.
نحن لا نخشى من الخطر الخارجي ولا العدوان الخارجي ولا التآمر الخارجي، تعاملنا مع ذلك تسعة عشر عاما وأكثر من ذلك وهزمناه، لكن المعركة التي استطاعوا ان يحققوا فيها نجاحات كبيرة هي اختراق صفنا الداخلي هي اختراق النسيج الاجتماعي لنا، وتبقى مهمة الاعلام الاولى الان وهي مهمة كل السودانيين والاجهزة والمنظمات والمؤسسات والقيادات، هي انه يجب ان نهزم هذا التوجه لتفتيت السودان وأحياء العصبيات والعنصريات، ويبقى همنا الاول وطلبنا الاول منكم كتيبة الاعلام ان نسعى مع بعض ونوحد اهل السودان وأن نحارب العنصرية والجهوية التي لا يستفيد منها انسان.
نقول من الذي استفاد من اهل دارفور من قضية دارفور؟ من الذي استفاد من قبائل دارفور باحياء النعرات والعنصرية والجهوية في اهل دارفور؟ كل اهل دارفور دفعوا الثمن وكل السودان دفع ثمن هذه المؤامرة التي يتعرض لها.
نحن نقول لكم و نطمئنكم ان ابناؤكم في القوات المسلحة وفي الشرطة وفي الامن أعينهم مفتوحة تماما ومتابعين والحمد لله كانت هزيمة نكراء والان هم مشتتين في الصحراء الى الان منهم من هم في الشمالية وآخرين في نهر النيل وآخرين ذهبوا جنوبا وآخرين غرباً نقول كل العتاد والأسلحة والعربات التي دخلت إلى السودان ما رجعت منها غير سبعة عشر عربة والناس الذين جاؤوا ام درمان وطلعوا منها جارين الى الان حتى بعد عبورهم الحدود ما وقفوا فالذي مات في الميدان مات والذي أسر أسر والذي لم يؤسر فقد انهزم معنوياً لانه زول بعد جرية زي دي جاري ليه 1500 كيلو جرية واحدة لا وقف اخد نفس ولا شرب ماء لا اكل الي ان عبر الحدود, لكن ربنا اراد ان تكون ملحمة لتوحيد اهل السودان فالذي نريد ان الوحدة التي تحققت من خلال هذه المعركة ان نحافظ عليها وندعمها وان شاء الله نمشي بها الي الامام.
لاجل ذلك نقول ان التوقيع الذي تم في بيت الامام الصادق المهدي حقيقة كان هدية اخري من اهل ام درمان للشعب السوداني بعد المعركة و بعد ما قام به تلفزيون واذاعة السودان، نقول ان الذي تم من توقيع هو هدية اخري ولبنة اخرى في بناء الوحدة الوطنية وسنوحد بها اهل السودان ان شاء الله.
نعدكم ان نكون عند حسن ظنكم دائما وان نقود السودان ان شاء الله الي بر الامان.
نسأله سبحانه و تعالى ان يحفظ بلادنا من الفتن ما ظهر منها ومابطن وان يجنبنا كل الشرور، وان يوحد أهل السودان، وان يحقق الامن والسلام والطمأنينة والرفاهية لكل مواطني السودان.
جزاكم الله خيراً.. و السلام عليكم و رحمة الله
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ خطاب قوي و لا شك ! فالرئيس يشكرهم على تلميع القوات المسلحة و أدائها في " المعارك " ،، لكن أي معارك و كثير منها إفتعلته الحكومة في أحيان كثيرة ليرضى عنها الكفار !
و البشير صاحب مقولة مشهورة عن الإعلام و هو القائل :
" أن الناس كانوا على دين ملوكهم ، ولكنهم أصبحوا الآن على دين إعلامهم" المقال كاملا :
شاهد على العصر
الناس على دين إعلامهم نقلاً عن جريدة الشاهد عدد الأثنين الماضية
قال: الرئيس السوداني سعادة المشير عمر حسن البشير في حوار أجرته معه قناة الجزيرة الفضائية بواسطة مذيعها اللبق غسان بن جدو يوم السبت 18/4/2009 ، وتم نشرة على موقع الجزيرة الإلكتروني في يوم الاثنين 20/4/ 2009م : قال : ( أن الناس كانوا على دين ملوكهم ، ولكنهم أصبحوا الآن على دين إعلامهم" .
لعمري أن هذه أبلغ عبارة أسمعها تعبر عن واقع الناس في عصرنا هذا، ولعل الرئيس السوداني يقصد أن الأمم أصبحت على نهج إعلامهم بعد أن أصبح الإعلام أقوى من كل صوت وأكثر تأثيراً حتى من الملوك والحاكم.
• وقد تأكد لي ذلك جلياً من خلال ( مناصحتي لوالي شمال كردفان الأستاذ/ معتصم ميرغني حسين زاكي الدين ) التي كتبتها في هذه المساحة السبت الماضي حيث هب المتطوعون من كل صوب وحدب متبرعين بتزويدي بالعلمومات عن الوالي متلمسين كل جوانب حياته مذ أن كان طالباً ، فأستاذأ فسياسياً ثم وزيراً فوالياً وهذا ما أشرت إليه في مقالي السابق أن المعارك الصحفية لا طائلة منها لأنها تفتح الطريق أمام كل الناس ليدلوا بدلوهم. ولأن الآلة الإعلامية لا ترحم.
• حقيقة ما أستمعته من معلومات يشيب لها الرأس ولكن أأكد أنه ليس كل ما يسمع يقال وليس كل ما يكتب ينشر. وأصر على أنه لا يوجد خلاف شخصي البته بني وبين الوالي أو أي من أعضاء حكومته ويكفي أنني حوارته من قبل على موقع النهود على الشبكة الدولية الذي أشرف عليه من السودان وكذلك نشرته في صحيفة أخبار اليوم حينها إلى جانب العديد من الأخبار والتصريحات المباشره وكنت قبل ذلك أتصل به مباشرة وقتما دعا الحال ، ولكن ما كتبته لا يخرج عن نطاق (المناصحة) وأظن من حقي ذلك علماً أن هذا ينقص من قدره كحاكم وأبن من أبناء هذه الولاية شيء وفي ذات الوقت يوجب عليه هو الآخر إحترام الكبير والصغير وهو مسئول عنا وعن هؤلاء المواطنين في الدينا والآخرة إلى أن يتخلى عن هذا المنصب.
• تحدث المتطوعون عن حزمة من المعلومات في مقدمتها وفد الخوي الذي يتكون من (60) شخصاً قدموا أمس الأول إلى الأبيض ( لمباركة ) معتمدهم الجديد أحيمر على أحيمر وتوضيح وجهه نظرهم حول عدم رفضهم للمعتمد الأول (حميده ) وقال لي متحدثهم أن الوالي رفض مقابلتهم فقلت له هل لديكم موعداً مسبقاً فسكت.. قلت له وفداً بهذه العدد كان لابد أن يكون هنالك تنسيقاً مسبقاً مع حكومة الولاية لتحديد أبعاد الزياره وبلا شك أن الوالي مرتبط بإلتزامات أخري ولكن طالما حدث ذلك كان لزماً على الوالي تكليف نائبة أو أحد أعضاء حكومته لمقابلة هذا الوفد حيث كان في أمانة المؤتمر الوطني أو أستقبالهم في أمانة الحكومة والإعتذار لهم عن ظروف الوالي وسفره إلى أم روابة لتخريج طلاب عزة السودان وتحديد موعداً لاحقاً لمقابلته لأن عودة هؤلاء بالغبن للخوي سيترك بعض الرواسب وبالتأكيد لهجتهم وخطابهم سيتغيران في اللقاء الذي ضُرب اليوم الأحد خاصة وأنهم أكدوا لي بأن ذات المشهد قد تكرر طبق الأصل مع الوالي السابق الدكتور فيصل حسن إبراهيم حينها. ومن الحكمة بمكان مداركة مثل هذه المواقف لأزالة الإحتقان وإخراج الهواء الساخن من الصدور
• أثار آخرون في حديثهم الهاتفي معي أمر ملاحقة العائد حامد عبد الغني من قبل السلطات وألقوا باللائمة على الوالي. وبعد الإستماع إلى وجهات نظرهم وعلى حسب ما أعلمه عن خلفيات وتداعيات هذا الموضوع أتفق معهم أن اللائمة تقع على عاتق الحكومة فعلاً لأنها هي التي وقعت الإتفاق مع هذه المجموعة العائدة من حركة التمرد وأصدرت في حقها العفو العام فالتوبة تجُب ما قبلها والحكومة هي المسئولة عن أي تبعات أي كان نوعها ولو كانت جنائية أو مالية لأفراد أو ضد الدولة ولو أفترضنا جدلاً أن تهمة إعتراض (حامد) لعربة أحد المواطنين من بارا وهو أحد أقرباء مسئول كبير في الحكومة كما أشيع لو ثبت ذلك حقاً على (حامد) فالحكومة مسئولية عن ذلك طالما أنها أصدرت العفو الشامل في حقه. اما البلبلة التي حدثت وسط العائدين وأسرهم حول تنصل الحكومة عن بنود أتفاق العودة فهذه الثغرة يجب أن تعالج حتي لا تعود الولاية إلى المربع الأول والنار دائماً من مستصغر الشرر، فلم لم توف الحكومه بإلتزامها حتي تقطع الطريق أمام المغرضين وتفتحه للعودة الطوعية أمام من هم لا زالوا في أحضان التمرد من أبناء الولاية.
• حدثني آخر أن غبناً قد وقع على شريحه هامة من جراء رزاز الكلمات التي أطلقها الأخ الوالي في حفل بمدرسة زين العابدين بحي البترول وأن هذه الشريحة بصدد أصدار بيان تدافع فيه عن حقوقها فقلت له هذا أدب جديد لم تألفه الولاية من قبل ولكن هؤلاء من حقهم تمليك الناس الحقائق بصوره أرقي من ذلك لأن سلاح البيانات يقود إلى العصيان ونحن في هذه الولاية أكثر الناس حاجة إلى الحكمة والتعقل و معالجه الأمور بشئ من المنطق فيجب على ولاة أمورنا حلحلت المشاكل بعيداً عن الإندفاع واستخدام السلطات خاصة وأن هذه الشريحه هي التى يقع على عاتقها تصريف شئون هذه الولاية فلا داعي لتوبيخهم أمام مرؤسيهم حتي لا يتعاطف معه آخرون.
• الخريجون والباحثون عن العمل كانت لهم كلمه أرادوا أن يسمعوها إلى ولاة الأمر وحملوني لها . أظن من حقهم أن ينعموا بالوظائف داخل هذه الولاية بدلاً عن الهجرة فعلى الحكومة أن تكف عن تصريحاتها بعدم فتح باب التعين بحجه الديون التي ترزح تحت وطئتها الولايه فما ذنب هؤلاء في ذلك سيما وأن الفصل الأولي يأتي من الحكومة الاتحادية وأي موظف في الدوله تتبني مسئوليته الحكومة الإتحادية وليس حكومه الولاية فإذا كان ذلك كذلك فلماذا كل هذه الضجة والتصريحات من قبل الحكومه.
• قال لي بعضهم أن عضوا بارزاً في حكوتنا الجديده استغى عن حراسه الآدميين من بني البشر واستعان (بكلب) ثمنه يساوى مبلغ وقدره ووجبته في اليوم تكفل عدد من الجوعى والمحتاجين هذا بخلاف ( أتيام) التدريب .... فقلت .. هل يعقل ذلك.؟
• الذين أشاروا إلى الإملاءت التي حاولت أن تفرضها حكومه الولايه حول مسار طائرة رحلة (غبيش - ود بندا- النهود ) أقول لهم .... لا تعليق.
• بعد كل هذه المعلومات التي أتت لي طواعية وانا في مكاني بمدينة النهود تأكد لي جلياً أن ما قاله سعادة المشير عمر البشير هو عين الصواب وكبد الخقيقة ( أن الناس على دين إعلامهم ) فإذا كفر إعلامهم هم كفروا.
والله من وراء القصد وهو هدي سواء السبيل
أبو عاقلة
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
سياسة إعلامية خبيثة جدا لنظام يكفيه ظلما للناس إنه لا يحكم بما أنزل الله تعالى و يبني كل سياساته على جيش إعلامي من القيل و القال !