بواسطة: عطر الشام
الأربعاء، 06 أبريل 2016 01:32 م
كلامك مردود جملة وتفصيلا لأنه خال من أي دليل أو حجة بينة صريحة وواضحة تبرزها للقراء . إذ ربطت بين الرسالة التي وجهتها النخبة الفلسطينية لبريطانيا وخاصة بكلمة " فخامتكم" وبين دراسة الشيخ في مصر , ومن البديهي لديك أن يكون الشيخ من ضمن الموقعين على هذه الرسالة . أي ربط هذا ! وأي بداهة لديك ! ثم تقول " يبدو أن النبهاني تحرك من أجل توفير السلاح" فكيف للقارئ أن يقتنع بكلام جزاف يبدأ بكلمة " يبدو" ؟!! فمقالتك مليئة بالسقطات التي لا حجج عليها ولا براهين , سوى ربط عقيم . ثم هل الجلوس مع القيادات آنذاك والحديث معها حجة على أنه يسير على نفس منهج من جالسهم !! لقد وقف الشيخ تقي الدين على مسافة من الجميع,فهم من أبناء الأمة وواجبه عليهم أن يخاطبهم ويجالسهم وان اختلف معهم بالرأي , فاختلاف الرأي وتعدد الأحزاب أمر ممدوح في الإسلام شريطة أن يكون الأساس هو شرع الله سبحانه وتعالى .
بواسطة: أبو أحمد
الأربعاء، 06 أبريل 2016 02:00 م
يعتبر الشيخ تقي الدين النبهاني مجدداً للفقه بعد جمود قاتل، ومحرراً للفكر الإسلامي الذي شابته - في زمن النبهاني- الكثير من الأفكار التي دخلت عليه عبر مسارات الفلسفات الاخرى، فكان أن هيأ الله لهذه الأمة الإسلامية العظيمة الشيخ تقي الدين النبهاني ليزيل تلك الأتربة عن جذور العقيدة الإسلامية، ويؤسس لمنهجية انقلابية تقوم على الصراع الفكري والكفاح السياسي والنضال العقائدي.. ويكفي النبهاني أنه أسس حزباً يعمل لإستئناف الحياة الإسلامية، وينظم صفوف الأمة لأجل هذا الهدف السامي الذي يؤرق مضاجع الغرب والشرق ممن يعادي أمة الإسلام. إن الانصاف يقتضي لمن يود محاكمة النبهاني محاكمة فكرية أن يقف على آخر اصداراته وخطاباته التي تبناها لا أن يأتي بكتب كتبت في بداية مسيرته الفكرية فليس هذا من الانصاف البتة البتة .. فقد بلغ الرجل مرحلة من النضوج الفكري والوعي السياسي وهذا بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء مما دفع زينو باران- مسؤولة لجنة الطاقة بمركز نيكسون للقول بأن حزب التحرير هو المقاتل الأول في حرب الأفكار، وهذا الفضل يرجع للنبهاني الذي رسم خارطة هذه الحرب الفكرية وبين علامات المرور لمن أراد أن يخوضها. أما القول: (بأن النكسة التي حدثت في 1967م قد غيرت من تفكير النبهاني وكذلك الرفض القاطع من قبل النظام الأردني كل هذا قد وضع النبهاني أمام خيارات مختلفة الخ) فهذا القول غير صحيح وليس له حظاً من الصحة والسبب إن حزب التحرير ومنذ اليوم الأول كان يدعو للعمل على طريقة التغيير الانقلابي الذي يرفض التعايش أو التوافق مع الأنظمة القائمة بل اعتبرها أنظمة كفرية يجب خلعها واجتثاثها واستعادة سلطان الأمة .. وهذا يفسر رفض النظام الاردني للحزب، فضلاً عن إن الحزب له اصدارات قبل تاريخ النكسة قد بين من خلالها منهجيته في التغيير الانقلابي.
بواسطة: خديجة بنت خويلد
الأربعاء، 06 أبريل 2016 02:08 م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يا حبذا لو تأخذوا سيرة الشيخ الجليل العلامة شيخ تفي الدين النبهاني من مصادر موثوقة وليس من ترجمات أجنبية ينشرها الغرب الكافر المستعمر من خلال أجهزة المخابرات لتشويه سيرة مؤسس حزب التحرير رحمه الله وغفر له. وحزب التحرير العالمي بات يعرفه العالم كله فهو الحزب الرائد الذي تبنى مشروع إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، مشروع الأمة الإسلامية جميعا.
بواسطة: إبتهال
الأربعاء، 06 أبريل 2016 02:16 م
حقيقة لا أدري من أين أتى كاتب المقال بهذه الافتراءات وما غايته من ورائها..فإن كانت هز صورة الشيخ رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء..فـأقول خاب مسعاه فالشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله أشهر من نار على علم فهو ذلك الرجل التقي النقي منذ نعومة أظفاره، وهو مجدد الفكر الإسلامي في القرن العشرين الفقيه المجتهد الورع الذي باع دنياه ابتغاء جنة عرضها السماوات والأرض راسما بحزب التحرير ورجالاته الخط المستقيم أما الخطوط المعوجة.. ووافته المنية قبل أن يحصد ثمار عمله الذي وهبه كل عمره وهو دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ولكنه ترك لحاملي الدعوة من بعده زادا وثقافة إسلامية ننهل منها في طريقنا نحو غايتنا الأسمى التي نضحي من أجلها بالغالي والنفيس وبالمال والنفس والولد اقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فرحم الله الشيخ المؤسس لحزب التحرير رحمة واسعة وأسكنه فراديس الجنان ورحم خلفه الشيخ عبد القديم زلوم وجمعهما في حنة قطوفها دانية وحفظ أميرنا العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة ata abu al-rashta ورزقه النصر والتمكين عاجلا ليس آجلا..اللهم آمين.. ------------- للاطلاع على السيرة العطرة للشيخ تقي الدين النبهاني اليكم هذا الرابط هدانا وهداكم الله:
http://www.al-waie.org/issues/234-235/arti...id=396_0_31_0_Cبواسطة: ام عبدالله
الأربعاء، 06 أبريل 2016 02:16 م
رحم الله شيخنا الفاضل تقي الدين النبهاني واريد ان اقول للكاتب المحترم أنه من لمع في رأسه فكرة تأسيس أول كتلة قليل من يأتي مثله لما فيه من عبقرية وفهم ناضجين فالذي يضع على كاهله قضية الامة بأكملها ويعمل لتغيير واقعها من جذورها بواقع سليم ومحصن من كل ما هو فاسد وتحكيم شرع الله في الارض علينا احترامه وتقديره ايها الكاتب الفاضل