إقتباس(أم المعتصم @ Nov 12 2021, 09:04 PM)
الخبر:
لا تزال مئات الآلاف من الطالبات في أفغانستان، في منازلهن، محرومات من التوجه إلى الجامعات، منذ سيطرة حركة طالبان منتصف آب/أغسطس الماضي على البلاد.
فيما يشعر معظمهن بأن أحلامهن تطايرت، وانسحقت طموحاتهن، وتبخرت. (العربية)
التعليق:
إن الإسلام لم يوجد ليكبت النساء أو يحبسهن في البيوت بحجة الحفاظ عليهن، فالإسلام وجد بنظام يحافظ على المرأة في مجتمع يطبق الإسلام ويجعله نظاماً له، الإسلام قبل أن تخرج المرأة وتمارس عملها كطبيبة ومهندسة ومدرسة و... لم يمنعها من مزاولة أي من هذه المِهن بحجة الحفاظ عليها، بل وفر لها مجتمعاً إسلامياً آمناً وتركها تبدع في المجال الذي تهوى طالما لا تخالف الشرع، أما أن نجلسها في البيت باسم الإسلام فهذا ليس من الإسلام في شيء.
وإلى أخواتنا في أفغانستان نوجه رسالة، إن كان المجتمع ليس إسلامياً ومنعتن من تحقيق أحلامكن فهذا ليس نهاية الكون، اعملن لتحقيق أهداف أسمى من إكمال الدراسة الجامعية، اعملن على تثقيف أنفسكن بالثقافة الإسلامية وكُن من الذين يعملون لتغيير هذا الواقع الفاسد وتحويله لمجتمع إسلامي يقدر المرأة ويرفق بها، فلا تقفن على الأطلال ولا تبكين ما مضى، وامضين قدما لتحقيق ما هو أكبر أهمية عند الله سبحانه.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سوزان المجرات – الأرض المباركة (فلسطين)صدقت القول حياك الله وندعو الله تعالى ان تتحسن أحوال المرأة الأفغانية لتقوم بدورها فى بناء مجتمع مسلم قوى ومثقف ومنتج