من الملاحظ أن الفضائيات العربية اللسان الانجليزية السياسة, كالجزيرة و البى بى سى العربية فى تناولها هذا اليوم الأربعاء الثانى و العشرين من شباط فبراير 2012 لعملية الاقتراع على رئاسة عبد ربه منصور هادى لليمن قد ركزت بشكل كبير فى نشراتها الاخبارية على الاقبال الكبير على التصويت فى الانتخابات الرئاسية اليمنية كما يلاحظ بأنها قللت من تأثير أعمال العنف التى شهدتها عدد من مدن الجنوب اليمنى و من بينها عدن على سير العملية الانتخابية و ذلك ما يتفق مع سياسة بريطانيا و التى نقلت فيها السلطة من عميلها على عبد الله صالح الى عميلها الآخر عبد ربه منصور هادى عبر مسرحية الانتخابات المحسومة نتيجتها سلفا(!!) و فى المقابل نجد بأن قناة العالم الايرانية الملكية و العربية اللسان و الأميركية السياسة قد ركزت فى نشراتها الاخبارية بشكل كبير على السلبيات و ضخمت من أخبار التفجيرات و أعمال العنف التى شهدتها مدن الجنوب اليمنى و الاقبال الضعيف على الاقتراع خصوصا فى محافظات الجنوب و فى محافظة صعدة و أخبار المظاهرات الاحتجاجية فى محافظة تعز و ذلك اتساقا مع سياسة أميركا الرامية لافشال خطط بريطانيا فى اليمن أو محاولة عرقلتها

أرجو من الاخوة و الأخوات الكرام فى منتدانا الطيب التعليق و لكم الشكر

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

أخي الكريم
إن الغرب كله بقيادة بريطانيا وامريكا متفق على العداء للمسلمين ومنع اقامة الخلافة
ومع هذا فهم يتنافسون لمن الحصة الكبرى من بلادنا
فبعد ذهاب علي عبد الله صالح يحاولون الالتفاف على الثورة
بريطانيا تحاول التمكين لعميلها الجديد
وأمريكا تحاول منعها بتسليط الضوء على التفجيرات وما حصل من شغب يواكب الانتخابات
التي عملت بريطانيا على تسليطالضوء عليه لإخراجها بأببهى حلة

فليس مستغرباً أن تقول الجزيرة وتروج لكثرة أعداد المقبلين على الانتخابات
وهي التي قالت هذا عن انتخابات تونس وتبين كذبها

اخي الحبيب
كلامك واضح وضوح الشمس برابعة النهار ان الاعلام يخدم من يموله ومن يحمل فكره
فالاعلام في عالمنا الاسلامي لا ينبض بنبض الامة ولا ثقافتها انها اعلام محكوم مسيس تماما كما الحكام الذي يعمل الاعلام بأمر منهم ومن تحت ايديهم وهذا يظهر ميلا بوضوح في الصراع الاوربي الامريكي بالمنطقة ادواته هو اعلامنا وساسة صنعهم عبدا له