منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الثورة السورية ثورة إسلامية تطالب بدولة الخلافة الراشدة ..
عبق الجنان
المشاركة Sep 2 2012, 08:22 PM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 825
التسجيل: 10-November 11
رقم العضوية: 1,772



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

حين تمر أعيننا على مقالات خيرة تتحدث بصدق المسلم وعزته عن دولة الخلافة يأتي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم للذاكرة حين قال"الخير في أمتي الى يوم الدين"
فالخلافة اليوم لم تعد حلماً يراود البعض كالماضي ولا عادت مطلباً للقلة بل هي اليوم حاجة ملحة وضرورة العصر فوق كونها فرض من رب العباد الي "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"
أصبحت الخلافة تدق الأبواب والساحات تنتظر أمر الله ليفتح لها الباب .... وفي ثنايا صفحات الإنترنت لا بد أن يكون خير ولو قليل ليذكر الخلافة والذين يبذلون لها الدماء في أرض الشام
ويعرج على عمالة الإعلام وتخلفه عن نصرتهم ويعرض لهدمها وحتمية عودتها بشكل سريع

هذا ما كتب ليث الحراحشة


إن مطالب الجماهير السورية تتجه نحو دولة الخلافة الراشدة، ونرى ذلك جليا لدى الشعب السوري من خلال مطالبته بدولة الخلافة على منهاج النبوى و ها هو يحارب من أجلها ويستشهد لإعلاء كلمة الحق ورفع الظلم ، . وتنعكس مطالب الشعب السوري على الجيش الحر فنراهم يحملون نفس الشعارات و راية العقاب على ثكناتهم العسكريه وهم يخوضون معركة التحرير ضد عصابة الاسد الاجرامية.

ولكن السؤال الأهم أين الأعلام العربي لماذا لايعرض هذه الحقيقية ؟واخص بذكر قناة الجزيرة أداة امريكا واسرائيل في الوطن العربي؟ اليس هذه أوامر أمريكا والغرب بعدم نشرالحقيقة!!
إن اسباب مخاوف امريكا والغرب من إقامة دولة الخلافة ،لانهم لايريدون أن تصبح دولة الخلافة المنشودة لها دور كبير في الشرق الأوسط, ودور إقليمي في العالم، لتتحرر من تبعيتها لأمريكا، وإسرائيل، .لان ذلك سوف يوجد لها كيان ونفوذ , وهذا الوضع لا يرضي الدول المعادية للمشروع الاسلامي في المنطقة

ان الغرب سابقاً حاربوا الدولة العثمانية وسعوا إلى إسقطها، وتامروا عليها مع الخونة من هذه الامة مما ادى الى سقوطها في عام 1924 ،وإقيمت على انقاضها الدولة العلمانية في تركيا، بقيادة أتاتورك بإتفاقية مع الانجليز, وضع أتاتورك الدستور المدني الإيطالي و السويسري ، وتم غزونا غزوا ثقافيا،و فكريا، و أصبحنا ننادي بدولة قومية عربية ،ودولة مدنية ،ودولة ديمقراطية.وللاسف الى الان مازلنا نعاني من تبعياتها وماخلفته لنا من فقر وتخلف ومزيدا من الهوة بيننا وبين دول الغرب.
ان إنطلاق الثورات العربية وما نتج عنها من مطالبة الشعوب باسقاط انظامة قمعت, وسفكت الدماء, ومارست كل انواع الفساد هو واقع يشترك فيه كل الوكلاء السياسين للغرب من انظمة الفساد. والمتمعن لواقع الوطن العربي , يرى ان الشعوب العربية عانت من ظلمين ظلم الحكام وجورهم وظلم منظومة فرضت عليهم من الغرب ولم تزدهم الا تخلفا وفقرا . ولان الشعوب تريد الاسلام اختارت التيارات الاسلاميه لتمثلها , ولانها تريد الاسلام كمنهج حياة قبلت بهم,لكن ماقام به الاسلامين الذين وصلو للحكم هو استنساخ انظمة التبعية للغرب, والمحافظة على امن اسرائيل,والمنادة بالدوله المدنية ,وعدم تطبيق الشريعة ,هذا ماحدث في تونس ومصر وما سيحدث مع البقية الذين يسيرون على نهجهم .
ولكن نقول لهؤلاء ان مصير الخونه واحد من خان قيمه ,ومن خان مبادئه ,ومن خان الله ورسوله,ومن خان ارادة شعبه, سيكون مكانه في مزبلة التاريخ مع الانظمة الجبريه كما اخبرنا عنهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ان الوضع في سوريا مختلف تماما لانها ثوره نظيفة هي لله ارادوا الاسلام كمنهج حياة فتخلى عنهم الغرب.ليسطروا بنضالهم الاسطوري اروع صور البطولة كما سيسطرون لنا ان شاء الله بعد النصر اروع اشكال الدولة الحديثة المتمثلة في الخلافة الراشدة على منهاج النبوة كما بشرنا بها نبينا محمد في ظل التغيرات الاقليميه على مستوى العالم والمشاكل الاقتصاديه التي يعاني منها الغرب , مانتمناه ان يتزامن سقوط اخر زعيم عربي مع سقوط المنظومة الراسمالية التي تحميهم, ليأتي قطار دولة الخلافة ، ويأخذ معهم كل من الانظمه العربيه التي اشتعلت ثورتها والتي لم تشتعل و انظمة الفلول، مثل المرسي،والغنوشي اللذين خانوا شعوبهم وامتهم ،الثورة السورية سوف تنتصر وبكل تأكيد النصر قادم بإذن الله، ودولة الخلافة الراشدة قادمة، وسقوط بشار و بقية الطغاة امرا حتمي .الله أكبر النصر للأحرار ونعم للوحدة الإسلامية، والخلافة على منهاج النبوى أتيه والجنة للشهداء ...


المقال من المصدر

رابط آخر للمقال في تويت ميل


ونلفت النظر أن ما يمر به عالمنا العربي ليس بأفضل من أهلنا المسلمون غير العرب فأوضاعهم مثلنا بل أسوأ وربما تعتيم الإعلام على قضاياهم زاد غفلتنا عنهم!
فتركستان وبنغلاديش وافغانستان وتركيا وغيرها كان ولا زال لها نصيب من إجرام الحكام والإعلام...

مقال يعكس الحقيقة الساطعة التي يحاول الإعلام طمسها
حقيقة شاء الله أن تخرج للنور رغم كيد المبطلين
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 3rd May 2024 - 08:05 AM