منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> يا اهل ليبيا لا يُلدَغ المؤمن مرتين
امة الله
المشاركة Oct 24 2011, 09:47 AM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 224
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 28



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

في غمرة فرح اهل ليبيا بموت المجرم القذافي يطلع علينا رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل مُبشرا بتحرير ليبيا معلنا انها دولة اسلامية كما سيبين هذا المقطع :





لقد تم عرض خطابه في كثير من المحطات الفضائية وتناقلت وسائل الاعلام المختلفة تصريحاته بل وحللوا ايضا وهذا على غير العادة فعندما يكون مطلب الشعب دولة اسلامية وتحكيم شرع الله كما حدث في تونس يوم 14 اكتوبر وما سبقه من مسيرة خرجت في ليبيا تريد شرع الله بل وحتى لما قتل القذافي اعلن الثوار انهم يريدون شرع الله و تطبيقه فعليا لكن لم يعبأ بمطلبهم أحد والغريب انه اي الاعلام اهتم كثيرا لكلام عبد الجليل رئيس المجلس وهو يقول انه سيزيل كل ما يخالف الشريعة الاسلامية فلمَ يُقرّون السياسي ولا يقرّون مطلب الشعب وارادته ويتجاهلوه؟؟!!


الاجابة ان الاعلام الخبيث يعلم حقيقة تصريحات مصطفى عبد الجليل وما وراءها بل ومن شدة الاهتمام بما قال فقد نشروه مروّجين له وهذا مما يؤكد انخراط الاعلام في اللعبة السياسية القذرة وفي مشروع حرف الامة عن طريقها لدولة اسلامية بالفعل لا بالتضليل وتكريس الاستعمار!

يقول أن الشريعة الاسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع ! وهذا القول بأن الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع يساوي القول بأن الله هو الاله الرئيسي!! ويناقض نفسه مضللا بقول ان كل ما يخالف الشريعة سيزيله ،اذا فلتبدأ بازلته كلامك المضلل المخادع اولا .

فيضرب مثلا على ما يخالف الشريعة فلا يجد الا منع تعدد الزوجات ،وكأن الفروض أقيمت جميعها حتى نلتفت للمباح! لكن هذا القول ماكر جدا لانه يستفز النساء و وهو محاولة للتنفير من احكام الاسلام بل واعطاء اشارة للجمعيات النسائية ان تبدأ في الاشتغال على نسائنا المسلمات ،، فهاذ يوم يعلن فيه عن تحرير البلاد وليس المجال لذكر هذا المثال الذي يجذب به الرجال وينفر النساء !
لقد اشتغل الاعلام لايام على عواطف الليبيين وضخم كثيرا من موت القذافي وكانه الهدف الذي تمّ تحصيله وجعلهم يعيشون بطولة القضاء عليه حتى شعرنا بسكرتهم ، فلتفرحوا يا اهلنا ولكن لا تمكنوهم من تغييبكم عما دُبّر لكم بليل ! فهذا الضبع رئيس المجلس الانتقالي يخطط لكم ويعلم حبكم لدينكم وكم يؤثر عليكم الخطاب العاطفي فلا تذهبوا عقولكم وافيقوا من سكرتكم فثورتكم مستهدفة من قبل من يشكر الغرب الكافر وتحصّل على رضاهم .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Oct 24 2011, 12:18 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيك أختي على الموضوع

لطالما إنتظر العالم هذا التصريح بعد مقتل القذافي ... فأليس من الجيد أن نسمع و نرى تصريحات تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في ليبيا ؟ و أن يعطى منبرا إعلاميا لمثل هذا الكلام ؟ من ناحية إعلامية ، هذا ما يريد المتلقي المسلم أن يسمع و الخطاب فيه نقاط أخرى إيجابية يجب أن نبرزها و نشجع على مثل هذا الخطاب فنبرز الإيجابيات كما نحذر من السلبيات أيضا .. فجميل أن نسمع من يعلن تطبيق الشرع في دولة إسلامية لكن يجب أن تكون للجميع ليس فقط لليبين بل دولة إسلامية واحدة للأمة الإسلامية كما أمر الله تعالى و هكذا ننقد إعلاميا .. ففرحت لفكرة إن يلغى الربا لكننا نعلم إنه يجب أن يلغى كليا وليس تدريجيا كما جاء في الخطاب ، لكننا كمتابعين نطالب الإعلام بتكثير هذه الخطابات الداعية لتطبيق شرع الله تعالى ..
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الناقد الإعلامي
المشاركة Oct 24 2011, 12:43 PM
مشاركة #3


ناقد إعلامي
*****

المجموعة: Banned
المشاركات: 1,457
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 22



للمتابع يظهر أن علو أصوات المطالبة بتطبيق الشريعة دفعت الإعلام والسياسيين لامتصاص هذه الهبة الشعبية والمطالبة الشرعية , فلا يستطيع الاعلام أو الساسة تجاهل النداءات المتكررة لأن في كبتها وتهميشها عقبة أمام المشروع السياسي المرسوم لليبيا , وعليه سنجد أن الاعلام في القادم من الايام سيحاول مدفوعاً من الساسة أن يستضيف من يقول أن الاسلام مصدر "لبعض" الأحكام وأن المستجدات والتطور يرغم الساسة على احترام المواثيق الدولية كيلا تكون ليبيا الوليدة في معزل عن المجتمع الدولي وهذا من باب جلب المصلحة حتى لو خالفت الشريعة الاسلامية .
فهل سينجح الساسة بمساعدة الاعلام على دفع الثوار والمطالبين بتطبيق الشريعة الى القبول بأجزاء الحلول ؟
Go to the top of the page
 
+Quote Post
ام عاصم
المشاركة Oct 24 2011, 12:53 PM
مشاركة #4


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



إقتباس(ام حنين @ Oct 24 2011, 12:18 PM) *
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيك أختي على الموضوع

لطالما إنتظر العالم هذا التصريح بعد مقتل القذافي ... فأليس من الجيد أن نسمع و نرى تصريحات تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في ليبيا ؟ و أن يعطى منبرا إعلاميا لمثل هذا الكلام ؟ من ناحية إعلامية ، هذا ما يريد المتلقي المسلم أن يسمع و الخطاب فيه نقاط أخرى إيجابية يجب أن نبرزها و نشجع على مثل هذا الخطاب فنبرز الإيجابيات كما نحذر من السلبيات أيضا .. فجميل أن نسمع من يعلن تطبيق الشرع في دولة إسلامية لكن يجب أن تكون للجميع ليس فقط لليبين بل دولة إسلامية واحدة للأمة الإسلامية كما أمر الله تعالى و هكذا ننقد إعلاميا .. ففرحت لفكرة إن يلغى الربا لكننا نعلم إنه يجب أن يلغى كليا وليس تدريجيا كما جاء في الخطاب ، لكننا كمتابعين نطالب الإعلام بتكثير هذه الخطابات الداعية لتطبيق شرع الله تعالى ..

وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الله بالأخت الكريمة امة الله
عند سماعي لخطاب عبد الجليل استوقفتني نفس النقاط التي أبرزتها الأخت امة الله ، وتعليقك أختي ام حنين بأن الخطاب فيه ايجابيات ومنها ان المسلم يريد ويحتاج لأن يسمع مثل هذا الخطاب الذي فيه دعوة لتطبيق الشرع من خلال الدولة . اليس هذا التصريح سيصل للمتلقي المسلم مشوها -اذا جاز التعبير- ؟
الدعوة لتطبيق الشريعة هي مطلب الأمة الان خاصة في ظل الثورات ، وما يحتاجه المتلقي المسلم أن يسمع كيف ستطبق هذه الشريعة كاملة جملة واحدة خاصة بعد ان كثر الحديث عن الدولة الاسلامية والدولة المدنية .
أم ما رأيكم دام فضلكم ؟
Go to the top of the page
 
+Quote Post
ام عاصم
المشاركة Oct 24 2011, 03:15 PM
مشاركة #5


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



مفكرة الاسلام: أعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل أن تصريحه حول أن الإسلام مصدر التشريع لا يعني تعديل أو إلغاء أي قانون، فيما جاء ردًّا على طلب دول غربية تفسير كلامه والتأكيد أن ذلك لا يتعارض مع احترام حقوق الإنسان.
وقال عبد الجليل خلال مؤتمر صحافي في بنغازي الاثنين: "كلامي بالأمس لا يعني تعديل أو إلغاء أي قانون، أطمئن المجتمع الدولي أننا كليبيين مسلمون، ولكننا من المسلمين الوسطيين". وتساءل: "لماذا لم يركزوا على قولي: إن أموال ودماء وأعراض البعض محرمة على الآخرين، هذه أساسيات الدين الإسلامي، وهذه سلوكيات المسلم، وإذا التزم المسلمون بهذه المبادئ الثلاثة، فلن يكون هناك خطر على أي تيارات أخرى".
وكان عبد الجليل وزير العدل في نظام معمر القذافي، والذي كان من أول من انشق عن نظامه صرح لدى "الإعلان عن تحرير ليبيا" الأحد أنه سيتم إبطال القوانين المعارضة للشريعة الإسلامية.
وأضاف: "نحن كدولة إسلامية اتخذنا الشريعة الإسلامية المصدر الأساس للتشريع ومن ثم فإن أي قانون يعارض المبادئ الإسلامية للشريعة الإسلامية فهو معطل قانونًا، وأضرب مثلاً قانون الزواج والطلاق الذي حدد من عدد الزوجات فهو مخالف للشريعة الإسلامية وهو موقوف، وهناك نية صادقة لتقنين كل القوانين المصرفية بالذات، نسعى إلى تكوين مصارف إسلامية بعيدة عن الربا".
http://islammemo.cc/akhbar/arab/2011/10/24/136511.html
--------------------------------
هاهي الايجابيات في خطاب عبد الجليل طارت في الهواء
عبد الجليل ما أراد من خطابه إلا ان يمتص حماس الليبيبن التواقين الى عودة دولة الاسلام والحكم بشرعه
وها هو يطمئن الغرب بأن ما سيطبق في ليبيا هو دولة مدنية ، والاعلام ركز على هذا وتجاهل وتغاضى عن ما يجب أن يبرزه للمتلقي وهو الدعوة الى تطبيق الشرع من خلال الدولة الاسلامية .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
امة الله
المشاركة Oct 24 2011, 03:34 PM
مشاركة #6


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 224
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 28



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،


ان مجرّد مطالبة الناس في ليبيا بحكم الاسلام وبدولة اسلامية يعتبر أزمة لاعلامنا ولسياسيينا الذي نصبهم الغرب والمجلس الانتقالي الليبي لم ينتخبه احد وقد جاب اوروبا شرقها وغربها وامريكا وبريطانيا ولقي القبول والدعم منهم ويعلم الغرب ماذا يعني قيام دولة اسلامية تحكم بشرع الله لذلك يوم تطرح ونسمع هذه التصريحات ويتخطفها الاعلام نعلم جيدا وقتها انه ليست الدولة التي يردها الشعب المسلم النقيّ
سنعلم انه احتواء لما يعتبرونه أزمة فما يقوم به الاعلام ليس من باب الترحيب بل لانه مضغوط ولانه يعرف كيف يدير هذه الأزمة " مطلب دولة اسلامية" ولكن اساليبه تختلف فلما سمعنا ورأينا هذا المطلب في تونس عرف الاعلام كيف يحتوي هذه المطالب او الأزمة كما يراها بالتقليل من شأنها فلم يحلل ولم يقف طويلا عندها وهذا اسلوب من اساليب ادارة الازمات ولكنه في ليبيا لن يستطيع لان المطلب سيكون ملحّا
وبالتلي من غير الممكن تجاهله وقتها يجب ان يتعامل معه باسلوب مغاير باسلوب الاحتواء والتضييق عليها ، فهل ما صرّح به عبد الجليل هو فعلا ما يريده المسلمون في ليبيا ؟ وهل يحل هذا مشكلة تمزيقنا وتكالب الغرب علينا فهو لم يطرح حتى مسالة الوحدة مع تونس ومصر رغم انه اصبح ممكنا الآن بل شدّد على الحفاظ وحراسة الحدود التي رسمتها بريطانيا فأنى لهذه الدولة ان تكون اسلامية وكيف سيكون نظام الحكم فيها ؟ أليس هذا المهم ان يتطرق اليه امام تلك الجموع المتعطشة لحكم الاسلام ام التحدث عن امر التعدّد التي تشتت وتجعل من جوانب المسائل قضايا؟!
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Oct 24 2011, 08:15 PM
مشاركة #7


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



إقتباس(امة الله @ Oct 24 2011, 03:34 PM) *
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،


ان مجرّد مطالبة الناس في ليبيا بحكم الاسلام وبدولة اسلامية يعتبر أزمة لاعلامنا ولسياسيينا الذي نصبهم الغرب والمجلس الانتقالي الليبي لم ينتخبه احد وقد جاب اوروبا شرقها وغربها وامريكا وبريطانيا ولقي القبول والدعم منهم ويعلم الغرب ماذا يعني قيام دولة اسلامية تحكم بشرع الله لذلك يوم تطرح ونسمع هذه التصريحات ويتخطفها الاعلام نعلم جيدا وقتها انه ليست الدولة التي يردها الشعب المسلم النقيّ
سنعلم انه احتواء لما يعتبرونه أزمة فما يقوم به الاعلام ليس من باب الترحيب بل لانه مضغوط ولانه يعرف كيف يدير هذه الأزمة " مطلب دولة اسلامية" ولكن اساليبه تختلف فلما سمعنا ورأينا هذا المطلب في تونس عرف الاعلام كيف يحتوي هذه المطالب او الأزمة كما يراها بالتقليل من شأنها فلم يحلل ولم يقف طويلا عندها وهذا اسلوب من اساليب ادارة الازمات ولكنه في ليبيا لن يستطيع لان المطلب سيكون ملحّا
وبالتلي من غير الممكن تجاهله وقتها يجب ان يتعامل معه باسلوب مغاير باسلوب الاحتواء والتضييق عليها ، فهل ما صرّح به عبد الجليل هو فعلا ما يريده المسلمون في ليبيا ؟ وهل يحل هذا مشكلة تمزيقنا وتكالب الغرب علينا فهو لم يطرح حتى مسالة الوحدة مع تونس ومصر رغم انه اصبح ممكنا الآن بل شدّد على الحفاظ وحراسة الحدود التي رسمتها بريطانيا فأنى لهذه الدولة ان تكون اسلامية وكيف سيكون نظام الحكم فيها ؟ أليس هذا المهم ان يتطرق اليه امام تلك الجموع المتعطشة لحكم الاسلام ام التحدث عن امر التعدّد التي تشتت وتجعل من جوانب المسائل قضايا؟!


وعليكــم السـلام ورحمة الله وبركاتـه..

بارك الله فيك و رضى عنك أختي

نعم بالذات و أن ما نُشر بعد ذلك في عدة وسائل إعلامية ركز على المغالطات في الخبر و على السلبيات كما جاء هنا :

اعتبار الاسلام مصدر التشريع لايعنی الغاء اي قانون

اعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل الاثنين ان كلامه الاحد بان الاسلام مصدر التشريع لا يعني تعديل او الغاء اي قانون، ردا على طلب دول غربية تفسير كلامه والتاكيد ان ذلك لا يتعارض مع احترام حقوق الانسان.
وقال عبد الجليل خلال مؤتمر صحافي في بنغازي "كلامي بالامس لا يعني تعديل او الغاء اي قانون. اطمئن المجتمع الدولي اننا كليبيين مسلمون ولكننا من المسلمين الوسطيين. ولماذا لم يركزوا على قولي ان اموال ودماء واعراض البعض محرمة على الاخرين. هذه اساسيات الدين الاسلامي، وهذه سلوكيات المسلم، واذا التزم المسلمون بهذه المبادىء الثلاثة، فلن يكون هناك خطر على اي تيارات اخرى".

واضاف "عندما ضربت مثلا بقانون الزواج والطلاق اردته مثلا فقط لان ذلك القانون (الحالي) لا يجيز تعدد الزوجات الا باجراءات اذا لم تتوفر لتعذر ذلك الامر. بينما بنص قراني الشريعة تجيز التعدد".

وكانت فرنسا والاتحاد الاوروبي دعيا الاثنين الى احترام حقوق الانسان في ليبيا بعد تصريحات عبد الجليل الاحد خلال حفل اعلان "تحرير" ليبيا والتي اكد فيها ان الشريعة ستكون مصدر التشريع في ليبيا.


ففي هذا المقال أبرز موقع العالم الإخبارية أسواء ما جاء في خطاب عبد الجليل !

وفي هذا حقيقة إحباط و خيانة كبيرة لهذه الأمة الإسلامية التي لم يتسنى لها الفرح بمقتل الرويبضة القذافي بعد ! إلا و خرج هذا المجلس بهذا التحريف لمطالب المسلمين في ليبيا !
Go to the top of the page
 
+Quote Post
نور الايمان
المشاركة Oct 26 2011, 12:11 AM
مشاركة #8


ناقد
**

المجموعة: الحملات الاعلامية
المشاركات: 28
التسجيل: 26-September 11
رقم العضوية: 169



إقتباس(امة الله @ Oct 24 2011, 04:34 PM) *
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،


ان مجرّد مطالبة الناس في ليبيا بحكم الاسلام وبدولة اسلامية يعتبر أزمة لاعلامنا ولسياسيينا الذي نصبهم الغرب والمجلس الانتقالي الليبي لم ينتخبه احد وقد جاب اوروبا شرقها وغربها وامريكا وبريطانيا ولقي القبول والدعم منهم ويعلم الغرب ماذا يعني قيام دولة اسلامية تحكم بشرع الله لذلك يوم تطرح ونسمع هذه التصريحات ويتخطفها الاعلام نعلم جيدا وقتها انه ليست الدولة التي يردها الشعب المسلم النقيّ
سنعلم انه احتواء لما يعتبرونه أزمة فما يقوم به الاعلام ليس من باب الترحيب بل لانه مضغوط ولانه يعرف كيف يدير هذه الأزمة " مطلب دولة اسلامية" ولكن اساليبه تختلف فلما سمعنا ورأينا هذا المطلب في تونس عرف الاعلام كيف يحتوي هذه المطالب
او الأزمة كما يراها بالتقليل من شأنها فلم يحلل ولم يقف طويلا عندها وهذا اسلوب من اساليب ادارة الازمات ولكنه في ليبيا لن يستطيع لان المطلب سيكون ملحّا
وبالتلي من غير الممكن تجاهله وقتها يجب ان يتعامل معه باسلوب مغاير باسلوب الاحتواء والتضييق عليها ، فهل ما صرّح به عبد الجليل هو فعلا ما يريده المسلمون في ليبيا ؟ وهل يحل هذا مشكلة تمزيقنا وتكالب الغرب علينا فهو لم يطرح حتى مسالة الوحدة مع تونس ومصر رغم انه اصبح ممكنا الآن بل شدّد على الحفاظ وحراسة الحدود التي رسمتها بريطانيا فأنى لهذه الدولة ان تكون اسلامية وكيف سيكون نظام الحكم فيها ؟ أليس هذا المهم ان يتطرق اليه امام تلك الجموع المتعطشة لحكم الاسلام ام التحدث عن امر التعدّد التي تشتت وتجعل من جوانب المسائل قضايا؟!

بارك الله فيكم
نعم ان الاعلام يمارس لعبة قذرة باحتوائه لإرادة الشعب من خلال رسمه لهذا المطب الامريكي الصنع المسمى( الاسلام المعتدل ) .
إقتباس
المسلمون في تونس يختارون نظام الاسلام، فهل يحققه لهم المجلس التأسيسي؟ بقلم خالد زروان

كتبها_المستنير_ ، في 25 أكتوبر 2011 الساعة: 00:34 ص

المسلمون في تونس يختارون نظام الاسلام، فهل يحققه لهم المجلس التأسيسي؟

بقلم خالد زروان

أظهرت النتائج الأولية في انتخابات ما يسمى المجلس التأسيسي في تونس نسبة مقاطعة كبيرة عكس جوقة وسائل الاعلام الغربية والفضائيات، حيث كانت نسبة المشاركة الاولى المعلن عنها 38% ثم اصبحت اليوم 51% حسب هيئة كمال الجندوبي -بالنسبة إلى العدد الإجمالي للناخبين-. وهو ما يجعل نسبة المقاطعين يقارب ال 50%.

وكان حزب التحرير قد حث التونسيين على مقاطعة هذه الانتخابات باعتبارها محاولة للالتفاف على إرادة الشعب ووأد ثورته ومؤامرة لاقصاء الاسلام عن تنظيم شؤون الناس، اي اقصائه من مفاصل الدولة والمجتمع. وحث حزب التحرير الناس على المحافظة على علو سقف هدفهم ومواصلة الثورة حتى اقامة الدولة والنظام الذين ينشدهما وينتظرهما جميع المسلمين بل والعالم: دولة الخلافة ونظام الاسلام.

وحسب آخر الانباء حول نتائج الانتخابات فإنها تظهر تقدما لافتا لحركة النهضة وهزيمة نكراء للعلمانيين، مما جعل احد العلمانيين وممثلة الحزب الديمقراطي التقدمي مية الجربي تصرح لإذاعة فرانس آنفو بان الانتخابات هي "نقطة تحول في تاريخ تونس التي ظلت دائماً عصرية ومنفتحة وهاهي الان تختار خيارا إسلاميا الى حد كبير" واعترفت بهزيمة حزبها العلماني. كما عبر أحد محاربي الإسلام وهو حزب القطب الحداثي، عن خيبة أمل عميقة حيث لم يتحصل على أي مقعد إلى حدود مساء هذا اليوم. وعبر احد قياديي حركة النهضة ان حركته قد تحصل على 45% من أصوات المصوتين.

وكان الأهل في تونس قد عبروا عن اختيارهم منذ 14 اكتوبر عندما خرجت الجموع الغفيرة في كل مدن تونس منادية بثلاث شعارات أساسية : "الشعب يريد دولة اسلامية" "الشعب يريد خلافة اسلامية" و "الشعب يريد تطبيق شرع الله". فرغبة اهل تونس أوضح من الشمس في يوم صيفي وحرقته للاحتكام للإسلام صهرت الإرادات المعادية واجنداتها وقد عبر في هذه الانتخابات عن رغبته وخياره بصفة لافتة بالمقاطعة وبالمشاركة معاً.

فالمقاطعون والبالغ نسبتهم ما يقارب 50% بحسب إحصائيات هيئة الجندوبي، انما يعبرون عن رأي سياسي وهذا الرأي يتبناه أساساً حزب التحرير والقائل بأن الشعب يجب أن يتم ثورته وأن لا يقع في فخ النفوذ الأجنبي الذي يريد بهذه الإنتخابات الإلتفاف على إرادة الشعب ومصادرة خياره وترسيخ إبعاد الإسلام عن الحياة وإعادة الشعب إلى الإستعباد الغربي العلماني الديمقراطي. فالمقاطعة كانت من أجل تفويت الفرصة على مخططات العلمانيين والغرب من ورائه ومن أجل تثبيت وعي الناس على الفخاخ المنصوبة لهذا الشعب ولثورته ورسملة للرأي العام الناتج عن وعي عام بضرورة عودة الإسلام للحياة من خلال دولته ونظامه.

وكان هناك جانب من الشعب ومن الخارجين يوم 14 أكتوبر منادين بدولة إسلامية، بحت بها اصواتهم، قد قدموا الواقعية على الإلتزام بحكم شرعي وهو حرمة التصويت لمن يرتئي التشريع مكان الله، وخرجوا وصوتوا لحركة النهضة "دفعاً للمفسدة" كما قال لهم بعض الشيوخ، ورغم قصر نظر هذا الرأي، لأن أكبر المفاسد هي الإحتكام إلى غير ما أنزل الله أو التأسيس له، الذي يراد ترسيخه من خلال ما يسمى "المجلس التأسيسي"، فإن صوتهم لحركة النهضة قد بلغ رسالة مفادها أنهم كذلك كالمقاطعين، انما بذلك يريدون دولة إسلامية، ويضعون الأمانة في عنق حركة النهضة. فإذا صدقت آخر التوقعات بأن 45% من المصوتين انتخبوا مرشحي حركة النهضة، أي ما يقارب نسبة 25% من أصوات الناخبين، فإن ما جملته تقارب ال-75% من المسلمين في تونس يصوتون للإسلام دولة ونظاماً!. 75% يعبرون عن رغبة واضحة في عودة دولة الإسلام دولة الخلافة.

والسؤال الملح في طرحه: الشعب يعبر عن إختياره بكل وضوح وهو يريد الإسلام عقيدة ونظام حياة، يريد دولة الإسلام دولة الخلافة، فأي السبل يتم به تحقيقها له؟ هل بما يسمى "المجلس التأسيسي" وبسقفه الواطي الذي يجعل الجمهورية والعلمانية والديمقراطية الملفوظة من طرف شعوبها الثائرة عليها، خطوطاً حمراء لا يجب الإقتراب منها والذي تعهدت حركة النهضة باحترامها أم بمواصلة طريق الثورة وفرض إرادة الشعب على نظام علماني متجدد يضخ في عروقه محسوبون على الإسلام دماً جديداً لاستدامته؟

ولمحاولة الإجابة نشير إلى بعض النقاط الهامة:
1- إن الذين صوتوا لحركة النهضة انما كان تصويتهم لنظام الإسلام الذي بحت اصواتهم مناداة به. هؤلاء يدركون سريعاً، حتى قبل إعلان النتائج، أن مدخل ما يسمى "المجلس التأسيسي" انما كان تزويراً لإرادتهم، وسوف لن يكون لهم تجاهه أي صبر أو قبول لتأجيل اهدافهم. فقد ولى زمن المراوغات والخداع السياسي وتسارع التاريخ مع طبيعة المرحلة الثورية يجعل من أهداف الشباب من تصويتهم لنظام الإسلام، أهدافاً آنية لا تقبل التأجيل تحت أي ظرف. ومن تأخر به عمله لم يسرع به نسبه، فالعالم يتسارع نحو الإسلام. واقتناص فرصة التحرر من نفوذ الغرب وريادة العالم نحو التغيير بالإسلام كاملاً، لا تقبل التأجيل.

2- حركة النهضة التي يتم تظخيم فوزها وقد تصل نسبة المصوتين لها ال-45 أو 50% من جملة الأصوات أي 25 % من جملة أصوات الناخبين، سوف لن تحصل إلا على 60 أو 65 مقعد من جملة 217 أي أنها لا تمثل في أقصى حد سوى 30% من جملة المقاعد. فحتى وإن توفرت لها الإرادة لتلبية هدف الشعب وتحقيق ارادته فإنها سوف لن تستطيع انفاذه من خلال هذا المجلس الضرار، فما بالكم وقد التزمت وتعهدت أنها سوف لن تخرج عن السقف الواطي لما يسمى المجلس التأسيسي والتي وضعتها قوى النفوذ الأجنبي في تونس: علمانية الدولة والحياة، نظام جمهوري، نظام ديمقراطي، تعددية حزبية -بمعنى احزاب تعمل على أساس كفر كالشيوعية والماسونية أو الإلحاد عموماً والفساد والإفساد …-، حقوق الإنسان، فللشواذ لهم حقوق وللقاتل حصانة من القصاص،…

3- إن مطب ما يسمى "المجلس التأسيسي" هو أخطر المداخل على الثورة وعلى الشعب وهويته وأهدافه ورغباته وخياراته. وقد كان يكفي الشعب من شر هذا المطب أن تمتنع حركة النهضة عن المشاركة وتلتزم خط الثورة على أساس الإسلام. فالشعب الذي ثار على بن علي وفرض ارادته عليه يمكنه إن لم تخذله ما تسمى بالنخبة أن يفرض أي خيار يريده ومنه خيار الإسلام ودولته ونظامه.

4- الثورة على أساس فكرة إستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة وتطبيق شرع الله، والرأي العام الذي تكون حولها لزمه قائد ورائد سياسي يلتزم ذلك الهدف ويسعى في تحقيقه على أساس طريقة من جنس الفكرة، أي طريقة إسلامية قطعية ثابتة في الشرع. وهذا الخيار يقوده ببراعة وإبداع حزب التحرير الذي خرج أكبر منتصر من هذا الإمتحان فقد تمكن من الحفاظ على إنسجام طريقة عمله مع نصاعة بياض الفكرة التي يحملها وأظهر أنه يقود فكرياً وسياسياً الرأي العام المنبثق عن وعي عام على وجوب إستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة وتطبيق شرع الله .

5- نسبة المقاطعة تصل إلى حدود 50% من الناخبين هو تصويت مباشر لصالح نظام الإسلام، بل تصويت لصاحب الرأي وللقائد نحو تحقيق ذلك أي لحزب التحرير. وهؤلاء هم من سيقودون المرحلة القادمة في الإتجاه الصحيح، رغماً عن المجلس الضرار.

ونصيحتنا لكل الشباب ولأهل تونس بعامة، لا تضيعوا وقتاً ثميناً وأخرجوا عن بيت العنكبوت الوهن والتفوا حول قيادة ابنائكم في حزب التحرير الواعين على متطلبات المرحلة وأدواتها وأهدافها من أجل فرض ارادتكم التي لا يجب أن تعلوها إرادة غير إرادة الله. فليس لنا سقف يضعه مخلوق، ولا نتقيد بقوانين وضعها البشر فذلك خلق العبيد وذلك شرك برب العباد. وإنما نحن احرار بإسلامنا، تحررنا يوم أخرجنا الإسلام من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد.

خالد زروان
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أسماء
المشاركة Oct 26 2011, 07:54 AM
مشاركة #9


ناقد
**

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 17
التسجيل: 23-October 11
رقم العضوية: 1,759



السلام عليكم
لو أراد المجلس الانتقالي الليبي أن يعلنها دولة إسلامية كما تريدون ، هل ستسمح له دول الغرب بذلك ؟
وهل الامة الان تتقبل وجود دولة تطبق الاسلام كاملا مرة واحدة ؟
وكيف سيساعد الاعلام على الدعوة لدولة الاسلام؟
اليس يجب ان تتوفر وسيلة اعلام قوية للجهة اللتي تريد ان تطبق الشريعة الاسلامية مرة واحدة قبل أن تعلن عن قيام الدولة الاسلامية ؟
تحياتي للجميع


Go to the top of the page
 
+Quote Post
الناقد الإعلامي
المشاركة Oct 26 2011, 11:36 AM
مشاركة #10


ناقد إعلامي
*****

المجموعة: Banned
المشاركات: 1,457
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 22



السلام عليكم
وعليكم السلام والرحمة والبركات
لو أراد المجلس الانتقالي الليبي أن يعلنها دولة إسلامية كما تريدون ، هل ستسمح له دول الغرب بذلك ؟
ليس كما نريد أختي الكريمة !!! بل كما أمرنا الله . والدول الغربية في إجابة بسيطة لن تسمح وتعمل منذ هدم دولة الاسلام على عدم قيامها ومحاربة العاملين لقيامها . لكن هذا ليس مبرراً لعدم العمل بل دافعاً أكبر له , ولا تقلقي أختي لأن الله وعد بنصر عباده الصالحين العاملين ووعد بخلافة راشدة ثانية ندعو الله أن تكون قريبا .
وهل الامة الان تتقبل وجود دولة تطبق الاسلام كاملا مرة واحدة ؟
صوت الأمة لا يخفى على متابع , ومن يتابع يرى بأم عينيه أن الوعي العام عند الأمة زاد بشكل كبير على فكرة الخلافة وأصبح الرأي العام يطالب بصوت واحد أن لا صوت يعلو فوق صوت الاسلام , لكن الإعلام يعتم على هذا ولو دخلت الى اليوتيوب مثلا سترين مئات مقاطع الفيديو التي تظهر ذلك بوضوح .
وكيف سيساعد الاعلام على الدعوة لدولة الاسلام؟
يساعد بتبني قضية الأمة المصيرية . لكنه للأسف يعمل بكل قوته ضدها ويعمل لنشر كل فكرة ضد الاسلام وتطبيقه ويعمل على تجميل صورة أفكار الكفر من ديموقراطية وحرية ومدنية ويشوه فكرة تطبيق الاسلام ويدعوها بالرجعية والتخلف .
اليس يجب ان تتوفر وسيلة اعلام قوية للجهة اللتي تريد ان تطبق الشريعة الاسلامية مرة واحدة قبل أن تعلن عن قيام الدولة الاسلامية ؟
وسائل الاعلام ملكية عامة . فهي ملك للشعب وأنشأت على حساب ومن مقدرات وثروات البلاد , وعند قيام الدولة الاسلامية فإن جميع مرافق الدولة ستؤول طبيعياً لها فالاعلام مثلا كما قناة السويس كما شركات الكهرباء التي خضعت للخصخصة وغيرها من مؤسسات الملكية العامة الكثير ستعود الى ملكية الدولة فور قيامها , فلسنا بحاجة لانشاء وسيلة إعلام تحضيراً لقيام الدولة , وكما رأيت فإن الاعلام المصري خلال لحظات بعد إعلان تنحي مبارك إختلف توجهه , حيث كان يقول قبل التنحي سيادة الرئيس وبعد التنحي قالوا "سقط الطاغية" ..
تحياتي للجميع
ولك التحية
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 24th September 2024 - 08:58 AM