السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
راندا البحيري في تعليقها على حكم الإخوان لمصر
في هذا اللقاء بين الممثلة المصرية راندا البحيري و المذيعة على قناة المحور صرحت الضيفة إنها لا تمانع بأن تعيش في ظل الدولة الإسلامية بل إن ذلك يريحها و يطمئن قلبها .
و طبعا إستغربت المذيعة كما تعجب المتلقي عند سماع هذه الكلمات التي صدرت ممثلة تعمل في مجال المسلسلات و الأفلام و التي إرتبطت بالبعد عن الدين و لكن جاءت هذه الكلمات لتكشف عن الفطرة السليمة للمرأة المسلمة التي تبحث عن الطهر و العفاف ،، و ذلك عندما قالت الممثلة إن الإنسان ضعيف و الدولة الإسلامية هي التي تعينه على نفسه بتطبيق الأحكام الشرعية ، و وافقتها على ذلك المذيعة .. سبحان الله جل و علا ، أن يكون هذا محور من محاور اللقاء فهو مؤشر أن المرأة المسلمة و أن الأمة الإسلامية أصبحت واعية و تتلهف للعودة إلى العيش في ظل الدولة الإسلامية و إستئناف الحياة الإسلامية الطاهرة النقية ..
و بالرغم عن كل المغالطات و بعض المفاهيم الفاسدة التي شابت اللقاء ، مثال ذلك ، أن الرسول عليه الصلاة و السلام أول من أسس " دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية " ، لقد تضمن اللقاء كلمات واعية صدرت عن الضيفة و عن المذيعة و بينت للمتلقي أن فطرة الإنسان فطرة سليمة تريد شرع الله تعالى كما جاء عن لسان الممثلة راندا البحيري فهي تريد و لا تمانع بأن يطبق الشرع في دولة إسلامية حتى تعم الفضيلة و الأمن و الأمان بالنسبة للمرأة و الرجل .. و كما يتبين من كلامها أيضا أن الحكومات الفاسقة هي التي تدفع الناس دفعا إلى الرذيلة و إرتكاب الفواحش ! فالدولة الإسلامية هي الملاذ الآمن لهذه الفطرة السليمة .. بارك الله تعالى في القائمات على اللقاء على قناة المحور المصرية و هداهن الله عز و جل إلى الطريق الصحيح و المسلمين جميعا بإقامة الدولة الإسلامية الخالصة و النقية و التي تطبق شرع الله سبحانه بدون مجاملة أو تهاون و بدون مرجعيات أخرى غير الشرع الحنيف . فالدولة الإسلامية هي منارة الهدى التي تأخذ بأيدي الناس إلى بر الأمان ..