رسالة إلى توكل كرمان خاصه والى نساء اليمن عامه
م. موسى عبد الشكور الخليل فلسطين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في يوم الجمعة الماضي التاسع من ذي القعدة 1432ه الموافق السابع من تشرين الاول \اكتوبر 2011م تم الاعلان عن منح جائزة نوبل للسلام للسيده توكل كرمان وزميلتها ، وفي لقاء لها مع قناة بي بي سي الفضائية عقب الاعلان قالت توكل كرمان انها حصلت على الجائزة لاتها ناضلت ضد الاستبداد والفساد ، ولانها تدعو الى الديمقراطية والدولة المدنية والمواطنة المتساوية بين الرجل والمراة ، وقالت انها تدعو ايضا لحوار الحضارات وقبول الاخر والى نبذ العنف والى السلام.
وفي لقاء اخر لها في برنامج بلا حدود في قناة الجزيرة اكدت القيادية في التجمع اليمني للاصلاح - الاخوان المسلمون -على كل تلك الافكار المطروحة وعلى حقوق المراة في المجتمعات العربية ، وعلى الحرب ضد الارهاب
وكذلك وعلى اثر الجائزه بعثت توكل كرمان تهنئة أخوية الى باراك اوباما الرئيس الامريكي وايضا تهنئة (((أخوية))) الى هيلاري كلنتون وزيرة الخارجية الأمريكية ردا على تهنئتهما حيث قالت في رسالتها سعادة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية المحترم سعادة وزيرة الخارجية الأمريكية هلري كلنتون المحترمة
تحية(( أخوية)) ملؤها الحب والسلام
وقالت " لقد مثلت تهنئتكم ايضا تعبيراً عن التزام أمريكا وشعبها العظيم برعاية ودعم تلك القيم والمبادئ، وبشكل خاص اعترافا بالشباب اليمني الذي يقود مسيرة التغيير الديمقراطي في اليمن من خلال ثورته التي أذهلت العالم بسلميتها ولاتزال تقدم المزيد من الادهاش والاعجاب .
إنني لفخورة بشراكتنا في الدفاع عن الحقوق الديمقراطية وحقوق المرأة خلال الفترة الماضية ، وأعتز أنني عملت خلالها في شراكة إيجابية مثابرة وجادة من أجل تلك المبادئ والحقوق الإنسانية باعتبارها قيما إنسانية عالمية ، ويسعدني القول أنني سأحرص على استمرار وتطوير تلك الشراكة في الحاضر والمستقبل بما يكفل تحقق تلك المبادئ "وقالت في رسالتها" إنني لأدعو الولايات المتحدة الأمريكية التي طالما وجدتها نصيرة للمظلومين وراعية للحقوق الديمقراطية في العالموذهبت توكل كرمان المحتشمة بالخمار الاسلامي الى ابعد من ذلك حين قالت في لقاء نشر على احد مواقع الانترنت بانها لاتمانع ان يصل الى مقعد الرئاسة مواطن من يهود اليمن التزاما بحق المواطنة المتساوية ،علما ان جائزة نوبل للسلام كثيرا ماتعطى لمن يناضلون لتكون كلمة الغرب هي العليا في مجتمعاتهم
انك تتحدثين عن امريكا وتمدحييها وكانك في كوكب اخر ونحن وكاننا لا نعرف امريكا وافعالها في العراق والفغانستان وفلسطين واليمن وباكستان فهل نسيتي العولقي الذي قتلته امريكا ظلما وعدوانا بالقرب منك ام انك تؤيدين ما تفعله وتوافقين عليه وهل اوباما وهيلاري محترمان بسياستهما ؟؟
انه لامر مستغرب ان يصدر من مسلم او مسلمة المنادات بالديمقراطيه الكافره المخالفه لشرع الله فالديمقراطيه يا توكل ليست العمليه الانتخابيه وحريه الراي والحديث كما تعلمين ويعلم السواد الاعظم من الناس فهي نظام غربي الديمقراطية التي سوقها الغرب الكافر إلى بلاد المسلمين هي نظام كفر، لا علاقة له بالاسلام، لا من قريب، ولا من بعيد. وهي تتناقض مع أحكام الإسلام تناقضاً كلياً في الكليات وفي الجزئيات، وفي المصدر الذي جاءت منه، والعقيدة التي انبثقت عنها،والأساس الذي قامت عليه، وفي الأفكار والأنظمة التي أتت بها. لذلك فانه يحرم على المسلمين أخذها، أو تطبيقها، أو الدعوة لها تحريماً جازماً. فالديمقراطية نظام حكم وضعه البشر، من أجل التخلص من ظلم الحكام، وتحكمهم بالناس باسم الدين. فهو نظام مصدره البشر، ولا علاقة له بوحي أو دين. والديمقرطيه هي من الرأسماليه والرأسماليه في نظام علماني كافر لم ياتي الا ليفصل الدين عن الدوله ناهيك عن محاربته للاسلام. والديمقراطية التي يتوقع البعض من المسلمين انها من الاسلام لعدم فهمهم للاحكام الشرعيه ويعتبرون الديمقراطيه هي الشورة ويحملون الايات القرانيه ما لا تحتمل قال تعالى أَلَمْ تَرَ إلى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إلى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إلى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإلى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً) (61) سورة النساء انصحك بالرجوع لكتاب الشيخ عبد القديم زلوم على الرابط
http://www.hizb-ut-tahrir.org/PDF/AR/ar_bo.../democratya.pdfوانه لامر مستغرب اكثر ان يصدر من مسلم او مسلمة الاخوة مع الكفار فان ما قلتيه بالنسبة للاخوة بينك وبين اوباما - فهل اوباما مؤمن - واخوتك مع هيلاري كلنتن كلام خطير جدا فانك تعلمين ان الاخوه الاسلاميه لا تكون الابين المسلمين والتآخي لا يمكن أن يتم بين شخصين يؤمن كل منهما بعقيدة مخالفة للأخرى فلا يجوز أن تقول إن أخي فلان النصراني أو أخي فلان اليهودي فاليهود والنصارى ليسوا اخوة للمسلمين يقول القرطبي في آية " إنما المؤمنون أخوة " أي في الدين والحرمة لا في النسب ولهذا قيل إن أخوة الدين أثبت من أخوة النسب تنقطع بمخالفة الدين وأخوة الدين لا تنقطع بمخالفة النسب وكذلك فمن مقتضيات الاخوة الموالاة بين المؤمنين وعدم موالاة الكفار قال تعالى " لا يتخذ المؤمنين الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء ". فاين اخوتك من هؤلاء الكفار واخوة الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابه في المدينه؟؟الا تعلمين ان الاخوة مع اوباما كالاخوة مع ابي جهل وابي لهب بل اسوء لانا اجهل كان رجلا صاحب موقف !!!انني انصحك بالتدقيق في كل لفظ "ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد وحديث الرسولإن الرجل ليتكلم بالكلمه لا يلقي لها بالاً يهوي بها سبعين خريفاً
اما دعوتك للمساواة بين الرجل والمراة فهذا كلام غريب عنا كمسلمين لم يطالب به احد الا في زمن الخيانات من قبل حكام اليمن وباقي حكام المسلمين الذين حكموا غير دين الله الذي يهدي للتي هي اقوم فالمناداه بحقوق المراة ان هضمت تكون بالتغيير على من هضم الحق وهم الحكام وليس بالاتيان باحكام من الامم المتحده او القوانين الغربيه او من اوسلو فالاسلام كامل يهدي الى الحق قال تعالى ان هذا القران يهدي للتي هي اقوم
وكيف تقبلين بان يحكم اليمن يهودي وصل الى الحكم في اليمن المدني الديمقراطي كما تقولين فهل يحكم اليهودي بالاسلام وبشرع الله ام بقوانين اسرائل العلمانيه اليهوديه ؟؟ وهل هذه هي الدوله المدنيه التي دعوت لها دوله يهود في اليمن ام دولة يمنيه امريكيه وهل الدوله المدنيه هي دولة القران ؟ وهل اعطاك الغرب الكافر هذه الجائزه لانك طالبت بدوله تحكم شرع الله على منهاج محمد صلى الله عليه وسلم والذين اساءوا له ؟
ان مصطلح الدولة المدنيه .الذي.. لم يسمع الناس بمصطلح الدولة المدنية الا حديثا،وهو مصطلح في أساسه مبني على العلمانية التي تفصل الدين عن الحياة بحسب نظام الحكم الديمقراطي. إلا ان واضعوه كانوا يعلمون حساسية المسلمين من العلمانية فزينوه وجملوه لخداع الناس على انه يعني دولة مؤسسات حديثة متطورة يتساوى فيها المواطنون امام القانون الذي يختارونه دون تمييز في العرق او اللون او الدين، وانها دولة حرية لا مكان لقانون الطوارىء او مثله فيها، وانه لا يفرض شخص او حزب رأيه على غيره، وأنه يجب احترام الآخر، فصناديق الإقتراع هي الحَكَم، واصبحوا يتغنّوا بهذا المصطلح. وامعانا في الخداع صار يروج لهذه الدولة على انها دولة مدنية ذات مرجعية اسلامية !!إن هذا التسويق هو خدعة من النظام الذي لا زال بين ظهرانيكم لتمرير فكرة الدولة المدنية الديمقراطية التي تفصل الدين عن الدولة لإقصاء الاسلام عن الحكم، فلا يجوز أن يكون الاسلام هو المصدر الرئيسي للتشريع يؤخذ منه بالتشهّي ثم يخضع لاستفتاء أغلبية بشرية في صناديق اقتراع مجلس الشعب بحسب اهوائهم، بل يجب أن يكون هو التشريع كله بدستوره وأحكامه، وهو الذي يجب أن يُطبّق كاملا كما انزله الله سبحانه وتعالى، ( إنِ الحُكمُ إلأّ لِلّه ).
انه لا يوجد تعريفان او مفهومان للدولة المدنية والديمقراطية، مفهوم عندهم ومفهوم عندنا ليضل به كثير من الناس،انه مفهوم واحد كما بينه أصحابه واصطلحوا عليه وإنهم هم اصحاب الديمقراطية والعلمانية الرأسمالية،
ولنعود للجائزه يا توكل يا من تقولين ان الجائزه نصر كبير وهنا اتسائل هل تبدلت المفاهيم عندكم يا من وصى بكم الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف إذا مر بكم أهل اليمن يسوقون نساءهم ويحملون أبناءهم على عواتقهم فإنهم مني وأنا منهم فهل اصبح نصر المسلمين يبدا من أوسلو العاصمة النرويجية "صاحبة الذِكر السيء بالمفاوضات السرية بين منظمة التحرير وكيان يهود"، فلله دركم يا أحفاد الفاتحين والمجاهدين كيف تبدأ الانتصارات من أوسلو البلد الكافر المحارب للاسلام المشارك في الحرب على الارهاب و الذي قبل بالاساءة لرسول الله ا؟؟.
يا توكل إن قبولك الهدية هو نصر للمفاهيم الغربية المناقضة للإسلام لأنك تنادين بالدولة المدنية التي هي دولة علمانية تحكم بالكفر وليست دولة إسلامية ونصر للديمقراطية التي أصبحت تنادين بها, الم يعجبك الإسلام يا كرمان ؟؟, ولتعلمي ان الدين الاسلامي كاملا ولا يوجد به نقص حتى تاخذي من الديمقراطيه والمدنيه إننا لسنا بحاجة إلى توجيه أو دعم من غير المسلمين فعندنا كتاب الله وسنة نبيه فهل تبدل بكلام جورج وميشائيل, وكذلك فالعون يطلب من المسلمين بعد الله ومن اقرب قوة اسلاميه عندكم وهي الجيش المسلم في اليمن او من جيش مسلم اخرلينهي حكم علي المجرم قال تعالى في الخطاب الذي يشمل الرجال والنساء " وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله
إن هذه الهدية سياسية وليست كأي هدية يجوز قبولها من كافر ولكنها هديه متعديه الى ما هو ابعد من جائزه ففي طياتها مخطط لافساد المرأة اليمنية العفيفه ذات الطبيعه النقيه التي لم تصل اليها ايدي الغرب الكافر وانت يا كرمان ستكونين الجسر الاول لعبور الأفكار الغربية التي ستكون ضحيتها المراة المسلمه في اليمن والجسر التي ستعبر عليها افكار الديمقراطية والدولة المدنية والمظاهر الغربيه والانحلال الخلقي .............أما ترضيين بالإسلام الذي ما زال يحافظ على المراة اليمنيه المسلمه؟ اما ترضينه حكماً ومنهاجاً ؟؟؟ الم يعجبك افكار الاسلام التي استمرت اربعه عشرة قرنا مطبقه وحافظت على المراة ؟؟, الم تقرئي تاريخ المسلمين وانتصاراتهم , الا تفتخرين لمن تقدم على هؤلاء الأوروبيين في كل ميادين الحياة
انني ارجوا ان لا أشك يوما في اختيارك لنيل الجائزه أن هناك صفقه سريه معك, أو أن تكوني قد تنازلت عن بعض أحكام الإسلام, وأصبحت تحملين أفكار المدنية والديمقراطية المناقضه للاسلام
يا كرمان الست بالمسلمة الملتزمة التي ضحت وثارت عن وعي منطلقه من اسلامها الذي يامرها بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر الست من رفع شعار التغيير وفق منهج الله فاستمري عليه وقودي نساء اليمن ولكن لا تلتفتي لم يحاول سرقه انجازاتكم امريكا واوروبا ويحاول شرائك بهديه او جائزه خبثه ملغومه ومسمومه انني لا اعتقد ان امر الجائزه الفاسده ينطلي عليك فان مثلك لا يلدغ من جحر الكافرين !
ان جائزه نوبل ليست من الإسلام في شيئ وهي تدل على نفاق الغرب الكافر في نظرته فهو يصفع ويقتل ويدمر في العالم الاسلامي كما يشاء فهل يقبل منه هديه أليست الأخوة الإسلامية هي الرابط بين المسلم في اليمن والمسلم في العراق كيف تقبلين بهديه من قاتل أخاك المسلم في اليمن اول امس العولقي رحمه الله ويقتل المسلمين اخوانك في العراق وغيرها؟ام انك تقبلين ممن قتل أخوانك المسلمين في فلسطين؟ كيف تقبلين بهديه ممن يدعم ويسلح من يقتل المسلمين في الشيشان وافغانستان وباكستان ام إن فرحتك ستكون على جراح من قتل من المسلمين على أيدي الكفار الأوروبيين والأمريكان الذين هم مله واحده لكن باساليب مختلفه ووجوه حالكه اخرى فهل تقبلين ذلك ؟؟؟
انني أتمنى أن لا تذهبي لاستلام الجائزة مهما كانت, وان توجهين خطاباً من صنعاء برفض الهدية التي يشم فيها رائحه النفاق والكفر, وبذلك لتكوني مثالاً لكل من يهدي إليه من هدايا الغلول السياسيه وتقولين لهم" انتم بهديتكم تفرحون "
ان جائزة نوبل للسلام منذ صدورها الأول عام 1901م لا تعكس سوى رؤية مانحيها المحاربين للاسلام فالجائزة منذ وضعت لم تكُن محل اهتمام من المسلمين وبعيدة عنهم؛ لأن معايير الجائزه ليست معايير اسلاميه، بل نابعه من فصل الدين عن الحياة والإقرار بالديمقراطية الطاغوتيه المخالفه لشرع الله فطوال 77 عاماً لم تُمنح تلك الجائزة لمسلم، وكان أول حاصل عليها أنور السادات في العام 1978م مناصفة مع مناحيم بيجن رئيس وزراء كيان يهود بعد قيامه بتوقيع اتفاقية كامب ديفيد، التي يسعى المسلمون ومنهم المصريون للانعتاق من ربقتها، ويتمسك بها سياسيو كيان يهود أيما تمسك وهم أشد الناس نقضاً للعهود والمواثيق! ومن بعده لياسر عرفات عام 1994م إلى جانب كل من إسحق رابين وشمعون بيريز بعد انطلاق المفاوضات مع يهود بمدريد في العام 1990م والمفاوضات السرية في أوسلو عام 1991م التي وقعت في واشنطن عام 1993م وأضاعت ما تبقى من فلسطين مقابل الحصول على 22% من مساحة فلسطين مفرقة. وشيرين عبادي عام 2003م ومحمد البرادعي عام 2005م لدوره المشئوم في الحرب على العراق ومحمد يونس عام 2006م. ومع أن الجائزة جائزة سلام! فقد منحت لأوباما في العام 2009م وهو غارق في الحروب حول العالم ورائد للقتل إذ تسيل الدماء بإمضاء يده، وكانت آخر جرائمه أنور العولقي الذي قتل في ظل قانون الغاب. ومنحت عام 2010م للمعارض الصيني ليو شياو بو الموالي للغرب، كما منحت من قبله للمعارض الصيني الآخر الـدالاي لاما عام 1989مإن فوز هذا أو ذاك بجائزة نوبل بشكل عام وللسلام بشكل خاص لا تعني سوى الدخول إلى دائرة أنور السادات وياسر عرفات والبرادعي ومن مثلهمممن باعوا وفرطوا في مبادئهم وافكارهم وارضهم لصالح الغرب الكافر فالمانحين للجائزة لهم معايير ومفاهيم مناقضة لنا كمسلمين تمام التناقض. انظري إلى من استلم جائزة نوبل للسلام من قبلك انظري لافعاله وكيف تم اختيارة ماذا نفعته في الآخرة ولماذا آخذها
إن رفضك للهدية من أوسلو سيكون موقفاً لكل المسلمين ستبلغين به الجنة باذن الله , وهو رفض لسياسات الغرب الكافر التي تعيث بارض الاسلام فسادا وان رفضك للهدية هو رفض للحروب الصليبية حملاتهم المتعاقبة على بلاد الاسلام" وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ" وهو وقوفا اما الطاغوت الامريكي والجبروت الاوروبي
ولتعلمي يا توكل إن ما عجل بجائزتك هو رعب الغرب من نساء اليمن المسلمات الطاهرات الذين يشاركن الرجل في العمل السياسي والتغير وهم محجبات وظهورهن بالوعي السياسي وإصرارهن العنيد القوي للتغيير مما أكد للغرب ودل على أن مفاهيم هذه النساء نابعة من المفاهيم الإسلامية التي تحملها, فقد بدد الصورة التي رسمت للمرأة المسلمة عندهم حيث أنهم يقولون بان الحجاب كبت للمراءة وحرمان لها وظلم لها ويمنعها من المشاركه في العمل السياسي ونعتوها بأنها متخلفة فجاءت الثورة اليمنية بمشاركة النساء المحجبات لترد عليهم فبددت ما عملوا على ايجاده من مفاهيم مغلوطة عن نساء المسلمين منذ زمن, وبين أن المراة في اليمن غير مكبوتة وواعية سياسياً بخلاف نساء الغرب اللاهثات وراء المتع الجسدية فقد قلبتم مفاهيم الغرب والذي بدا يتهاوى ويقلع من بلادنا ان استمرت ثورتكم وباذن الله انكم منصورون لخروجكن بالحجاب في المظاهرات ضد الظلم فكان للمراءة المسلمة حضور إسلامي سياسي وليس حضورا كأي امراءة أخرى في أي مكان اخر فكان خروجها الى الشوارع مذهلا الغرب ووقف حائرا للصفعه التي تلقاها من نساء اليمن ولكن الغرب شيطان لا يمل ولا يكل فاختارك على عين بصيرة فالحذر الحذر يا كرمان فهذه الجائزه هي الخطوة الأولى نحو إفساد المرءة اليمنية وتحويلها كالمراة الغربيه لافساد الاسرة والمجتمع ونشر الفساد وبداية لدخول المجتمع اليمني
ويا نساء اليمن لقد ارجعتم مفاهيم الإسلام عن المراة للصدارة فانتم شقائق الرجال وفيكم السياسيات واصحاب الاعمال والمثقفات لكن حقوق وعليكم واجبات اقرها الاسلام فيا نساء اليمن احذروا المخطط الغربي لحرفكم عن دينكم يا نساء اليمن إن عيون الغرب ترنوا لإزالة العفة عنكم يا نساء اليمن امنعوا كرمان من اخذ الجائزة وانتظروا جائزة السماء, جائزة الخالق الجبار الذي بيده النصر ينصر من يشاء وهو على كل شيئ قدير
والى والد كرمان وزوجها نقول ان بامكانكم منعها من استلام الجائزه من الكفار ويمكنها ان تصل الى ما تتمنى ان لم تذهب وستكبر فيي عيون اهل اليمن وان لم تصل في الدنيا ففي الاخره وهناك الفوز العظيم والله لا يضيع اجر من احسن عملا ويولى الصالحين
يا كرمان لا تلتفتي الى من يدعمك ويبارك لك هذه الجائزه ولو كان ابوك وزوجك واخاك او ممن يحسبون على الانظمه او من امثال الشيخ سلمان العودة علماء السلطين الذي بارك توكل كرمان لحصولها على الجائزة وقال انها جائزة لنا جميعا! حسبما نشرت وكالة ناس موبايل
ونقول لعلماء اليمن انكم تحملون أمانةً غظيمه أثقلُ عليكم من غيركم لعلمكم فعليكم بمنع توكل كرمان من قبول جائزه الكفار لان معانيها تخدم الكفار فعليكم قول الحق والدعوة لاستئناف حكم الله في الأرض وتوحيد بلاد المسلمين تحت راية العقاب، راية رسول الله صلى الله عليه وسلم، بإقامة دولة الخلافة وتنصيب خليفة واحد للمسلمين ومبايعته على الحكم بالإسلام، إن اليمن ما زالت لديه الفرصة ليحظى بشرف إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية والتي ستعم الكرة الأرضية بأكمله
يا كرمان انصحك بالوقوف في صف المؤمنين العاملين المخلصن وتسخير كل الطاقات لخدمه الاسلام واهله والعمل لاعاده حكم الاسلام وتحقيق وعد الله بالاستخلاف بالارض حيث قال تعالى : ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) 55 النور وحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضّاً فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت
ان جائزه نوبل لا تعنينا بشئ وهي متعلقه برضى الغرب الكافر ومواطنيه فهل يعقل ان يرضى الغرب الكافر بجوائزه ومنحه عن مسلم مخلص يدعو لتحكيم الاسلام والحصول على الجوائز التي نسعى اليها في الدنيا والاخره وهي رضوان الله تعالى والنصر القريب
واختم فاقول ان على توكل كرمان ان ترجع وترد هذه الجائزه فورا وتلقي بها في وجوة كبار اوسلو والغرب القاتل للمسلمين في كل مكان فهي ضحك على الذقون واستخفاف بالعالم المنافق كلة وهي نفاق في نفاق هداك الله يا توكل لتحكيم الاسلام في كل امور حياتك قبل فوات الاوان
واخيرا ان جائزة نوبل للسلام ليست وسام شرف وإن الأعمال الحقيقية التي تستحق الجوائز في الدنيا بأن تكتب في أنصع صفحات التاريخ وفي الآخرة هي توحيد البلاد الإسلامية في كيان واحد تحت راية العقاب رايه محمد صلى الله عليه وسلم من جديد واستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة والقضاء على كل كيان من الكيانات العميله وإعادة حكم الله إلى الأرض مجدداً فالقائمون بتلك الأعمال هم الذين يستحقون نيل الجوائز في الدنيا والآخرة وفي ذلك فاليتنافس المتنافسون