السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
أمريكا فرعون العصر ورأس القوى الغربية صاحبة المبدأ الرأسمالي القائم على مص دماء الشعوب ونهب ثرواتهم،،بكل صفاقة وبلا أي خجل أو ذرة حياء عودت العالم على أنها ولي أمره وصاحب الصلاحية الأوحد في تقرير شؤون الشعوب ورسم مستقبلها!
وباسم الحرب على الإرهاب التي هي في حقيقتها حرب على الإسلام وأهله الذين يرفضون تدخلها في بلادنا..شنت حربها على العراق ومن قبلها أفغانستان..
وباسم حربها المنكرة على ""الارهاب" استطاعت بمساعدة حكامنا وتسخير الإعلام لخدمة هذا المشروع،استطاعت تشويه الاسلام وتصويره بدين القتل والعنف وسفك الدماء...
وحين هب شعوب البلاد المحتلة رافضين الاستعمار باذلين أنفسهم لدحر قوات الأمريكان وحلفاؤهم شنت عليهم حربا شعواء.. بل وكانت تقتل الابرياء وتلصق التهمة بالمسلمين لاثارة النعرات فيما بينهم
وكل هذه القوة ماهي إلا وهم خلقه الإعلام العميل للغرب،، فجعلها وهي النمر الورقي تبدو بأنها الدولة الاولى صاحبة الجيش الذي لا يقهر!!
وهذا الاعلام هو نفسه من يبرز بعض الحركات ليغطي على المشروع الحقيقي للامة الا وهو العمل لاعادة الخلافة القضية المصيرية
ومناسبة هذا الحديث ما نقله موقع مفكرة الإسلام تحت عنوان >>
طالبان:أمريكا والناتو يغادرون أفغانستان بالخزي والهزيمةجاء فيه
إقتباس
طالبان: أمريكا والناتو يغادرون أفغانستان بالخزي والهزيمة
الأحد 07 أكتوبر 2012
مفكرة الاسلام: سخرت حركة طالبان اليوم الأحد من قوات الاحتلال الأجنبي، مؤكدة أن القوات الأمريكية وقوات الناتو، يغادرون أفغانستان، وهم يجرون أذيال الخيبة والعار والهزيمة.
وقالت الحركة في بيان لها "إنهم يفرون من أفغانستان بمثل هذه الشعور بالخزي والعار الذي يكافحون من أجل تقديم تبرير له"، وأكدت أنها ألحقت الهزيمة بـ "القوة العسكرية والاستراتيجيات العديدة لأمريكا وحلفاء الناتو"، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف البيان: "قبل 11 عاما قامت أمريكا بغزو وحشي على بلدنا الإسلامي الورع ، وقد نفذت ذلك الغزو المستبد تحت ذرائع ما يسمى بإحلال السلام والرخاء والتنمية في أفغانستان"، وتابع: "لكن طالبان أعطت الولايات المتحدة درسا تاريخيا في الهزيمة".
وكانت الولايات المتحدة قد شنت الحرب في السابع من أكتوبر 2001، للإطاحة بنظام حكم حركة طالبان، بعد هجمات 11 سبتمبر، التي تبناها تنظيم القاعدة، ورفض الحركة تسليم قيادات التنظيم وعلى رأسهم زعيمه الراحل أسامة بن لادن، ونجحت الولايات المتحدة في الإطاحة بطالبان خلال أشهر، إلا أنها فشلت في بسط سيطرتها على أفغانستان، وبقيت الحركة توجه ضربات موجعة للاحتلال وتسيطر على مناطق عديدة بالبلاد.
ومن المقرر أن تنسحب قوات الاحتلال من أفغانستان بنهاية عام 2014، وسط تخوفات من نجاح طالبان في السيطرة سريعا على مقاليد الحكم في البلاد، في ظل ضعف قوات الأمن والجيش الأفغانيين.
وهنا نتساءل
موقع مفكرة الاسلام الذي المفروض أنه يتبنى وجهة النظر الإسلامية في نقل أي خبر ،، نقلت الخبر عن وكالة ألمانية (أعداء الاسلام والمسلمين لهم رؤية خاصة مناقضة للرؤية الاسلامية) والخبر كان على لسان طالبان ،،واكتفى الموقع بالنقل دون أن يبرز حقيقة الاستعمار الامريكي للمنطقة وافغانستان خاصة..
وعندما علق الموقع صاغ تعليقه بأسلوب خبيث يظهر طالبان ويبرزهم بشكل يوحي بان للموقع رسالة ما يهدف لغرسها في عقل المتلقي
فالموقع يعمل على وضع بطولات طالبان موضع اشهار وبطولة!
فلماذا لم يذَكِّر الموقع طالبان بالعمل للخلافة وهم مجاهدون؟؟
ولماذا لم يذكر الموقع ان الخلافة وحدها من تحرر البلاد وتمرغ انف امريكا في التراب؟؟
وهل في ظل الخلافة سيوجد احتلال اصلا للبلاد؟؟
وهذه إعادة صياغة للخبر من وجهة النظر الإسلامية نقدمها للقارئ حتى يتضح له حقيقة الأمور بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر ايلول عام 2001 التي أطاحت ببرجي التجارة العالميين في أمريكا_المشكوك يفي المدبرين لهما_ شنت الولايات المتحدة حرباً على أفغانستان بداية لتشمل كل العالم باسم الحرب على الإرهاب قاصدة محاربة الاسلام وتأخير نهضة المسلمين وإبقاؤهم تحت سيطرتها..
ورغم فارق القوة المادية بين الجيوش الغربية المحتلة (أمريكا وحلفاؤها) وخيانة الحكام للأمة ومساعدتهم للاحتلال ،وبين شباب المسلمين الذين قاموا لقتال المحتلين .إلا أن واقع المعارك مع الأخذ بالاعتبار فارق القوة الكبير ماديا يؤكد نتيجة حتمية هي خسارة فادحة لقوات الاحتلال أينما حلَّت في بلاد المسلمين..
فكيف لو كان لهؤلاء المقاتلين امام يقاتل من ورائه ويتقى به؟؟
فهاهي قوات الأمريكان تقرر الانسحاب من افغانستان بعد أعوام مريرة من التنكيل بأهلها ، وبالتاكيد فامريكا لا تنسحب من فراغ الا اذا ضمنت مصالحها ،، وتاكدت من ان الامور لن تنفلت من يدها...
لتسلم زمام الأمور لحكومة عميلة للمحتل ستخدم الغرب أكثر من بقاء قواته في بلاد الاسلام ،، فعملاؤها سيحققون لها خدمات بالمجان تغنيهم عن أرواح جنودهم المحطمة فضلاً عن جنودهم الصرعى في حرب دخلوها خاسرين بظلمهم وتعفن مبدئهم..
إن مثل هذه الحركات من انسحاب قوات الاحتلال من افغانستان والعراق وغيرها
لتظهر حاجة الشعوب والبشرية جمعاء لدولة الخلافة التي تنشر العدل،، وتحمي بلاد المسلمين وتنصر المستضعفين وتغيثهم..
دولة الخليفة يكون على رأس الجيش ،، دولة واحدة لكل المسلمين يعيش فيها المسلم مرفوع الرأس لا يجرؤ أي إنسان أن يمسه بسوء
فاين مفكرة الاسلام من هذا؟؟
لماذا تغيب مضمون الموضوع والعلاج الناجع لقضايا المسلمين (الخلافة) وتلمع الحركات العاملة بالعمل المادي على حساب مشروع هو الحل الحقيقي والاوحد والشرعي للبلاد المحتلة؟؟
كان الاحرى بالموقع ان يربط الاحتلال بغياب الخلافة،، وان يحرض المجاهدين على العمل للخلافة بدل مدحهم وتصويرهم بمظهر الابطال وهم حقيقة يستغلهم الغرب والاعلام لضرب فكرة الاسلام النقي!!