منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

الملف الشخصي
صورة العضو
التقيم
 
الخيارات
الخيارات
الإعلان الشخصي
الخلافة خلاصنا لم يقم بكتابة أي إعلان .
معلومات شخصية
الخلافة خلاصنا
أسرة المنتدى
45 سنة
ذكر
فلسطين
تاريخ الولادة يناير-10-1979
الهوايات :
لا توجد معلومات
الإحصائيات
الإلتحاق بتاريخ: 8-July 15
عدد مشاهدة الملف 253,942*
آخر تواجد في : 23rd August 2021 - 07:54 PM
التوقيت المحلي: Nov 14 2024, 03:57 PM
4,312 المشاركات (1 :المشاركات باليوم)
معلومات الإتصال
AIM لا توجد معلومات
Yahoo لا توجد معلومات
ICQ لا توجد معلومات
MSN لا توجد معلومات
Contact خاص
* يتم تجديد عدد المشاهدات كل ساعة

الخلافة خلاصنا

الأعضاء

*****


المواضيع
الردود
التعليقات
الأصدقاء
المحتوى
قالوا عن المرأة في الإسلام


رابط الموضوع:
https://www.alokab.com/topic/23828-%D9%82%D...84%D8%A7%D9%85/



.....
ملاحظة: اضطررت لوضع الرابط لاني لا استطيع نشر موضوع طويل على المنتدى، حيث ان المنتدى يرفض نشر الموضوع ويخرجني من صفحة النشر للصفحة الرئيسية.
السلطة الفلسطينية ترتكب جرائمها بغطاء أمريكي واضح
ما كانت السلطة الفلسطينية لترتكب جرائمها المتكرّرة بحق أهل فلسطين لولا ركونها إلى أمريكا وكيان يهود، ولولا معرفتها بأنّ الإدارات الأمريكية المتعاقبة مُستمرة في توفير غطاء سياسي كامل لجرائمها تلك.
وغطاء أمريكا لجرائم السلطة العديدة بحق أبناء فلسطين يشمل الجوانب المالية والأمنية والإعلامية، ولكن قبل أنْ نتحدّث عن تلك الجوانب الثلاثة دعونا نلقي نظرة سريعة على الواقع الأمني للسلطة الفلسطينية منذ تأسيسها وحتى اليوم.
فالسلطة الفلسطينية هي في الواقع سلطة أمنية بامتياز وليست سلطة سياسية، فهي لم تمتلك يوماً مشروعاً سياسياً واضحاً، بل هي تفتقر للحد الأدنى من الرؤية السياسية للقضية الفلسطينية، وهي لم تطرح منذ إنشائها أي مبادرة سياسية خاصة بها، وإنّما تكتفي بما تقرره لها أمريكا والمنظمات الدولية، وتدّعي أنّها تريد تطبيق القرارات الدولية، في الوقت الذي تلهث فيه وراء المفاوضات العبثية الخالية من أي هدفٍ سياسي.
وخلال قرابة العقدين من عمرها أثبتت السلطة بما لا يدع مجالاً للشك أنّها لم تكن على مستوى قضية فلسطين التي هي أعظم من أنْ تتولاها مثل هذه السلطة الخائنة العاجزة.
لقد بدأت السلطة الفلسطينية منذ إنشائها بثلاثة آلاف عنصر أمني في العام 1994 ثمّ ما لبثت أنْ تضخمّت تلك الأعداد خلال سنوات فأصبحت ثلاثين ألفاً، واليوم يبلغ تعداد عناصرها ثلاثة وخمسين ألف عنصر يستهلكون 20% من ميزانية السلطة بواقع أكثر من مليار دولار سنوياً.
وللأجهزة الأمنية في السلطة تسميات وتشكيلات يصعب حصرها وعدّها، فالأمن الداخلي يشمل الشرطة والأمن الوقائي، والأمن الوطني يشمل الاستخبارات العسكرية والأمن الجوي والبحري، وأما الاستخبارات المدنية فجهاز مستقل، وهناك أمن رئاسي، ودفاع مدني، كما توجد قوة تنفيذية خاصة لحالات الطوارئ والعصيان.
وهذه المجموعات الأمنية الكثيرة مبالغ فيها، ولا تعكس الحجم الحقيقي الصغير للسلطة الفلسطينية، فهي تبدو وكأنّها أكبر حجماً من المؤسّسات الأمنية للدول المستقلة الكبيرة، لكنّ هذا التضخم سببه الوحيد ودافعه الرئيس هو القيام بمهمة مشاركة جيش كيان يهود في حماية المستوطنات اليهودية والدفاع عن أمن كيان يهود.
لقد وضع الجنرال الأمريكي كيث دايتون في العام 2005 عقيدة أمنية خاصة بعد تسلمه مهمة تدريب الأجهزة الأمنية الفلسطينية للسيطرة على الأمن في المناطق المحتلة بالتعاون مع قوات كيان يهود، وقوام هذه العقيدة حماية أمن كيان يهود من خلال التنسيق الأمني، والقضاء على المقاومين الفلسطينيين باعتقالهم وتسليمهم لكيان يهود، والتجسس على الفلسطينيين وضبط تحركاتهم، وربط وجود السلطة بحماية كيان يهود ومستوطنيها.
وأكد دايتون نفسه في محاضرة ألقاها في معهد دراسات الشرق الأدنى بتاريخ 7/5/2009 أنّه: "لا يقدّم للفلسطينيين شيئا إلا بعد التنسيق مع الإسرائيليين والحصول على موافقتهم".
وتتسابق الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية على تقديم الخدمات الأمنية لكيان يهود، وأظهر جهاز مخابرتها الذي يرأسه ماجد فرج تقدماً واضحاً في ذلك، ونال رضا أمريكا وكيان يهود بما يقوم به هذا الجهاز من أعمال تجسسية على أهل فلسطين لدرجة أن أصبح ماجد فرج من المرشحين لخلافة محمود عباس في رئاسة السلطة.
لكنّ جهاز الأمن الوقائي تفوق على المخابرات في مجال ملاحقة المطلوبين وقمع واعتقال الناشطين، وسجنهم وتعذيبهم، كما فعل مؤخراً مع الناشط نزار بنات.
ومعلوم أنّ لجهاز الأمن الوقائي ماضياً أسود في الأعمال الإجرامية والخيانية ضد أهل فلسطين أيام رئاسة محمد دحلان وجبريل الرجوب ورشيد أبو شباك له، وذلك من مثل تسليم معتقلي سجن بيتونيا وخلية صوريف لقوات الاحتلال، وتسليم قادة حماس والمساهمة في اغتيال بعضهم، ويترأس الجهاز اليوم زياد هب الريح وهو المسؤول عن غالبية أعمال القمع والتعذيب والقتل والاعتقال التي يتعرض لها الناشطون هذه الأيام.
على أنّ جرائم السلطة على مدى تاريخها تحظى دائماً بغطاء أمريكي دائم، وهو غطاء مالي وأمني وإعلامي متكامل؛ فمن ناحية مالية فإنّ أمريكا لم توقف مساعداتها المالية عن الأجهزة الأمنية للسلطة يوماً، فإدارة ترامب السابقة التي أوقفت مساعداتها للسلطة المتعلقة باللاجئين لم تتعرض للمساعدات المالية للأجهزة الأمنية، وهذا يدل على أنّ هذه الأجهزة هي استثمار أمريكي خالص.
وأمّا من ناحية أمنية فما زالت عقيدة دايتون الأمنية هي التي تتمسك بها هذه الأجهزة الأمنية، وما زالت أمريكا تشرف على تلك الأجهزة بشكلٍ مباشر وغير مباشر.
وأمّا من ناحية إعلامية فنجد الإعلام الأمريكي لا يأتي على ذكر جرائم السلطة ولو لِماماً، فمثلاً جريمة قتل نزار بنات التي ارتكبت جهاراً نهاراً لم تتم تغطيتها في الصحافة الأمريكية، ولا في أي وسيلة إعلام أمريكية أخرى، وكأنّها لم تحصل، مع أنّ أمريكا تتظاهر كثيراً بأنّها تُدافع عن حقوق الأفراد وعن حريات التعبير.
ولذلك كانت جرائم الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية مُغطاة بشكلٍ مـُتقن من خلال التعتيم الإعلامي الأمريكي عليها، ولو كانت هذه الجرائم تتعلق بأمريكيين أو غربيين أو يهود لقامت الدنيا ولم تقعد، ولتمّ تشغيل شريط الإرهاب والأعمال الإرهابية زمناً طويلاً.
فما صدر عن أمريكا بحق جريمة قتل نزار بنات مجرد بيان خجول بضرورة تشكيل لجنة تحقيق مثلا، وهي الوصفة الروتينية المعروفة للتغطية على الجريمة.
هذه هي سلطة دايتون الفلسطينية، وهذه هي أجهزتها الأمنية القمعية، وهذا هو الغطاء الأمريكي الدائم لجرائمها، والتي يجب على الشرفاء والمخلصين من أهل فلسطين التبرؤ منها براءة تامة، ولفظها لفظ النواة، والعمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي تخلصهم والمسلمين منها ومن أنظمة الجبر كافة القائمة في بلاد المسلمين.
أحمد الخطواني
منقول
#الحقيقة
فجور الأنظمة


الأنظمة التي أسسها الاستعمار في العالم الإسلامي بعد هدم الخلافة هي أنظمة وجب من يومها خلعها والثورة عليها والقضاء عليها دون أي رحمة من قبل المسلمين، ولكن لأن المسلمين سكتوا عنها ترسخت أقدامها وازداد بطشها وفسادها وازداد تعديها على الإسلام وأهله.

لقد ارتكبت تلك الأنظمة جرائم عظمى في حق الإسلام والمسلمين حيث كانت تلك الجرائم توجب على المسلم الواعي يومها الثورة عليها، ولكن لأن كثير من المسلمين عندهم خلط في موضوع أفعال تلك الأنظمة وهل هي جرائم أم لا؟، ونظرة المسلم لإمكانية التعايش مع تلك الأنظمة!، فإن هذا دفع أغلب المسلمين للسكوت عن تلك الأنظمة.

من الجرائم العظيمة التي سكت عنها المسلمون يومها إلغاء الخلافة، والحكم بدساتير كفر وتفريق المسلمين في أكثر من دولة، وموالاة الحكام للغرب، هذه الأفعال عظيمة الشأن في حرمتها وكان الواجب حينها على المسلمين هو الثورة على تلك الأنظمة ولو بذلت الكثير من الدماء لإعادة الخلافة وعودة حكم الشرع، ولكن للأسف الشديد سكت المسلمون فازداد الضنك عليهم.

لقد استشعر بعض المسلمين ظلم تلك الأنظمة فعملوا للتغيير، وظهرت حركات إسلامية منها من بقي ومنها من اندثر، عملت تلك الحركات للتغيير بطرق خاطئة أو صحيحة، ولكن يمكن القول أن الحياة في الأمة الإسلامية ظهرت بظهور تلك الحركات الإسلامية لاستشعارهم أن تلك الأنظمة تحكم بالكفر ووجب تغييرها وهذا دليل حيوية في الأمة، ولكن الالتفاف حول تلك الحركات من قبل المسلمين ليس بالقدر المطلوب، خوفا من الأنظمة أو بسبب يأسهم من بعض تلك الحركات ومن أخطائها، ولكن #الحقيقة أن الحيوية في الأمة موجودة والحمد لله رب العالمين، ولكن الأهم وهو وجود الظلم الشديد بوجود تلك الأنظمة ما زلنا نعاني منه لليوم.

أول من وضع يده على الحل الصحيح للتغيير هو حزب التحرير، عندما قال أن إعادة الخلافة هو الحل، وان تلك الأنظمة أنظمة عميلة للغرب ويجب إزالتها، واختلفت نظرته عن الغير ممن قال الدخول في تلك الأنظمة للإصلاح، وممن رأوا أن المواجهة الدامية مع تلك الأنظمة هي الحل والتي كانت الأنظمة هي المنتصرة في تلك الحرب الدامية، وبعضهم انزوى للإصلاح الفردي دون أي تدخل في تلك الأنظمة، ولكن حزب التحرير بقي على طريقته وهي أن تلك الأنظمة يجب إزالتها بطريقة الحزب المعروفة للجميع.

نعم بقي الحزب يردد أن هدم دولة الخلافة والحكم بغير الإسلام وموالاة تلك الأنظمة للغرب هو أم الجرائم ويجب بناء عليه إزالة تلك الأنظمة من الوجود دون أي تردد، ولكن المستجيبين من الأمة لهذا الفكر استجابة تدفعهم للتغيير بقوا القلة، وان كان التأييد للفكرة قويا .. ولكن العاملين للتغيير قلة، نعم الحكم بغير الإسلام وإقصاء شرع الله عن الحكم والتفرق في أكثر من 60 دولة، وموالاة الحكام للغرب وتنفيذهم لخطط الغرب هو الجريمة الكبرى التي توجب إزالتهم.

قامت الثورات في العالم الإسلامي في العقد الأخير، ولم يتغير الحال، وهذا دليل أن الأمة ما زالت تبحث عن الحل وفيها الروح والقوة وهو ما زالت تدرك أن هذا الواقع يجب تغييره، ولكن استطاع الملتفون على الثورات أن يبعدوا الثوار عن أساسات التغيير الحقيقية حتى يبقى الحال على ما هو عليه، وهذه الأساسات هي:
• إعادة الخلافة
• إزالة تلك الأنظمة جميعها دون استثناء
• قطع جميع علاقات التبعية مع الغرب
• الحكم بالإسلام كدستور وقانون لدولة الخلافة
• نشر الإسلام في العالم بالدعوة والجهاد.

نعم بسبب أن تلك الأهداف لم توضع موضع التطبيق والتنفيذ فشلت الثورات مؤقتا في التغيير، وهذا يدل على أن المسلمين إن لم يعملوا جاهدين على إيجاد تلك الأساسات فسيبقى الحال على ما هو عليه.

الأنظمة في الآونة الأخيرة فجرت فجورا لم يعهد على حاكم يدعي الإسلام، وهذا الفجور الجديد بالإضافة لما سبق من ظلم وفساد هو رسائل ربانية للمسلمين أن هذه الأنظمة لا يمكن التعايش معها وان التعايش معها حرام وسيورثكم ذلا وهوانا وضنكا وقتلا وتشريدا ومرضا وموتا، وكأن الرسائل الربانية تصاغ كالآتي:

(*) إلى متى الصبر (العجز) أيها المسلمون على تلك الأنظمة؟
(*) إلى متى تصبرون على تلك الأنظمة فتتركوها ولا تقيموا الخلافة مكانها؟
(*) متى تدركوا أن السبب الرئيس لبؤسكم هو سكوتكم عن تلك الأنظمة؟

ومن فجور تلك الأنظمة على سبيل المثال لا الحصر تحويل السيسي في مصر حياة أهلها لجحيم لا يطاق وعلى العلن، وسجنه لكل من يعارض حكمه، وهدم المساجد وإعدامه لمن يشاء، وفي السعودية يقيدون الحج ويبطشون بكل من ينتقدهم ويبيحون الرقص والغناء والقمار علنا وعلى الملأ دون أي خجل، وفي فلسطين السلطة تخدم يهود علنا وبلا أي خجل وتسجن كل من يفكر في إيذاء يهود ، وتحاسب أبناء الأجهزة الأمنية إن رفعوا السلاح في وجه يهود وتطلب منهم الخنوع لليهود حتى لو جاء الجندي اليهودي لقتلهم، وآخر جرائمهم إحضار لقاحات فاسدة لنشر المرض بين أكبر قطاع من أهل فلسطين، وفي الأردن ذل وهوان وخنوع علني من الملك ليهود ، وفي لبنان فقر مدقع وفساد طام، وفي العراق لا يكفي المقال للحديث عما ألم بهم، وفي الإمارات يبنون معابد للكفار ويشربون الخمور علنا وينشرون الزنا ويعلنون علنا ولاءهم للكفار، والنظام السوري وإبادته لشعبه لأنهم ثاروا عليه واستعانته بكل مجرمي العالم ليبقى في الحكم .. بينما يطأطئ الرأس ذليلا أمام هجمات يهود عليه، والكثير من الأنظمة تقيم علاقات علنية مع يهود (التطبيع) حيث أن يهود يحاربون دين الإسلام علنا ... وشرّق وغرب في بلاد المسلمين فلن تجد إلا الدمار والفساد الضنك والفقر وكل أنواع الذل والفجور العلني من تلك الأنظمة.

فجور علني وصريح من تلك الأنظمة وعلى العلن يعلنون أنهم حرب على الإسلام وأهله، والمهم ماذا سيفعل المسلمون إزاء ذلك؟!.

أعود لأقول إخوتي الكرام:
أن تلك الأنظمة وبلا خجل وبفجور علني تعلن حربها على الإسلام وأهله، وسكوت المسلمون عنهم إثم عظيم سيحاسبون عنه يوم القيامة، ولذلك يجب أن تنصبّ الجهود الكبيرة والجبارة لخلع أنظمتم بلا أي رحمة ودون أي هوادة ودون قبول أي عرض منهم، فهم العدو الأول لنا، وسكوتنا عنهم سيجر علينا المزيد المزيد من الضنك، وسيزاد ظلمهم لنا، وفي أي عملية تغيير يجب العلم أنه ما لم نضع الأسس الصحيحة موضع التطبيق والتنفيد فإن هذا سيكون التفاف جديد على تحركات الأمة للتغيير وإطالة لعمر الظلم، وهذه الأساسات الصحيحة للتغيير مرة أخرى هي:
• إعادة الخلافة
• إزالة تلك الأنظمة جميعها دون استثناء
• قطع جميع علاقات التبعية مع الغرب
• الحكم بالإسلام كدستور وقانون لدولة الخلافة
• نشر الإسلام في العالم بالدعوة والجهاد.

فأين العاملون للتغيير الحقيقي لكي نتخلص من هذا الظلم؟
بعض الاستنتاجات السياسية من محاكمة الشيخ #محمد_حسين_يعقوب
• الشيح يمثل نفسه وموقفه الضعيف كداعية يمثله شخصيا، وهناك علماء عذبوا وماتوا بسبب مواقفهم القوية ولم يذكرهم الإعلام نهائيا، ولو كان موقف الشيح قويا لما أظهره الإعلام ولكن الإعلام أظهره ليظهر أن المشايخ مواقفهم ضعيفة ويخافون من النظام، وأنه حتى المشايخ الذين يؤيدون النظام لن يسلموا منه، ومع ذلك فالشيخ ليس هو مشكلتنا هنا فهو شخص اختبر في امتحان أمام الظالمين وقدم ما قدم.
• المهم هنا هو أن نظام السيسي أصبح يحارب الناس على الصلاة وبدء الحديث بالصلاة على النبي ومن قبل هدم المساجد، فهو نظام سادر في حربه العلنية على الإسلام وحتى في الأمور التعبدية التي كان الناس يظنون أن الأنظمة لا تحارب عليها كالصلاة والصلاة على النبي والذكر والتسبيح.
• النظام يريد من الناس شرعنته وتأييده ولو أمرهم بتعليق الصلبان وهدم المساجد، وهو يقول للناس: الويل كل الويل لمن لا يؤيد النظام المصري، وهذه رسالة لأهل مصر لإعلان النفير والجهد والاجتهاد في إزالة هذا النظام وأن سكوتهم إثم عظيم يحاسبون عليه، وكل من قال عن السيسي ومن شاكله ولي أمر فقد خان الله والرسول، ويجب التخلص منه ومن كل أتباعه وبدون أي تأخير لما في ذلك من إثم وضنك شديد في الحياة الدنيا.
• محاولة وصف كل المشايخ بالناس الجبناء وأنهم يقدمون مصالحهم على قول الحق، والحقيقة أن الشيخ محمد حسين يعقوب أساء، ولكم المهم أن هذا الشيخ لا يمثل إلا نفسه، وإلا في الأمة الإسلامية أمثلة على مشايخ ودعاة واجهوا الظالمين وبقوة وهي أمثلة كثيرة أمثال سيد قطب وتقي الدين النبهاني وشباب حزب التحرير وغيرهم من الدعاة وحملة الدعوة مم تصدوا للظالمين وكان مصيرهم العذاب والسجن الطويل وحتى الاستشهاد، فالشيح محمد حسين يعقوب يمثل نفسه وهو ليس قدوتنا.
• حاول النظام إظهار نفسه بشكل جيد حينما تقرب من حكومة غزة، والحقيقة أن هذا مأخذ شديد على حكومة غزة وقادة حركة حـ.mاس في تقربهم من هذا المجرم الطاغية، فهو رجل أمريكي بامتياز، وكل تحركات حكومة غزة في الحقيقة تتم بالتنسيق مع أمريكا، لأن التنسيق مع #السيسي يعني التنسيق مع أمريكا، فالسيسي حجر شطرنج تحركه أمريكا كيفما تشاء، فليدركوا أنفسهم قبل فوات الأوان، ومحاولة النظام تنظيف نفسه لن تفيده فهو نظام إجرامي يحرم الركون إليه يا قادة حـ.mاس ويجب شرعا نسفه من الجذور.
• النظام المصري كالنظام السعودي يعلنان حربا علنية على الإسلام،مثلما فعل النظام السعودي بتقييد الحج وإباحة الرقص والفجور، وكل شيخ مها كان انتماءه يصفهم بولاة الأمر ففتواهم هي خيانة منهم لله ورسوله وللمؤمنين، وهذه أنظمة يجب التخلص منها على الوجوب كالصلاة.
• كل الأنظمة في العالم الإسلامي وجب إزالتها لحكمها بالعلمانية وموالاتها للكفار، والتأخر في التخلص منهم حرام شرعا يأثم المقصر فيه، ويجب هدم أنظمتهم وإقامة #الخلافة التي يرعب ذكرها كل شياطين الإنس والجان، لأنه بإقامتها فقط يتغير حالنا الأليم.
#الحقيقة
الذرّية الصالحة



لو سَألْنا عن الذُّرِّيَّةِ.. رَجُلاً رَزَقَه الله أولاداً، وسَألْنا آخرَ عَقِيماً.. لقال كلاهما: إنَّ الأبناءَ رَيْحانةُ القَلبِ وجَمالُ الكَونِ وزينةُ الحياةِ وعنوانُ السعادة والهناء!

فالولَدُ الصالِحُ مِنَّةٌ عظيمةٌ ونِعْمةٌ جَسِيمةٌ، كما روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا مات ابنُ آدم انقَطعَ عَمَلُه إلا مِن ثلاثٍ: صَدقةٍ جارية، أو عِلمٍ يُنتَفَعُ به، أو وَلَدٍ صالِحٍ يدعو له).(1) فأبناؤنا زادُنا الذي لا يفنَى، وكَنْزُنا الذي يبقَى بعد مَوتِنا؛ ولله دَرُّ من قال:

والمرءُ يُحْيِي مَجْدَه أبناؤه ويَمُوت آخَرُ وهو في الأحياء!(2)

وتأمَّلْ مَحاسِنَ البيانِ ومَكامِنَ الجمالِ في قولِ الله تعالى: (المالُ والبَنُون زِينةُ الحياةِ الدُّنيا).(3) قال القرطبي رحمه الله: "وإنَّما كان المالُ والبنون زينةَ الحياة الدنيا؛ لأنَّ في المالِ جَمالا ونَفعاً، وفي البَنِين قُوةً ودَفعاً؛ فصارا زِينةَ الحياة الدنيا".(4)

وقد كان الولدُ دعوةَ إبراهيم عليه السلام حين قال: (رَبِّ هَبْ لي مِن الصالِحِين)؛ قال تعالى: (فبَشَّرْناه بِغُلامٍ حَلِيم).(5) ورجاءَ زكريا عليه السلام (إذْ نادى ربَّه نِداءً خَفيّاً قال ربِّ إني وَهَنَ العَظمُ منِّي واشتَعلَ الرأسُ شَيْباً ولم أكن بدعائك ربِّ شَقِياً وإنِّي خِفتُ الموالِيَ مِن ورائي وكانت امرأتي عاقِراً فهَبْ لي مِن لَدُنْك وَلِيّاً يَرِثُنِي ويَرِثُ مِن آلِ يعقوبَ واجعَلْه ربِّ رَضِياً".(6)

وكانت الذُّرِّيةُ الطيِّبةُ بُشرَى للصالِحِين مِن عِبادِ الله، كما قال عزَّ وجلَّ عن إبراهيم عليه السلام: (وبشَّرْناه بإسحاقَ نبياً مِن الصالحين وبارَكْنا عليه وعلى إسحاق ومِن ذُرِّيتِهما مُحْسِنٌ وظالِمٌ لِنفسِه مُبِين).( 7) وقال عن زكريا عليه السلام: (فنادته الملائكةُ وهو قائمٌ يُصلِّي في المحرابِ أنَّ الله يُبَشِّرُك بيحيى مُصَدِّقاً بكلمةٍ من الله وسَيِّداً وحَصُوراً ونبياً من الصالحين).(8) وقال عن مريم عليها السلام: (إذ قالت الملائكة يا مَريَمُ إنَّ الله يُبَشِّرُكِ بكلمةٍ منه اسمه المسيحُ عيسى بنُ مريم وَجِيهاً في الدنيا والآخرةِ ومِن المقَرَّبِين).(9)

فالأبناءُ نِعْمةٌ بالغةٌ ومِنَّةٌ سابغةٌ لِمَن وَفَّقَه الله إلى التربية الصالحة، كما قيل:

وإنَّ مَن أدَّبْتَه في الصِّبا كالعُودِ يَقِي الماءَ في غَرْسِه

حتى تراه مُورِقًا ناضِراً بعد الذي أبصَرْتَ من يُبْسِه (10)

ولله درُّ مَن قال:

حَرِّضْ بَنِيك على الآدابِ في الصِّغَرِ كيما تَقَرَّ بهم عَيناك في الكِبَرِ!

وإنما مَثَلُ الآدابِ تَجمَعُها في عُنفُوانِ الصِّبا كالنَّقشِ في الحجر!

ولكنَّ الأولادَ فِتنةٌ لِمَن لم يَتَّقِ الله فيهم؛ فأهْمَلَ تَربِيتَهم ولم يُعَلِّمْهم مَكارِمَ الأخلاق، أو انشَغلَ بهم عن واجِباتِه الشرعية، كما قال تعالى: (واعْلَمُوا أنَّما أموالُكم وأولادُكم فِتْنةٌ)، قال ابنُ الجوزي رحمه الله: "أي بَلاءٌ وشُغلٌ عن الآخرة؛ فالمالُ والأولادُ يُوقِعان في العَظائم إلا مَن عَصمَه الله... وقال الفراء: قال أهل المعاني: إنما دخل (مِن) في قولِه تعالى: (إنَّ مِن أزواجِكم)؛ لأنه ليس كلُّ الأزواجِ والأولادِ أعداءً، ولم يذكر (مِن) في قولِه تعالى: (إنَّما أموالُكم وأولادُكم فِتْنة)؛ لأنها لا تخلو مِن الفِتنةِ واشتِغالِ القلبِ بها".(11)

وقد قال بعضُ الظرفاء:

قالوا تزوَّجْ فلا دنيا بلا امرأةٍ وراقِب الله واقرأْ آيَ ياسينا

لما تزوجتُ طابَ العيشُ لي وحَلا وصِرتُ بعد وُجودِ الخيرِ مِسكينا

جاء البنون وجاء الهمُّ يتبعُهم ثم التفَتُّ فلا دُنيا ولا دينا!

هذا الزمانُ الذي قال الرسولُ لنا خفوا الرحال فقد فاز المخِفُّونا!(12)

وقال ابن كثير رحمه الله: "وقوله (المال والبنون زينة الحياة الدنيا)(13) كقوله: (زُيِّنَ لِلناسِ حُبُّ الشهواتِ من النساءِ والبنين والقناطيرِ المقنطَرةِ من الذهبِ) الآية،(14) وقال تعالى: (إنَّما أموالُكم وأولادُكم فِتنةٌ والله عنده أجر عظيم): أي الإقبالُ عليه والتفرُّغُ لِعبادتِه خيرٌ لكم مِن اشتِغالِكم بهم والجمعِ لهم والشفقةِ المفرِطةِ عليهم؛ ولهذا قال: (والباقياتُ الصالحاتُ خيرٌ عند ربِّك ثواباً وخيرٌ أملا)".(15)

وفي التنزيلِ آياتٌ من رحمةِ الآباءِ بالأبناءِ ووَصاياهم ومَواعِظِهم، كما قال عزَّ وجَلَّ: (ونادى نوحٌ ابنَه وكان في مَعزَلٍ يا بُنَي ارْكَبْ مَعَنا ولا تَكُنْ مع الكافِرين)،(16) (وإذْ قال لُقمانُ لابنِه وهو يَعِظُه يا بُنَيَّ لا تُشرِكْ بالله إنَّ الشِّركَ لَظُلمٌ عَظِيم).(17)

وأما مَن قصَّرَ في تربيةِ أبنائه؛ فإنَّ الله عزَّ وجَلَّ يُعاقِبُه بأن يُذِيقَه ثَمرةَ إهمالِه عُقوقَ وَلَدِه، حتى يشتكي ويقول:

فيا عجباً لِمَن رَبَّيْتُ طِفْلا ألَقِّمُه بأطْرافِ البَنانِ

أُعَلِّمُه الرِّمايةَ كلَّ يومٍ فلما اشتَدَّ ساعِدُه رَماني!

أُعَلِّمُه الفُتُوَّةَ كلَّ وقتٍ فلما طر شارِبُه جَفانِي!

وكم علَّمْتُه نَظمَ القوافي فلما قال قافيةً هَجاني!(18)

وهذا التقصِيرُ في التربيةِ هو الذي حَملَ بعضَ المتشائِمِين على كراهةِ النسلِ، حتى قال ابنُ سِنان الخفاجي:

ضَلَّ الذين رأوا في النَّسْلِ فائدةً ولو أصابُوا لما ربُّوا ولا حَضَنُوا!

وقال المتنبي:

هل الولدُ المحبوب إلا تِعِلَّةٌ وهل خلوةُ الحسناء إلا أذى البَعلِ!

وما الدهرُ أهلٌ أن يُؤمَّلَ عندَه حياةٌ وأن يُشتاقَ فيه إلى النَّسلِ!

وقال أبو العلاء المعري:

أرى ولدَ الفتى كلاًّ عليه لقد سعد الذي أمسى عقيماً!

أما شاهدتَ كلَّ أبي وَلِيدٍ يؤمُّ طريقَ حَتفٍ مُستقيماً

فإمَّا أنْ يُربِّيَه عَدُواً وإما أنْ يُخَلِّفَه يتيماًًًً!

وإنَّ ما نَراه في هذه الأيامِ.. مِن تَضْيِيعِ أمانةِ الأبناءِ والبناتِ، وإهْمالِ رِعايَتِهم وعَدَمِ العِنايةِ بهم؛ لا يَجعلُنا نَزهَدُ في الذُّريةِ، بل نحرصُ على القِيامِ بِواجِبِنا الدِّينِي في رِعايةِ أُسَرِنا وتربيةِ أبنائنا؛ ورَحِمَ الله شوقي؛ فقد أحسنَ تصويرَ إهمالِ كثيرٍ من الأُسَرِ بقولِه:

ليس اليتيمُ مَن انتهَى أبواه مِن همِّ الحياةِ وخلَّفاه ذليلاً!

فأصاب بالدنيا الحكيمة منهما وبِحُسنِ تربيةِ الزمانِ بديلاً!

إنَّ اليتيمَ هو الذي تَلْقَى له أُمًّا تَخَلَّتْ أو أباً مَشغُولا!



_______________

(1) رواه مسلم.

(2) البيت للشاعر عَدي بن الرقاع.

(3) الكهف 46.

(4) الجامع لأحكام القرآن 10/413.

(5) الصافات 100-101.

(6) مريم 3-6.

(7) الصافات 112-113.

(8) آل عمران 39.

(9) آل عمران 45.

(10) البيتان لصالح عبد القدوس.

(11) زاد المسير 8/285.

(12) كشف الخفاء للعجلوني 2/110. وقد حكم الألباني رحمه الله بأنه (ضعيف جدا) في ضعيف الترغيب والترهيب 2/163، حديث 1847 : روي عن أنس رضي الله عنه قال (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما وهو آخذ بيد أبي ذر فقال يا أبا ذر أعلمت أن بين أيدينا عقبة كؤودا لا يصعدها إلا المخفون...).

(13) الكهف 46.

(14) آل عمران 14.

(15) تفسير القرآن العظيم 3/86.

(16) هود 42.

(17) لقمان 13.

(18) الشعر للميداني.

منقول
#الحقيقة
آخر الزوار


31 Aug 2022 - 10:50


7 Nov 2020 - 11:55


22 Feb 2020 - 20:48


3 Jul 2018 - 18:35


25 Oct 2017 - 14:44

التعليقات
لم يقم باقي الأعضاء بكتابة تعليق لـ الخلافة خلاصنا.

الأصدقاء
لا يوجد أصدقاء.
RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 14th November 2024 - 03:57 PM