السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
لا طاعة لمن خذل اهل الشام
ها هم الحكام واعوانهم مصرون على خذلان اهل الشام:
ما يحدث في الشام امر لم يمر ببشر من قبل وما يحدث من خذلان الحكام امر لم يمر ببشر فقد بات واضحا منذ امد للقاصي والداني الكبير والصغير عصيان الحكام لله وخيانتهم لله ورسوله وللمؤمنين فهم عصاة لا تجوز طاعتهم مطلقا قال صلى الله عليه وسلم لا طاعة لم عصى الله وخذلانهم لاهل الشام افظع من التصور واحكام الشرع واضحة في حقهم فلا تجوز طاعتهك ويجب خلعهم فورا دون تاخير فلم يبق للنصيحة معهم باب يفتح
ولا نصيحة تسدل فقد اوجب الله ازالتهم وكنسهم وياثم من لا يعمل لقلعهم عن كراسي الحكم فقد خانوا الله ورسوله والمسلمين ويلحق بهم من اعانهم
فقد حرمت الشريعة الإسلامية إعانة الأئمة الظالمين.قال عليه الصلاة والسلام((إنه تكون بعدي أمراء من صدّقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بوارد عليّ الحوض،ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وهو وارد عليّ الحوض)) رواه النسائي
فلا يجوز للعامة والخاصة إعانة هؤلاء الأئمة بل الواجب الأخذ على أيديهم بقوة وإلاّ عمهم الله بعقاب من عنده،قال عليه الصلاة والسلام((إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك الله أن يعمّهم بعقاب منه))،ولذلك جاء في تفسير القرطبي لقوله تعالى{ومن يتولهم منكم فإنه منهم} ((أي من يعاضدهم ويناصرهم على المسلمين فحكمه كحكمهم في العصيان او الكفر والجزاء وهذا الحكم باق إلى يوم القيامة وهو قطع المولاة
أما شيخ الإسلام بن تيمية يقول
(وقد قال غير واحد من السلف:أعوان الظلمة من أعانهم ولو أنه لاق لهم دواة أو برى لهم قلما،ومنهم من كان يقول:بل من يغسل ثيابهم من أعوانهم،
الصحابي الجليل الغفاري يرفض عند موته أن يغسله أحدا تولى الإمارة قائلا للعصبة التي حضرت موته((إني أنشدكم الله ألا يكفنني رجل منكم كان أميرا أو عريفا أو بريدا أو نقيبا))،فلم يكفنه إلا شاب أنصاري لم يعمل في شؤون الدولة ولم يكن مسؤولا عند احد؟هذا في زمانه فكيف لو عاش في زمانا هذا؟!!
فيجب على المسلمين جميعا ان يقفوا في صف الحق ويدافع عنه وهو الاسلام لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى فالى العمل مع العاملين المخلصين لتحكيم شرع الله باقامة الخلافة الراشده على منهاج النبوه والاسراع بذلك فوقتنا وقت امتحان وكل ثانيه محسوبه خاصة وان خلاص اهل الشام والمسلمين جميعا لا يكون الا بالاسلام وقوته