منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> حرف الكاميرا عن الأمور الهامة
الخلافة خلاصنا
المشاركة Feb 2 2016, 02:04 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



حرف الكاميرا عن الأمور الهامة

عندما يكون هناك حدث مهم والأعين مسلطة عليه ويقوم المصور حامل الكاميرا بحرف الكاميرا ليصور شخصا يتناول طعاما على قارعة الطريق، فإنه في هذه الحالة يكون قد نقل المشاهدين جميعا من الحدث المهم إلى حدث ثانوي أو حدث تافه، والمشاهد العادي ليس له إلا المتابعة والتعليق على ما يبث، والمتابع الحصيف يدرك الهدف من حرف الكاميرا ولا ينسى الحدث المهم.

هذا ما يحدث هذه الأيام من قبل الإعلام الحالي وذلك عندما يحرف الكاميرا عن الأمور الهامة أو عن السبب الرئيس للمشاكل إلى أمور ثانوية أو تافهة أو أعراض المشاكل لا أسبابها، ويصرف الأنظار عن الأمور الهامة التي تفيد المتابع، وهذه يمارسها الإعلام بشكل كبير جدا هذه الأيام بهدف التضليل وخدمة مشاريع الغرب في بلاد المسلمين وللأسف ينصرف المتابع لما يريده الإعلام.

1- فمثلا في موضوع تنظيم الدولة وفيديوهاتها، تركز بعض الجهات الإعلامية على وحشية أعمال تنظيم الدولة لتصل إلى هدف أن تطبيق الإسلام سيؤدي إلى هذه الوحشية وأن الخلافة ليست إلا نظاما وحشيا إرهابيا، وتركز بعض وسائل الإعلام على أن تنظيم الدولة مرتبطة بالغرب كي تصل بالمشاهد أن جميع المجاهدين مرتبطين بالغرب بطريقة أو بأخرى وأن الثوار كلهم نفس تنظيم الدولة لا خير فيهم، وتعمل أخرى على فضح تنظيم الدولة ربما لتحبط مخططات الدولة الداعمة لتنظيم الدولة، ويركز البعض على التقنية العالية للفيديوهات ربما ليبين قوة هذا التنظيم، وربما ليوهم العامة أن أيادي المخابرات طويلة جدا قادرة على أن تطول كل شخص بين المسلمين.

طبعا الواعي يدرك كل هذه الألاعيب ويدرك أن تنظيم الدولة وجد ليشوه الإسلام وليخدم تنفيذ مخططات الغرب للنيل من المسلمين وتنفيذ مشاريعه، ويجب أن ينصب حديث الواعي مع الناس على العدو الحقيقي للمسلمين وهو الغرب الكافر وأذنابه حكام المسلمين الذين ينفذون مخططاته، وأن تنظيم الدولة على أسوأ تقدير ذراع مخابرات لأحد الأنظمة الموجودة في العالم الإسلامي أو تابعة لإحدى الدول الغربية، فتبقى تابعة وليس عدوا أصيلا، فقد رأينا كيف قام النظام الأردني المجرم بضرب المسلمين في الشام سيرا في الحرب الصليبية على المسلمين ولقمع ثورة الشام وتثبيت النظام البعثي في سوريا مستغلا حادثة حرق الكساسبة، والإعلام تعامى عن هذه الأمور، وأيضا السيسي المجرم استغل ذبح الأقباط ليقوم بتنفيذ المخططات الأمريكية في مساعدة حفتر الأمريكي التبعية مثله مثل السيسي، وكيف أن الإعلام الانجليزي أو الأوروبي بدأ يكشف هذه الأمور مثل قناة الجزيرة البريطانية مساعدا النفوذ الأوروبي في ليبيا، بينما لم يقم بمثل هذه الأمور اتجاه النظام الأردني الخائن التابع لبريطانيا، وكل الإعلام لا يأتي بذكر أن تنظيم الدولة يشوه الخلافة، بل ركز على أمر عام وهو تشويه الإسلام، مع إغفاله موضوع أن الهدف من قيام تنظيم الدولة ضرب جميع التيارات الإسلامية المخلصة التي تدعو إلى تطبيق الإسلام وإقامة الخلافة بتصويرها أنها مثل تنظيم الدولة.
2- في موضوع القضية الفلسطينية نلاحظ تركيز الإعلام على المفاوضات مع يهود وعلى موضوع النزاع بين فتح وحماس وعلى موضوع العدوان اليهودي على أهل فلسطين، وذلك لعدة أمور منها، إيهام المتابعين أن فلسطين هي فقط فتح وحماس ليس غير، وإهمال القطاع العريض الذي ليس له علاقة بهؤلاء أو هؤلاء ، لا بل يتبرأ من أعمال الطرفين، وأيضا إيهام المتابعين أن مشكلة فلسطين يمكن أن تحل لو توافقت فتح وحماس، وأنه ما دام هناك خصام بين فتح وحماس فان يهود سوف يستغلون ذلك وتبقى الأمور معقدة، ولذلك يجب إتمام المصالحة، وأيضا التركيز على عدوان يهود وعلى قوة المقاومة لصد العدوان لصرف الأنظار عن الحل الجذري لقضية فلسطين والمتمثل في تحرير فلسطين من البحر إلى النهر، ولصرف الأنظار من أن المشكلة بيننا وبين يهود ليست احتلال 67 أو 48 بل المشكلة بيننا وبينهم مشكلة حضارية لا تنتهي إلا بتطهير فلسطين كاملة من رجس يهود، وهذا لا يكون إلا بتحرك الجيوش، ولا يمكن أن يقوم بها أهل فلسطين الخاضعين للاحتلال.

فالإعلام يوهم المتابعين أن كرهنا ليهود هو بسبب قتلهم أهل غزة أو أهل الضفة، أما لو توقفوا عن القتل فيمكن صنع السلام معهم، وكذلك فكرة المقاومة ترسخ هذه الأمر، وهي أن يهود إن اعتدوا على أهل فلسطين (فلسطين 67) فهذا يوجب الرد المؤلم من المقاومة وإلا فلا رد، ولذلك يظهرون المقاومة أنها قوية واستطاعت أن تؤذي يهود لكي ترسخ هذه الفكرة في أذهان الناس، وينصرف تفكيرهم عن الجيوش التي لا يرون فيها إلا جهات خائنة عميلة للغرب.
3- نشر فكرة أن التغيير ميؤوس منه وبعيد المنال، فإظهار قوة الغرب الكافر وكيف استطاع أن ينفذ مخططاته، والحال المزرية التي نحياها، وكيف أن علماءنا خونة منتفعون، وكيف أن الناس تركض وراء لقمة العيش، والتركيز على كل ما هو سلبي، فان الهدف منه تيئيس الناس من العمل للتغيير وصرف أذهانهم عن الخيرية الموجودة فيهم، وصرف أنظارهم عن القوة الكامنة فيهم؛ وهي قوة العقيدة الإسلامية التي تجعل المسلم يزيل الجبال من أمامه.

صحيح أن أغلب ما تكلم به الإعلام هنا صحيح، ولكن الهدف منه زرع اليأس في نفوس المسلمين من التغيير، وهذا أمر مدروس وليس بالأمر العبثي، بدليل أن الإعلام لو أراد شحن الناس اتجاه أي أمر يريده الحاكم فإنه ينجح بذلك تقريبا، ويتحول هذا الشعب إلى شعب مقدام ولا يذكر الإعلام أي أمر سلبي عنه، وهذا يدل على أن الإعلام له أهدافه الخاصة الخبيثة في ذلك.
4- الإعلام يبث كل الأخبار ولكن لأهداف خاصة عنده، فالإعلام تقريبا يتناول كل القضايا ولكن من باب خدمة الغرب الكفر والحكام الحاليين، فعندما يذكر قضية فلسطين يركز على المفاوضات والسلام وعلى عدوان يهود وان هذا العدوان يجب أن يتوقف، ولا يذكر تحرير فلسطين بتحريك الجيوش ولا يتحدث عن خيانة الحكام، وان تكلم عن خيانة الحكام فيتكلم عنها من باب تيئيس الناس من الفكاك من الحكام وانه لا مناص لنا إلا بالقبول بأطروحاتهم.

وعندما يذكر قضية الثورة السورية فإنما يذكرها من باب أن بشار الأسد رئيس مجرم يجب تغييره، ويركز على الثوار المرتبطين بالغرب الذين يطالبون بدولة مدنية ديمقراطية علمانية، ويهمل أن سبب الدمار في سوريا هو النظام البعثي التابع للغرب الكافر، ويهمل من يدعون للخلافة ولا يأتي لهم بذكر، لان الهدف طمس صورتهم، ولا يذكر الإعلام أن هناك مؤامرة أممية على الثورة السورية وتدعم بشار الأسد، حتى يبعد الأنظار عن الثوار السوريين الحقيقيين الذي يريدون تغيير النظام وإقامة الخلافة.

وأيضا عند حديثه عن المفاوضات فيركز على الاختلاف على شخصية المفاوضين ويركز على المقترحات المطروحة للتفاوض، ويهمل ان مجرد التفاوض هو بداية الهاوية للثورة السورية وهو مطلب أمريكي لإنقاذ نفوذها في سوريا.

وعندما يتحدث عن الثورة المصرية يتحدث عن عودة مرسي على أساس الشرعية الديمقراطية المرضية للغرب، ويهمل أي دعوة من أهل مصر تطالب بالحكم بالإسلام، ولذلك تركز الجزيرة البريطانية مثلا على الإخوان المسلمين الذين يطالبون بدولة مدنية ديمقراطية علمانية، وتهمل إهمالا شديدا أي دعوة للحكم بالإسلام، وأيضا خدمة للمستعمر البريطاني في مواجهة المستعمر الأمريكي الذي له نفوذ قوي في النظام المصري الحالي.

وعندما يتحدث الإعلام عن اليمن يركز على الحوثيين المرتبطين بإيران المجرمة الشيعية الفارسية التي تريد تدمير أهل السنة في اليمن، ولا يركز على أن الحوثيين والحكام في اليمن هو أطرف تخدم المستعمرين، وان هناك صراعا بين المستعمرين؛ أمريكا عن طريق إيران والحوثيين، وبريطانيا عن طريق حكام اليمن وعلي صالح وبعض زعماء القبائل وحزب التجمع اليمني للإصلاح، يديرون للأسف صراعا بين المستعمرين، وهكذا الكثير من الأمثلة.

فالإعلام خبيث جدا وهو أحد أهم الأسلحة التي يستخدمها المستعمر لتنفيذ مخططاته، ولا يوجد هناك بالقطع إعلام حر يخدم قضية المسلمين، بل كله تابع للغرب الكافر بتبعيته لحكام المسلمين الحاليين الأجراء عند الكافر المستعمر، وإن ظهر يوما أنه يخدم الإسلام فيجب البحث عندها فورا عن الهدف الخبيث الذي يخفيه ليمكر بالإسلام وأهله، إلا أن يكون هناك دولة مستقلة تماما عن الإرادة الغربية، وهذه لن تكون إلا في دولة الخلافة، فعندها ستجد الإعلام الذي يخدم الإسلام.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Feb 2 2016, 02:06 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



رابط الموضوع:


https://www.facebook.com/145478009128046/ph...1499079/?type=3
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الخلافة خلاصنا
المشاركة Feb 2 2016, 02:08 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



قوة الاعلام السحرية
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=3084&hl=

الإعلامُ سُمٌ خفيٌ فاحذروه!!
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4342&hl=

ضحايا التضليل الإعلامي
http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4320

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 1st November 2024 - 05:56 PM