رغم رفض التطبيع.. الأردن تدشن مشاريع جديدة مع إسرائيل
الدرر الشامية:
نشر معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى تقريرًا جديدًا حول تزايد التعاون الاقتصادي بين الأردن وسلطة الاحتلال الإسرائيلي، رغم رفض عموم الشعب الأردني للتطبيع.
وتساءل التقرير، الذي أعده الباحثان بمعهد واشنطن، هيثم حسنين وأرييه ميلمان، عن مدى انعكاس هذا التعاون على نظرة الأردنيين إلى التطبيع مع دولة الاحتلال، مؤكدًا على أن "بعض النخب الأردنية ترى قيمة في إقامة علاقة متبادلة المنفعة مع إسرائيل"، على عكس الجمهور الذي لا يزال يعارض التطبيع الاقتصادي الكامل مع "الدولة اليهودية"، حسب وصف التقرير.
وأشار التقرير إلى مشروع "بوابة الأردن" الذي يقيم منطقة للتجارة الحرة بين البلدين، ومشروع البحر الأحمر والبحر الميت بين إسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية لتوريد المياه إلى الأطراف الثلاثة، وأخيرًا مشروع المعبر الحدودي الجديد بين إسرائيل والأردن بالقرب من البحر الميت.
وتوقع الباحثان أن يؤدي انفتاح مجتمع الأعمال الأردني المتنامي مع إسرائيل، وما نتج عنه من عدة مشاريع كبرى، إلى تمهيد الطريق نحو التطبيع الاقتصادي الكامل بين البلدين، فضلًا عن زيادة المشاركة الأردنية في عملية السلام الإسرائيلية- الفلسطينية. ===========ا التعليق النظام الحاكم في الاردن لا يعير أي إهتمام للشعب الاردني المسلم ، فقد أقام عدة اتفاقيات وأهمها معاهدة الاستسلام مع الكيان اليهودي والتي كانت نتائجها وبالاً على اهل الاردن . إن رفض أهل الاردن للتطبيع مع كيان يهود يدل على أنه لا زال متمسكاً بدينه ولا زالت مشاعره الاسلامية حية لم تتأثر ، بالرغم من كل المحاولات من أجل إخضاع الرأي العام لما يريده النظام الاردني والمنتفعين من هذا التطبيع مع الكيان المسخ . وهذ ما يجب على وسائل الاعلام أن تذكره للمتلقي المسلم وتوعيه اكثر على ما يريده النظام الاردني من فرض الكيان اليهودي وقبولهم بوجوده .
|