منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> إجراءات جديدة في ايران تحرم النساء من التعليم الجامعي
أم سلمة
المشاركة Sep 23 2012, 08:51 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

إجراءات جديدة في ايران تحرم النساء من التعليم الجامعي

فريبا صحرائي

القسم الفارسي - بي بي سي


آخر تحديث: السبت، 22 سبتمبر/ أيلول، 2012، 14:18 GMT



مع بدء العام الدراسي الإيراني الجديد، أقدمت السلطات الإيرانية على فرض قيود جديدة على المواد الدراسية المتاحة للطالبات مما أثار العديد من الأسئلة حول فرص النساء في الحصول على التعليم في إيران والتأثيرات الطويلة الأمد التي قد تتركها مثل هذه القيود على المجتمع.

وقد أصدر أكثر من ثلاثين جامعة إيرانية تعليمات جديدة تمنع الطالبات من الانخراط في ما لا يقل عن 80 موضوعا جامعيا.

وتشمل هذه الممنوعات الغامضة الأهداف مجموعة من المواضيع العملية من الهندسة إلى العلوم الكمبيوتر إلى الفيزياء النووية إلى الأدب الإنجليزي وعلم الآثار والأعمال.

ولم تقدم السلطات الإيرانية أي سبب لهذا الإجراء، لكن الناشطين الحقوقيين، بمن فيهم القانونية شيرين عبادي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، يقولون إنها جزء من محاولة السلطات حرمان النساء من التعليم.

وقالت عبادي لبي بي سي إن الحكومة الإيرانية "تستخدم مبادرات عديدة لتقييد قدرة النساء على التعليم ومنعهن من أن ينشطن في المجتمع بهدف إعادتهن إلى المنزل".

وقد قلل وزير التعليم العالي الإيراني، كامران دانشجو، من هذه الإجراءات مؤكدا على سجل إيران في توفير التعليم العالي للشباب، وقال إنه على الرغم من الإجراءات الجديدة، فإن 90% من مواضيع الدرسات الجامعية متوفر لكلا الجنسين.

تراجع أعداد الرجال

وكانت إيران من أوائل البلدان في الشرق الأوسط التي سمحت للنساء بالدراسة الجامعية، ومنذ نجاح الثورة الإسلامية عام 1979، بذلت إيران جهودا كبيرة لتشجيع المزيد من النساء لدخول التعليم مما أدى إلى تناقص الفجوة بين عدد النساء والرجال المنخرطين في التعليم.

ومنذ عام 2001، فاق عدد النساء الدارسات في المؤسسات التعليمية الإيرانية عدد الرجال للمرة الأولى، إذ يشكلن الآن أكثر من 60% من إجمالي عدد الطلاب.

وقد ازداد عدد الفتيات المتقدمات للدراسة في الجامعات الإيرانية سنويا. ويقول البعض أن الدافع الأساس لهن بمواصلة الدراسة هو الاستقلالية التي تتحق لهن في الحياة لاحقا، كالانخراط في الحياة المهنية والتحرر من هيمنة الآباء عليهن للبقاء في المنزل وممارسة الضغوط عليهن للزواج وما إلى ذلك.

يذكر أن النساء ممثلات بشكل جيد في العديد من المهن في إيران وهناك العديد من المهندسات والعالمات والطبيبات. لكن كثيرين في إيران يقولون إن القيود الجديدة سوف تضعف هذا الإنجاز الذي تحقق للنساء.

وتقول ليلى، وهي فتاة من جنوب إيران، إنها أرادات أن تدرس الهندسة المعمارية والهندسة المدنية "لكن فرص النساء في الدراسة قد تقلصت بنسبة 50% وهناك احتمال ألا أحصل على الدراسة الجامعية نهائيا هذا العام".

وكانت الجامعات قبل الثورة من الأمكنة القليلة التي يمكن للرجال والنساء الاختلاط بها بحرية نسبية.

إلا أن هذا قد تغير بمرور السنين عندما أخذت الجامعات تصدر إجراءات أكثر صرامة للفصل بين الجنسين مثل تخصيص مداخل وقاعات محاضرات بل حتى مطاعم منفصلة للرجال والنساء. وقد تسارعت هذه الإجراءات منذ الانتخابات الرئاسية لعام 2009 عندما أحكم المحافظون من قبضتهم على البلاد.

وكان النساء قد لعبن دورا رئيسيا في تلك الاحتجاجات وكن مفوهات في معارضتهن للنتائج، وجئن من مختلف التوجهات، من زوجتيْ مرشحيْ المعارضة الرئيسييْن، اللائي يرتدين الحجاب التقليدي، إلى المتظاهرات ذوات الأوشحة الخضراء اللائي كن يجبن الشوارع في طهران وباقي المدن الأخرى.

ويقول إيرانيون إن منظر الشابات الإيرانيات اللائي كن في مقدمة الاحتجاجات عام 2009، هو الذي أثار حفيظة قادة إيران المحافظين وجعلهم يتخذون هذا الإجراء. ويقول سعيد مظفر، وهو بروفيسور متقاعد في علم الاجتماع من إيران، "إن الحركة النسوية الإيرانية قد تحدت المؤسسة الإيرانية التي يهيمن عليها الرجال منذ سنوات عدة، والكثير من السياسيين التقليديين في إيران يرون في النساء المتعلمات تهديدا لهم".

"أسلمة" الجامعات

وكان مرشد الجمهورية، آية الله علي خامنئي، قد دعا في كلمة له بعد احتجاجات عام 2009، إلى "أسلمة" الجامعات وانتقد تدريس مواضيع مثل "علم الاجتماع" الذي قال إنه "متأثر بالحضارة الغربية وليس له مكان في المناهج الإسلامية الإيرانية".

ومنذ ذلك الوقت، أُدخِلت العديد من التغييرات في الجامعات من تقليص للمواد التدريسية إلى استبدال الطاقم الأكاديمي بمحافظين موالين للنظام الإسلامي القائم. ويرى كثيرون أن القيود الأخيرة على الطالبات هو استمرار لهذه السياسة.

وفي آب/أغسطس عام 2012، ألقى أية الله خامنئي خطابا آخر دعا فيه الإيرانيين إلى العودة إلى القيم التقليدية وإنجاب المزيد من الأطفال.

وقد أزعج ذلك الخطاب كثيرين في بلد يعتبر السبّاق في مجال التخطيط الأسري ونال استحسان العالم لتأكيده على أهمية توفير الحبوب المانعة للحمل إلى العائلات الإيرانية.

ويقول البروفيسور مظفر إن أكثر الناس متعلمة الآن في إيران وهي مهتمة بحجم العائلة. "إنني أشك أن تغير خطط الحكومة الحالية أي شي من الواقع". إلا أنه، ومنذ خطاب خامنئي الاخير، أفادت تقارير بتقليص برامج التخطيط الأسري ودروس الثقافة الجنسية في الجامعات.

وليس واضحا حتى الآن كم هو عدد الفتيات اللائي سيتأثرن بهذه بالضوابط الجديدة لدخول الجامعات، إلا أن كثيرات بدأن يُعِدن النظر في خططهن المهنية مع بدء السنة الدراسية الجديدة.

وتقول نوشين، وهي فتاة من أصفهان، إنها كانت تحلم بأن تصبح مهندسة ميكانيكية منذ سن السادسة عشرة، وإنها عملت بجد من أجل هذا الهدف، "وبالرغم من أنني حصلت على درجات عالية في الاختبار الوطني لدخول الجامعات فإنني حصلت في النهاية على مقعد لدراسة الفن والتصميم بدلا من الهنسة الميكانيكية".

ومن المؤكد أن المراقبين والناشطين سيراقبون عن كثب تأثيرات هذه السياسة الجديدة ويحاولون أن يقيموا التأثيرات البعيدة الأمد لها.

________________________________

لي عودة للتعليق إن شاءالله ..
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Sep 25 2012, 09:21 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

التعليق :

من الواضح أن البي بي سي قد نقلت الخبر لكي تشوه صورة الاسلام عند المتلقي وإنه متخلف ويمنع حتى حقوق التعليم للمراة، ولا شك أن نشر الخبر في هذا التوقيت له علاقة بالثورة في سوريا كون الإعلام يركز في هذه الأيام على مهاجمة إيران بسبب موقفها الداعم لبشار المجرم وبنشر هذا الخبر يضرب موقع البي بي سي البريطاني عصفورين بحجر واحد : يشوه صورة الإسلام الذي يسعى إليه الجيش الحر في سوريا ويشوه صورة إيران لقلب الموازين في إتجاه حسم الثورة كما يريدها الإنجليز ،، ثورة علمانية .


Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Oct 1 2012, 02:29 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

لاحظوا الفرق في التناول الإعلامي بين الخبر المنشور في البي بي سي وبين هذا البيان المنشور للدكتورة نسرين نواز - عضو المكتب المركزي لحزب التحرير

التاريخ الهجري 09 من ذي القعدة 1433 التاريخ الميلادي 2012/09/25م رقم الإصدار: 433هـ/25

بيان صحفي

منع المرأة الإيرانية من الدراسة في الجامعات يظهر أن الخلافة الإسلامية هي وحدها حامية حقوق النساء في العالم

(مترجم)



في الثاني والعشرين من أيلول/سبتمبر ذكرت الجزيرة ومصادر إعلامية أخرى تطبيق قرار منع المرأة الإيرانية من دراسة سبعة وسبعين مادة أكاديمية في ستٍّ وثلاثين جامعة في إيران بدءًا من العام الدراسي الحالي وبموافقة النظام الإيراني. ومن ضمن التخصصات التي سيحظر على المرأة دراستها: الهندسة، المحاسبة، الكيمياء، الرياضيات، علوم الحاسوب، الإدارة الهندسية. وقد أعرب وزير العلوم والتعليم العالي في إيران كمران دانشجو عن تأييده للحد من انتساب المرأة للتعليم العالي وأشار إلى وجوب خلق توازن في التعليم، بسبب وجود نسبة عالية للنساء مقارنة مع الرجال في الجامعات وفي مختلف التخصصات الدراسية. كما أشار آخرون لأسباب مختلفة لهذا الاستثناء للنساء منها نسبة البطالة العالية بين الخريجات في مجالات مختلفة، وشح الوظائف الجيدة...


إن المرأة في العالم الإسلامي، سواء في إيران أو المملكة العربية السعودية المدعيتيْن حماية الإسلام في بلاد أخرى تظل خاضعة لرحمة أنظمة غير عقلانية مستعدة لنبذ الإسلام تبعاً لأهواء الحكام، بما في ذلك حق الحصول على التعليم الجامعي دون أي تمييز. هيكل الدولة وتشريعاتها في هذه البلاد خاضعة لقرارات البرلمان وعلماء الدين والحكام الطغاة، وبالتالي لا يمكن للمرأة الوصول للقنوات الشرعية التي أتاحها لها الإسلام لمواجهة ومحاسبة وتغيير السياسات غير الإسلامية مثل تحديد الحقوق الشرعية للمرأة ومنها الحصول على فرصة في التعليم. والمهزلة الحقيقية قيام الحكومة الإيرانية باستضافة (المؤتمر الدولي للمرأة والصحوة الإسلامية) في تموز/يوليو من هذا العام مدعية مساندة المشاركات في صراعهن من أجل تغيير الدكتاتوريات في بلادهن وتأمين حقوقهن بينما سلبت نساء إيران من حقوقهن التي وهبها الله لهن.


إن ادعاء النظام بأن نسبة البطالة العالية بين النساء أو شح فرص العمل أو محاولة خلق "توازن" في نسبة النساء للذكور في القبول الجامعي هو السبب في منع النساء من التعليم العالي هو ادعاء باطل وحجة واهية. إن النسبة العالية وغير المقبولة للبطالة (20% من الأشخاص دون سن الثلاثين بدون عمل) وعدم توازن نسبة الخريجين بين الرجال والنساء وعدم توفر فرص عمل جيدة وتردد الكثير من الرجال في الالتحاق بالتعليم العالي كل ذلك هو نتاج لضعف السياسات الاقتصادية غير الإسلامية التي فشلت في خلق فرص عمل مناسبة للخريجين، وبدلاً من استثناء النساء من دراسة مواد معينة تعود بالنفع على الأمة، كان الأحرى معالجة الأسس الواهية للنظام الاقتصادي للحكومة الإيرانية.


كما هو متوقع فإن الانتهازيين من الليبراليين الحاقدين على الإسلام اغتنموا الفرصة للادعاء بأن الدِّين وراء هذا القرار، بالرغم من أن قراءة سريعة للإسلام تظهر عنايته بتعليم المرأة، فإن الإسلام كان رائداً في التعليم العالي للإناث حين طبق الإسلام بالشكل الصحيح عن طريق دولة الخلافة فقد أنتج حضارة إسلامية على مدى 1300 عام ازدهر فيها تعليم الإناث، دولة أخرجت الآلاف من العالمات، دولة أنشأت فيها امرأة تُدعى فاطمة الفهري أول جامعة في العالم في القرن التاسع الميلادي جامعة القرويين في المغرب، دولة مكنت المرأة من الالتحاق بجامعة الأزهر العريقة كطالبة وأستاذة في حين أن المرأة الغربية لم تكن تتمتع بهذا الحق إلا بعد ذلك بقرون، دولة كانت فيها نسبة الأستاذات في الكثير من المعاهد الإسلامية أعلى من نسبتهن في جامعات غربية حديثة.


إنّ القيم الإسلامية التي تؤسس عليها الخلافة، لا تلك الأنظمة المدعية للإسلام، هي التي تعطي للتعليم المكانة التي يستحقها وتسخر إمكانات النساء في الدولة وتضمن تحقيق طموحهن التعليمي. هذه الدولة التي تمثل التطبيق الصحيح للإسلام لا تسمح بالتمييز بين الرجل والمرأة فيما يتعلق بحقوق الرعاية طبقاً لتعاليم الإسلام. السيادة في دولة الخلافة للشرع وليست لحكام أو علماء دين أو برلمان والحقوق لا تلغى أو تغير تبعاً لأهواء من هو في الحكم. بجانب هذا كله فإن الخلافة تطبق النظام الاقتصادي الإسلامي الصحيح والذي يتمتع بالقواعد التي تؤهله لتحقيق الرخاء وتوفير الكثير من فرص للخريجين وغير الخريجين.


فقط نظام مخلص يقيّم ويطبق كل أحكام الإسلام ودون تفريق بين حكم وحكم هو القادر على تحقيق كل ما سبق. إننا ندعو المرأة في إيران، وكل امرأة تَودّ أن ترى تقدماً في مكانة وحقوق المرأة في العالم ندعوها أن تنادي وتعمل من أجل إسقاط الأنظمة الفاسدة المفسدة الظالمة في المنطقة. إننا نناديكن لإعطاء الدعم والجهد لإقامة الخلافة التي ستقف في القرن الواحد والعشرين كما وقفت ولمئات السنين كقدوة في تقدم وتأمين الحقوق الشرعية للمرأة.


قال الله تعالى في سورة المائدة: ((وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)).


د. نسرين نواز

عضو المكتب المركزي لحزب التحرير


----------------------------------------------------------------------------


مقابلة مع الأخت أم صهيب الشامي بعنوان:

منع المرأة الإيرانية من نيل كامل حقوقها في التعليم العالي
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 27th April 2024 - 08:34 AM