مقتل ستة أشخاص بينهم أمريكان على يد ضابط شرطة في مركز تدريب للشرطة ممول من أمريكا في الأردن!
لقي ستة أشخاص حتفهم بينهم أمريكيان وأصيب ستة آخرون، إثر قيام ضابط شرطة بإطلاق النار عليهم في مركز مدينة الملك عبد الله التدريبية الخاص بتدريب الشرطة بمنطقة الموقر. وقد ألقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما تصريحا مقتضبا حول الحادثة قائلا إن بلاده تأخذ الحادثة بـ"جدية كبيرة" وأشار إلى أن "تحقيقات واسعة جارية". وصرحت السفارة الأمريكية في عمان بقولها "نعمل عن كثب مع الحكومة الأردنية والأجهزة الأمنية المحلية على إجراء تحقيق كامل وشامل". في حين أكد عم مطلق النار النائب السابق سليمان السعد "رفض العائلة استلام جثة ابنهم، إلى حين اكتمال التحقيقات في ملابسات الحادث". كما أكد، في تصريحات صحفية، "أنه لم يتلق أي اتصال من جهات رسمية حتى الآن توضح أسباب الحادثة"، لكنه أضاف أنهم "تلقوا اتصالا من المدينة التدريبية، أبلغوا من خلاله أن ابنهم قد قتل". وعلى الرغم من عدم وضوح حيثيات الحادثة إلا أنها أتت بالتزامن مع إحياء عمان الذكرى السنوية العاشرة لتفجيرات فنادق عمان الثلاث "الراديسون ساس" و"حياة عمان" و"دايز إن".
ومن الجدير ذكره أن الوجود العسكري الأمريكي في الأردن يتزايد، حيث تقيم أمريكا عدة قواعد عسكرية لم يعلن عن عددها في الأردن، كما أنها تتخذ من الأردن مقرا لعمليات عسكرية واستخباراتية متعددة، ومثل هذه الحوادث تظهر مدى السخط الشعبي لأنشطة أمريكا العسكرية في الأردن. ولا يسلط الإعلام الضوء على هذه القضية الشائكة حتى لا يلفت إنتباه المتلقي المسلم ليتابع قضايا الأمة الإسلامية المصيرية.
|