منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> "قانون بوتين": لماذا دافع الكرملين عن القرآن الكريم؟
أم الهدى
المشاركة Nov 18 2015, 07:07 PM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 326
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,240



فرق كبير بين ما يُفهم من الخبر حين ينقل بشكل خبر مجرد أو بألفاظ يراد من خلالها توجيه المتلقي للخبر إلى أمر ما بعيد عن الحقيقة، وحين يتم تحليله وصياغته من وجهة نظر إسلامية تجعل المتلقي يدرك ما يدور حوله من مكائد






في الحادي عشر من تشرين الثاني من عام 2015 قام مجلس النواب الروسي (الدوما) بإقرار قانون يمنع وصف النصوص المقدسة الإسلامية والنصرانية واليهودية والبوذية بالنصوص المتطرفة.


مشروع القانون هذا تم طرحه في مجلس النواب من قِبل الرئيس بوتين، حيث ذكر في وثيقة شرح القانون أن النصرانية والإسلام واليهودية والبوذية "يشكلون جزءاً لا يمكن إقصاؤه من الإرث التاريخي لشعوب روسيا". وهكذا فإن قرار منع التهجم على القرآن الكريم تم استغلاله لحماية النصوص في الإنجيل والتاناخا والجانجورا، وقامت وسائل الإعلام بتسمية هذا الحدث بـ"قانون بوتين".


الدافع لهذا القرار كان قرار محكمة جنوب ساخالين في آب عام 2015 والذي تم فيه اعتبار كتاب "الملبي (دعاء) الله: قيمته ومكانه في الإسلام" كتابا يحث على التطرف. حيث وجد الخبراء أن فيه آيات قرآنية وصفوها بأنها دعاية لتفوّق الإسلام على بقية الأديان، وبناء على هذا قامت المحكمة بالنطق بالحكم الذي أثار الجدل. إلا أنه وبغض النظر عن إلغاء قرار محكمة جنوب ساخالين وظهور "قانون بوتين"، فإن غالبية المواد الإسلامية ما زالت موجودة في قائمة الممنوعات في وزارة العدل على أساس "دعاية تفوّق الإسلام على الديانات الأخرى".


هذا القانون يدل على شيء واحد وهو أن المدعين العامين والخبراء والقضاة قد منعوا من البحث عن التطرف في نصوص القرآن وذلك لأنهم في الكرملين وجدوا بأن الحرب على الثقافة الإسلامية لا يجب أن تقترب من كتاب الله بشكل مباشر. ومما يتضح للعيان أن هذا القانون لم يوضع لحماية مقدسات المسلمين كـ"جزء لا يمكن إقصاؤه من الإرث التاريخي لشعوب روسيا"، وإنما هو عبارة عن ردة فعل فقط على امتعاض المسلمين في روسيا.


ونذكر بأنه حتى هذه الأيام فإن الأجهزة الأمنية الروسية ما زالت تصب جام غضبها على أعضاء حزب التحرير بسبب مشاركتهم في فعاليات الدفاع عن القرآن والتي حدثت مباشرة بعد محاولة اعتبار أحد تفاسير القرآن الكريم كتابا يحث على التطرف في أيلول من عام 2013. هذه الفعالية أصبحت دافعا لاختلاق وتحريك قضايا جنائية في موسكو وسانت بيتربورغ وقازان ونابريجنيخ تشيلناخ الميتوفسكي ونيجني فارتوفسكية وتشليابنسك. العشرات من المسلمين تمت محاكمتهم أو يحاكمون إلى الآن بقضايا ملفقة فقط لأنهم خرجوا إلى شوارع المدن وعبروا عن غضبهم بشكل مفتوح ضد سياسة الكرملين المعادية للإسلام ومحاولة منع إحدى كتب تفسير القرآن الكريم.



المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في روسيا


30 من محرم 1437
الموافق: 2015/11/12م

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 27th April 2024 - 10:15 PM