الغزاة الغربيون ليس لديهم إنسانية ولا اعتبار للقيم الإنسانية! خيارات

[أم الهدى]

بيان صحفي

الغزاة الغربيون ليس لديهم إنسانية ولا اعتبار للقيم الإنسانية!
(مترجم)

في تقرير نشر حديثا من قبل المحكمة الجنائية الدولية، ذكر أنه منذ عام 2007 وحتى الآن قتل 37 ألف مدني في أفغانستان. وكان أغلبية القتلى هم من الأطفال والنساء وكبار السن. وبالإضافة إلى ذلك، ادّعت المحكمة الجنائية الدولية أيضا أن القوات الدولية في أفغانستان قد تسببت في أضرار خطيرة للمعتقلين بتعريضهم للإيذاء البدني والنفسي. كما قامت القوات الحكومية أيضا بعمليات تعذيب "بشعة" بحق 5 آلاف سجين.


التقارير المنشورة من قبل الدول الاستعمارية ومنظماتهم ليست جديرة بالثقة ولا يمكن الاعتماد عليها، لأنها عادة ما تقلل من عدد القتلى والمغتالين والمشردين... الخ، وهي عادة ما تحصل على أعدادهم من وسائل الإعلام المأجورة وحكومتهم العميلة دون الذهاب إلى المناطق المعنية ومقابلة الناس مباشرة فيها. ومن المعروف للجميع أن هناك المئات من عمليات القتل الوحشية والهمجية الأخرى التي لا يتم الإعلان عنها أو يتم ذلك ولكن على نطاق ضيق جدا. وبالتالي، فإن الواقع أسوأ بكثير من الإحصاءات التي يتم نشرها.


إن هذه الجرائم والاغتيالات وعمليات القتل والإرهاب الناجمة عن غزو الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وتثبيت حكومة عميلة لهم، كل ذلك يدل على انعدام القيم الإنسانية لدى المستعمرين الغربيين وعلى عجز المؤسسات الاستعمارية الدولية مثل المحكمة الجنائية الدولية.


وإلى جميع تلك الفصائل المغرر بها من قبل الكفار نقول: ألا تكفي تجربة 14 عاما من الحرب لأجل سراب السلام؟ أليس عاراً على شعب أفغانستان المسلم المجاهد دفع مثل هذا الثمن الباهظ من أجل الديمقراطية بعد هزيمة الشيوعية؟ وهل جهلكم الفكري والسياسي يبعث تفاؤلا لمستقبلكم؟ لذلك دعونا ننهض، وبدلا من الاستمساك بحبل المستعمرين، فلنستمسك بحبل الله سبحانه وتعالى لكي نفوز في هذه الدنيا وفي الآخرة..

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية أفغانستان

04 من صفر 1437
الموافق: 2015/11/16م

[أم المعتصم]

[ منذ عام 2007 وحتى الآن قتل 37 ألف مدني في أفغانستان. وكان أغلبية القتلى هم من الأطفال والنساء وكبار السن.

أين الإعلام من هذه الأرقام المفجعة ....لقد جعل الإعلام المتخاذل التابع للغرب من هذه المجازر والقتل الذي يحدث للمسلمين حدثاً يومياً اعتيادياً في حين أنه يقيم الدنيا ولا يقعدها لمقتل بضع عشرات في الغرب الكافر
فأين الإعلام الصادق الذي يتبنى قضايا الأمة ويبرز قيمة دم المسلم وحرمته