منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الغرب يرسم خطة القضاء على ثورة الشام المباركة وحكام المسلمين العملاء يسارعون إلى تنفيذها
أم الهدى
المشاركة Nov 21 2015, 07:55 PM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 326
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,240



أتحدى أي إعلام يظهر حقيقة المؤامرات التي تحاك ضد أهل سوريا وثوارها المخلصين، بل إنه يخفي الحقيقة ويظهر ما يخدم كل إعلام الجهة التابع لها، أبرزوا أن اجتماع فيينا هو لصالح المستضعفين في سوريا وأنهم اتفقوا على العمل لدعم وقف إطلاق النار ، فما هي الحقيقة؟ لنتابع البيان التالي:





لقد كشفت ثورة الشام للعالم أجمع؛ عمالة حكام المسلمين، وسيرهم الحثيث في طريق التبعية والخيانة، متسترين برداء الإسلام تارةً؛ وبالحرص على دماء أهل الشام وأرضهم تارةً أخرى، ولعل ما حدث في مؤتمر فيينا الأخير؛ يكشف مدى خبث الدور الذي يلعبه هؤلاء الحكام؛ وخاصةً بعد أن تبنى أعداء الإسلام المجتمعون؛ استراتيجية القضاء على ثورة الشام وإجهاضها، وغيروا من أساليبهم الخبيثة؛ بعد فشل كل الأساليب السابقة؛ وعلى رأسها مبادرات المبعوث الدولي "ستيفان دي مستورا" في تجميد القتال.


صرح الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" يوم الأحد 2015/11/15م في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه من نيويورك - إن المشاركين في اجتماع فيينا، الذي عقد السبت 2015/11/14م بشأن سوريا، "توصلوا إلى تفاهم مشترك حول العديد من القضايا الرئيسية، حيث وافقوا على العمل من أجل دعم وتنفيذ وقف لإطلاق النار في سوريا بمجرد أن يبدأ ممثلو الحكومة السورية والمعارضة في اتخاذ الخطوات الأولى نحو عملية التحول تحت إشراف الأمم المتحدة، استناداً إلى بيان جنيف".


وقد سارع هؤلاء الحكام إلى تنفيذ ما اتفق عليه أعداء الإسلام؛ فكشف الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الاثنين 2015/11/16م عن رغبة السعودية في استضافة وفود من المعارضة المعتدلة خلال الشهر المقبل؛ للاتفاق على أسماء الوفد الذي سيذهب إلى المفاوضات المزمع إجراؤها مع حكومة طاغية الشام في كانون الثاني المقبل، ومعلوم أن هذه المفاوضات تهدف إلى إجهاض ثورة الشام؛ وتحقيق الحل السياسي الأمريكي، ونقلت صحيفة "القدس العربي"، عن مصدر في المعارضة السورية "أن جهود السعودية تتم بالتنسيق مع تركيا وقطر، وهدفها جمع التشكيلات والتنظيمات السياسية والعسكرية ضمن مؤتمر وطني، بهدف توحيدها ضمن ائتلاف سياسي، تمثله قيادة موحدة"، وهكذا يعمل كل من حكام آل سعود مع حكام قطر والنظام التركي بهدف جمع الفصائل خلف قيادة سياسية عميلة يرضى عنها أسيادهم؛ وتنال ثقة الغرب الكافر في لعب دور المندوب السامي في تحقيق مصالحه على حساب تضحيات المسلمين ودمائهم، ويأتي دور نظام الأردن في وضع قائمة بالمنظمات غير المرضي عنها أمريكياً، والتي يسمونها إرهابية تمهيداً لاستهدافها؛ بعد أن توحد العالم ضد المخلصين في أرض الشام، فقد صرح وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، أنه تم الاتفاق على إعداد قائمة بالمنظمات "الإرهابية" التي سيجري استثناؤها من عمليات وقت إطلاق النار. وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف: إن الأردن سيستضيف اجتماعاً لبحث المجموعات السورية التي ستصنف كإرهابية خلال أسبوعين أو ثلاثة.


أيها المسلمون في أرض الشام عقر دار الإسلام:


إن غياب الراعي الذي يحكم بما أنزل الله؛ جعل من هؤلاء الحكام الرويبضات أدوات لتنفيذ مخططات الغرب، وجعل منهم أدوات لمنع أي محاولة للتحرر من هيمنته واستعماره لبلاد المسلمين، بل كانوا خط دفاعه الأول عن حضارته التي تقوم على أساس فصل الدين عن الحياة؛ وما انبثق عنها من أنظمة الدولة والمجتمع، فكان لا بد بعد كل هذه التضحيات الجسام؛ وبعد كل هذا السيل من دماء المسلمين الطاهرة؛ وبعد أن تبين عداؤهم للمسلمين ووقوفهم مع أعداء الله ضد الإسلام وأهله؛ أن نقطع كل الحبائل التي وضعوها للسيطرة على ثورة الشام المباركة واحتوائها، وأن نقف صفاً واحداً ضد هذه الهجمة الشرسة؛ التي تستهدف ديننا وعقيدتنا ونظام حياتنا المبني على أساس شريعة ربنا؛ وتعمل على إخضاع المسلمين ليسكتوا عن بيع دماء شهدائنا؛ في سوق المفاوضات الخيانية، لتحقيق الحل السياسي الأمريكي.


إن المصاب عظيم؛ وإن الخطب جلل، ولكن ليس لنا والله سوى الصبر والثبات؛ وأن نسلك سبيل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعالى: ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾، وليس لنا والله إلا أن نعتصم بحبل الله المتين وبشريعة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «...قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك...»، فأبشروا بعد ذلك الاعتصام بنصر من الله وفتح قريب، فما بعد العسر إلا يسراً؛ وما بعد الضيق إلا الفرج، قال من بيده مفاتيح النصر: ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾، وقال جل جلاله: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.




رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا
الأستاذ أحمد عبد الوهاب



05 من صفر 1437
الموافق: 2015/11/17م

Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم الهدى
المشاركة Nov 21 2015, 08:02 PM
مشاركة #2


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 326
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,240







تناقلت بعض وسائل الإعلام بالأمس أخباراً تتحدث عن مفاوضات لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية تليها مناطق أخرى. وبغض النظر عن المسميات (هدن أو مصالحات أو وقف إطلاق النار أو ...) فإنها في حقيقتها ما هي إلا تطبيق لمشروع دي مستورا في تجميد القتال في منطقة والضغط على أخرى وهكذا دواليك، لتهيئة الأجواء لإنهاء الثورة والدخول في عملية سياسية لإنتاج نظام علماني ديمقراطي عميل لأمريكا.


وكأن ثورة الشام خرجت ضد مجرم طاغية لتصل في النهاية إلى مهادنته والجلوس معه على طاولة واحدة لتنفيذ الحل السياسي الأمريكي، وكأن ثورة الشام لم تقدم فلذات أكبادها وخيرة شبابها لتكون كلمة الله هي العليا، وكأن ثورة الشام لم تعانِ؛ ولم يشرد أهلها؛ ولم تنتهك أعراض بناتهم!!


تعمل أمريكا جاهدةً على إلزام الجميع بما فيهم أهل الشام بالحل السياسي الأمريكي؛ الذي وضعت أسسه في مؤتمر جنيف1؛ وأشهدت عليه العالم زوراً وبهتاناً؛ دون أن تستشير أصحاب القضية. إن الحل السياسي الأمريكي يهدف إلى إعادة إنتاج النظام ولكن بوجوه جديدة؛ وبعلمانية ملتحية؛ كما فعلت في تونس ومصر وغيرها من المناطق، وهذا يعني العودة إلى المربع الأول؛ فنعود لنحكم بغير الإسلام تحت كذبة الديمقراطية؛ وتطبق علينا أحكام وضعية انبثقت عن العقيدة الغربية عقيدة فصل الدين عن الحياة تحت كذبة تقرير المصير؛ ويعود الظلم والضنك والشقاء يسود بلادنا، وينطبق علينا قول الله سبحانه وتعالى ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾ فأي سعادة تحت ظل أنظمة الغرب؛ وأي عدالة بعد عدالة الإسلام وأحكامه، وماذا سنقول لربنا عندما يسألنا عن دماء مئات الآلاف من الشهداء؛ وكم هائل من التضحيات؟!


سيدرك من يسير في هذا الطريق؛ طريق الحل السياسي الأمريكي؛ ممن استدرجوا ليكونوا أدوات لمشاريع الغرب؛ أنهم ارتكبوا جريمة ترقى لأن تكون خيانة عظمى في حق الإسلام أولا؛ وفي حق المسلمين ودمائهم وتضحياتهم ثانيا، ولات حين مندم.


وإننا في حزب التحرير / ولاية سوريا؛ نحذر من يعبث بمصير ثورة عقدت عليها أمة الإسلام آمالها في الوصول إلى ما أوجبه الله عليها خلافة راشدة على منهاج النبوة؛ نحذر من يحاول أن يرضي أسياده على حساب مرضاة الله سبحانه وتعالى؛ وعلى حساب دماء الشهداء ومعاناة أهل الشام، نحذره من غضب المنتقم الجبار الذي سيلحق به؛ ونقول له إن الغرب الكافر سيرمي بك بعد أن يحقق أهدافه بك؛ وبعد أن يستقر الوضع لصالحه؛ كما رمى بمن قبلك، فهل من مدَّكر؟ قال تعالى: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا﴾، وقال سبحانه: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ﴾.



رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا
الأستاذ أحمد عبد الوهاب


07 من صفر 1437
الموافق: 2015/11/19م


Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th April 2024 - 10:59 AM