المغرب: أبو حفص ينتقد رفع الأعلام السُّود في المظاهرات الاحتجاجية خيارات

[نداء الخلافة]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

ورد هذا الخبر على موقع هسبريس

المغرب: أبو حفص ينتقد رفع الأعلام السُّود في المظاهرات الاحتجاجية

03-10-2012م


أثار نقاش أطلقه الشيخ أبو حفص رفيقي، أحد أبرز وجوه السلفية بالمغرب، على صفحته الرسمية في موقع "الفيسبوك" حول جدوى حمل الرايات والأعلام السُّود من طرف بعض الإسلاميين في المظاهرات الاحتجاجية، جدلا ونقاشا واسعا على صفحات الفيسبوك وفي المنتديات والمواقع الإلكترونية.



ولاحظ أبو حفص في مداخلته بأنه "في كثير من بلاد المسلمين انتشرت ظاهرة رفع الرايات السود والبيضاء التي عليها كلمة التوحيد في كثير من المظاهرات والاحتجاجات والوقفات"، مردفا أنه "لا يعلم للرايات السود أي سند شرعي من كتاب أو سنة، سوى أنها كانت رايات بني العباس يبتلون بها المخالفين، حتى كره بعض أئمة السنة لبس السواد والعمامة السوداء".



وانتقد أبو حفص رفع بعض المتظاهرين للرايات السوداء والبيضاء التي عليها كلمة التوحيد، مشيرا أن الأمر لا يقدم أي مصلحة للقضايا التي يُحتج من أجلها، بل يعود عليها بالضرر والمفسد، "نظرا لارتباطها بتنظيمات قتالية مسلحة".



وتسائل أبو حفص ضمن حديثه لهسبريس، عن المغزى من تلك الرايات في بعض المظاهرات المغربية، معتبرا إياها عَلَما على تنظيمات قتالية مسلحة ترفع في مظاهرات يقال عنها أنها سلمية، مضيفا أن هذا الأمر "سيفسد سلميتها وسيحرفها عن مسارها وسيمنع تحقق أهدافها.. كما سيعطي ذريعة للمعارضين لهذه المظاهرات لوصمها بالإرهابية والمتطرفة".



"الذين يرفعونها ليسو حتما من القاعدة.. قد يكونون من المتعاطفين أو حتى من عموم المسلمين ممن لهم عاطفة إسلامية جياشة وحب للإسلام"، يوضح المعتقل الإسلامي السابق في ملف "السلفية الجهادية"، معتبرا أن أمريكا استغلت رفع المتظاهرين لها وروجت لكون المظاهرات هي من تنظيم جماعات متطرفة "وليس غضبة شعبية من كل طوائف المسلمين"، في إشارة إلى المظاهرات الأخيرة الغاضبة على نشر فيلم وصور مسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.



ونبه أبو حفص في نهاية حديثه لهسبريس إلى أن رفع رايات سوداء وبيضاء يؤدي إلى "تمزيق الصف.. في الوقت الذي نحتاج فيه إلى توحيد جهود كل الشرفاء والأحرار حول قضايانا العادلة"، مضيفا أن الوقت يستدعي "التأصيل الشرعي الملح لكيفية التعامل مع الحراك العربي.. وإلا انحرف عن مساره وضاعت أهدافه ومراميه".



وعقب معلقون كثيرون في الفايسبوك على رفض أبي حفص لرفع هذه الأعلام السود والبيض في المظاهرات من لدن إسلاميين محتجين، حيث تساءل أحدهم قائلا "إذا لم نفتخر براية التوحيد ونلزمها في خرجاتنا، فمتى نحملها؟.. في الجنائز؟ في الولائم؟ في المخافر؟ في السجون؟ في الأسواق؟ في الملاعب؟ أو ليست هي الراية التي اختفت يوم أن سقطت الخلافة؟".



وأوضح ناشط فيسبوكي آخر بأن الإسلاميين، في تظاهراتهم السلمية بخصوص المعتقل وملف المعتقلين، يرفعون أعلاما بيضاء تناسب المقام وطبيعة المطالب، أما على فرنسا وأمريكا الكافرة المحاربة لله ولرسوله وللمؤمنين فتم رفع الأعلام السوداء نكاية فيها"، وفق تعبير المعلق.

http://hespress.com/societe/63791.html

وهذه اعادة صياغة للخبر من وجهة نظر إسلامية :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المغرب: أبو حفص ينتقد رفع الأعلام السُّود في المظاهرات الاحتجاجية
03-10-2012م

ان من عجب العجاب اليوم ان يبيع علماء وشيوخ السلاطين انفسهم فيفتون في الدين افتراءً فتاوى مدفوعة مالياً على حسب اهواء الحكام _الا من رحم ربي _..
وان من هؤلاء الشيوخ "الشيخ" ابو حفص رفيقي وهو أحد أبرز وجوه السلفية بالمغرب ، وقد أثار جدل حول حمل الرايات السوداء والببضاء في المظاهرات الاحتجاجية ولاحظ ان ظاهرة رفع الرايات انتشرت في كثير من بلاد المسلمين وافترى بالقول انه "لايعلم للرايات السود أي سند شرعي من كتاب أو سنة ، سوى انها كانت رايات بني العباس يبتلون بها المخالفين ، حتى كره بعض أئمة السنة لبس السواد والعمامة السوداء" !! وانتقد أبو حفص رفع المتظاهرين للرايات السوداء والبيضاء مشيراً ان الأمر لا يقدم اي مصلحة للقضايا التي يحتج من اجلها با يعود عليها بالضرر والمفسد نظراً لارتباطها بتنظيمات قتالية مسلحة ..! ونذكر أيضاً - تنبيهه- في نهاية حديثه لهسبريس الى ان رفع رايات سوداء وبيضاء يؤدي الى" تمزيق الصف.. في الوقت الذي نحتاج فيه إلى توحيد جهود كل الشرفاء والأحرار حول قضايانا العادلة"، مضيفا أن الوقت يستدعي "التأصيل الشرعي الملح لكيفية التعامل مع الحراك العربي.. وإلا انحرف عن مساره وضاعت أهدافه ومراميه" !!
وعجبي ! أأعلام سايكس بيكو هي التي تجمعنا إذاً ؟؟ ام انها سبب في تفرقة الامة وسبب في انحطاطها الفكري ؟! وعن السند الشرعي الذي لم يجده لا في الكتاب ولا في السنة .. ماذا عن عبد الله بن عباس انه قال"كانت راية النبي صلى الله عليه وسلم سوداء" رواه البخاري. وحديث آخر عن البراء بن عازب انه قال عن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت سوداء مربعة من نمرة. رواه البخاري. وآخر رواه الترمذي عن عبد الله بن عباس انه قال "كان راية النبي صلى الله عليه وسلم سوداء، ولواؤه أبيض "
فراية المسلمين واحدة هي راية رسولهم صلى الله عليه وسلم التي يتوحدون عليها ويجاهدون في سبيلها ويستشهدون في سبيل اقامة الدولة التي ترفع هذه الراية عالياً ..

[محمود من القدس]

قال صلى الله عليه و سلم " {كَيْفَ بِكُم إذا فَسَقَ شَبَابُكُم وطَغَتْ نِساؤكُم وكَثُرَ جُهَّالُكُم؟ قَالُوا: أو إنَّ ذلك كائنٌ يا رسولَ الله؟! قالَ: وأَشَدُّ من ذلِكَ. كيفَ بِكُم إذا لم تأمروا بالمعروفِ، وَتَنْهوا عَنِ المُنْكَرِ؟ قَالُوا: أو إن ذلِكَ كَائِنٌ يا رَسُولَ الله؟! قالَ: وأَشَدُّ مِنْ ذلِكَ. كيفَ بِكُم إذا أَمَرْتُم بالمُنْكَرِ ونَهَيْتُم عَنِ المَعْرُوفِ؟ قَالُوا: أو إنَّ ذلك لكائِنٌ يا رسولَ الله؟! قالَ: وأَشَدُّ مِنْ ذلِكَ. كيفَ بِكُم إذا رَأَيْتُم المَعْرُوفَ مُنْكَرًا ورَأَيْتُمُ المُنْكَرَ مَعْرُوفًا؟}