مرسوم طالبان حول حقوق المرأة, اخبارى/تحليلى خيارات

[الاء الرحمن]

الخبر:
أصدرت حكومة طالبان في أفغانستان خلال ديسمبر 2021 مرسوما يلزم المسئولين باتخاذ "إجراءات جادة" من أجل إقرار "حقوق المرأة"، وجاء في المرسوم أن "المرأة ليست ملكية، وإنما إنسان يتمتع بالحرية"، وأنه لا يجوز "إكراه المرأة على الزواج"، كما يحدد المرسوم حقوق الملكية للمرأة الأرملة.
ويأمر المرسوم، الذي نسبته الحركة إلى زعيمها هبة الله أخوند زاده وزارتي الثقافة والإعلام بنشر مادة إعلامية عن حقوق المرأة حتى يتوقف "انتهاك حقوقها".
ولكن المرسوم لا يشير إلى حق المرأة في التعليم ولا في العمل.
المصدر: العديد من وكالات الأنباء مثل العربية والجزيرة والأهرام وبى بى سى وسبوتنك وفرانس 24 ورويترز.
التعليق:
أثارت مسألة حقوق المرأة فى أفغانستان قلقاً كبيراً منذ أن سيطرت حركة طالبان على الحكم في أغسطس 2021، فقدت تلقت البنات تعليمات بعدم الذهاب إلى المدارس، كما إمتنعت العديد من الأفغانيات عن الذهاب للعمل، كما منعت السلطات فى نوفمبر 2021 ظهور النساء في التلفزيون.
السؤال الهام هنا هل ستلتزم المؤسسات الافغانية بتنفيذ هذا المرسوم، وهل المرسوم المشار إليه يستهدف إحتواء الإنتقادات الدولية لإنتهاكات طالبان لحقوق المرأة الأفغانية، أم يمثل توجه حقيقى لطالبان نحو تعزيز حقوق المرأة الأفغانية؟
مما لاشك فيه أن تعزيز حقوق المرأة الأفغانية سيمكنها من القيام بدور هام فى النهوض بالمجتمع، بجانب دورها الأصيل فى تربية جيل من النشئ المنفتح على السلام ونبذ الإرهاب والتطرف.

[ام عاصم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أهلاً ومرحباً بك اختنا الكريمة في منتدى الناقد الأإعلامي

يهتم الإعلام العربي بشكل عام على مسألة حقوق المرأة ، وغالباً يكون طرحهم لهذه المسألة بحسب مفهوم الغرب لهذه الحقوق مع العلم أن المرأة في الغرب مهانة وتعامل كسلعة بالرغم
من نيلها حقها في التعليم والعمل وغيرها من الحقوق .
المرأة المسلمة في أي مكان لا تنعم بالحقوق التي منحها إياها الإسلام ، وإن كانت متفاوتة بين بلد وآخر . حتى المرأة المسلمة في بلاد الغرب بلاد "الحريات" يُضيق عليها ، ففي بعض بلاد الغرب
لا يسمح لها بارتداء الحجاب مثلاً .
المرأة المسلمة في أفغانستان وفي غيرها من العالم لن تنعم بالحقوق التي أعطاها إياها الإسلام قبل أن ينادي بها الغرب ومن يوالونهم ، إلا في ظل دولة الخلافة تحكم بشرع الله كاملاً
عندها ليس المرأة فقط من تنال حقوقها ، بل الرجل أيضاً ، فهو ليس بأفضل حال من المرأة . دولة الخلافة على منهاج النبوة هي الحل الجذري لما تعانيه البشرية جمعاء وهذا ما كنا نتوقعه من حركة طالبان أن تفعله!