سلطان: نجاح التجربة التركية تكشف ألا مشكلة في المرجعية الدينية
مفكرة الإسلام: قال الكاتب الصحفي جمال سلطان رئيس تحرير جريدة المصريون إن نجاح حزب العدالة والتنمية للمرة الخامسة في تحقيق أغلبية تتيح له تشكيل الحكومة منفردا له رمزية مهمة وملهمة وداعمة معنويا لتجارب الأحزاب المشابهة في العالم العربي.
وأضاف فى مقال له بجريدة المصريون بعنوان "رمزية نجاح تجربة حزب العدالة والتنمية التركي" أن تركيا بلد إسلامي من حيث السكان والثقافة والحضارة والهوية والدين ، كما أن حزب العدالة والتنمية يقوده بالأساس سياسيون ينتمون إلى الفكر الإسلامي بوضوح كاف ، وبعضهم كان عضوا في أحزاب أو جمعيات دينية سابقا ، وبالتالي كان نجاح تجربتهم مهما في رمزيته تجاه الإشكال العام في المنطقة العربية والعالم الإسلامي ، فيما يخص الأحزاب أو القوى السياسية ذات المرجعية الإسلامية ، وإمكانية التوفيق بين الدين والمدنية في نظام سياسي فعال ومثمر وناجح.
ورأى الكاتب أن التجربة التركية باختصار تقول إن النجاح ممكن، وإن المشكلة ليست في المرجعية أو الأساس الثقافي والديني ، وإنما المشكلة إما في من يطبق ذلك أو في المناخ السياسي العام للدول التي تعاني هذا الانفصال، مضيفا أن ما حققه حزب العدالة والتنمية يعتبر معجزة حقيقية ، على المستوى الاقتصادي وعلى المستوى المدني أيضا ، لأن من رأى تركيا قبل حوالي خمس عشرة سنة فقط ، كان لا يتصور أن يختفي العسكريون من المشهد السياسي بكامله ، ويصبحوا مؤسسة مسئولة تعمل في إطار دولة مدنية وتحترم إرادة الشعب واختياره وحكوماته المدنية ولا تتدخل في السياسة ، وتلتزم بإطارها الذي حدده لها الدستور.
http://islammemo.cc/akhbar/arab/2015/11/04/270329.html

===========
تعليق الناقد الإعلامي
النظام التركي هو نظام علماني (فصل الدين عن الدولة)
القانون والدستور التركي قائم على هذا الأساس
وحزب أردوغان هو حزب علماني بحت ، وهذا بحد ذاته يتناقض مع الإسلام ، فلا يكفي القول ان الحزب مرجعيته إسلامية أو أن قيادته تحمل الفكر الإسلامي ، لأن أحكام الإسلام تطبق كاملاً دون تجزئة ، ويكون ذلك من خلال دولة تحكم بالكتاب والسُنة في جميع انظمة الحكم السياسي والاقتصادي والاجتماعي وغيرها ، فهل النظام التركي الذي يقوده حزب أردوغان يفعل ذلك؟

الإسلام الحقيقي عندما يطبق ، فإنه يطبق من خلال دولة الخلافة ،في جميع مناحي الحياة ، كما طبقها النبي صل الله عليه وسلم والخلفاء رضوان الله عليهم من بعده ، واستمرت حتى العهد العثماني ، ثم هدمها الغرب الكافر المستعمر ، ليحل محلها النظام الرأسمالي الكافر الذي يطبق في تركيا منذ أن هدمت والى الان
فعن أي إسلام يتحدث الكاتب جمال سلطان وتنشره مفكرة الإسلام بتفاصيله؟
إنه الإسلام الوسطي المعتدل (الاسلاموأمريكي) هو الذي يطبقه أردوغان ، لأن ولائه لأمريكا ، ومواقفه هو وحزبه تثبت ذلك
النظام الاقتصادي المطبق فيها نظام رأسمالي ، البنوك الربوية منتشرة في تركيا ، الخمارات والمراقص منتشرة كذلك فيها.
وعلى الصعيد السياسي أردوغان فتح قواعد تركيا العسكرية لأمريكاوتحالف معها لضرب الثورة السورية
تركيا أردوغان تقيم علاقات مع الكيان اليهودي المسخ ، بالرغم من الانتهاكات والاجرام الذي يقوم به الكيان المحتل ضد المسلمين في فلسطين.



الموضوع على صفحة شبكة الناقد الاعلامي على الفيسبوك
https://www.facebook.com/1116850078346294/p...e=3&theater

ليس العيب في العدالة والتنمية وزعمائه ولا كذلك في ولية نعمتهم أمريكا ولكن العيب في الأغبياء الذين يسبحون بحمد أردوغان وهم يصرون على أن حزبه إسلامي وأنه يجدد عهد الخلفاء رغم أنه يسفههم ويقول لهم أنه حفيد هادم الخلافة مصطفى كمال وأنه قد أشرب العلمانية حتى ثمل