منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> انتشار المظاهرات في أميركا وأوروبا .. هل ينذر بفشل النظام الرأسمالي؟, سؤال للتشكيك في حقائق و وقائع محسومة !
أم حنين
المشاركة Oct 25 2011, 07:17 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

ورد هذا المقال على موقع جريدة الأنباء الكويتية :



انتشار المظاهرات في أميركا وأوروبا .. هل ينذر بفشل النظام الرأسمالي؟

الثلاثاء 25 أكتوبر 2011 الأنباء


ميزان النظام الرأسمالي بدأ يميل نحو التغيير

- السعدون: حملة «احتلوا وول ستريت» لن تسقط الرأسمالية بوخضور: القلعة الرأسمالي

- اهتزت وتشققت جدرانها والغرب لن يتخلى عنها للحفاظ على هيمنته على العالم

- الملا: يجب إعادة النظر في النظام الرأسمالي للحفاظ على الطبقة الوسطى والحد من تزايد الفقر

منى الدغيمي
انتقلت مظاهرات «احتلوا وول ستريت» من معقل الرأسمالية في العالم إلى أغلب المدن الأوروبية وازدادت حدة المظاهرات في دول تشهد ميزانياتها عجزا كبيرا لاسيما في اليونان واسبانيا وايطاليا، فمن منطلق احتداد المظاهرات الأوروبية التي أطلق عليها لقب الخريف الغربي واستمرار تداعيات الأزمة المالية العالمية والإنذار باندلاع أزمة عالمية أكثر حدة وفي ظل غياب حل للأزمة الأوروبية وبطء نمو الاقتصاد الأميركي واتساع عجز الميزانية لأكثر من تريليون دولار وارتفاع نسبة البطالة رفعت لافتات في شوارع أوروبا مناهضة للرأسمالية تطالب بتغيير المنظومة الاقتصادية وبديموقراطية المشاركة في الحياة الاقتصادية أمام الاستنزاف الذي تشهده أغلب ميزانيات الدول في العالم وارتفاع قيمة الضريبة وزيادة نسبة البطالة واندثار الطبقة المتوسطة في مقابل زيادة حجم ثروات الأثرياء.

فهل موجة الغضب العارمة التي عكستها المظاهرات في أكبر الدول الاقتصادية العالمية مؤشر قوي على نهاية الرأسمالية؟

«الأنباء» توجهت بالسؤال إلى خبراء واقتصاديين أجمعوا على أن الاقتصاد العالمي سيشهد تحولا بمراجعة النظام الرأسمالي الذي يحكم بلدان الأزمة وأغلب بلدان العالم وذلك عبر إعادة الهيكلة في بعض الضوابط التي تحكم النظام الرأسمالي ليكون أكثر اتزانا ويعدل المسار الاقتصادي الذي حاد عن طريقه، وتوقعوا أن ما سيحدث هو إعادة ترتيب للنظام المالي وإعادة ترتيب أولوياته حتى لا تنهار دول محورية تؤدي لتدهور أمني يصيب العالم.

في البداية، قال الخبير الاقتصادي ورئيس مجلس إدارة شركة الشال للاستشارات جاسم السعدون انه لا يمكن الإقرار بأن الموجات الاحتجاجية الغربية الأخيرة تنذر بانتهاء النظام الرأسمالي، موضحا ان ردود الفعل التي تجتاح الدول الأوروبية وكذلك أميركا لن تؤدي إلى سقوط الرأسمالية بل إلى التوصل إلى حل متوازن يوازي بين الاشتراكية والرأسمالية.

وأشار السعدون إلى ان موجات الاحتجاجات التي انطلقت من حملة «احتلوا وول ستريت» وشملت دولا أوروبية أخرى قد أوصلت الرسالة إلى اليمين الأميركي بأن هناك يسارا يريد حلا وسطا مستندا في ذلك الى نظرية «كينز» التي تلجأ إلى الاشتراكية في زمن الأزمات وتعود إلى الرأسمالية في زمن الرواج.

وتوقع السعدون ان الكونغرس الأميركي سيتبنى الحل الأكثر اتزانا، مشيرا إلى أن هذا النهج هو أقرب إلى الاشتراكية.

وعن مدى تواصل الأزمة الأوروبية والأميركية رأى السعدون أنه لا يمكن التنبؤ بوقت أو بتاريخ دقيق لانتهاء الأزمة التي ستبقى رهينة الأحداث لاسيما الانتخابات الأميركية الوشيكة.

ورأى السعدون أنه لن يكون هناك بديل للنظام الرأسمالي ولن يكون هناك تحول إلى تبني نظرية آدم سميث التي تطلق العنان للرأسمالية ولا لنظرية كارل ماركس المناهضة للرأسمالية بل سيظل الفكر «الكينزي» هو السائد لأنه الأقرب إلى التطبيق في ظل تأجج الأزمة الحالية نظرا لأن (كينز) كان يصدر أفكاره بعيدا عن ذلك النزاع العقائدي الناشب بين النظامين الاشتراكي، والرأسمالي بل كان يبني كيانه النظري وفق منطق متماسك لا دخل لها بالأفكار العقائدية، وهكذا جاءت الحلول التي اقترحها صالحة لأي نظام بغض النظر عن الخلفية العقائدية.

فيما قال الخبير المالي حجاج بوخضور انه لا يمكن الجزم بأن مرحلة ما بعد الرأسمالية قد بدأت بالفعل ولكن ما يمكن قوله ان القلعة الرأسمالية اهتزت وتشققت جدرانها ولابد أن تعيد ترميم نفسها أو إعادة البناء بتصاميم جديدة مع كبح الجماح المطلق لها بحيث تنتج رأسمالية بثوب أكثر اتزانا.

ورأى بوخضور أن عملية طرح البديل للرأسمالية غير مطروحة حاليا، مشيرا إلى أن الغرب لن يقبل بغير هذا النظام للحفاظ على هيمنته على العالم.


وأوضح ان الغرب توجه منذ فترة التسعينيات إلى إدخال النظام العالمي الجديد بإطلاق العنان للرأسمالية دون قيود مما سبب الأزمة المالية العالمية لسنة 2008 التي كانت فريدة ولا تشبه أزمة الثلاثينيات.

وأفاد بوخضور بأن الاقتصاد العالمي أمام مخرجين إما الاستمرار في دعم هيمنة الرأسمالية من ناحية أو الاعتراف بالنهج المالي للشرق كالصين واليابان اللتين تدعوان إلى معالجة المنهج الاقتصادي الذي ترفض الاعتراف به أميركا مما تسبب في اندلاع الخريف الغربي. ولفت إلى أن نظام الحرية الاقتصادية غير المراقبة والإيمان بالحرية الكاملة والمطلقة للأسواق الرأسمالية ومنع تدخل الدولة هو أبعد من أن يحقق انسجام المصالح ما بين مختلف الفعاليات الاقتصادية والمالية.

وذهب إلى القول أنه بعد الركود العظيم في الثلاثينيات ومن خلال نظرية «كينز» وفلسفته في الاقتصاد قد أدت الرأسمالية إلى تدخل محدود للدولة، مما أنعش الاقتصاد الرأسمالي إلا أن هذا التدخل وكنتيجة للغرور والغطرسة قد غاب بعد التسعينيات خصوصا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وعادت الرأسمالية بعد هذا التاريخ إلى أيديولوجية عدم تدخل الدولة في السياسات الاقتصادية، وقد وجد تبريراته في الموروث الأدبي الاقتصادي الرأسمالي خصوصا لدى المحافظين الجدد.

واستبعد بوخضور سقوط الرأسمالية، مشيرا إلى أن السقوط سيجعل العالم في عدم استقرار وفي حروب.

وأشار إلى أن الاحتجاجات في أوروبا وأميركا هي اعتراض على كل منظومة الحياة الرأسمالية، وليست فقط على النظام الاقتصادي.

ورأى رئيس مجلس إدارة الملا للاستثمارات عبدالله الملا أن هناك سببين لحركات الاحتجاج، أولا أن قطاع الأعمال العالمي يغتني على حساب الطبقة الوسطى حيث يزداد الفقراء فقرا ويتم تغييب الطبقة المتوسطة مما يثير تذمر الكثيرين.

والسبب الثاني هو إحساس المحتجين بعدم قدرة حكوماتهم على إصلاح الأوضاع وعجزها إزاء الأزمة وعدم قدرتها على الاستجابة لمطالبهم.

ودعا إلى ضرورة إعادة النظر في النظام الرأسمالي ليكون أكثر حذرا والابتعاد عن الأدوات الاستثمارية المسمومة والتأهب إلى دخول عصر جديد يدعو إلى اعتماد قوانين جديدة وإصلاح النظام المالي.


التعليق :

أو أليس العالم كله في حروب الأن بسبب النظام الرأسمالي القذر ؟! فكيف ل " خبير " أن يقول إن إنهيار الرأسمالية سيجلب عدم الإستقرار و الحروب للعالم ؟ هذا خبير لا يعي ما يدور حوله و يقول ما يقول ليستغبى المتلقي !

مقال متناقض يحمل في طياته الكثير من المغالطات العجيبة ! فالكاتبة خرجت به لتثبت شيء واحد : أن الرأسمالية ليست في طريقها للإنهيار مع إن مقدمة المقال جيدة و توصف الواقع وصفا دقيقا .. إلا إنه أفسدته بنقل نظريات " الخبراء " العقيمة ! و إصرارهم على تحديد الأنظمة المطبقة بالمباديء الرأسمالية و الشيوعية فقط ، و تجاهلوا الخبراء المبدأ الإسلامي عن قصد في كل سطر من المقال ! فالكاتبة ركزت في تلخيصها لمحتوى المقال قبل أن تبدأ بسرد كلام " الخبراء " على أن ما يحدث ليس إنهيار مع أن الواضح للمتابع إنه إنهيار مدوي أيضا ! وكما تجاهلت كاتبة الموضوع أن فرنسا تطالب بتطبيق النظام الإقتصادي الإسلامي في فرنسا لنجاتهم من الآزمة الإقتصادية الطاحنة !! لكن لم يناقش أي من " الخبراء " هذه الناحية ! فالمقال غير موضوعي و أبرز حقائق و أخفى أخرى متعمدا ليلغي تفكير المتلقي و يمده بمعلومات ليوحي للمتلقي بإنها صحيحة و مُسلم ٌ بها مع إنه أخفى حقائق هامة عنه !
Go to the top of the page
 
+Quote Post
امة الله
المشاركة Oct 28 2011, 06:45 AM
مشاركة #2


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 224
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 28



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيكم،،


إقتباس
قال الخبير الاقتصادي ورئيس مجلس إدارة شركة الشال للاستشارات جاسم السعدون................. ورأى السعدون أنه لن يكون هناك بديل للنظام الرأسمالي ....

إقتباس
فيما قال الخبير المالي حجاج بوخضور ........ ورأى بوخضور أن عملية طرح البديل للرأسمالية غير مطروحة حاليا


هل يكفي ان نوزع الالقاب على اصحاب المناصب فنصنع من الرجلين "خبيرين ماليين" للتأثير على القارئ ،، أما انهما خبيرين فالواقع يكذّب ما وصلا اليه السعدون والخضور بادعائهم ان الراسمالية لن تسقط او ليس هناك بديل والحقيقة هي العكس فاراسمالية ساقطة لا محالة والبديل موجود والعاملين المخلصين في هذه الامة يقدمون البديل وخبراء الغرب يقرّون بفشل الراسمالية وان الواجب ان يبحثوا عن نظام غيره وقاولها صراحة ان البديل في النظام الاسلامي
إقتباس
كتاب غربيون : الشريعة الإسلامية تنقذ اقتصاد العالم
محمد النوري
المجال الاقتصادي
دعت كبرى الصحف الاقتصادية في أوروبا التي تنادي دولها بالعلمانية (فصل الدين عن الدولة) لتطبيق الشريعة الإسلامية في
المجال الاقتصادي كحل أوحد للتخلص من براثن النظام الرأسمالي الذي يقف وراء الكارثة الاقتصادية التي تخيم على العالم.
ففي افتتاحية مجلة ‘تشالينجز’، كتب ‘بوفيس فانسون’ رئيس تحريرها موضوعا بعنوان (البابا أو القرآن) أثار موجة عارمة من
الجدل وردود الأفعال في الأوساط الاقتصادية.
فقد تساءل الكاتب فيه عن أخلاقية الرأسمالية؟ ودور المسيحية كديانة والكنيسة الكاثوليكية بالذات في تكريس هذا المنزع
والتساهل في تبرير الفائدة، مشيرا إلى أن هذا النسل الاقتصادي السيئ أودى بالبشرية إلى الهاوية.
وتساءل الكاتب بأسلوب يقترب من التهكم من موقف الكنيسة ومستسمحا البابا بنديكيت السادس عشر قائلا: ‘أظن أننا
بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بدلا من الإنجيل لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا
احترام ما ورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات وما وصل بنا الحال إلى هذا
الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد النقود’.

وفي الإطار ذاته لكن بوضوح وجرأة أكثر طالب رولان لاسكين رئيس تحرير صحيفة ‘لوجورنال د فينانس’ في افتتاحية هذا
الأسبوع بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية في المجال المالي والاقتصادي لوضع حد لهذه الأزمة التي تهز أسواق العالم من جراء
التلاعب بقواعد التعامل والإفراط في المضاربات الوهمية غير المشروعة.
وعرض لاسكين في مقاله الذي جاء بعنوان: ‘هل تأهلت وول ستريت لاعتناق مبادئ الشريعة الإسلامية؟’، المخاطر التي تحدق
بالرأسمالية وضرورة الإسراع بالبحث عن خيارات بديلة لإنقاذ الوضع، وقدم سلسلة من المقترحات المثيرة في مقدمتها تطبيق
مبادئ الشريعة الإسلامية برغم تعارضها مع التقاليد الغربية ومعتقداتها الدينية.

ومنذ سنوات والشهادات تتوالى من عقلاء الغرب ورجالات الاقتصاد تنبه إلى خطورة الأوضاع التي يقود إليها النظام
الرأسمالي الليبرالي على صعيد واسع، وضرورة البحث عن خيارات بديلة تصب في مجملها في خانة البديل الإسلامي.
ففي كتاب صدر مؤخرا للباحثة الإيطالية لووريتا نابليوني بعنوان ‘اقتصاد ابن آوى’ أشارت فيه إلى أهمية التمويل الإسلامي
ودوره في إنقاذ الاقتصاد الغربي.
.......


وتوزيع الالقاب مثل خبير ومحلل سياسي و استراتيجي والدكتور العلاّمة رئيس رابطة العلماء ووو .... من اساليب التأثير على المتلقي وهو النفخ في قِرَب الخاسرين والتابعين للحكام والانظمة الوضعية !!
بالتالي فالصحيفة تنتهج تضليل الرأي العام عندما تأتينا بشهادة زور من رجلين لا يرون ابعد من الحدود التي رسمتها بريطانيا تلك النظرة الضيقة التي لم تخرج عن ارض الكويت وان حاولت التحرر فلن تخرج عن دول الخليج الذي من مصلحته الابقاء على النظام الراسمالي لانه هو التابع فهو لم يصدّق بعد ان الغرب عندما يجد البديل في النظام الاسلامي بديل للاقتصاصاد وليس اخذه كعقيدة سيتخلى عن اتباعه رويبضات الخليج الذين يعيشون على موائد اسيادهم الغربيين .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الناقد الإعلامي
المشاركة Oct 29 2011, 01:16 PM
مشاركة #3


ناقد إعلامي
*****

المجموعة: Banned
المشاركات: 1,457
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 22



لسنا بحاجة لمن يقول أن النظام الرأسمالي بدأ يفشل أو ينتهي , لأنه من الأساس ومنذ بدايته نظام فاشل تم تطبيقه على البشر فكان سبباً في الشقاء والتعاسة والفقر . وما هذه المقالات وعمل الإعلام إلا للتغطية على عيوب هذا النظام في محاولة إبقائه في الحكم ويساعد في ذلك السياسيين وأصحاب رؤوس الأموال المحتكرين الذين يهمهم بقاء هذا النظام ليبقوا هم المتنفذون المتحكمون في قوت الناس .
إن الدفاع المستميت من قبل المستفيدين من هذا النظام يدفعهم لشراء أقلام تكتب وتحذر من سقوط النظام للحفاظ على انفسهم أولاً لأن سقوط الرأسمالية تعني بالتأكيد سقوط هيمنتهم .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
عبدالرزاق بن محم...
المشاركة Oct 29 2011, 04:32 PM
مشاركة #4


ناقد
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 580
التسجيل: 23-September 11
رقم العضوية: 44



كثيرا من الناس يمكنه ان يتكلم عن الجرح والالم ولكن هل يقدر ان يقدم العلاج
ان الكاتبة قدمت وصفا دقيقا للواقع المرير لكنها لم تقدم العلاج لانها تفقد اصلا الى العلاج الذي يمكنها ان تقدمه للقارىء
فكانت كالمستجير بالرمضاء من النار وتريد هي ومن قدمتهم للقارىء على انهم خبراء ان تثبت ان الخلل في التطبيق وليس بالرأسمالية
تماما كاما كان يقال ابان المنظومة الاشتراكية لما ترنحت وتشققت ان الخليل ليس في النظرية بل الخل في التطبيق

والكاتبة من جهة اخرى في كلماتها ومحاورتها كأنها ليست مسلمة مطلقا ولا تعرف عن الاسلام انه نظام حياه ولا اعرف هل هذا متعمد ان لا تتطرق الى النظام الاقتصادي في الاسلام وهو الاصل للحياة البشرية كما قال تعالى ( الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )
ام انها لم تتعلم بالمدارس والجامعة شيئا عن النظام الاقتصادي الاسلامي وان الاسلام يحمل الحل والعلاج للعالم
Go to the top of the page
 
+Quote Post
ابو ياسين
المشاركة Oct 30 2011, 09:27 AM
مشاركة #5


ناقد
**

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 17
التسجيل: 26-October 11
رقم العضوية: 1,764



منذ بداية الازمة المالية العالمية و وسائل الاعلام المأجورة في تناولها لهذه الازمة كانت تنفذ الدور المنوط بها والذي تمثل في:

1- تسليط الضوء على جانب من الازمة المالية وترك باقي الجوانب مظلمة، وهي بذلك تلفت النظر الى الرسالة الاعلامية التي يراد ايصالها ,بأن ما تردده وسائل الاعلام هو الحاصل فعلا وان شيئا غيره لم يحصل ، او ان ما تم نشره هو المهم وما عداه لا قيمة له ، وذلك في محاولة لطمس الحقائق المتمثلة في فساد أسس النظام الاقتصادي المنبثقة عن عقيدة الراسمالية الفاسدة .

2- صرف الانظار عن النظام الرأسمالي وأمكانية انهياره كدولة بتركيز الحديث عن افلاس او اغلاق بعض شركاته وبنوكه ، بمعنى ان وسائل الاعلام تعمدت تشتيت اهتمام الناس في هذه الازمة المالية حتى لا تفتح لهم درباً نحو الانعتاق والتغيير الجذري على الاسس الصحيحة , المتمثلة بالاسلام كمنهج ونظام حياة.


ولكن! الان وقد انكشفت اساليب الاعلام الخبيثة في طمس الحقائق والاسباب الحقيقية للازمة

هل تستطيع وسائل الاعلام الصمود في وجه الحقيقة المتمثلة في فساد المبدا الراسمالي (كعقيدة ونظام حياة) وانه منذ نشأ وهو يحمل بذرة فنائه؟؟!!
Go to the top of the page
 
+Quote Post
بشرى الخلافة
المشاركة Nov 4 2011, 12:41 AM
مشاركة #6


ناقد نشط
***

المجموعة: الحملات الاعلامية
المشاركات: 83
التسجيل: 23-September 11
رقم العضوية: 45



السلام عليكم

بارك الله فيكم ...

الاعلام يستنجد ويؤجر كل من يستطيع بكلامه ان يطيل في عمر النظام الرأسمالي الفاسد .. ولكن هؤلاء الكتاب لأنهم اصلا غير مقتنعين بفكرتهم ويتخبطون في وصفها نراها متناقضة كثيرا ..
فمرة يصفون المشكلة وصفا صحيحا ومرة اخرى يبينون ان الخطأ في تطبيقه وانه لو طبق صحيحا ما كانت هذه الازمة لتحصل ..
مع ان النظام الأسملي قائم على الجشع وكسب المال بأية طريقة حتى لو محرمة فهذه ستكون نتيجة حتمية ومتوقعه اصلا لفشل النظام وليس سوء تطبيق كما يصوره الاعلام..
اي شيء عندهم يذكروه ولكن المهم عندهم ان لا يبينون اته نظام انهار فعلا والنظام الاسلامي القادم بدأ بالظهور ولكن يحتاج لدولة اسلامية تطبقه وتحمله ..

ولكن الذي يعلم بالاقتصاد ومبادئه كلها يعلم ان النظام الرأسمالي خاطئ والاسلامي هو البديل ..
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 11th November 2024 - 06:04 PM