|
#الولايات_الأمريكية_المتحدة_أم_الإرهاب
قتل رجال الشرطة في أمريكا البلد الذي يدعي أنه الدولة الأولى في العالم من حيث العلم والصناعة والإقتصاد 558 قتيل أمريكي برئ بدون سبب وبدون تهمة منذ بداية هذا العام -2016.
وليس بمستغرب على دولة بدون دين ولا أخلاق أن يكون فيها عناصر الشرطة مجرمون فهي الدولة التي هاجمت الدين وفصلته عن شؤون الحياة ودعت إلى الإلحاد والبست هذه الدعوات ثياب الرأي والرأي الأخر وحرية المعتقد وحرية الرأي، ووضعت قوانين وضعية تتغير بحسب مصلحة رجال الأعمال الذين يتحكمون في إقتصاد البلاد وفي النظام الحاكم، هذا النظام العنصري الذي يرى أن الإنسان الأبيض أحسن إنسان على وجه الأرض والأخرون مجرد خدام وعبيد له وعليهم الإلتزام بمنهج الإنسان الأبيض وإلا كان القتل هو المصير ونعلم كيف نشأت هذه البلد ونعلم ماذا تكون سياستها الخارجية الإستعمارية المبنية على مص دماء الشعوب وقهرهم وقمعهم بواسطة حكام عملاء زرعوهم في ديارهم!
فكان من الطبيعي أن يتحول رجال الشرطة إلى مجرمين يقتلون أبناء الشعب، من غير البيض، بدلا عن حمايتهم كسائر الناس، فالشرطة ليس في خدمة الشعب إن لم يكن أبيض علماني أو ملحد أو شاذ جنسيا. ونتيجة لذلك ارتفعت معدلات العنف والجرائم العنصرية التي يرتكبها عناصر الشرطة بشكل مخيف في السنوات الأخيرة ومع ذلك لا يسلط الإعلام العربي الضؤ على هذه القضية التي تثبت أن أمريكا هي الدولة الإرهابية الأولى في العالم وليس من يعمل لتطبيق الإسلام، هذه التهمة التي يحاول الإعلام العالمي إلصاقها بالإسلام، أنه دين إرهابي، بينما هذه القضية تكشف أن الحريات باطلة وأن الديموقراطية باطلة وأن الدولة القائمة على فصل الدين عن الحياة دولة ظالمة اناس فيها لا يعاملون بمستوى عادل ولا بمستوى واحد! فالعنصرية أساس التعامل والإنسان الأسود دمه رخيص عند الدولة وعند من يمثلها - الشرطي الأبيض. لقد أصبحت أمريكا دولة همجية وإرهابية بجدارة وعلمانيتها تقتل أبنائها وديموقراطيتها غير موجودة أساسا!
ونلح في السؤال لماذا لا ينشر الإعلام العربي ويكشف سقوط الديموقراطية في أمريكا ويصر على تلميع صورة الغرب الكافر القبيحة؟
#أمريكا_أم_الإرهاب
#الديموقراطية_تقتل_أبنائها
|
الولايات الأمريكية المتحدة أم الإرهاب
Jul 9 2016, 08:08 PM
