إقتباس(امة الله @ Oct 13 2011, 02:56 PM)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
من هو هذا الطبيب الذي يحاول الابقاء على أمريكا وبالتالي نظامها الذي تقود به ـ على قيد الحياة ،،هل سينجح أم يدير ظهره ويسلّم بالأمر الواقع!
في هذه الصفحة على الفيسبوك وجدت هذا التحليل السياسي للصورة :
الإنقاذ الإيراني الاخواني السعودي لأمريكا في سوريا على قدم وساق
خالد زروان
تناقل الإعلام تصريح علي لعريض وزير الداخلية التونسي الذي خوزقه نظام بن علي، أن التونسيين الذين قبض عليهم نظام السفاح والعبث الكافر في سوريا انما هم عناصر من تنظيم القاعدة. وكان تصريحه توضيح للواضحات:
1- محاولة إعادة إحياء لعبيثة -شبح- الإرهاب والملثمين التي عاش عليها نظام بن علي وأنظمة المنطقة، سعياً في بعث الحياة في شماعة قد عرتها الثورة وقتلتها إلى غير رجعة ... من خلال المشهد السوري !
2- مفاصلة واضحة بين الثورة الإسلامية -الثورة السورية تمثل طليعتها- وبين الثورة الأمريكية المضادة التي تسعى في الإنحراف بها عن طريق مسارات منها السياسي (إنتخابات ديمقراطية ترسخ الحريات الغربية الكافرة) ومنها الكلامي (آل سلول -آل سعود- وأحبارهم وتجار ألدين والمواقف عموماً) بدعم مالي سلولي وخليجي عموماً. فاتهام علي لعريض لأبناء تونس بشماعة الإرهاب هو توضيح صريح وبليغ للصف الذي يقف فيه صف نظام الثورة المضادة في تونس: معاداة الأمة واصطفاف إلى جانب الطغاة السفاحين.
ولكن أهم ما في هذا التصريح هو توقيته وتناسقه مع زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى تونس والتقائه بكل من راشد الغنوشي والجبالي والمرزوقي لتناول المسألة السورية ... ويأتي بعد إلتقاء إيران وال-5+1 (أعضاء مجلس الإرهاب العالمي المسمى بالأمن مع ألمانيا) في تركيا وتحضيراً للموعد الذي ضربوه لأنفسهم في بغداد في 23 مايو والذي أعلن حوله وزير الخارجية الإيراني أنه سوف ينهي قضية النووي الإيراني نهائياً.
فالواضح أن ايران ومعها احزاب أمريكا الملتحية يسعون في إنقاذ أمريكا من ورطتها في سوريا -إنعدام بديل يخدم مصالحها وتوجه الثورة إلى الإسلام- وإنقاذ نظام بشار وفي المقابل يكون هناك إتفاق نهائي في الملف النووي...!
ومن المعلوم عن طريق المسؤلين الإيرانيين أنفسهم منهم على الإدارة الأمريكية أنه لولا إيران لما احتلت أمريكا أفغانستان ولا العراق،... وكانوا يرددون ذلك محاججة للإدارة الأمريكية وتذكيراً لها بخدمات إيران الجليلة للإدارة الأمريكية ... ولكن إيران تسعى هذه المرة في الحصول على إتفاق نهائي حول ملفها النووي مقابل الحفاظ على نظام العبث الكافر في سورية.
فالصفوف تتمايز كل يوم: كفر الديمقراطية وطاغوتها ضد إسلام وحكم عدل وتحرير شامل.
وثورة سوريا إمتحان الذهب ، لا يصمد فيه إلا المعدن النفيس، وينفضح فيه وجه الثورة المضادة في تونس وغيرها ومسارات الإلتفاف الديمقراطية على ثورة الإسلام التي تسعى في اعادته إلى الحكم، وهو الذي تخشاه أمريكا والغرب عموماً ولذلك لا تجد الثورة السورية دعم الغرب وبقي الغرب يتفرج ويتآمر عليها، لأن في نجاح ثورة سوريا نهاية هيمنة الغرب وإحتلال الأرض وإنتهاك العرض ... نجاح الثورة في سورية عودة للإسلام وتوحيد للأمة وتحرير كامل شامل.
ولذلك فليعمل العاملون.
====
السؤال الذي يتبادر الى ذهني ونحن هنا في الناقد الاعلامي نتناول الاعلام واساليبه الماكرة في حرف الامة عن قضيتها المصيرية وصولا الى الاجندات التي واءه وبالتالي يكون لزاما تحليل سياسي حتى لو لم يُكتَب " فليس التحليل السياسي من أصل عمل المنتدى" سؤالي هل مطلوب من الاعلاميّ ( وليس الناقد للاعلام كما هو الحال في المنتدى) ان يقدم للامة تحليلا سياسيا مصاحبا لنقل خبر ما او وقائع معينة؟