مع الحركات الإسلامية في العالم .. رموز وتجارب وأفكار خيارات

[أم حنين]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

نقلت لكم نبذة عن هذا الكتاب الذي صدر السنة الماضية و فيه تحليلات عن الحركات الإسلامية و الرابط يتضمن شرح و ملخص مستفيض لما طرحه الكاتب من أراء حول الحركات الإسلامية ،، و قد فات الكاتب أن يكتب أساسا عن حركات إسلامية عريقة مثل حزب التحرير و عمله في السياسة و الإسلام السياسي الصحيح ، و كما فاته بالكامل أن يركز على إبراز منهج هذه الحركات من الزاوية الشرعية و فاته أيضا تماما أن يرجع للشرع الحنيف في تقييم مسيرة هذه الحركات !! مما يجعلني أتسائل حقيقة ماذا يريد الكاتب من طرح هذا الكتاب بالضبط ؟ هل هو التشويه أو التضليل للمتلقي المسلم و تمييع معنى وجود حركات إسلامية و علمنة هذا المصطح بمناقشته من زاوية علمانية بحتة لهذه الحركات ؟؟

مع الحركات الإسلامية في العالم .. رموز وتجارب وأفكار


2011- 07-30-

الدين والسياسة - خاص - عرض: عبد الرحمن يوسف

يعتبر كتاب مع الحركات الإسلامية في العالم للباحث المتخصص في شئون الحركات الإسلامية حسام تمام هو حصاد رحلات قام بها خلال ثلاث سنوات في الفترة من 2005 وحتى 2008 سجل فيها معايشته وملاحظاته من خلال الاقتراب المباشر من الحالة الإسلامية الحركية والفكرية لشخصيات وجماعات تمثل مدارس واتجاهات مختلفة داخل بلدان العالم الإسلامي "التي تنشط فيها أهم الحركات الإسلامية سواء من حيث القوة والتأثير أو من حيث القدرة على الاجتهاد أو التجديد".

وعلى الرغم من مرور عامين على عمر نشر الكتاب الذي يقع في 235 صفحة من القطع الكبير إلا أن أهمية التعريف به وعرضه الآن بصورة موسعة تأتي من خلال ما تمر به المنطقة العربية والإسلامية من هبوب لرياح التغيير التي أتت ثمارها في بلدان مثل تونس ومصر وأخرى تنتظر ،

وكان من بين أبرز ما نتج عن هذه الرياح هو عودة الحركات الإسلامية لصدارة المشهد كطرف مشارك وفاعل في الحالة السياسية والاجتماعية ولكن هذه المرة دون قيود السلطة ومواءمتها.

فضلا عن أحداث أخرى تمر في العالم الإسلامي كالإعلان عن وفاة زعيم تنظيم القاعدة وأباها الروحي أسامة بن لادن في أوائل مايو الجاري، أضف إلي ذلك التقارب الحادث بين حركة حماس ومصر والمصالحة التي أنجزت بين الحركة وفتح ( إبريل / مايو) ، هذا مع التأثير المتنامي لتركيا في المنطقة على يد حزب العدالة والتنمية ذو الخلفية الإسلامية.

كل هذه الظروف وغيرها تجعل الكتاب من الأدوات المهمة التي تمكن القارئ العادي والباحث على السواء من استنتاج وفهم المتغيرات التي قد تشهدها البلدان الإسلامية الفترة المقبلة وموقع الفاعل الإسلامي الفكري والحركي منها، من خلال دلالات واستخلاصات تتجاوز في كثير منها الحالة الزمنية لأحداث الكتاب.

والكتاب ليس مرتبا وفق ترتيب زمني محدد لذا فالعرض له سيكون عبر تقسيمه إلي ثلاث محاور هي: الرموز والتجارب والأفكار.
.....................................
للإطلاع على العرض كاملا يرجى الدخول إلى رابط الموضوع .
....................................

[الناقد الإعلامي]

هؤلاء يعتقدون أنهم يكتبون التاريخ , حتى مستقبلاً تكون كتبهم مرجعاً لمن أراد الاطلاع على واقع الحركات الاسلامية في حقبة ما , لكنهم لم ينتبهوا أن كتبهم هذه بعد زوال حكام الضرار ستكون كتباً ممنوعة وستلقى في مزابل التاريخ كما الكتب الصفراء وأمثالها , وسيساءل الكتاب عما كتبوا في الدنيا وفي الآخرة .

[عبق الجنان]

يقال فاقد الشيء لا يعطيه
والحركات "الإسلامية" التي تحمل مفاهيم مميعة للإسلام
ترضى بالوسط وتأخذ من الباطل ما يعجبها ومن الحق ما يحقق مصالحها
لا تملك شيئا تقدمه لخير الأمم
ولا تملك مشروع نهضة للمسلمين تعطيهموه

ومن كتب لا يملك فكراً إسلامياً ولا صورةَ لديه عن أحكام الإسلام
ولا فكرة لديه عن الاحتكام للشرع ما يعني
فكيف نريده أن يحاكم من لا يملك من الاسلام الا القشور على أساس الإسلام؟؟!!