منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> دور الإعلام ورسالته في رمضان في ظل الأنظمة العلمانية
أم المعتصم
المشاركة Jul 7 2016, 06:25 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238



دور الإعلام ورسالته في رمضان في ظل الأنظمة العلمانية



ما أن أطل علينا شهر رمضان المبارك حتى تسابقت الفضائيات في عرض ما توصف بأنها "أعمال رمضانية"، تنوعت بين الدراما والفوازير وبرامج جُلّها ساقطة لا علاقة لها بأفضل الشهور عند الله، بل أنتجت خصيصاً لهذا الشهر المبارك لإبعاد المسلمين عن دينهم وإفساد صيامهم حتى لا يتبقى من صيامهم غير الجوع والعطش، صيام لا يحقق الغاية التي أرادنا الله أن نسعى إليها في صيامنا وهي الوصول إلى أعلى مراتب التقوى. وتتكرّر هذه "الظاهرة الرمضانية" كل عام حيث تفرد وسائل الإعلام مساحات واسعة وتنشر تقارير بعناوين بارزة في صحفها وصفحاتها الإلكترونية لعرض أخبار هذه "الأعمال الرمضانية" وعلى رأسها الأخبار المتعلقة بالدراما والفنانين والفنانات حتى يخال للمتابع أن لا همّ للمسلمين ولا حديث لهم في رمضان سوى المسلسلات وأبطالها، والمشاهد الأكثر نجاحا.

أموال المسلمين تُهدر على الفسوق والفواحش وهم فقراء عراة ومشردين!

الإثارة في «42 يوماً».. والسدحان يقدم ال «مستر كاش»الدراما السعودية في رمضان.. رومانسية «الدمعة الحمراء» أمام كوميديا «سيلفي»

- دراما مصر.. كوميديا رمضانية غابت عنها السياسة وحضرت الراقصات


شهر رمضان شهر العزة والكرامة


والحقيقة أن شهر رمضان شهر ارتبط في ذاكرة الأمة المسلمة بالعزة والكرامة عاشت فيه الأمة انتصاراتها، حيث فرض فيه الجهاد، وكانت غزوة بدر الكبرى التي فرّق الله فيها بين الحق والباطل، وكان فتح مكة، كما وقعت فيه موقعة بلاط الشهداء، ومعركة عين جالوت. ولا يمكن لذي عينين أن يُنكر إقبال المسلمون على الخير في رمضان، فهو شهر يتنافسون فيه بالتقرب إلى الله بالعبادة وتلاوة القرآن والعمل الصالح، كيف لا وهم يتذكرون قول نبيهم عليه الصلاة والسلام: "جاءكم شهر رمضان شهر بركة، يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب الدعاء، ينظر الله إلى تنافسكم فيه، فيباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرًا؛ فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله". كما لا يمكن إنكار ازدياد اندفاع الأمة الإسلامية وتوجهها نحو الفهم الصحيح للإسلام، وازدياد توقها للعيش في ظل دولة الخلافة التي تطبق فيهم شرع ربهم. لذلك فقد لجأ أعداء الأمة المسلمة على جعل رسالة الإعلام في رمضان إفساد الأجواء الإيمانية على المسلمين وتشويه وجه رمضان الحقيقي وتقديم البرامج التي تدعو إلى تفتيت هذا الارتباط الحيوي الذي يجمع المسلمين بهذا الشهر الكريم.

وحيث أن الأنظمة العلمانية الفاسدة التابعة للغرب الكافر هي التي تتحكم في القطاع الإعلامي في بلاد المسلمين فقد أعلنت هذه الأنظمة، خضوعا للغرب وحفاظا على عروشها المهترئة، أعلنت الحربَ على الإسلام عبر الإعلام الفاسد الذي يبث السم ضمن سياسة منهجية مرسومة لتغيير الحقائق وقلبها لتشويه صورة الإسلام والمسلمين، وتحريف ما جاء به الاسلام، وتنفير الناس منه. لذلك كان الهدف الأوسع من هذا التركيز الإعلامي على الأعمال الهابطة هو إشغال المسلمين عن أحوالهم المتردية وأحوال أمتهم التي تسوء من عام إلى آخر في ظل هذه الأنظمة، وإبعاد الأمة عن التفكير في التغيير، وحرفها عن توجهها ومسارها الصحيح نحو إرجاع الإسلام نظام حكم ومنهاج حياة.

فبالإضافة إلى الفساد الجريء الذي يشمئز منه كل من له قلب سليم في المسلسلات والفوازير والبرامج التافهة والهابطة هناك توجه كبير لبث البرامج والمسلسلات التي تناقش القضايا الاجتماعية والإنسانية والسياسية التي يعيشها المسلمون، والتي يعتبرها الكثير من المسلمين متنفسا آمنا لهم ولأبنائهم، في حين أنها لا تزيد الأمة سوى تعقيدا لما هي عليه وفسادا وإبعادا لها عن دينها. فالمتابع لتلك البرامج بعين وبصيرة، يجد أن معضها بما فيها البرامج والمسلسلات "الدينية"، قد صممت خصيصا للدعوة إلى الوسطية وقبول الرأي الآخر، وإن كان كفرا بحجة سماحة الإسلام، وإلى التعايش السلمي مع اليهود والنصارى، الذين يقصفوننا ويقتلوننا ويذبحوننا ويدمرون بلادنا، بحجة أنهم إخواننا في الإنسانية.
برامج دينية عديدة خصصت لشهر رمضان من ضمنها "الإمام الطیب" وهو برنامج شیخ الأزھر في رمضان يروج فيه لفكرة الوسطیة والتسامح ، وكيف يمكن أن نحقق التعايش المذهبي و الطائفي؟ و أمثلة لهذا التعايش في حلقة الآخر من برنامج قمرة الذي يقدمه احمد الشقيري يوميا في رمضان 2016.

كما أن العديد من تلك البرامج والمسلسلات التي تصنف بأنها "هادفة" تقوم بتزيين والترويج للمفاهيم ذاتها التي يروج لها الغرب مثل الديمقراطية والوطنية والدولة المدنية والحريات ومحاربة التطرف الديني وغيرها من المفاهيم الفاسدة والمخالفة لأفكار الإسلام وأحكامه، ووصم كل من يرفض هذه الأفكار بالتطرف والإسراف والطائفية والإرهاب.
- معالجة إماراتية للفكر الإرهابي



«خيانة وطن» ... مـواجهة درامية مـع زيف «الإخوان»

المسلسل يحارب الإسلام ويلصق به تمهة الإرهاب بحجة "تعرية أفكار الأخوان"!

خيانة وطن أول مسلسل "وطني" إماراتي سياسي في تاريخ الدراما الإماراتية، وقد حاز المسلسل على الكثير من الإعجاب بين المشاهدين في الامارات، بحسب وسائل الإعلام المسيسة المفسدة لأجواء رمضان المبارك الإيمانية العطرة.

فهل هذا حقيقة ما هو عليه المسلمين في الخليج؟


أما فيما يخص أخبار المسلمين وقضاياهم المصيرية فإننا نجد أن الإعلام قد جعل شهر رمضان شهرًا لرصد المآسي والنكبات، التي تحدث في البلدان الإسلامية، مثل: فلسطين، وسوريا، والعراق، واليمن، وبورما، والصين، وغيرها . فهو عندما ينقل لنا أن أكثر من 200 الف فلسطيني أدوا صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى وسط انتشار الآلاف من عناصر قوات الاحتلال التي منعت الرجال من هم دون سن 45 عاما من دخول القدس، فإنه لا ينقل ذلك لاستنهاض المسلمين وإخبارهم بأن المسجد الأقصى يحتاج إلى جيوش لتحريره وإنما لإشعارهم بالوهن والعجز أمام اليهود الأنجاس ويسوق معه الحاجة إلى التعايش السلمي مع هذا الكيان المسخ. ولو كان الإعلام صادقا لنقل لنا نشاطات حزب التحرير وبياناته ومنشوراته التي تحرض الأمة على الجهاد ضد كيان يهود وضرورة تحرك الجيوش لنصرة الأقصى والمسلمين في فلسطين بإعتبار أن هذا الحل هو الحل الجذري لا الترقيعي لهذه القضية.
وعندما ينقل لنا الإعلام بأن الطائرات الروسية تمطر أهل الشام المدنيين بالقنابل الفسفورية الحارقة وأخرى عنقودية محرّمة دوليا. فإنه يروج معه المخططات الدولية الرامية لتركيع أهل سوريا للهدن المخزية مع نظام المجرم بشار وإخضاعهم للحل السياسي الأمريكي وحَرفهم عن الحل الصحيح المتمثل في تحريك الجيوش نحو قصر الطاغية بشار وأسقاط نظامه وإعلان خلافة راشدة على منهاج النبوة على أنقاضه ذلك الحل الذي يحرص الإعلام على تهميشه والتعتيم عليه وعلى من يحملون مشروعه.




وأخيرا لا بد من السؤال أين العلماء والمشايخ من كل هذا؟

هيئة كبار العلماء تدعو وسائل الإعلام لمراعاة حرمة شهر رمضان

هنأت القيادة والأمة بشهر رمضان المبارك... وطالبت بمراعاة حرمته! فقط؟ وماذا بعد شهر رمضان؟!


نقول إن أشد ما ابتليت به الأمة بعد الحكام الحاقدين على الإسلام الذين خانوا دينهم وباعوا البلاد والعباد لأسيادهم الغرب هم هؤلاء العلماء الذين ساعدوا الحكام الخونة في نشر الفتن وتضليل الأمة عن قضاياهم المصيرية. وبما أن الإعلام هو جزء من الأنظمة الفاسدة التي لا تريد الخير للإسلام ولا المسلمين فإن العلماء الذين يعتلون المناصب في الحكومات وتستضيفهم منابر الإعلام هم علماء يسبحون في فلك السلاطين يمجدونهم ويزينون لهم سوء أعمالهم وهم جميعا جزء من الواقع الفاسد الذي يحتاج للتغيير. فهم بدلا من الانكار على الحاكم الظالم الذي سمح لهذا التعدي على أحكام الله بشكل ممنهج ويطالبونه بتطبيق شرع الله فإنهم اكتفوا بدعوة وسائل الإعلام المختلفة إلى أن تراعي حرمة هذا الشهر العظيم، وبدلا من دعوة الناس إلى إنهاء حكم الطغاة وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة نراهم بكل عجب يدعون المسلمين إلى أن يسامح بعضهم بعضاً ويطهروا قلوبهم من كل غل وحقد!! يا علماء المسلمين عليكم بإسقاط هذه الأنظمة الفاجرة التي تنتج هذا الإعلام القذر فأين أنتم من محاسبة الحكام وأين أنتم من إيقاف تبعيتهم للغرب الكافر وأين أنتم من إقامة دولة الخلافة الراشدة التي ستحكم بالإسلام وسيكون الإعلام فيها أداة لمرضاة الله وليس لتدنيس الإسلام؟!




Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Jul 7 2016, 10:32 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



https://www.facebook.com/naqedeilami/photos...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 18th November 2024 - 03:45 PM