قضية تمزيق علم الثورة السورية "كما نشر" وتحليل الفيديو خيارات

[الناقد الإعلامي]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

تسارعت الأحداث والردود منذ الأمس حول تمزيق "علم الثورة" من قبل "اسلاميين" وانتشرت البوستات والردود على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك تعليقاً على مقطع الفيديو المعنون " خطير كتائب الإسلامية تقوم بتمزيق علم الثورة السورية" .
بين شد وجذب بين مؤيد ومعارض ومحلل أعطى رأياً دون أن يحلل . وبين ردود بعض المغرضين في محاولة لاشعال الفتن والتناحر بين أخوة الاسلام خرج المئات للتعليق على الحدث دون علم أو دراية ودون حتى أن ينظروا نظرة فاحصة سطحية لمقطع الفيديو محل الجدل .
ومن خلال المتابعة تم ملاحظة أن كل من قال كلمة الحق لم يتم الالتفات لمشاركته ولم يحصل على مئات "اللايكات" على عكس كل من حاول دب الخلاف واشعال الفتنة . لكني لن أنظر الى قول أي طرف في الموضوع لنخرج بتحليل منصف للفيديو لتكون الحقيقة بناء على شواهد وليست بناء على رأي شخصي :

هذا هو الفيديو " خطير كتائب الإسلامية تقوم بتمزيق علم الثورة السورية "

يظهر في هذه الصورة شخص يحمل علم "الثورة" لم يتعرض له أحد !


- بداية الفيديو كانت الهتافات " الله سوريا حرية وبس " .
- نظرة عامة على المسيرة نجد رايات العقاب "لا اله الا الله محمد رسول الله " هي الأكثر .
- بعد الثواني الأولى للفيديو بدأ هتاف جديد "قائدنا للأبد سيدنا محمد " وأي انسان يستطيع أن يميزّ قوة الهتاف الثاني عن الأول .
- ظهر أن هناك تضارب في الهتافات وكلما نودي بهتاف اسلامي تعالت بعض الاصوات بهتافات وطنية .
- بعد بدء المشادة أخذ صاحب اللباس العسكري "العلم" وابتعد الى مسافة 7-8 أمتار .
- ظل صاحب الشعارات الوطنية يشوش حتى بان واضحاً أنه يقول حرية هو ونفر حوله والآخرين يهتفون "اسلامية" .
- اتضح أن الذين كانوا حوله ليسوا معه بل وقفوا "للحجز" وعندما أدار صاحب اللباس العسكري ظهره ومن معه وساروا بالمظاهرة لحقهم الناس وبقي البعض يتحدثون من صاحب اللباس الأبيض "صاحب الشعارات الوطنية" ؟
- تم رصد خطأ مكرر من صاحب اللباس العسكري , الأول : حين كسر عصا العلم وألقى بالعلم على الارض خلفه ليستعملها وافترض أنهم سيدخلون في عراك ... والثاني بعد انتهاء الأمر واستقراره لصالح الهتافات الاسلامية قام صاحب اللباس العسكري برمي العصا باتجاه صاحب الرداء الأبيض .

مما سبق يتضح أن صاحب اللباس العسكري وصاحب الرداء الابيض تصرفا كلاهما بشكل فردي من ناحية حسن التأتي والتصرف في الأمر .
لا يحق لفرد أو مجموعة أفراد فرض شعارات على مظاهرة لها قيادة وقد عينت مسبقاً شعاراتها وهتافها .
لا تقرأ الحادثة بأي شكل من الأشكال على أن " إسلاميين " مزقوا علم الثورة , ومن يريد أن يخرج بهذه القراءة مغرض له أهداف خارجة حتماً عن أهداف الثورة المباركة .
الحادثة انتهت في أرضها ولم تستمر لأكثر من ثواني , لكن من حاولوا استغلالها لكل هدف يعتقد أنه خفي لكنه مكشوف دون أن يدري .

اللهم بارك في الشام وأهله وثورته

[عبق الجنان]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيكم أخي لهذا التوضيح

ولنا بعد رؤية هذه الوقائع أن نتسائل ماذا تريد العربية (صاحبة التقرير) من عرض هكذا فيديو متلاعب به في هذا الوقت وقد تصاعدت الحرب على الشام وتصاعدت مطالب أحرارها بدولة الخلافة؟

توجه العربية معروف ما هو ومعروفة أجنداته أفلا تكف عن حربها على اهل الشام؟

ولكن اهل الشام قالوها لأمريكا والغرب كله .. لن تقف ثورتنا قبل ان نفتح البيت الأبيض


وإن نظرة للتعليقات على الفيديو تظهر فشل العربية في تحقيق مآربها

قناة العربية قناة الفتنة منذ بداية الثورة والرايات مرفوعة العربية تحارب الاسلام وتمنع نشر اي فيديو يدعو للخلافة

لا راية تعلو فوق راية رسول الله ولا لعلم هنري بونسو

أقترب منه شاب يرتدي سترة بيضاء لاسكاته تحاشياً لاشكال اكبر فما كان من اسعد سوى ضربه والكفر مجدداً فتقدم اليه شخص وسحب منه العلم وكسر عصاه
وحصل ان هذا الشاب بسبب غضبه من المدعو أسعد بسبب كفره أن كسر علم الثورة كردة فعل فردية "التي اعتبرها خاطئة من ناحيتي الشخصية"
بامكانكم ان تشاهدوا الفيديو وفيه واضح ان اسعد هو من ابتدىء الضرب لشخص كان يكلمه وان هناك اعلام اخرى للثورة لم يقترب منها احد! ما السبب؟

نقلاً عن أحد الشباب في سراقب ..
ما حصل اليوم في مظاهرة سراقب ... وما روج له البعض بقصد أو بدون قصد ...
أسعد كنجو إعلامي من سراقب "شيوعي الهوى والخلفية"، كان الشباب يهتفون بما لا يحب فرد عليهم بشعاراته فكان صوت الإسلاميين اعلى مما استفزه
نادى الثوار "لا اله إلا الله ثم الشعب يريد خلافة إسلامية" بصوت عالي فاغتاظ اسعد كنجو فسب الله وتعدى على الذات الألهية
1

[أم حنين]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

إن العربية من بداية الثورة تعمل على تشويه حقيقة الثورة وتقف مع أعداء الثوار حيث لا تطرح مطالبهم وتركز فقط على نقل المعاناة بدون ذكر الحلول والتي يُطالب بها الثوار وهي تطبيق الإسلام .